[مها ع]

السلآم عليكم ورحمه الله و بركاته

...
اهلاً وسهلاَ فيكم
----
اعذروني لاني أتاخرت 6 أيام ولكني
كنت مشوشة ومو قآدرة اكتب خايفة لو كتبت
الخبط لكم كل شي
وفوق كذا كنت مضغوطة شوية و عندي بعض الاختبارات التدريبية
ما أطول عليكم
صلو على النبي عليه افضل الصلآة و السلآم
------
اللهم اني استغفرك و اتوب إليك
------
برفة عين تنقلب الموازين بقلمي \ ربى
البارت الحادي عشر

*

كانت أمل ملقاة على الارض وجسمها يتراقص من برودة الأرض بس غير البرودة كان شئ مصيطر على جسمها أكثر
ومخليها تتراقص .. نعم ( الخـــوف ) كانت خايفة وجداً من النظرات اللي تقصفها ، ومن المكان اللي هي فيه . ضمت رجولها لحضنها وهي شوي وتبكي كانت تشوف صقر يناظر لها بخبث

أقترب صقر منها وصار اقرب لها من أنفاسها

بسـ في الجهــة الثانية . كان شخص يانظرهم وهو مستغرب
كآن على قرب انه ينطق كلماته
سوزان .. وشـ . ولكن قأطعتها صدمتها صــقـــــر يحضن أمل !

ولكن اللي كان مستغرب أكثر من اي احد ثاني هو أمل بذاتها . كانت تايههة في جسمه .هي نتفة وهو جسمه كبير ضاعت بحضنه الدافي تخيلته ابوها ولا إيرادياً حضنته بقوة وبكت . مفتقرة الحنان . وحياتها كانت تقسى عليها بـ قوة .
كان الاستغراب هو سيد الموقف . من صقر من أمل من سوزان .

صحى صقر على نفسه وأبعدها .، عنه وقال لها .. اسمعي يابنتي ابيك تكرهين ابوك لانه هو السبب في اللي انتي فيه . بس انا رح اعوضك عن كل اللي خسرتيه في حيآتك رح اكون لك عائلتك اللي تحضنك من كل شر انا هي عائلتك الجديدة . مسح دموعها بحنان بحنان . طيب حبيبتي ؟ يلا الحين اطلعي مع ميرا لغرفتك وخليها تنيمك وبكراً نحكي أكثر ونتعرف على بعض
يلا يلا

كانت أمل فأقصى حالات الأستغراب . حبت كلامه وصدقته ووثقت فيه . بس جانب منهـآ كان يقول . لا تصدقي . لكن تغلبت على كل شي وهمست في دآخلها " هيا تفرق " وأبتسمت بسخرية

كانت تطاوع الخادمة بهدوء وهي تلبسها وتسرح لها شعرها . لانها ببسآطة ماكانت معها كانت سآرحة في خيالها تفكر وتقرر . ماكانت شايفة اي شي من الغرفة ولا شكل الخادمة . كأنه سواد تفكيرها طغى على عيونها

صحت من نوبتها وهي في الفراش متغطية . استغربت اللي صار . هزت راسها تنفذ الافكار اللي تعبتها حيل .
حضنت نفسها وتكورت .. ..........وكانت على وشك تنام الا والفراش ينسحب من على جسدها الصغير

والبرد يتسلل لجسمها وثقل ينحط فوق سريرها
وأنفاس تحاوطها

-
-
-

صقر بخبث .. اهدي يا مرآة الاهم اني كسبت شووية من ثقتها وخليتها تروح للغرفة هذي نقطة مهمة
وانا كلمت فهد الحين بيروح لها وقاطع كلامه ضحكه كبيرة ومتواصلة مليآنة خبث . تطلع من فمه وفم سوزان

تعالت أصواتهم

-
-
-

ريم . مين ؟ مين انت وش تبي مني . قاطعها جسم ثقيل رجولي يتكئ على جسمها الابيض البريئ

ريم تبكي - وش وش تسوي انت وش ابعدد عنيي مامااا مازن



ريم دموعها صارت تنزل بسرعه وشهقاتها تطلع من ورى يده كان ترفسه ترفسه بقوة وتخبط على ظهره
وتصرخ . خآيفة منه ومن اللي يسويه
كانت مو فآهمة ولا شي غير أنها متألمة وبشدة وقلبها يدق مثل الطبول من الخوف
هدأت انفاسها لما طلع من الغرفة

صرخـت من الألم والخوف اللي أستولى قلبها الصغير . أخذت انفاسها بصعوبة تحس بإختناق فضيع يستولى جسمها
تركني غارقة في دموعي وحيرتي . وش صارلي ياربي وش صارلي . ياربي ايش سوالي
وش اللي صار ايش صارر ليش ليش وش سوى وش
نزلت دموعها ورسمت علامات على خدودها الحمر
بعد فترة من المعاناة مع عقلها ودموعها

و نامت


-
-

كذا انتهكت طفولة هذي البريئة
والذنب ذنب مين؟