عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-15, 11:41 PM   #1929

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد وقت كانت خرجت من الحمام وارتدت شيء من حقيبتها بدل ملابسها
التي تبللت بالكامل وجلست علي الصوفا الناعمه في الغرفه وشعرها الرطب يغطي كتفيها..
عقلها يتسلل رغما عنها يؤنبها علي تلك الفكره اللحظيه التي مرت في خاطرها وهي في الحمام
وقلبها المكلوم لا يفتأ يتألم بشده وكأن مرور الدقائق تزيده وتشعل جمره أكثر وأكثر
ثم سمعت صوت في الخارج فاستنتجت أنه بالتأكيد ياسين وبالفعل أشرف ياسين وهو يطرق
علي الباب من الخارج ثم يدخل ليجدها جالسه علي تلك الصوفا المنزويه في الغرفه
ترفع وجهها له وكأنها هكذا تحثه علي الدخول دون تحريك شفتيها حتي ...!
دخل بقامته المديده وهو يبتسم بهدوء ويقترب يقبل رأسها ثم يجلس بجوارها ويتكلم برفق
" كيف حالك الآن حبيبتي ...؟؟..."
أومأت برأسها وهي تجبر شفتيها علي الابتسام ودمعه خائنه تتسلل علي وجنتها فترفع ظاهر
يدها تمسحها سريعا وصوتها يأبي النطق ... بل كلُّها يأبي فعل أي شيء
تنهد ياسين وهو يمد يده يمسح خدها بحنان وهو يتابع بخفوت
" ألن تخبريني ماذا حدث بينكما ...؟؟..."
لم تجبه وشفتاها ترتعش بتردد ... داخلها يريد إفراغ ما في جعبتها .. وعقلها يحثها علي
التمهل قليلا كي تفكر بتأنّي ...كفاها تهوّر ... لقد مضت حياتها وراء قلبها المتهور
ستعطي لعقلها فرصه ..حتي لا تنشب حرب في العائله بسببها
همست بخفوت
" ليس الآن ..."
رمقها ياسين بقلق وداخله يغلي ... حتي لو لم تخبره .. سيجعله يندم ابن عمه الغبي
حتي يعلم ممن هو متزوج ... حتي لا يستهين بها ... ولا بمشاعرها التي تبدو غارقه
في الحزن
همست سيلين بحزن وغضبها وألمها يتحكم بها
" ولكن إذا رأيته أخبره أنني مصرّه علي الطلاق...."
عقد ياسين حاجبيه وهو ينظر لها بتأني .. بينما هي تشيح بعينيها عنه ... لا تريد الحديث
الآن ... ليس الآن ....!

وعقله يفكر كيف تنفصل عنه وهي غارقه في الغضب والحزن منه هكذا ..وهذا دليل
أنها تحبه بقوه .... لن يجعلها تنفصل الآن ... ليس قبل أن تنتقم لقلبها ولكن بتروّي
حتي يتعلم زوجها العزيز أن دماء الصواف لا يستهان بها ..!
أجابها ياسين بغموض
" حسنا عزيزتي... سنتحدث في هذا الأمر وفي السبب ولكن بعدما تعودي من رحلتك.."
أخيرا حصل علي انتباهها وهي ترفع عينيها له بحيره ليضيف
" لقد حجزت لك رحله استجمام ... لا ..لا تعترضي ... أنا أنهيت الأمر
يجب أن تبتعدي لأيام حتي تستردي هدوئك وتركيزك تماما ..ثم بعدها سنتحدث..."

أجابته بتردد رافض
" ولكن ياسين ...أنا ...ليان ... لا أستطيع ....."
قاطعها برقه وهو يحتضن كتفيها بدعم

" سيلين ستبتعدي حبيبتي ... ستسافرين وحدك لأيام فقط .. ولولي ستكون تحت
عيناي ... ستلعب مع عمار ..روفان وجدتك ستهتمان بهما ... فلا تقلقي..."
ما زال التردد جلي علي وجهها ... ففكرة أن تبتعد عن صغيرتها
وحدها تجعلها ترفض هذه الفكره ولكن ياسين المصمم لم يتركها الا عندما وافقت وقامت
تحضر حقيبتها بينما هو جلس يكتم غيظه وغضبه قليلا حتي يري تميم....!



hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس