مساء الخير بلو
تعليقي من الذاكرة لذا تحملي الهفوات
أمان و فراس و ذكرياتهما الجميلة و الشاعرية
لا أستطيع وصفهما و امام ابداعك احس أني أعاني من جفاف عاطفي و نقص في الرومانسية
حتى الان ورطة فراس تزداد عمقاً مع أمان و ميزان أعماله يثقل هل وصل النهاية ام هناك اكثر
أمان التي لا تعطي ثقتها لا احد و الثابتة في مواقفها و افكارها تصارح فراس بسر العائلة الكبير الذي يفترض ان لا يذاع
اذا لم يكن هذا السبب، فربما انه حاول ايذاء عصام او ابعاده عنها لانه يرى انه شخص متلاعب و ربما يحاول استغلالها، و ان كنت ارى في كلامه غيرة عليها اكثر من خوف فهذه الفتاة التي تسللت الى روحه ترى في غيره مقام اعلى و محبة لا تحدها حدود و دائم المحب اناني
بعد هذا الموقف اتفهم أمان في كرهها لفراس و و ان كنت ارفض مسمى الكراهية
أمان غاضبة و متألمة و ليست كارهة
ففراس عدى انه اقتحم حصونها بكذبة استطاع ان يجعلها تستلم له بارادتها و بكل ثقة
ليثبت لها و بالدليل ان مخاوف والدها صحيحة
و ان ثقتها بنفسها و حكمها و ذكاءها لا معنى لهما
لماذا لو كان فراس صحفي او احد خصوم والدها
فتكون سلمت له والدها على طبق من فضة
بالنسبة لتلك القبلة
بدون كل تلك المشاعر التي اضافت عليها كل هذا الجمال
فان فراس هو المستفيد
ان طالت زادت متعته و ان قصرت نال اعتراف أمان بسلطته في كلا الحالتين رابح
جميل و ملاك
ان يقاوم جميل رغبته بهذه القوة يعني ان ما بداخله تجاه ملاك بداية صحيحة لشعور أعمق و ارقى
بعيدا عن موقفهما و ان المعلومات لديه ناقصة لم احب فكرة ان يتخذ موقف الحكم عليها فقط لانه هو يرى انه اتخذ القرار السليم بترك اطفاله عند امهم
فحتى لو انها قررت ترك طفلها بارادتها و لا تريد تربيته ارى انها اتخذت القرار الصحيح لان الطفل يحتاج الحب الخالص و ليس فرض العناية عندها لن تفرق عن اي مربية تتلقى راتب هذا لو اعتنت به
نائل الكلب ( انا ما أسب الا وصلت أقصى حالات القهر و العجز ) أتمنى يطيح بيد واحد ما يرحم واحد مثل جواد مذكور بالخير و كيف ربى طليق يارا
نوار
تكبّر.. تكبرّ!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك
و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و إني أحبك.. أكثر
محمود درويش
آدم العائد عوداً حميداً
هل آدم ما قبل الاحتجاز او آدم بعده
جزء مني يقول ان لا شيء يحطم آدم لكن الواقع و ما نعرفه عّن هؤلاء المرتزقة انهم يعمدون إلى إسقاط الكرامة أولاً حتى يغدو ما بعده هيناً
|