عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-16, 02:26 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقـــــــــة الخامســـــــــــــة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ


فرشت الأوراق على السرير مع الصورة ... والمشكلة اني اكتشفت ان الظرف يحتوي على اكثر من صورة لهم مع بعض ..
شنو علاقة حنين بسالم ؟؟
وليش طرش لي انا الصور والأوراق مو صلاح ؟؟
واشلون اصلاً دخل سيارتي وحط فيها الصور والأوراق ؟؟؟
والله شي يحيّر ...
طالعت الأوراق واللي عبارة عن رسالتين وحدة من سالم والثانية من حنين ...
وكلها رسايل حب وغرام..
صايرين لين روميو وجولييت على غفلة ..
افا حنين ما هقيتها منج ..
وانت بعد يا سالم ...
تهقون روان تعرف ؟؟
ما اعتقد ..
هي ما تحاجي اخوها من زمان واللي عرفته منها انهم دوم يتهاوشون ..
الحين شسوي ؟؟
شسواة ؟؟
سواة ربي ابرك ...
لميت الأوراق والصور ورديتهم داخل الظرف البني ...
بطلت درجي الخاص اللي احتفظ فيه بأوراق ومخططات الشغل ضميت الظرف لهم وقفلت عليه ..
تنهدت ومسحت على شعري والأفكار تدور براسي ...
ماادري شسوي ..
اكلم اخوها ولا احاجيها هي ..
لمعت فكرة براسي فجأة ...
ماكو غيرها ...
قمت من السرير بس تفاجأت ان روان وراي وشكلها صارلها فترة ...
قالت باستغراب ..
روان : غريبة ما نمت ؟؟
قلت وانا ابتسم انفض عني ارتباك والريبة لا تشك فيني ..
يعقوب : ما ياني نوم ...
وبعدها اتجهت للكبت عشان اطلع هدومي وبطلته ..وقلت بسرعة ..
يعقوب : انا طالع ماني مطول ...
ماردت علي بس ظلت تراقبني بعيونها ...
اخذت الهدوم اللي نقيتهم وكانوا عبارة عن تي شيرت احمر على كتابات بيضة وسودة ..وجينز اسود ..
وبطريجي وانا طالع اخذت الكاب ..
كل هذا صار وروان لسة تراقبني ...
نظراتها تربكني ..
طلعت ورحت الغرفة الثانية وبدلت ...
وطلعت من الشقة بعدها ...
مسكت تلفوني ودقيت عليه وانا اضغط زر المصعد ..
ياني صوته المتعجرف ..
سالم : هلا ..
بيييه ...شهالنفس الشينة ؟؟
قلت بصوت واثق وقوي ..
يعقوب : مارح ابدأ بالمقدمة ...ابي اشوفك ؟؟
قال باستغراب شميته بصوته ..
سالم : ليش ان شاء الله ؟؟
دخلت المصعد اللي تبطل وقلت بسرعة وانا اضغط على زر الأيقاف لا يسكر..
يعقوب: رح تعرف ... ابي اشوفك الحين ..
سكت شوي بس قال اخيراً ..
سالم : اوكي ... انا الحين طالع من الشركة .. اشرايك نلتقي بالكافيه اللي يم شركتنا ..
يعقوب : اوكي بس دز لي مسج بوصف المكان ..
صكيت عنه وشلت ايدي عن زر الأيقاف اللي ضغطته بالأول عشان لا ينقطع الإتصال ..
نزل المصعد فيني وبعدها ركبت سيارتي ومشيت ...
وصلت بعد ربع ساعة للكافيه بعد ما عرفت المكان بفضل وصفه لي عن طريق المسج ...
صفطت السيارة ونزلت بعد ما طفيتها ودخلت الكافيه وجلت بنظري ادور عنه ..
شفته يأشر لي ..
زين... مختار طاولة يم الدريشة بعيدة عن الناس مسافة معقولة ومرغوبة مني ..
احسن شي سواه ..
تجدمت منه ...وقف هو ومد ايده ..
طالعته بنظرات جامدة وما مديت ايدي اصافحه ...
ظلت ايده معلقة بالهوا بعدين قال وهو يبعدها ...
سالم : على راحتك ..
وقعد ..
حط ريل على ريل ..
وقال باختصار ..
سالم : اشتبي ؟؟
ظليت انا اطالعه وودي ازنطه على ثقته هاذي ...
ماادري من وين اييبها ...
ما قعدت بس ملت بجسمي ناحيته وقلت وانا اركز عيوني بعيونه ..
يعقوب : من متى تعرف حنين ؟؟
في البداية كان يطالعني بنظرة ثقة بس بمجرد ما استوعب السؤال ..تحولت نظراته لبلاهة وقال ...
سالم : شنو ؟؟!!!!
طقيت ايدي على الطاولة متناسي ان احنا في مكان عام ..
يعقوب : لا تستعبط ...
وقلت باصرار وانا ارد اكرر السؤال ..
يعقوب : من متى تعرف حنين ؟؟
قال بعصبية وهو يوقف ..
سالم : انت شكلك مينون ...انا لا اعرف لا حنين ولا غيرها ...
قلت وانا اعدل قامتي واشدها ..
يعقوب : لا ؟؟ ما تعرفها ؟؟ اوكي ... اشرايك اني عندي دليل يثبت انك تعرف حنين .؟؟
طالعني متفاجأ شكله ما توقع هالشي ...
بس قال ..
سالم : انت ..شقاعد تقول ؟؟
ابتسمت باستهزاء على شكله المصدوم ..وقلت ..
يعقوب: ما توقعتها ؟؟ ربي كشفك جدامي ياالقذر ..
طالعني وشكله لسة مو مستوعب ...
سالم : شنو اللي ما توقعته ؟؟؟ قلت لك ما اعرف وحدة اسمها حنين ...
لفيت حوالين الطوالة صوبه وقرّبت منه وقلت بعصبية...
يعقوب : لين الحين تنكر ؟؟
قال باصرار عجيب اكتسبه فجأة ..
سالم : لأني ما اعرفها اصلاً ... ليش ما تسأل هاذي حنين ما ادري شنو اسمها وتسالها ...شكلك تعرفها وتقرب لك ...
طالعته احاول استشف من ملامحه التمثيل والجذب ..بس مالقيت غير الإصرار والحزم ..
قلت وانا اهدي عمري واكشف اوراقي ..
يعقوب : اوكي .. تعال معاي ..
قال باستغراب غاضب ..
سالم : وين ؟؟
قلت وانا ايرها من ايده وراي ..
يعقوب : بتعرف ..
وطلعنا من الكافيه وركبنا سيارتي ..
اتجهنا لين العمارة اللي اسكن فيها ولما صفطت قلت له بأمر ..
يعقوب : خلك هني وبيي بعد شوي ..
قال بطنازة ..
سالم : شنو بتحبسني ؟؟
طالعته بلوعة جبد ...
يعقوب : قريب ان شاء الله ..
وطلعت من السيارة ...
صعدت فوق ودخلت الشقة بسرعة ...
اخترعت روان اللي كانت تطالع التلفزيون ...ولفت لي وقالت بخوف .
روان : يعقوب خرعتني ...
قلت وانا اهرول لداخل ..
يعقوب : ما عليه عمري ...
بطلت الدرج اللي قفلته وطلعت منه الظرف البني ... ردت طلعت من الغرفة ..
طلعت من الشقة تحت انظار روان المستغربة ..
ونزلت تحت ..
بطلت السيارة ودخلت وحذفت عليه الظرف وقلت ..
يعقوب : طالع سواياك ..
بطل الظرف متعجب وشاف الصور وانا اطالعه واركز نظري عليه ..
انصدم ..
بغت تطلع عيونه ...
التفت لي ببطء وظل يطالعني مصدوم بعدين قال بلسان ثقيل مو قادر يتكلم ..
سالم : شنو هذا ؟؟
قلت وانا ااشر على الأوراق ..
يعقوب : انا اللي اسألك شنو هذا ؟؟
رد طالع الأوراق وهو لسة مو مصدق ...
حط راسه بين كفوفه دلالة المصيبة ...
رفعهم بعدين وقال بويه يديد خايف ..
سالم : والله ما اعرفها ...
طالعته بحقد وقلت وانا اقرّب من ويهه ..
يعقوب : صج ؟؟ ومنو هذا اللي بالصورة ... خيالك ؟؟
طالعني مصعوق وهز راسه مستنكر وقال هو يغمض عيونه ويرد يبطلهم بتلعثم..
سالم : اكيد ..اكيد في واحد مفبرك الصورة ... هالبنت هاذي ما اعرفها اقسم لك ..
مسكت رقبته من ورا فجأة بغيت اكسرها وقلت وانا معصب من انكاره المستمر ..
يعقوب : لسة تنكر ؟؟
بعد ايدي عن رقبته معصب هو بعد وقال بصراخ ..
سالم : بعّد ايدك عني ... قلت لك ما اعرفها ..
وحذف الأوراق علي وقال ..
سالم : لم اهلك اللي ماادري اشلون صايرين ... كشفتها وماعرفت تلبّس التهمة بمنو قلت خل الزقها بسالم ...
بققت عيوني عليه مصدوم ومسرّع ما تحولت لشر وقلت وانا اصكه بكس على ويهه ياه على خشمه ..
يعقوب : اهلي اشرف منك يا النذل ..
طق يبهته بجامة السيارة واطلق آهة ألم ...
شفته يحط ايده على خشمه اللي نزف وقال ..
سالم : مارح انساها لك ..صدقني مردودة ..
وطلع من السيارة وصك الباب بقوة ... ومشى ...
ظليت انا الهث من فرط العصبية ...
طقيت السكان بايدي انفث الباجي من غضبي عليه وقلت ..
يعقوب : حقير..
الحين شسوي ؟؟
الأخ مو راضي يعترف ...
تنهدت بضيق ...
لازم القى حل لهالشي ..
ولا بتكبر السالفة ..
انتبهت على تلفوني وكانت نوف ...
رديت عليها وانا مالي خلق اصلاً
يعقوب : هلا نوف ..
نوف : هلا يعقوب ... انت فاضي ؟؟
غمضت عيوني بتثاقل وقلت ..
يعقوب : ليش ؟؟
سكتت شوي شكلها تحلل صوتي لأنها قالت بعدين ..
نوف : اشفيك يعقوب ؟؟
قلت بسرعة ..
يعقوب : ولا شي ... اشبغيتي ؟؟
قالت باضطراب ..
نوف : لا ولا شي بس فهد عازمنا برة .. تيون ؟؟
وقته ؟؟
بس قلت اخذ لي جم ساعة راحة .
يعقوب : اوكي بس خل اعلم روان ..
صكيت عنها وطاحت عيوني على الصورة ..
الله يعدي هالسالفة على خير ...
وطلعت من السيارة ...
رديت الشقة لقيت روان تتحجى بالتلفون ..
روان : اوكي ...سلم لي على مرتك ...مع السلامة ..
وصكت السماعة ..
وقفت وانا صكيت الباب بكل كسل وقلت ..
يعقوب : جهزي عمرج بنطلع بعد شوي ...عازمينا ..
ودخلت داخل وخشيت الظرف البني بالدرج وقفلت عليه ..
التفت و..
شهقت بخرعة من روان اللي كانت واقفة جنها بالعسكرية قريبة مني وايد ..
يعقوب : اشفيج لازقة فيني جذي ؟؟
ومشيت عنها ورحت للشماعة عشان اخذ بجامتي ...
سمعتها تقول ..
روان : يعقوب انت موطبيعي ..
وقفت بصدمة وانا امد ايدي بالهوا عشان اخذ هدومي ...
لفيت لها ببطء ادعي انها ما تعرف بالموضوع ..
يعقوب : اشلون يعني مو طبيعي ؟؟
روان : احس بالك مشغول وايد ... تفكر بشي ؟؟
تنهدت بارتياح ورديت عطيتها ظهري وقلت وانا اخذ بجامتي هالمرة ..
يعقوب : لأ ... بس الشغل ماخذ كل وقتي ..اوراق وماادري شنو ..
وطلعت من الغرفة مااعطيها فرصة ..
لبست بجامتي ورحت الصالة والصور والأوراق في بالي ...
بعدها دق علي فهد وعلمني وين نتلاقى وكان شاطئ الشويخ ...
رحنا هناك واستانسنا انا وفهد وروان ونوف ...
انصدمت لما علمني فهد انه بيصير ابو عن قريب ...
استانست طبعا وباركت لهم هو ونوف ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس