عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-16, 03:49 PM   #1033

زيتونة خضراء

نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زيتونة خضراء

? العضوٌ??? » 297393
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,134
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » زيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond reputeزيتونة خضراء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجى خالد أحمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عزيزتى زيتونة ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولااااا ، مبرووووووووووووووووك على التميز ، فأنت تسحقين كل خير يا جميلتى ..
الله يبارك فيك ^^
ثانيا ، لقد تأخرت كثيـــــــــــرا فى قراءة هذه الرواية و أنا بالفعل أعتذر ، لكن حقًا إنها كانت تراودنى منذ فترة طويلة جداااا ...
سعيدة ان روايتي المتواضعة كانت على لائحتك ^^
ثالثا ، قرأت المقدمة ، و أسلوبك بديع و رقيق و قويم للغاية .. أحببته و شعرت معه بالانسجام و أنى أقرأ شيئا جد رااائع ..

موقف حياة واقعى تماما ، فإنى لا أقتنع أبدًا بفكرة أنه سيتزوج امرأتين و سيعدل بينهما ، فهذا الأمر فيه مخاطرة و مجازفة كبيرة .. و لا يمكن لأحد أن يحتملها .. و مؤكد أن هناك امرأة ستطغى على الأخرى ، و عندئذ يشتعل فتيل المشكلات اللانهائية ..

رغم كل الجروح التى ستعانى منها حياة ربما إلى الأبد ، لكن كله يهون فى سبيل ألا تنجرح فى كرامتها ..
أعجبتنى للغاية كلمتها حينما أوشك جلال على أن يستل منها ابنها ، و قالت أنه لن يفعل و لن يحرم أمًا من وليدها الوحيد .. بالفعل لو أنه فعل هذا ، سيسقط من نظرى تماااما حينها !

مقدمة مشجعة جداا لمعرفة ما الذى سيجرى فيما بعد يا زيتونة ..
سأكمل قراءة و أخبرك برأيى ...
يسرني أن المقدمة نالت اعجابك ^^
موقف حياة سيتوضح في الفصول التالية ان شاء الله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجى خالد أحمد مشاهدة المشاركة
قرأت الفصل الأول ..

و هناك قفلتان شريرتان ...

مرت خمس و عشرون سنة ، يا إلهى .. يا له من عمرٍ طويل ..
و ها قد شب حمزة ، ليصبح رجلا يعتمد عليه ، أحببت خلقه الحسن ، و بهاء طلته .. إنه سند حياة فى حياتها حقًا ، أتمنى أن يوفقه الله عز و جل فى تلك التى يرغب فى الارتباط بها ..

للأسف إن مشكلة الانفصال لا يتضرر بها سوى الأطفال مهما جرى ، و حمزة لن ينسى أبدًا التفكك الذى حيا فيه مع طلاق والديه و هو صغير للغاية ..
دائما الاولاد هم ضحية المشاكل بين الوالدين
و يبدو أن علاقته بأبيه ليست على وفاق ، ترى كيف هى حياة جلال بعد رحيل حياة عنها ؟!
هل هو سعيد بقرار والديه !؟ أم أن العذاب يرافقه ؟!

و لا زالت حياة تتذكر نظرات عينيه المكسورتين و هما ينظران إليها فى وداع أخير ..
ترى ، هل هو الوداع الأخير حقًا ؟!
ما أمر تلك الحادثة المهولة التى تمت ؟! من الذى اصطدم ؟!
هل حياة ستودعنا قريبا ؟!
هل يمكن ؟!
أم أن الأمر حدث بهذا الشكل كى يدفع حمزة المسكين لأن يتصل بأبيه ؟!
الاجابة على اسالتك في الفصول القادمة ان شاء الله

ناريمان ، هذه المعلمة المسكينة ، إنها حقًا فى موقف محير ..
و كل معاذيرها مقنعة جداا و أنا فى صفها هى ..
ففعلا ما الذى يضمن لها أنه لن يمل صغيريها بعد قليل ؟!
إنها لا يمكن أن تفكر سوى فى طفليها فحسب فى موضوع كهذا !!

و أخيرا ، أظن أنها متعقدة بسبب زيجتها الفاشلة .. إنه زوجها السابق .. أليس كذلك ؟!
كان سيقتل ابنته فى حال لم تعطه ناريمان نقود ؟!
يا إلهى .. يا إلهى ..

زيتونة .. أسلوبك بحق يبعث على الراااحة الغريبة فى صدرى ..

تحياااتى لك عزيزتى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنجى خالد أحمد مشاهدة المشاركة
قرأت الفصل الثانى و يا ليتنى ما قرأته ..
لماذا !!!!
لماذا يا زيتونة ؟!
أدمعت عيناى بينما ألتهم الحروف التهاما ..

لقد رحلت حياة إذًا عن حياة كل أحبتها ..

والدها الذى تقبل الأمر بصبر ، و إن اعترى صدره حزن دفين على ابنته التى لم يصلها بزوجها أى لقاء جديد حتى مماتها .. شىء قاس أن يشهد الأب على موت أبنائه ...

و أمها التى تشاركت فى تغسيلها .. يا إلهى ..
مؤلم مؤلم مؤلم ..

أما كفاح ، فها هى منكوبة أخرى ، صارعت للحياة ، و ضاعت منها حياة جديدة !

و حمزة ، ترى كيف سيكون شكل حياته حقًا يا زيتونة ؟!
هل سيتمكن من المضى قدما ؟!
هل سينسى ؟!
لا يبدو أن أحدًا ينسى رغم ضغوط الحياة التى تحثنا على المضى قدما ..

ما الذى جرى له هو أيضا ؟!
إنه الحزن .. إنه الشقاء .. إنه الألم و الفقدان ..

و جلال ، هل تأثرت حقًا لموتها ؟!
هل سيختلف الوضع بعدها ؟!

هنا ، أنا ألوم و بشدة والديه هو .. لماذا يتدخل الآباء أحيانا فى تدمير حيوات أبنائهم ؟!
لماااذا ؟!

تحيااااتى يا زيتونة ..
فصل رااائع و شجن عال ..

أشكرك على بداية يومى بهذا الحزن و الأسى ..
الله يسامحك ...


:a555::a555::a555::a555:



لا تنصدمي بموت حياة فنحن لم نفقدها بعد
عذرا لا اقصد "التنكيد" على قرائي انما هذه هي الحكاية
القادم اجمل ان شاء الله
تعليقاتك جميلة جدااا اسعدتني قراءتها جدا
انتظر رأيك بباقي الفصول بشوق ^^
تحياتي لك انجي
^_____^


زيتونة خضراء غير متواجد حالياً  
التوقيع

عودتي قريبة بإذن الله
كتاباتي في وحي الاعضاء https://www.rewity.com/forum/12036509-post137.html
ربي اغفرلي ولوالدي
رد مع اقتباس