اسرار الشاعر وقاحتها ما هي الا تعبير متفرد بها للواقع و اقرار بالحقائق
كل كلمة قالتها اسرار موزونة " ليلى و همام " واقفين محلهم منذ الحادث لا تقدمو كازواج طبيعيين و لا تراجعو كغرباء و كانهم راضيين بالامر الواقع و مقتنعين بدور الاصدقاء
ما عايشته ليلى من مصائب منذ حداثة سنها و فقدان و هروب لمقربينها يجرح و القشة التي قسمت ظهر البعير كان الحادث و حتى همام بالمقابل لم يكن مرتاح في غربته و بعده عن اهله و ايضا معايشة شعور فقدان حبيبة من بعد ايجادها يعني اثنينهم كانو بنفس النار انا لا اميل لكفة عن الاخرى
بس ايضا بما ان ليلي منحته فرصة ثانية و قبلت انه يكون في حياتها مو بالضرورة يكون استغلال منها للانتقام و تتركه معلق لا طايل لقب زوج و لا لقب طليق
هل من الممكن تكون ليلى للان مشوشة من الحادث ؟؟؟ او لم تقتنع لحد الساعة بحب همام لها و ليس رغبة في جسدها او فرض امتلاكه لها ؟؟؟ لانه ليلى من الشخصيات القوية المحددة لاهدافها و مادام للان ما اتخذت قرار بقضية همام معناته في امر مانعها و مقيدها
همام بالمقابل طلع صبور جدا مع ليلى مع انه من الشخصيات الحامية الطباع و المتهورة لحظيا الا ان ليلى غيرته و صبره عليها اكبر دليل بس انا مع اسرار قلبا و قالبا و اعتقد مثلها ان الامور بحاجة لمواجهة و توضيح
بلو ليش قفلتي الفصل باختيار همام الدخول للبيت بفتاحه من دون الدق كعادته؟؟؟ معقول تكون قفلة شريرة منك و في مفاجاة بانتظار همام بالداخل ام في سر محتفظة فيه ليلى في انتظاره للكشف ؟؟
اخ من قفلاتكم
|