عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-09, 03:48 PM   #20

Emy Abo-Elghait

نجم روايتي و قلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية Emy Abo-Elghait

? العضوٌ??? » 2605
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 5,170
?  مُ?إني » عروس النيل
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Emy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond reputeEmy Abo-Elghait has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فأجاب:" بالضبط لقد كانت متزوجة".
قالت بهدوء محاولة أن تدافع عن الكونتيسة الغائبة:"إنني أعلم وأنا أوافق على أن ذلك خطأ ولكن ماذا بإمكانك أن

تفعل إذا أخرج حب مدمر عن رشدك..؟".
فقاطعها مزجراً:" إن الأمر ليس سهلاً كما تقول".
ولكنها وجدت نفسها تدافع عن شيء لا تعتقد بصحته هي شخصياً ،ولكنها لم تشأ أن تكون بجانب لازلو و عقيدته

العنيفة غير العادية في الإخلاص فعادت تقول:" في حالة الكونتيسة هذه فقد كرهت زوجها و احتقرته لأنه كان

روسياً.."
فعاد يزمجر و صوته يهتز من الغضب:" لقد تزوجته وكان هذا قرارها هي التي خرجت متعمدة وعن سابق علم

واصرار لكي تقابله وتفوز به وإذا أنت قمت بخيار عن وعي و تصميم فعليك أن تدفعي ثمن ذلك الخيار لقد اختارت

أن تستغل نيكولاي رومانوف للفوائد التي يمكن لعضو في الدائرة السياسية أن يوفرها لها".
فقالت:" ولكنه كان قد تقدم بطلب امتلاك منزلها و أ****ها مهدداً بتحطيم كل شيء تحبه".
فأجاب:" كان ذلك أثناء الحرب


".فقالت بانفعال:" بل الغزو ولم يكن أمام الكونتيسة خيار آخر هل كان عليها أن ترى خراب الأمكنة و دمار البيوت؟

وأن يصبح الفلاحون الذين خدموا أسرتها مئات السنين لاجئين وربما اسوأ؟ لقد كان عشرات من الناس يعتمدون

عليها كان في إمكانها إنقاذ القرية كلما كان ذلك طريق الحياة ولو أنها فضلت مشاعرها الخاصة على كل هذا لكانت

أقل من امرأة.."
عند ذلك جمد في مكانه ولم يكن سوى صوت تنفسهما وعاد القناع الذي كان قد سبق و انزلق عن وجهه، يكسو

ملامحه بجموده.
قال لها مفكراً:" إنك رائعة الجمال هكذا".
وأمكنها بشكل ما، أن تسيطر على انفعالاتها فلا تضربه و صرخت به:" هذا غير صحيح لا تغير الموضوع ما

الذي يدور في ذهنك".وبدا عليها غضب عنيد وهي تتابع قائلة:" وماهي بالضبط العلاقة التي تدعيها مع اسطفان؟"
تنفس بعمق وهو يقول ببطء وصوته يفيض بالمشاعر:" انك أول شخص يسمع هذا و أرجو أن تعي هذا الشرف".
وابتسم ساخراً، ولكن المرارة كانت تطل من عينيه. وانكمشت مكانها في انتظار العاصفة، وتابع يقول:" إنني أخ

غير شقيق لاسطفان، وابن نيكولاي رومانوف و الكونتيسة، والوريث الشرعي لأملاك هوزار و ثروته بأجمعها".
قالت وهي ترتجف:" لايمكن أن تكون أنت ..إنها..إنها ..ليس لديها ولد آخر".
فقال:" من قال ذلك؟"
فأجابت وهي ترفع خصلات شعرها عن وجهها بضيق:" هي التي قالت هذا".
وغاص قلبها بين ضلوعها وهي تره يجفل قليلا ًلدى سماعه كلامهاو ،تابعت تقولمتحدية:" لقد قالت الكونتيسة أنه لم يلد طفل في هذا البيت".
وتوتر فمه المعبر وتمتم يقول:" إنها ستنكر ذلك طبعا فقد حاولت أن تنبذني من حياتها منذ ولادتي ولكن اسطفان هو

ليس شرعي بينما أنا الشرعي لابد إنك لاحظت إنه أكبر مني بعشر سنوات بالضبط".
فقالت بعناد:" لا يمكن أن تكون من آل هوزار".
فقال ببطء:" ولكنني كذلك رغم أنني أتمني لو لم اكن إنه ارث ياليتني لم أرثه، إنني معروف في العالم كله باسم

لازلو لازار وفي مدينتي في روسيا معروف باسم روما نوف وهنا مدينتي في روسيا معروف باسم روما نوف ، وهنا

أنا من آل هوزار سواء شئت ذلك أم أبيت و السلطة هنا، لي ياسوزان، انك واقفة على أرضي وكنت ترقصين في

قصري وتنامين في سرير هو ملكي وفي الواقع باستطاعتي أن أطردكم جميعاً هكذا مرة واحدة في خلال ساعات

لتعديكم على أملاكي بهذا الشكل".
فشهقت وهي تقول:" لا يمكنك أن تفعل ذلك".
وتملكها الرعب وهي تتصور كيف ستتحطم سعادة أختها تانيا كما تصورت الألم المبرح في وجه اسطفان زوجها..
وقال:" إذا أردت برهاناً غير قابل للجدل يمكنك إلقاء نظرة على وثيقة ميلادي مادمت تستطيعين قراءة اللغة

الروسية فقد احضرتها معي خصوصاً لأجلك لعلمي بأنك ستكونين هنا".
ودار رأسها وهي تفكر في أنه كان خطط لكل هذا، لقد سبق و درس بعناية كل شيء قاله و قام به وذلك قبل أن يضع

قدمه على أرض اسطفان أو أرض لازلو وهمست:" أين هي الوثيقة أريد أن أرها".
ونظر إليها بسخرية من عينيه القاسيتين وهو يخرج من جيب صدرته محفظة صغيرة فتحها ثم أخرج منها الوثيقة

ليناولها اياه.
ونظرت هي إليها عدة مرات قبل أن تقول وهي ترجف:" إنها زائفة".



Emy Abo-Elghait غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس