قرأت الفصل الثانى و يا ليتنى ما قرأته ..
لماذا يا زيتونة ؟!
أدمعت عيناى بينما ألتهم الحروف التهاما ..
لقد رحلت حياة إذًا عن حياة كل أحبتها ..
والدها الذى تقبل الأمر بصبر ، و إن اعترى صدره حزن دفين على ابنته التى لم يصلها بزوجها أى لقاء جديد حتى مماتها .. شىء قاس أن يشهد الأب على موت أبنائه ...
و أمها التى تشاركت فى تغسيلها .. يا إلهى ..
مؤلم مؤلم مؤلم ..
أما كفاح ، فها هى منكوبة أخرى ، صارعت للحياة ، و ضاعت منها حياة جديدة !
و حمزة ، ترى كيف سيكون شكل حياته حقًا يا زيتونة ؟!
هل سيتمكن من المضى قدما ؟!
هل سينسى ؟!
لا يبدو أن أحدًا ينسى رغم ضغوط الحياة التى تحثنا على المضى قدما ..
ما الذى جرى له هو أيضا ؟!
إنه الحزن .. إنه الشقاء .. إنه الألم و الفقدان ..
و جلال ، هل تأثرت حقًا لموتها ؟!
هل سيختلف الوضع بعدها ؟!
هنا ، أنا ألوم و بشدة والديه هو .. لماذا يتدخل الآباء أحيانا فى تدمير حيوات أبنائهم ؟!
لماااذا ؟!
تحيااااتى يا زيتونة ..
فصل رااائع و شجن عال ..
أشكرك على بداية يومى بهذا الحزن و الأسى ..
الله يسامحك ...
:a555::a555::a555::a555: |