عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-16, 04:22 PM   #6831

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Empty Life مشاهدة المشاركة
نجيء للفصل الــ 21

على أمان أن تفكر بجلستها مع عصام كثيرا, إن رغبت في التوقف عن تخبطها ذاك.. أن تفكر بردة فعلها هذه

"صوتها كان مرتجفا .. مهزوزا بضياع لم يسمعه ... ولم يشهده منها إلا مرة واحدة قبل ثلاث سنوات :- ابنة أيمن الشاعر ... رجل الأعمال المعروف ..
:- نعم ... و قد توفي في العام الماضي .. ما الأمر يا أمان ؟؟ هل سبق وقابلت نوار ؟؟
لا .... هي لم تقابلها .. لقد رأت صورة لها لا أكثر .. صورة غير ملونة نشرتها إحدى الصحف برفقة فراس وهي ترتدي ثوب زفاف خرافي التصميم ... بينما كان هو يرتدي حلة سوداء رسمية .. ويبتسم أمام عدسة الكاميرا .
:- أمان ...
لمسة يده التي أمسكت بيدها بقوة أخرجتها من صدمتها ... من حالة الغضب والقهر التي كانت قد بدأت تجتاحها .. قالت بصوت مهزوز :- عصام ... أريد أن أعود معك إلى الوطن .
."

أمان حتى وهي تتلظى بنار الغيرة من نوار دون أن تسميها باسمها, تحس برغبة عظيمة بالفرار.. رغبة أكثر إلحاحا من قبل ...
الفرار من فراس, من ما يجعلها تحسه.. من التخظم العاطفي الذي يقذفها فيه.. هي تعلم في قرارة نفسها أنها مشاعر أكثر عمقا من الكره والإحساس بالغدر.. لهذا تحاول تذكير نفسها المرة تلو الأخرى بما اعتادت إقناع نفسها به في الخمس السنوات الماضية, بأنه لا شيء.. وهو لم يكن قط لاشيء ولن يكونه, هي تعلم ذلك لكن الإقرار بالأمر لن يزيدها إلا سوءا في نظرها.. ويستمر الإنكار, ليستمر معه عماها لفراس ولكل شيء عداها, اللهم ذاتها المكلومة في رثاء ذاتها السجينة .. وأيضا بزاد الكره والحقد الذي حرصت على ملئه طوال السنوات الماضية.
عصام الذي يعرف أخته حق المعرفة, خمن ماضيها مع فراس.. لكن لمَ لم يخمن حاجتها الشديدة إليه؟ هي أيضا امرأة مكسورة يا عصام.. امرأة على صفيح ساخن من التخبط العاطفي والزمني!!.. لو علم مدى فجاجة ضياعها ما كان تركها... أو ربما كان واثقا من قوة أخته على تجاوز المحنة؟
همممم أهي بتلك القوة يا ترى؟

":- أين معطفك ؟؟ هل أنت مجنونة لتخرجي من بيتك في هذا الجو البارد بدون شيء ترتدينه فوق قميصك الرقيق هذا ؟؟"
عزيز لم يصدق نفسه ليمارس دور الخطيب المهتم
كل الحنق الذي سببه لي عزيز في الفصول الأولى تلاشى أدراج الرياح ليحل محله الإستمتاع التام .. بالله عليكم هل هذا الشخص طبيعي؟ يعني من الكره المطلق لهزار الشاعر ومحاولاته اليائسة لإبعادها عن عائلة ليان.. حتى أنه حاول أن يخطب بيان فقط كي يبعدها.. وها هو صار يقنع هزار بالموافقة على الزواج منه حتى وهو يعطي تبريرات عقيمة كتلك التي قدمها إليها.. قال شو ليحافظ على سمعته .. طبعا على سمعة عزيز البتول أن تبقى نظيفة
"كان مبهورا ... حتى وهو يحاول الاحتفاظ بملامحه ثابتة ... بالوجه الذي كان يراه الآن لهزار الشاعر ... أين اختفى قناعها الجامد الآن .. أين ذهب برودها الشديد .. سكونها الذي كان يجعلها دائما أٌقرب إلى الشياطين منها إلى البشر في نظره ..
"
عزيز يغرق يغرق يا جماعة .. هذا من تأثيرك عليها وستكون أكثر غباءً -وأنت الغبي مسبقا- إن لم تعرف ذلك.. هذه هزار الثائرة هي من صنع يدك.. لذا ظل مبهورا, تمتع بهيأتها البشرية مجددا
هزار وافقت بعد أن سمعت حديث والدتها مع اسرار.. وهذا متوقع من شخص برزانة هزار, من أجل عائلتها ستتزوج -هذا ما ستقنع نفسها به في هذه المرحلة على الأقل- أن تريح عائلتك في النهاية هو هدف نبيل ويستحق العناء..
صحيح أن تخبط عزيز أكثر وضوحا, إلا أن تخطبها العاطفي سرعان ما سينكشف بعد امحاء وذوبان برودها على يد عزيز... في شوق لمعرفة مآل جنون هذين الإثنين.
وفي شوف أيضا لمعرفة ردة فعل بيان على هذا الزواج

خوف ليلى هو خوف النساء عامة.. هلعهن في كون عدم تمنعهن سيقود بالرجال للإستهتار بهن.. خوف غريزي مقيت ينم عن عقدة نقص ضاربة في الأزل. يعني بالله عليك ما الذي لم يفعله همام لأقناعك بمدى حبه؟ اي وسيلة لم يحاولها معك؟
غباء النساء لا حدود له, يعني كيف تأخذ هذر شيرين على محمل الجد إن لم تكن كذلك؟
عموما آمل أن يكون همام أكثر اقناعا هذه المرة أن يمحي شكوكها عن آخرها.. أن يطمئنها ويشعرها بالأمان العاطفي هذه المرة فهو كل ما هي في أشد الحاجة إليه.

حال آدم غير مطمئن على الإطلاق... لا نعلم بعد مدى سوء تجربة الإعتقال بعد, إلا أن العلامات غير مبشرة على الإطلاق الله يستر

لاحظت غياب الرسائل والقصاصات السرابية التي اعتدناها.. هل علينا التوقف عن توقعها في قادم الفصول يا بلو؟

جزيل الشكر عزيزتي على كرمك معنا يا كريمة بتنزيل هذين الفصلين الرائعين جدا
والله نحن جد محظوظين بك

في انتظار فصل الأربعاء بشوق لا ينضب



هههههههه
أول شخص لاحظ توقف الرسائل والذكريات السرابية
ربما لأننا نتوقف شيئا فشيئا عن استعادة الماضي ... وها نحن نغوص في الواقع وبقوة .... لا أحد يعرف .. قد تعود الرسائل في مرحلة من المراحل
أعجبني تحليلك لأمان ... فعلا كراهيتها للبقاء مع فراس يرتبط بالخطر الذي أحسته والمهدد قلبها ..
ربما الغيرة التي أحستها عندما ذكر عصام نوار كانت ما احتاجته كي تدرك بأنها لم تتوقف قط عن حب فراس ...
حنشوف عكل
عزيز .... ده حكاية بحد ذاته ولا يمكن تفسير تصارفاته بالكلام
حسيب تصرفاته تتكلم عنه خلال الفصول
نورتيني يا قلبي


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس