عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-15, 12:18 PM   #1505

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musk مشاهدة المشاركة
الفصل الثاني
أمان
تحية لأولئك الراسخون على مبادئهم مهما تغير بهم المكان و الزمان، مؤمنون بقضيتهم أينما كانوا، لا توقفهم المادة أو اللغة
وانتزاعها من فوق النجيل الأخضر المجزوز حديثا وقد فاحت رائحته النضرة
ان تحتفظ بأبسط التفاصيل و ان لا تزال تميز رائحة الحدث، و خاصة لطفلة في الخامسة بالكاد بدأت ذاكرتها طويلة الأمد بالرسوخ، هذا يدل على كارثية ما أصابها و أنه بداية التحول لديها ما قبله شيئ و ما بعده شيئ آخر، المشكلة مع أمان أن لا شيئ قبله، كانت طفلة في الخامسة و مع تعامل والديها قضيا على ما تيقى من طفولتها
إذ باتت تفكر وقد اختلطت لديها المعايير ... بأن الحقائق التي كبرت كليها .. ربما ما كانت أكثر من أكاذيب ..
ماذا لو أنهم يحبسونها لا خوفا عليها .. بل خوفا على أن يمسكها أحدهم عليهم ..
ماذا لو أنهم يحمونها كما يحمي الشخص ممتلكاته خوفا من أن يسلبها منه غيره ..
تفجر قلبها بالألم عند الفكرة الأخيرة ... وقد كانت مخاوفها في محلها ... في محلها تماما ...
( قد يكون لنا أبناء ..... لكنهم هدايا و ليسوا أملاكاً ................سارة فولدينغ)
لا شيئ أصعب من تحطم القدوات و من كنت لا تشكك فيه في حياتك من كان لك الأمان و الصخرة الثابتة، سقوط العمالقة في حياتك، سقوطهم يكون مدوياً و مدمراً

هزار
أغمضت هزار عينيها بقوة كي تتمالك أعصابها
لا إراديا ازداد تنفسها عنفا .. وكأن رئتيها باتتا تجدان صعوبة في العمل .. وكأن ثقلا بات يجثم فوق صدرها
تمكنت هزار من أخذ ذلك النفس العميق الذي كانت تجاهد حاجة إليه .. وخلال لحظات كانت قد هدأت ... لا تشعري يا هزار ... فقط لا تشعري ... وستكونين بخير ..
ما هو الأحساس الذي تمنع هزار نفسها من أن يتسلل إليها؟
هزار تعاني من نوبات رعب، هل هي عامة مع كل موقف تهديد و خطر تتعرض له، أم خاصة بالرجال فقط، أو هو عزيز من تخافه و تخاف حضوره؟
هل بسبب هذا أوقفت أي اتصال انساني بعيد عن عائلتها، كي تستطيع تجنب الاحتكاك بهم، و كون عزيز يراها الشخص السيئ فهو لا يبالي باختراق حدودها

عزيز
أحياناً التناقض هو ما يستفزنا فهو يذكرنا بما فقدنا و يجعله حي ماثلاً أمامنا بعدم وجوده
كلما نظر إلى وجهها تذكر وجها آخر .. وجها مات ورحل في حين عاشت هي ..وجه مختلف تماما عن عن هذا الوجه الذي كان يستفزه في كل التناقضات المجتمعة فيه ...
عزيز لا زال مستمر في رسم صورة الوحش و تجسيده في هزار، كي يستطيع مواصلة القتال و ملئ نفسه بالغضب الذي لا يهدأ
كيف لامرأة واحدة ... أن تمتلك روح شيطان .. في حين تطل من عينيها نظرة طفلة بريئة لم تعرف يوما سوى الأحلام الوردية والفراشات الزاهية الألوان ؟؟؟
كيف للون العسل الدافيء في عينيها أن يناقض قسوة فمها الذي توتر لرؤيته واطبق متحديا إياه أن يجرؤ على مقارعتها في حضرة بيان ..
كيف لوجه امتلك شكل قلب ناعم ... ببشرة حليبية نقشتها حبات متباعدة من النمش فوق أنفها وأعلى وجنتيها .. أن يخفي وراءه سوادا ما بعده سواد ...
مظهرها الخادع البريء ... لم ينطلي عليه

المشكلة كلما امعنا التحديق كلما اكتشفنا المزيد من التفاصيل و ليس بالضرورة تفاصيل منفرة، لذا يحاول قولبة كل شيئ و النظر من أي زاوية تجعله يرى هذه التفاصيل قبيحة

وليد
و ذنب الناجي الوحيد الذي يحمله معه، صعب أن تفكر لماذا أنا؟ لماذا بقيت و ذهب الكل؟ هل هي نعمة أم نقمة؟ هل علي أن أفرح بنجاتي أو أحزن لفقدانهم؟ و إذا فرح بهذه النجاة أحس بذنب جديد و هو أنانيته بتمسكه بالحياة دونهم
الاهتمام الذي أحسه ناحية هزار هل هو استلطاف حب؟ أم استلطاف ناتج عن تعاطفمع شخص خرج من مأساة و لازالت روحه معلقة هناك و تصارع، كما حدث له
برق الاهتمام في عينيه وهو يقول بلطف :- هزار هنا !!

ذكرى حوار عزيز و ليان
عزيز كان يتعامى كي لا يرى رفض ليان له، كبرياؤه جعله يرى هذه الحقيقة بعد فوات الأوان، عندما فقدت ليان قوتها بسبب المخدر و فخرها بسبب كريم، و هذا الحوار من اربع سنوات أي و هي في كامل قوتها و عنفوانها، و اراه رفضاً صريحاً و ليس تلميح بالرفض
( بالضبط ... ولن تكون كذلك حتى أنهي دراستي يا عزيز .. الهني .. شتت تركيزي عن تحقيق ما أريد .. وقد لا تكون أبدا )

بيان
إلى الآن تظهر تفنناً باللؤم، لكن هي لئيمة بطبعها أم بسبب الظرف الحالي، أي كانت اسبابها من الصعب أن تحاول حماية من لا يريد حماية نفسه


بالسقوط هزار بين يدي الشاب سوف يتبين هل ما تعانيه نفور من الرجال أم نوبات هلع و رعب

بتسجيل حضور،بانتظار الفصل

دمت بحب و خير
سلام
أبهرتني غاليتي بإدراكك لأدق التفاصيل التي حرصت على رسمها ...
نعم ... الاختلاف بين ليان وهزارالتام .. في الشكل والمضمون أحد أسباب اضطراب عزيز ...
ونعم .. محاولته لربط كل جزء يوحي بالبراءة بأفكاره السلبية عنها هي وسيلة دفاعية لا أكثر منه ..
تحليلك لمشاعر وليد ... فيحين كان كل ما كتبته عنه مقتطفات بسيطة .. كانت كافية كي تدرك فهمك العميق له ... رائع رائع رائع
وأيضا تركيزك على محاولات هزار أن تحجب مشاعرها ... أي نوع من المشاعر ... أي نوع منها ...
لأن الشيء اليسير منها ... يؤدي إلى آخر ... فآخر فآخر ...
يا ريت أستطيع أثبت تعليقك في مكان عالي .. حتى الكل يحرص على قرائته ...
أبهرتيني جدا جدا جدا


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس