عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-16, 12:27 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


-














- تأخرت متعب ..



أتاني صوتُه المُرِيحُ المُهدِّئ عبر الخطّ الهاتفي ..

يُمحِي باعتذاراتِه الرَّقِيقة .. عتابٌ دُسَّ في أقاصي قلبي ..



لم يقم بالاتصال أكثر من مرَّتين ، يسأل بهما عن احتياجاتنا .



- أيمن اشتاق لك ..



استغللتُ ( أيمن ) لأبُثَّ بأشواقي إليه ..

حمداً لله على وجودك يا بُنَيّ ..



تبسَّمتُ على تعليقِه السَّاخِر بالطِّفل .



- أيمن ، بابا يبي يكلمك .. !


سلَّمتُ الهاتف إلى ( أيمن ) الذي من حماسِه جذبَ الهاتف ،

وابتدرَ يفيض بالكلمات بالهاتف المقلوب على أذنه .


- ألو ألو .. بابا .. ألو بابا ..

وين ماما ؟ مافي !


قمتُ بتعديلِ الهاتف له إلى الوضع الصحيح .


- ألو .. ألو .. بابا ..

ها ؟ ماما ؟ ها ؟

لا .. لا .. هاه ؟

ايوه .. ايوه ..

ها ؟ ماما ؟ ايوه ..

كهرتي .. كهرنتي ..



ارتسمت بسمةٌ على محياي .


منذ اكتشف ذلك اللَّقب على لسان الطِّفل ،

لا يكفّ عن مطالبته بتلفُّظها كُلَّما وقعت عينه على الصَّغير .



" بابا "

هذه أول مناداةٍ مباشرة لوالده بـ( بابا ) ..


تمنِّيتُ لو رأيتُ فرحة والدِه .. حين سمِعه من فم طفلِه ..



- ماما كلم !



استلمتُ الهاتف من يد الطِّفل الممدودة .



- أقفل متعب ؟




كانت مكالمة قصيرة جداً ،

لكِن مفعولها كَالسِّحر .. !



لا بأس ..؛

قال سيعود قريباً ..
























. . .

























كنا منخرِطَين في محادثة هامة ، وصغيرنا هداه الله

ﻻ ينفك عن مقاطعاته المتعمدة بين الحين واﻵخر .



ﻻ يطيق أن يسلب أحدهم اﻻهتمام عنه ،

يحِبُّ أن يكون سيِّد المكان ، ومتصدِّر المجلس


( متعِب ) مُستنسخ !




- شف لو ما تترك أمك في حالها ،

قسم شفت هذيك المزهرية ؟

شفتها ؟ أحبسك فيها .


- ﻻ !!!!



وجه خطابه الهادئ لي :

- هالحين من معلمه هالتمرد ؟ ﻻ ، ومافي ؟

ما أسمعك تقولينهم قدامه ياﻷم المثالية .


زفرتُ بقلة حيلة :

- رفاق السوء ، الله يحميه منهم ..


علَّق مستهزءاً :

- أفا ، يعني تعبك كله بح .. على الفاضي .


- ما شاء الله عليه ولدك اجتماعي رقم واحد ،

وأنا آكلها علی راسي .. كل يوم يصدمني بمصطلح جديد ،

وأخواتي كل وحدة ولدها لسانه مصيبة أكثر من الثاني .


- حبيبتي حرصك الزائد ما منه فايدة ، كذا واﻻ كذا الولد آخرته

خربان ، علميني وشلون بتحمينه من عيال الشوارع .. ﻻ كبر ؟


- بسم الله عليه ، ﻻ تفاول !

أيمن ما شاء الله عليه متفائلة فيه ..

بإذن الله يطلع أحسن واحد ..

صح حبيبي أيمن ؟

أنت بطلي !


- أنا بطلي !!!


خاطبَ والده بتحدي وانتصار ، فرِحاً بتعزيزي .


لكن يبدو أن الطفل الكبير .. ﻻ يود إنهاء الشجار علی خير :

- يا حبيبي ، أبوك البطل اﻷول واﻷخير في حياة أمك .



- ماما شوف ..


بث الصغير شكواه إلي متمسكِناً ،

مشيراً بإصبع لينة مستضعفة إلی منافسِه .


فاكتفيتُ بالوشوشة له بما يُشفي غليل كبريائه ،

فجعلَ بسمة اﻻنتصار تغزو ثغره الوردي مجددا .



اجتذب نظري الرجل الغير راضي ..

وهو يستند إلی ظهر اﻷريكة .


لكني تجاهلتُ النظرة الغير مُريحة في تلكما الأعين الظلماء .



لم أحب تلك الغيرة الغريبة والشاذة .. ولم أتقبلها ..

