عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-15, 09:47 PM   #6

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

,الجزء الخامس
وفي يوم دراسي
تخرج هيام من غرفتها قاصدة الذهاب الى السيارة ...كانت مشيتها صعبة من اثر الحادث قبل امس اللذي سبب لرجلها صدمة مؤلمه ...
تتصادف بالممر مع يوسف ..لكنه لم يعبرها....ايضا هيام ارادت ان لا تعيره اهتمام ...وتعامله كأنه غير موجود بالبيت..كمعاملته لها ....
تصل الى مكان السيارة ولا تجد السائق !!! تسأل راضي ولا تعلم اين ذهب ...تكلمة بالتلفون لكنه لايرد لأن لديه مكالمة !!!!!
هيام : يعني شلون !!!! ما اروح المدرسة ؟
تجلس بالصالة .... ومحتارة ماذا تفعل وتنتظر جمال حتى تلقنه درسا ...
يمر يوسف الصالة وهو يتكلم بالتلفون
يوسف : ها جمال مريت الصيدلية ؟ يعني لقيت الدوا ؟ خوش يالله مر المدام وعطها
هيام تستغرب : هذا ماخذ السايق مالي ؟؟؟؟
اصبحت الآن مضطرة انها تكسر وعدها لنفسها وتكلم يوسف
هيام : ماتقولي شكو ماخذ جمال ؟
يوسف : نعم ؟
هيام : يعني انت عندك سيارة وتسوق انا بالله شلون اروح مدرستي ؟
يتركهاريوسف غير آبه ....ويذهب للأصنصير
هيام تمسك باب الاصنصير : ماتتكلم
يوسف : لي صار سايق ابوج ..تعالي تحجي
هيام : شنو ؟
يوسف يبتسم : سأليه منو كفيله ؟ ممكن توخرين ايدج ألحين ؟ تراني مستعيل ...
هيام تدخل معاه الاصنصير من غير ان تنظر اليه وتضغط عالزر ليوصلهم العلية ... تخرج هيام وتتوجه وبعصبية الى مرسم يوسف ... يوسف يلحقها و يمسك بذراعها قبل ان تغتح باب المرسم : شبتسوين ؟
هيام باصرار : بشوف المرسم ..
يوسف : وعلى اي اساس ان شاءالله .. اهو بكيفج تزورين مرسمي وقت اللي تبين ؟
هيام تبعد ذراعها من قبضته بحركة سريعة وقويه
هيام : اي بكيفي لان هذا بيت جدي وجدتي ..ولي الحق فيه اكثر منك ...
يسكت يوسف ويبتسم نصف ابتسامه ويتركها لتفتح هي الباب
هيام تتفحص وتشبع فضولها ...و تتلاقط عيناها لوحات ليوسف نصفها مغطاة بخام والنصف الآخر مبعثر هنا وهناك ... تأتي عند لوحاته المكشوفة دون غطاء وتنبهر من جمال واتقان هذه التحف الفنية !!
يوسف : اشوفج وايد تأملتيها ؟ عاجبتج هاللوحة ؟
هيام بعفويه : اييييييييييييييي
كانت لوحة عن فتاة تتأمل النافذة وكانت الفتاة بوجة سعيد وكله تفاؤل وحياة
يوسف يغطي اللوحة : كافي عليج جذي ...
ويمسكها من ذراعها ويجرها خارجا بسرعة ويقفل الباب
هيام تضرب الباب بيدها : ليش يعني ؟ دخلني ...اقولك دخلني
يوسف : روحي مدرستج لا تتعطلين
هيام : تستعبط وياي انت ؟
يوسف يكمل عمله ويبتسم : اي
هيام : تدري انسان اناني وتافه ومغرور وشايف نفسج ؟
يوسف : اذا انتي تشوفين جذيه ؟ مشكلتج
هيام تضرب الباب برجلها غاضبة
ثم تمشي بحديقة العلية وتفكر ... غيابها ليس من صالحها فقد غابت كثيرا في هذه السنة حيث صادف وفاة امها ..ولاتريد الغياب أكثر من ذلك لأن ادارة المدرسة هددتها بالغياب والا الفصل ....
ترجع هيام و تدق الباب : انزين ممكن توديني المدرسة ؟
يحدث سكون بأرجاء المكان... هيام تنتظر منه ردا .....
هيام تترجاه : يوسف يالله عفيه ...
ثم نجد الباب يفتح
هيام :!!!
يوسف : اوديج بس على شرط
هيام : شنو شرطك ؟
يوسف : ماتقربين صوب مرسمي خير شر
هيام تفكر : ممممممم
يوسف : ؟؟؟؟؟
هيام بعناد : آسفة
يوسف يغلق الباب : عيل ماتروحين المدرسة وجمال ماتشوفينه ...
هيام تفتح الباب : اوكي اوكي ..خلاص اوعدك ماقرب صوب مرسمك ...زييييين ؟
يوسف ينظر اليها
هيام : ؟؟؟؟
يوسف يتقدمها : يالله خلصي ماعندي وقت وايد كافي الوقت اللي ضيعتيه علي
هيام : اوكي
تصل هيام المدرسة تنزل من السيارت وتغلق الباب ويحرك يوسف سيارته مسرعا
هيام : لايكون نسيت شي هالمرة بعد ؟ وتتأكد من العدة اللتي تحملها
هيام : اشوه مانسيت شي ....
تصل المدرسة وتلتقي بألطاف وتخبرها بقصتها
ألطاف : واي هذا شنو ؟ صج مايستحي على ويهه !!!
هيام : سكتي معيشني برعب هالانسان ...
ألطاف : يالله كلها اشهر بس وتاخذين الليسن ( هوية القيادة ) ويصير عندج سيارة وترتاحين من هالذل ...
هيام تتنهد : يالله خن نروح صفنا
اثناء العصاري تطرق هيام باب جدتها
سميرة وهي تحت يد مصففة الشعر : هلا امي هيوم شعندج منورتني غرفتي ؟
هيام : مافي شي بس اشتقتلج ..اليوم بعد في عرس ؟
سميرة : اي والله ..
هيام : ماشاءلله يدتي ماتروحين عروس وايد كلش ...بس ست مرات بالاسبوع ..شوية ترى
سميره تضحك : هههههه شسوي يابنتي روابط اجتماعية ولازم الواحد يقبل بالعزائم ونلتزم فيها ونقدر اللي يعزمنا ومانزعل أحد وتدرين فيني ما أحب أزعل أحد ..غير هذا بالعروس الواحد يوسع صدرة ويتونس ويشوف ربعة وسوالف ينسيه همومه .. شتبي الوحدة اكثر من جذي بعد ؟
هيام : عسى دوم تفرحين يارب
سميرة : أجمعين حياتي
هيام تجلس بجانبها عالاريكة وتلعب بشعرها وحائرة من بوقتها الفاضي ....عيونها تتفحص غرفة جدتها ولفت نظرها ألبوم صور ...
هيام : هذا ألبوم شنو ايديده ؟
سميرة : البوم عيالي واحفادهم ...ماشفتيه ؟ اخذيه وتسلي فيه علما اخلص
هيام سعدت لهذه الفكرة واخذت تتفرج على الصور ..صورة عمتها نور ..ابنتها الرضيعة شهد وعبدالله وهو صغير جدا وثيابه قذرة من الشوكلاته ......تبتسم هيام ....صوره لهيام وهي صغيرة تحضن امها وتبتسم للكاميرا...هيام تمسح على صورة امها مشتاقة ... صورة اخرى ...يوسف صغير جالس بكرسي وبجانبة اخته التوأم ..صورة ثانية ليوسف وهو بالملابس الداخلية ....تضحك هيام على شكل يوسف .....صورة اخرى لبدور اخت يوسف الجميلة وهي تضع أحمر الشفايف ليوسف !!!!!! هيام تبحلق بعينيها و تفتح فمها : آه ه ه
وصورة اخرى ليوسف يلبس فستان ويضع مساحيق التجميل على وجههة وحلق باذنيه وشرائط شعر لشعرة !!!!!
هيام تضحك بصوت عالي لاشعوري : ههههههههايء
سميرة : هلا أمي ؟ شنو
هيام : لا ماكو شي مهم بس شفت صورة ذكرتني بشي وضحكتني ...
داخل هيام : صورة تحفة ونادرة ؟ هههه شلون طاحت بيدي ؟
تقوم هيام وبحركة خفيفة و سريعة بتصوير الصورة بكاميرة جهازها التلفون من غير ان تنتبه لها جدتها
هيام بوجه شيطاني : صدتك
يوم الجمعة يوم الزوارة
تجمعوا الاحفاد والعمة نور على الغداء لأن سعاد عندها عرس بالمساء .وشاركتهم هيام ولأول مرة بطاولة الطعام
عبدالله يدردش مع اخوه أحمد الصغير . ..
وشهد تأتي بمشروب غازي ليوسف من ابتسامة كلها دلع ..
وتأتي راضي بالطبق الرئيسي وتضعة بنصف الطاولة
نور تدردش مع امها سميرة عن عرس امس
عبدالله : عيل شلونج من بعد الحادث
هيام : الحمد لله من بعد اسبوع اختفى العوار وراحت الرضوض ...
عبدالله : الحمد لله ..وشلونج مع الدراسة ؟
هيام : اي ماشي حالي...قاعدة احاول اني ادرس اللي طافني والله كريم
يوسف : عبدالله ناولني الدقوس
عبدالله يعطيه الشطة ويكمل : اوكي اي شي ماتعرفينه ترى مايردج الا لسانج
يوسف : عبدالله وينك ذاك اليوم بالدوانية مابينت ؟
عبدالله : شنو انت ييت الدوانية ؟ صارلك دهر موزايرنا
يوسف : اي ييت ذاك اليوم ماشفتك
عبدالله : اي يوم ؟
هيام تنتظر ان يأتي دورها وتكمل موضوعها مع عبدالله اللذي قاطعه يوسف عمدا !!!
ولكنه استمر بالكلام مع يوسف وتركوها
احمد : هههههه طنشوج
هيام : نعم ؟
احمد بسن الرابعة عشر يصغر شهد بسنة
ينظر اليها مبتسما وهو يشرب المشروب الغازي
احمد : هههههه ولاشي
شهد : يوسف شوف سويت هالكيكة
يوسف : اي ماشاءالله وايد حلو شكلها و اكيد طعمها أحلى
شهد تخجل وتبتسم : راح احطلك منها ...تبي ألحين ؟
يوسف : اكيد ابي
هيام تنظر اليهم مستغربة من تصرف يوسف الرقيق مع شهد !!!
انتقلوا افراد طاولة الطعام الى الصالة لشرب الشاي مع أكل الحلو ..وتأتي شهد بصحن يوسف و كلها حماس ...يستلم منها يوسف الصحن : شكرا شهد
شهد تبتسم خجلا : العفو .....وتنتظرة يتذوق ويعطيها رأيه
يوسف : مممم وايد لذيذ
طارت شهد من الفرح
هيام مازالت منبهرة من الاستلطاف الحاصل بينهم : !!!!!!!
اعطت شهد قطع من الكيكة لكل الموجودين بالزوارة الا هيام !!
عبدالله : شهد جيبي لهيام صحن
شهد : خلصوا الصحون
عبدالله : يه !!! شلون الصحون تخلص ؟؟؟
شهد ترفع يدها مادري عنهم اسألهم ؟؟
يوسف : عادي خو هيام ماتحب الكيك ....
هيام تنظر ليوسف ،
داخل هيام : متى انا ما حبيت الكيك ؟؟؟؟
هيام : اي لا عادي حبيبتي ....مو الا ..تسلم ايدج حبيبتي .....
شهد بوجة بارد : الله يسلمج
وتنظر ليوسف : يوسف انت وعدتني بتعطيني اللوحة اذا كملت ... شنو ! مااكتملت ليلحين ؟
يوسف : لا يبيلها بعد ..أول ماتكتمل اعطيج اياها لا تخافين ماراح انسى
شهد تبتسم سعيده وتحرك يدها بدلع : مشكور
يوسف
يوسف : العفو ماسويت شي
احمد يأتي بكرة مليئه بالطين كان يلعب بها في الحوش ويحذفها بحضن هيام
والحضور يتفاجأ
أوووووووه
احمد يستعيد كرته : اوخ مادري
هيام وقد تلطخت من الكرة القذرة : عادي حصل خير ...
يوسف وشهد يضحكون ...سميرة ونور توبخان أحمد
تذهب هيام لغرفتها لتغير ثيابها ...وتصادف بطريقها للدرج الطاولة اللتي بها صحون شتى
هيام : يعني في صحون ؟


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس