صبايا .... صديقة لم تترك اسما ... عاتبتني على أنني لا أرد على التعليقات إلا بكلمات مجاملة ..
مما جعل عدم كتابة التعليقات في مفهومها أحسن ....
الصديقة كانت رقيقة جدا ولطيفة جدا بكلماتها ... إلا أنها أحزنتني جدا ...
طيب هي زعلت لأن تعليق على فصل لم يلقى الإسهاب مني في الرد ...
تخيلو شعوري لما بكتب رواية طويلة وعريضة ... وبنزل فصول طويلة وعريضة .. بدون ما أحظى بكلمة شكر عليها
أو ... إني أحظى بشكر بسيط متحفظ ... ورغم كدة ... أنا كثيرا ما أقدر أن بعض الصديقات ... لا يمتلكن الوقت لكتابة تعليقات مسهبة طويلة ... فيكتفين بعبارة شكر بمعنى ( أنا أقدر جهودك ) ...
نعود لموضوع ردي على التعليقات ...
حتى أكون صريحة .... أنا رغم ضيق وقتي .. ومحاولتي استغلال كافة وقتي المتاح في كتابة الفصول المتأخرة علي ... وذلك كي أستمر في تنزيل فصلين أسبوعيا ... ورغم مشاغلي .. كربة منزل .. وزوجة وأم لأطفال صغار ... وفي فترة امتحانات ... فإنني أحرص كل الحرص على قراءة كافة التعليقات ... والرد على معظمها ..
أحيانا ... التعليقات البسيطة ... والمختصرة جدا ... أكتفي بوضع لايك عليها ...
التعليقات الكبيرة ... والطويلة والمسهبة ... فإنني أرد عليها حتما تقديرا وشكرا عليها ... إلا أن أغفلت عن أحدهما سهوا لا أكثر
ردي يكون مسهبا عندما يحتوي التعليق على تساؤلات ومواد للنقاش تتطلب مني الرد
أحيانا يكون التعليق وافي بحد ذاته ... فلا أجد ما أناقش فيه فأكتفي بالشكر تقديرا على التعليق ...
إلا أنني أبدا لا أستهين بأي تعليق يكتب لفصولي ...
رغم إني ما زعلت من الصديقة ... لأنها أكيد صديقة عزيزة ... إلا أني زعلت بشكل عام ...
ولم أدرك بأن الكثيييييييييييييييييير ممن كانوا يقصرون في كتابة التعليقات ... كانوا يفعلون بسبب تقصير مني ..
رغم أن الرد على كل التعليقات حتى ولو بكلمة يتطلب وقتا كبيرا جدا ..
في حين كتابة تعليق واحد على فصل كتب بجهد ووقت محسوب من وقت مشاغلي الأخرى .. لن يتطلب خمس دقائق
صبايا
أنا توقفت منذ أسابيع عن أن أطالب بتعليقات .... أو أن أعبر عن زعلي حتى من قلة التعليقات ...
واكتفيت بالأشخاص الذين فهموا ديناميكة الحدث ... أن التعليق تقدير .. كما ردي عليه حتى ولو بكلمة تقدير ..
منذ الآن رجاء .... الي تحس انها مرغمة على المتابعة ... فلتتوقف عن المتابعة ...
ومن تشعر بالانزعاج لاضطرارها لكتابة تعليق .... فلتتوقف عن كتابة التعليقات ...
ومن تشعر بالتثاقل من وضع لايك على الفصول ... أيضا هي ليست مضطرة ...
لكن رجاء ..... بلاش التعبيرات الجارحة حول كم علي أن أكون ممتنة لأجل تعليق .. وكأنني لا أفعل شيئا يستحقه ...
|