فلم أسمع قطّ عن أبٍ يغار من ابنه !



وضع غريب بالفعل ، وكأني بين نارين ﻷضطر أن أرضي هذا وذاك !




عاد ما قبل يومين ، بعد غياب استمر ما يقارب أسبوعين ونصف .



عاد لي شخصٌ آخر ..

على عكسِه قبل الغياب ..

أقبلَ علينا خاملاً ، بارداً .. ضيِّق الأفق ..



هل أهمل الدواء ؟

أم أنها الانتكاسة التي لابد منها ؟




- يالله ، أنا ماشي .


- تعشی معنا ..



حرك رأسه رافضاً عرضي :

- وقت ثاني .



أتمنی أﻻ تطول هذه النوبة ..



فأنا حالياً ...

بأمس الحاجة إلی حيويته ،

التي يرفع بها معنوياتي ..

ويمدني بأوصال اﻷمل ..




















. . .

























ثبتت نظراتي الناريَّة الحادَّة علی وجهه ..


في انتظار يكمل حديثه الشيِّق .. إن كان له باقٍ !



- خلصت ؟


ﻻذ بالصمت ، دلالة علی ختام جلسة اﻻعتراف .



استويتُ واقفة في هدوء .



ثم ذهبت أتفقد طفلي النائم ، وحرصتُ إغلاق بابه .



عدت إليـ(ـه) .


سألت وانا أشغل التلفاز :

- تبي تتفرج شيء ؟


رفعتُ الصَّوت إلی مستویً عالي ، وناولته جهاز التحكم .


- بروح أنام ، البيت بيتك .



وخرجت مغلقة الباب عليه .





عاجِزة عن التنفُّس ..

الغضب يعجزني عن التنفُّس ..



قصدتُ الحمام اﻷبعد عن موقعِ بُنَيّ ..





متزوج إذن .


متزوج إذن !




" أيمن محتاج أب .. متعب .. "


هل أكون اعترفتُ له بتلك الكلمات ؟

اعترفتُ له بالحُبِّ كالغبيَّة ؟!




أحتاج هواء ..

المكان خانق ..



غضب ..

غضب مُتعِب ..

أحتاج أتنفس ..



إما سأُجَنّ ..

أو سأمُوت ..



أنا علی وشك الجُنُون ..

لا ، علی وشك المَوت ..



لا .. لا .. سأُجَنّ ،

ثم سأمُوت من شِدَّة الجُنُون !



فتحتُ فمي عن وسعه ﻷصرخ بعينايَ الجاحظين ..


لم يخرج سوی صراخٌ صامِت ..


صراخٌ صامِتٌ احتبسته حنجرتي المُرتعِشة ..



بدأ زُجاج المِرآة المظلوم ، يتلقی

العِقاب عن ( الخائِن ) بالخارج ..




- افتحي الباب !!!

بنت !!! وفاء !!!!




إذن ذلك الغياب ..

لا لعمله .. بل من أجل

زوجته الفاتنة ~



- أيمن هنا .. وفاء !!

أيمن صحی !!!

اعقلي واطلعي وفاء !!




توقفت .. منهكة ..



وعيتُ علی اهتزاز المنزل

بالبابِ الذي يكاد يُخلَع .



- اهدأ أنت ! خوفت الولد !


- من منا خوفه ؟ اطلعي يالله !




آهٍ يا صغيري ..

آهٍ يا حبيبي ..


سامحني .. سامح أمك ..

آسفة يا فلذة فؤادي ..


أبوك السبب ..

ألق اللوم علی أبيك ..

أبوك نحر روح أُمُّك بخنجرِ الخيانة ..


فهل ترضی اﻷذية ﻷُمِّك ، يا بُنَيّ .. ؟




- امسكه .. حاول تهديه .. طالعة الحين ..



- شاطرة حبيبتي وفاء .. بسرعة ..




تمهلتُ دقائق ..


أستعيد بها نفسي ..

أستعيد ثباتي ..


أستعيد ملامحي الهادِئة ..

التي عوَّدتُ عليها ابنِي ..




وخيَّم صمتٌ لم أسمَع معه إﻻ ضجِيج التلفاز .



- وفاء ؟ يالله !



لا يزال اللهاث مسيطر ..

اهدئي .. اهدئي وفاء ..

طفلك بحاجة إليك اﻵن ..



استنشقتُ أكبر قدر من الهواء .



- أيمن حبيبي .. ماما بخير ..

علب الشامبو طاحوا ..


- تكفين يالله وفاء .. انتبهي وأنتي تمشين ..




اخرَس !

اخرَس ، لا تنطِق حرفاً ..

ﻻ تُسمِعني صوتك ..



تحامَلتُ علی نفسي ..



بدأتُ أمشي ، أدوسُ اﻷرض بقوَّة ..

متمنِّيةً من كلِّ قلبي وجود شظايَا حادَّة

تغرس بأقدامي وتُمزِّقني ..




فتحتُ الباب .




أبحث عن ( أيمن ) بعيونٍ قلِقة .




- وين أيمن ؟




أصدرتُ صرخاتٍ مكتومة ،

أقاوِمُ ذراعيه المُقرِفَين ،

مُزمجِرةً ، مُحارِبَة .



لا تلمَسنِي ..

لا تلمَسنِي بيدِك القَذِرة ..



قمتُ بتصويب لكمَاتٍ عِدَّة إلی صدره ،

حاولتُ مرَّاتٍ شتَّی قذفَ نفسِي إلی اﻷرض .



أشهقُ بمرارة ..

أصرخُ بلوعة ..

أبكي ونحيبي يملأ الجدران ..



أعادني حيث الضجيج ..

موصِداً الباب بالقفل ..



هتفتُ مُتدارِكَة :


- أيمن .. أيمن بيصحی .. بأي لحظه ..

الحمام والمطبخ .. خطر .. المرايا مكسورة ..


استغللتُ انشغاله فيما يعيد فتح الباب ..

ﻷنزلق من بين ذراعيه ، وأهبط أرضاً ..

ثم انسللتُ من فتحة الباب ..



وبذلتُ دائرة أخری من مشاوير إغلاق الأبواب .



حتی انتهيتُ بالعودة إلى أدرَاجي

إلی حيثُ ( الخائِن ) ..




أغلقتُ بابنا ..



جالسٌ علی اﻷريكة .. جامد ..

يسند مرفقيه بركبتيه ..

يغطي وجهه بكفَّيه ..



خطوتُ إليه ..

ثبتتُ أمامه ..



فأنزل يديه عن وجهه ..

يُثبِّت نظره علی قدمايَ العاريَين ..



أخَذنِي إِليه ..



كنتُ أترقَّبُ معركةً ملحمِيِّة شرِسَة ..

لكِن ...



كُلُّ النوَايا الشرَّانِيَّة تبدَّدَت ...

حالَ لمسة يدِه السَّاحِرة ..



إنَّه يُخدِّرني .. !

يخضعني لسطوتِه .. !



هذا يُسمَّی تلاعبٌ ذهني !


هذا الرَّجُل ، ...

ماهرٌ في الألاعيب الذهنية ، بِلا شكٍّ !



راقبتُه فيما يتفحَّص قدمايَ باهتمامٍ أسَرَني ..




ماذا يفعل ..؟

توقَّف عندك !


لا ، هذا فعلٌ مُرِيع !

لا يجوز لـ(مِتعِب) فعله !



كدتُ أنتزِع قدمايَ منه ..

لوﻻ كَان اﻷسبَق ..


فغِبتُ في دُوَارٍ .. ونَشوةٍ تفوق الوَصفْ .. !

قبلةٌ واحِدة .. تفعلُ بي كُلّ ذلك .. !




- هالجنون ما أبيه يتكرر ، مفهوم ؟


أيقظني من ثمَالَتِي بأمرِه الحازِم ..



تركَ قدمِي ، ثُمَّ جذبني وسوَّی مِن جلستي .


صِرنا جنباً إلی جنب ، كغُرَبَاء ،

لم أرتح للرَّسمِيَّة المُفاجِئة ..



- تبين ترجعين ، أنا حاضر .

بس اسمعي ، أمك جاية تاخذ مكاني ،

وضعي الحالي بالعمل ما يسمح تمديد اﻹجازة ...


قاطعتُه والنِّيران مُشتعِلة بأحشائِي :

- تقصد وضعك الزوجي .


عقَّبَ بجفاءٍ آلَمَنِي :

- ﻻ تفسرين بمزاجك ، خذي الكلام كما ماهو موضح .

أنا بأجي أزورك بين فترة وفترة ، ولا كملت جلساتك

ركزنا على موضوع الزواج ، وش قلتي ؟




وعاد الصَّمتُ ليسودَ بينما منتظِراً إجابتي .




صارعتُ الغُصَّة ﻷنطِق :


- تحبها ؟



كُلُّ مافيَّ صرخَ باﻷلمِ ، بالوجعِ ، حين

غرسَ نصلَ كلِماته في أقصَى قلبي :


- سؤال يعتبر من خصوصيات غيرك ، ما يحق لك تعرفين جوابه .



- هي .. أحلی مني ؟



رفع كتفيه بلامُبالاة فيما ينهض :


- بتشوفينها بنفسك ، النظرة للجمال تختلف من شخص ﻵخر ،

ممكن أشوفها ملكة جمال وغيري يشوف العكس ، ولكن ! ...



استدارَ إليَّ ، مهدِّداً بسبابته .


- تذكري يا وفاء إني عارفك زين ودارسك ،

يمين بالله ! إن تقربين من البنت بأي أذية ..

شوفي البنت طيبة وعلی نياتها .. ولا لها بسوالفك الشيطانية ،

يميناً بالله لو أحس بشيء ، بتاكلين علی راسك أضعاف أذيتك لها .





نارٌ تتأجَّج في صدرِي ..

لهيبُ الغَيرة يكوِيني !



هي ساحِرَة بالتَّأكيد ،

ساحِرَة وسحَرَته !



لم يكُن مفتونٌ سِوی بي ..

لم يكُن مُغرَمٌ سِوی بـِ(كَهْرمانتِه) !




تحرك للرحيل .



سيترُكني هكَذا ؟

بعدما غرسَ بي سكِّينه ..

يغادِرُ بكُلِّ برودٍ !





- بأقتلها !



تلفَّظتُها ﻻهِثة .. مُشتعِلة ..


فاستدارَ إليَّ ذاهلَ النَّظرات ، لكن سُرعان ما استعادت ملامِحه هُدوئها .



- حبيبتي !

أنتي أضعف من تموتين ذبابة !

هددي بحسب قدراتك .. مثلا ، قولي بأسرق أغراضها ..

بأخرب طبخها .. وعلی فكرة ترينها تطبخ أحسن منك .




( ارحَل قبل أرتكبَ بك جَرِيمَة !! )

هل يتعمَّد إثارة غيرَتي ؟!




- أكرهك .



تجاهلني غيرَ آبِهاً ، ينقلنِي لنقطة أخری :


- نسيت أهم شيء، هالبثر ولدك من هالحين تعلمينه

ينام بلحاله ، مابي أشوف خلقته عند راسي وأنا نايم ،

لا أحرمك منه وأرميه لجدته .


واختتمَ بأمرٍ أخير ، مولياً إيَّايَ ظهره :


- تعالي قفلي الباب .


- مابي .. خل الحرامي يخطفنا !


- نامي بدري ، تصبحين علی خير .



أوامر ، أوامر ، أوامر .. ألا يملّ ؟!











* * *




.

.

.



[ ملحوظة قد تهم قراء كهرمان ]






-

-







* ( اضطراب ثنائي القطب )
(Bipolar Affective Disorder)


هو اضطراب وجداني عاطفي
يتميز بتقلبات حادة في المزاج ( هوس ، اكتئاب ) ،

أي تندرج التقلبات المزاجية مابين ( هوس ) وبين ( اكتئاب ) ،
ويفصل بينهما مرحلة مزاج طبيعية .


- أعراض نوبات الهوس : ( مزاج مرتفع ، وحيوية مفرطة ،
العظمة ، سرعة التهيج والغضب ، نوم مضطرب ، طيش
وتهور ، تصرفات جنونية )

- أعراض نوبات الاكتئاب : ( حزن ويأس ، تعب وتوتر ،
شعور مبالغ بالذنب ، اﻹفراط في تأنيب الضمير )



قد تصل حالة الهوس ( الحادة جدا ) بالمريض إلی العنف
كالضرب والدخول في معارك وشجارات عنيفة ، وفي
بعض الحالات إلی اﻻغتصاب ( نادرة ) .


ويجب أن نشير إلی أن نسبة ليست بالقليلة من حالات
ضرب الزوجات والعنف اﻷسري يعود سببها إلی
اضطراب ( ثنائي القطب ) .



؛



يصنف ( ثنائي القطب )
بأنه (نفسي) ، أو (عقلي) استنادا إلی نوعه ،
حيث ينقسم اﻻضطراب إلی ثلاث درجات :

1- الدرجة الثانية ، والثالثة .. (نفسي) :
وهو الاضطراب المعروف من هوس واكتئاب .

2- الدرجة اﻷولی ... (عقلي) :
هوس واكتئاب ، ويدخل فيه هلاوس كأصوات وهمية
كما في مثل مرض الفصام (schizophrenia)


وحمداً لله أن النوع اﻷكثر انتشاراً هو النوع النفسي
( الدرجة الثانية ، والدرجة الثالثة ) .



والعلاج المعتاد في ( ثنائي القطب ) يكون في
أدوية تسمی بمثبتات المزاج (mood stablizers)
والعلاج المعرفي السلوكي (Cognitive Behavior Therapy)



-







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 05-02-16 الساعة 10:29 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس