عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-15, 09:39 PM   #3615

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
صباحك سعادة وامل حبيبتي....
اعتذر غاليتي بتاخري عن الرد ولكن ليس بيدي بسبب انقطاع شبكة الانترنت بواسطة والداي فلم استطع فتحه....اتمنى ان تقبلي اعتذاري...
واشكرك جزيل الشكر على هذا الفصل الرائع والمشوق جدا....لقد كان يحمل الكثير من الاحاسيس منها الفرح والالم ...سلمت يداك على ماخطته وابدعت ....ومتشوقة لمعرفة المزيد والمزيد من الاحداث....


وناتي للفصل:

قالت له من بين أسنانها :- صدق أو لا تصدق ... لا دور لك أبدا في مصيري ككاتبة .. ما من فضل لصديقك أيضا إذ أنني كاتبة بارعة وأستحق أي مجد أحصل عليه ...
أصدر صوتا شاخرا وهو يقول :- آه ... نعم .. لماذا أجد صعوبة في تقبل هذا ... مازلت مصرا على أن كمال قد تلقى ضربة على رأسه قبل أن يقرأ روايتك .. فتوهم فيها شيئا مميزا..
أطلقت ضحكة ساخرة وهي تقول :- على الأقل ... هو يجيد القراءة .. لا كأشخاص أعرفهم ...
عبس من جديد .. وكاد يقول شيئا قبل أن تقاطعه زين التي دخلت المطبخ قائلة :- أفكار ... هل تحتاجين إلى أي مساعدة ؟؟

اهلا بأفكار اشتقت لك كثيرا ...احببت هذا المشهد جدا ...وخاصة حوارها مع رائد....واهلا بغاليتنا زين ...هل تحملين طفلين داخل احشائك ؟؟؟.
.....
هزت أفكار كتفيها وهي تسترخي فوق الأريكة قائلة :- لا تقلقي حول هذا الأمر .. أنا لن أتزوج أبدا ... أنا سأبقى إلى جانبك .. أؤنسك .. وأسليك .. وأخفف وحدتك ... وأنعش حياتك .... إلى الأبد .. إلى أبد الأبد
لم تحسب أفكار قط أن عبوس والدتها يمكن أن يزداد ... التفتت والدتها نحو أسرار تسألها :- هل لآدم شقيق مجهول في مكان ما ... أظنني غيرت رأيي .. أنا مستعدة للقيام ببعض الاستثناءات لبعض الحالات الخاصة ..
انفجرت أسرار ضاحكة وهي ترجع إلى الوراء فوق مقعدها حتى دمعت عيناها .. بينما أحست أفكار بالغضب والغيظ يشتعلان داخلها وهي تقول محتجة لأمها :- لا أصدق أنك تقولين هذا ...

هههههههههههههههههههههههه المشهد جعلني اضحك وبشدة ايضا ....وتعليقي عن زواجك لاتدري لم تلتقي بعد بالشخص المناسب او لنقل انه امامك ولم ترينه بقلبك بعد .....
.....
اختفت ضحكتها بالسرعة التي خرجت بها ... أغمضت عينيها وهي تتساءل عن مدى الدمار الذي سببه لها نائل .. هو لم يقتل روحها فحسب .. لم يقتل أمومتها فقط .. لم يدمر ثقتها بنفسها ... لقد فتك بكل ذرة تبقت من أنوثتها .. فما عاد لاهتمام رجل وسيم أي تأثير على كيانها الجامد ...

تالمت كثيرا على المها انها مجروحة من صميم قلبها ؟؟؟ فهل سو يبرا هذا الجرح؟؟؟ وهل سيبرا عن طريق جميل؟؟؟متشوقة لمعرفتها اكثر واكثر....
......
قبل أن يقول بحزم :- الاستقلال المبالغ به .. لا يعتبر دائما شجاعة .. بل يصنف كغباء في بعض الأحيان ..
رفعت رأسها والغضب يستعر في عينيها الغريبتين وهي تقول :- أتتهمني بالغباء ؟؟
منحها ابتسامة جانبية متهكمة وهو يقول :- حتى تثبتي لي العكس ... ربما ..
ثم غادر مغلقا الباب وراءه بهدوء شديد .. تاركا إياها تحدق في إثره بحيرة واضطراب .. لم تشعر بهما منذ سنوات طويلة جدا ..

كما توقعت انه حوار بين ملاك وجميل....اعجبني حوار جميل مع نفسه ...هل ياترى سوف يصبح صديقا لها ؟؟؟
......
كم هو مضحك أن يكون تعريفها السطحي حاليا للأمان متجسد في رجل يدفع والدها راتبه .. هي لا تريد أي حماية ... هي لا تريد حراسا .. هي لا تريد قيودا ... هي تريد من يفهمها .. يضمها إليه ... يشعرها بأنها ليست وحيدة .. هي بحاجة إلى عصام .. عصام وحده ..
( أنت آمنة ... آمنة يا أمان .. لن أسمح لأي أحد بأن يؤذيك مجددا ... أعدك )


اتوقع ان فراس لا يريد ان تراه الان لانها ليست مستعدة لذلك... ولكن بالتاكيد سوف يلتقيان واتمنى ان يحلان السبب الذي جعلهما ينفصلان...
.......
كيف لها أن تشرح للفتاة المتهورة بأن خطبة عزيز لها لا يمكن إلا أن تعود إلى سببين .. إما أن يكون الذنب والإحساس بالمسؤولية اتجاه العائلة المكلومة ... وإما أن تكون حاجته لنسيان حبه لليان في وجه يشبهها كثيرا كوجه بيان ...
قاطعت بيان أفكارها وهي تقول بصوت خافت .. إنما كان باردا .. جامدا .. ذكرها بشكل جعل جسدها يقشعر بليان :- لم لا تقولي بأنك تغارين مني يا هزار ... تغارين لأنني بعكسك أجتذب رجالا حقيقيين كعزيز ... إن لم تكني قادرة على تهنئتي بقلب صادق .. فلم لا تتخلين عن تظاهرك بالاهتمام بي وبعائلتي وتعودين إلى ..

يا إلهي قد علمت ان عزيز قد خطبها ....مالذي سيحدث ياترى ؟؟؟؟؟؟؟
........
عبست فرح قائلة :- ألم تستمعي إلى ما كنت أقوله ؟؟ لقد حدثت أمي عنك كثيرا إلى حد جعلها متشوقة للقائك .. لقد أًصرت على ان أحضرك معي لتناول الغداء معنا ...
ارتبكت هزار وهي تقول :- أأ ... ممم ... لا أريد أن أسبب لكم الإزعاج ..
أدارت فرح عينيها قائلة :- أنا من قدم الدعوة يا هزار ... هيا .. سيكون الأمر ممتعا .. أنا وأنت وأمي .. في جلسة نسائية بحتة ... أخي نادرا ما يعود إلى البيت وقت الغداء ...

واقترب لقاء عزيز لهزار ومعرفته ان فرح زميلة لها ...فمالذي سوف يحدث؟؟؟؟ لنرتدي واقي الرصاص...
......
لقد تركتها لك لخمس سنوات كاملة يا غالي ... خمس سنوات كاملة ... تعرضت خلالها للضرب ... ولأكثر من محاولة قتل .. وتدعي بأنك تحميها .. لقد أعدتها إلي الآن .. وأعدت معها كل مسؤولياتي نحوها .. حماية أمان ستكون منذ الآن فصاعدا .. مهمتي أنا ..
استمع إلى ما قاله عصام غالي وملامحه تقسو بينما يرتسم التصميم في عينيه ...ثم قال بجفاف :- لا تقلق .. اترك الأمر لي .. و أنا سأعرف كيف أتعاطى معها ...
أنهى المكالمة وهو ينظر إلى الصورة التي كادت تبلى بعد قضائها خمس سنوات كاملة في جيبه ... إلى جانب قلبه .. صورة وجهها الضاحك .. ضحكة حقيقية هذه المرة .. ضحكة كانت موجهة له هو وحده ..
اشتدت أصابعه حول الصورة حتى كادت تجعدها .. وهو يتمتم بخفوت :- لقد آن للهرب أن يتوقف يا أمان .. هذه هي محطتك الأخيرة ... أنا ... سأكون محطتك الأخيرة .. إلى الأبد هذه المرة ..

واااااو رااائع جدا سنرى ماذا سوف يحدث..... وهل سوف تسامحك أمان ام لا؟؟؟؟
..........
سلمت يداك على هذا الفصل الراااائع والجميل جدا....في انتظارك بشوق ولهفة كبيرين...اسعدك الله وحفظك من كل سوء...
تحياتي الحارة وودي وقبلاتي لك...
ههههههههههههههههه
حبيبتي ... انتو يوم الأربعاء تجو لابسين واقي رصاص .... مدرعات ... خوذات واقية ...
عملوا حساباتكم حتى ما تصيبكم شظايا
لان الفصلين القادمين فصلين مليئين بالمفرقعات ...


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس