عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-16, 05:13 AM   #58

عشتااار

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية عشتااار

? العضوٌ??? » 346644
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 141
?  نُقآطِيْ » عشتااار is on a distinguished road
Rewity Smile 1

((الفصل الحادي عشر))
اسندت رأسها علي الحائط حاولت ان تتمالك نفسها من الصدمه ولكنها تماسكت سريعا فهي تعلم جيدا انه غاضب وتتوقع منه اي رد فعل ليثار لكرامته فهوه طارق دكتور طارق الذي تعلمه جيدااا قالت له بكل ثقه ....لماذا طارق ؟؟ هو توقع انها ستغلق الخط او انها ستجهش بلبكاء اي شئ ولكنه لم يتوقع ابدااا هذه الثقه ....رد بنفس الثبات كانه يتحدها ...لماذا تريدي انتي اتمام الخطبه الان ؟؟قالت له بتحدي ايضااا..انا لم اطلب منك الغائها من قبل .....ارتبك للحظه ولكنه تدارك الامر قائلا....ولكنكي لم تفعلي شئ لأتمامها ....احست انها ستدور معه في دائره مغلقه فقرررت ان تتكلم مباشرة .... اعتدلت في وقفتها ثم اخذت نفس عميق وقالت ...،تكلم مباشرة من فضلك وقل لي اسبابك ....شعور بلا اختناق تسرب اليه هل يصارحها بشكل مباشر فيما يعتقده اما سيظل يدور معها هكذا....ادركت من صوت انفاسه انه يصارع يصارع من اجلها تعلم هذا جيدااا فقررت ان تريحه من هذا الصراع اغمضت عيناها ثم قالت له ....انا احبك طارق ..... ماذا قالت هل سمعت جيدااا اجفله صوتها يقول ...من اول يوم رأيتك فيه وانا علمت وقتها اني احبك كنت اسمع بأذني مغازلة البنات لك في المحاضرات كنت امووت غيره لعتقادي انك معجب بثراء كنت عدائيه معك لهذا السبب لم اكن اتخيل يوما انك حتي تراني وفي يوم وليله جئت لي بكل بساطه تقول انك تحبني وتريد الزواج بي لم استطيع فعل شئ سوي الهرووب لم اكن مستعده لمواجهتك كنت اتخيل في بادئ الامر اني مجرد واسطه لكي تتقرب من ثراء هذا ما ترجمه لي عقلي لقد حاصرتني طارق بمشاعرك دفعة واحده حتي ظننت اني احلم او اتوهم فلا تلومني علي افعالي فانا كنت احلم بك في كل يوم في حياتي .....صدره يعلو يهبط من الانفعال ماهذا مريم تحبني كنت اظن انها فقط معجبة بي ولكن .....سمع عبر الهاتف انفاسها المضطربه فبتسم ثم قال لها بصوت يذيب الحجر ....كفي مريم فاانا لن استطيع التحمل اكثر ثم تنهد قائلا..، انا ساتي حالاا واخبري والدك انها لن تكون خطبه فقط ساعقد القران اليوم ولن اسمح لك بالافلات مني بعد كل هذه الاعترفات ثم اغلق الخط .....
ظلت تترنح وهي مغمضة العينين حتي وقعت علي الاريكه وضعت يدها علي جبينها وهي تضحك بهستيريه لا تصدق انها قالت له كل هذا لم تستطيع كتمان مشاعرها اكثر من ذالك فالقت بها دفعة واحده ثم تذكرت ماقاله ففتحت عيناها علي وسعها وضعت يدها علي فمها تكتم شهقتها عقد قران ......المجنون ...ثم ركضت بحثا عن ثراء .....رن هاتفها فبتعدت عن مريم ثم ذهبت لغرفه اخري لتتلقي المكالمه علمت انه سيتصل فمنذ اخر مكالمه بينهم لم تتعدي الدقيقتين فهي كانت متعبه للغايه ولم تسطتيع التحدث معه وكانت تهرب ايضاا منه عندما علمت من مريم انهاا فاقت في احضانه احساس يتضارب بين الخجل والسعاده والندم ايضااا برغم انها لم تكن في وعيها ولم تعي ما تفعل نظرت لنعكاسها في المرأه وجدت وجنتيها تغزوها الحمرة القانيه لم تستطيع تخيل ولا تصور ماحدث عندما قالت لها مريم انها اتت اول واحده فوجدته يضمها بشده وطارق يسحبه سحبااا سكت رنين الهاتف وهي غارقه في افكارها تحاول تذكر ولو لحظه مماحدث اجفلت عندما رن هاتفها مرة اخري فقالت بصوت يملؤه الخجل ....السلام عليكم .....لقد اشتاق اليها كثيرااا فهو يحلم بها يوميا منذ ان كانت في احضانه لقد تكلم مع والديه واتفقو ا انه لن يطلعها علي ماحدث وانها سيقنعها ان والدته ستاتي اليوم وتكلم امها لخطبتها وسيجعلون الامر يبدو طبيعيا وحينما يعلمون رد فعل والدها سيتصرفون علي اساسه فهو اقنع والده انه من الممكن ان يوافق والدها وانه قد نسي ماحدث في الماضي ووالدته ايضا ايدته ....قالت له مابك زيد لماذا لا ترد ....قال لها اريد ان اسمع صوتك اكثر ...قلت له بعتب...زيد ماذا قلت لك قبل ذالك حول كلامك هذا ...قال لها وهو يبتسم اعتذر منك انستي .... ثم سمع صوت ام مريم واباها قال لها ....هذه والدتك ...قالت له لا زيد انا لست في المنزل انا عند مريم ....قال لها بغضب ....انتي جننتي ثراء ...من اوصلك ...قالت له اخي سامر زيد مابكم انا بخير ولو كنت اشعر بسؤ لظللت في البيت ...انتي واثقه انك بخير ثراء ....قالت له نعم زيد انا في احسن حال ....قال لها ..وهو يبتسم هذا من حسن حظي لقد دعوت ربي ساجدا ان اراكي اليوم ....ابتسمت بخجل وقالت ...لماذا تريد رؤيتي ...قال لها ساقول لكي عندما اراكي ....زيد انت جننت ستكون امي هنا واخي سامر واهل مريم اجمعين اياك ان تحدثني حتي ...ضحك بصوت مرتفع قائلااا اتفقت مع امي ستكلم والدتك الليله حتي تحدد لنا موعد مع والدك لاتمام خطبتنا انا وانتي يا ملاكي ....
شهقت قائله ماذا تقول ....قال لها... هل هناك اعتراض مرة اخري ..ادركت انها ستخطئ مرة اخري فقالت له ...لازيد انا لا اعترض ولكنك فجاتني ...قال لها المفاجاه الحقيقيه لو كنا اتممنا خطبتنا مع طارق ومريم كما كانت تريد امي ....اجفلت من صوت مريم وهي تصرخ بصوت مرتفع انا ابحث عنك وانتي هنا اغثيني ثراء ثم لاحظت انها تمسك هاتفها فقالت لها ...اعتذر منك حبيبتي لم اكن اعلم انكي تتكلمين ...قالت لها ثراء لا عليك انا انهيت المكالمه ثم قالت......انا اعتذر منك زيد سنتكلم لاحقااا...
قال لها لا عليك ملاكي ساراكي الليله وهذا يكفييني
احمرت وجنتيها من غزله المحبب لها فهي تحبه ان يناديها دائما ملاكي ثم تمتمت له بكلمات الوداع واغلقت الخط....
استدارت لمريم قائله ماذا حدث للعروس لكي تصرخ هكذا ...
قالت له بفرحه شديده ....انا اؤيده عبد الحميد دعني اكلم خديجه اولااااونري ردة فعلها ووقتها يمكننا ان نحدد ماذا سنفعل لاحقاااا انا واثقه تماما انها ستسعد برؤيتي كما انا اعد الساعات حتي القاها ثم نظرت لها بحب قائله ...علينا ان نعترف اننا اخطئنا بحقهما عبد الحميد وجاء الوقت لكي نصلح ما حدث ولن تاتي لنا فرصة افضل من هذه حتي يبدو الامر انه صدفة بحته .....
زفر بقوه قائلااا افعلو ما شئتم فريده فساكون سعيدا جدااا ان كان احساسك نحو خديجه حقيقيا فسنكون وقتها قطعنا شوطا كبيرااا ان اقتنعت هي كما تظني ...
قالت له ...سأذهب كي اكمل التجهيزات واحضر هديا العروس ...
طرقا ع الباب جعلهما يتوقفان عن الحديث فقال عبد الحميد ...تفضل فتح الباب ووجد طارق وخلفه زيد قال لهم تفضلو ياشباب ماذأ تريدون لقد اخذتم كفايتكم لهذا اليوم ... نظرت له فريده بعتب ثم غمز ت لزيد وطارق بعينيها قائله .... تدللو كما تريدون احبابي واطلبو ما تشائون فا اليوم هو يوم حظكم ....
قال لها زيد وهو يضحك بشده ...اليوم هو حظ طارق فقط امي ثم نظر لوالده قائلا هذا المجنون قرر ان يصبح اليوم هو عقد قرانه وليست خطبته ويريد منا الاستعداد في خلال ساعة واحده كيف هذأ لا احد يدري ....
قالت له فريده بذهول ...هل هذا صحيح ولدي ...قال لها وهو يبتسم نعم خالتي اريد ان اعقد القران اليوم ...نظرت لعبد الحميد كي يتكلم ....فقال ...ماالذي حدث كي تعجل هكذا بني .... قال زيد مسرعاا لقد كلم عروسه ومن الواضح انها جعلته يفقد عقله ...نظر له طارق بغيظ شديد فوضع زيد يده علي فمه اشارة انه لن يتكلم مرة اخري ...ضحكت فريده وعبد الحميد علي هذان المجنونا ثم قالت فريده ....تحشم يا ولد دعه يتكلم ثم اشارت لطارق بتحدث ....قال لهم لاشئ خالتي ولكني اري انه لا داعي لاقامة حفله للخطبه ثم بعد شهور اقامة حفل اخر لعقد القران وبعد تخرجها سنقيم حفل زفاف لا داعي لكل هذه الحفلات ...
قال له عبد الحميد ....انت محق بني ولكن هذه خطوة ليست بهينه هل العروس واهلها يوافقون علي عقد القران هل تشاورت معهم في الامر
قال له نعم عمي لقد تكلمت مع والدها برغبتي هذه وقال لي انه لا مانع لديه سيستشير ابنته ويرد علي ..
قالت له فريده ....مبارك لك ولدي ولا تقلق حبيبي ساجهز كل شئ في اقل من ساعه ان هذا هو يوم سعديثم قبلته وخرجت مسرعه تنادي علي سميه .....
نظر له عبد الحميد وقال ....وهل انت متاكد من موافقة العروس بني ؟
ابتسم له طارق وقال ....نعم عمي انا واثق انها ستوافق ثم اني تكلمت معها عن رغبتي ولم اجد منها اعتراض ...
قال له ...علي بركة الله بني ساكلم مؤذون البلده واتفق معه علي الساعه الثامنه اي ان معنا حاولي ثلاث ساعات لكي نجهز فيهم ....
قالت له تتصنع الذهول ....ماذا ابي يريد عقد قران كيف هذا
نظر لها والدها بخبث قائلااا ....هذ الامر غريب جداااا الم يكن يتكلم معك منذ حاولي نصف الساعه ثم اتصل بي بعدها مباشرة الم يحدثك عن رغبته
ام انك تخدعينني يا فتاة .....
ضحكت ثراء بشده قائله ...انت لايوجد مثلك في الكون عمي ...
احمرت مريم ثم قالت ....انت ما رئيك ابي ...
قال لها وهو يضمها ...هذا ما اريد سماعه مش مجرد اندهاش مصطنع ..
قالت له بغضب وهي تحاول تركه ....اتركني ابي انا سأخاصمك للابد ...
ادمعت عيناه من الضحك وقال لها.... ستظلين طفلة الي متي يا فتاه اتمني يوما ما ان اراكي ناضجه ..... عل كل انا قلت له سأخذ موافقتك انتي وامك وارد عليه ....كانها لم تفكر بأمها من قبل ابتعد عن احضانه قائله ماهو راي امي ...قال لها ظلت تزعرد حتي انبح صوتها ثم ركضت مسرعه حتي تغير خططتها لتستعد لعقد القران حتي انها ذهبت لتشتري منديلاااا وعطر وكاسات مخصصه لعقد القران ...
قالت له بإندهاش ...الم تنتظر رايي ؟.
قال لها لقد اوصتني ان ابلغك وان لم توافقي سادع الامر لها ..
ضحكو ثلاثتهم بشده ثم ودعها والدها لكي تستعد وتركهم ...
ساعة عقد القران.......
يمسك بيد والدها ويتلو الكلمات المعهوده وهو يشعر ان قلبه سيقفز من صدره فرحاااا وهوه يراها جالسه مطأطه رأسها من الخجل ماذا تفعل به هذه الفتاه يكاد يصاب بنوبه قلبيه من رؤيتها هكذا فهي في هذا الفستان لا يجرؤ احد مقارنتها بلقمر حتي جمالااا لايضاهي فستان يمتاز بلون الروز الفاتح يحدد خصرها ثم يهبط بعدة طبقات منفوشه من الشيفون يجعلها مثل الملكه بهذا التاج الذي تضعه فوق حجابها بل هي ملكة بلفعل حجابها هذا يزين وجهها فيجعله اية في الجمال يتري ماذا يكون لون شعرها وطوله ...عند هذه النقطه وجدها تنظر اليه بوجنتين محمرتين كتفاح مثمر
ابتسم لها ابتسامة سحرتها ...ابتسامته هذه دوما تفعل بي الافاعيل وعيناه التي لم اعرف لهما لون حتي الان فكل مره اراها فيها اجد لونها مختلف تذكرت وقتها كلاام الفتيات علي عينيه ووصف كل واحدة منهم بلون غير الاخر ولكنها لن تنسي ابدااا لونهما وهوه يقول لها انا احبك مريم ..فلم تنم ثلاثة ليال بسبب هذه الكلمات لا تعلم الي الان كيف تماسكت هكذا لاسبوعين تاليين ...اخرجت الزعاريد من شرودها وكلمات التهاني من الاهل والاقارب تنهال عليها وهي في عالم اخر فلا تعلم حين ينفرد بها ماذا سيفعل ...حتي فجأه وجدته امامها قائلااا ....مبارك لكي عروسي وبدلا من ان يقبل جبينها قبل يديها حتي اندهش الجميع ....
في مكان اخر تعتصر يدها مش شدة التوتر فلقد حذرته ولكنه كلعاده لم يستطيع الصمووود مابك ثراء لماذا هذا التوتر حبيبتي لقد اشتقت اليك كثيراا ملاكي ....
نظرت لها بغضب قائله... توقف زيد اجوك وابتعد حتي لا يرنا احد ...
نظراته تكاد تخترقها فهي فاتنة حقااا لم يكن يتخيل انها ستكون بهذا الجمال في فستان بسيط كهذا لم يستطيع منع نفسه من الاقتراب منها
اهدأي حبيبتي فأمي الان تبحث عن والدتك لكي تتحدث معها ...
قالت له في عجل بعد اذنك زيد سأذهب لكي اري مريم ....
شهقت بقوه عندما وجدته يمسك يدها يمنعها من الذهاب ...
قالت له من بين اسنانه ....هل جننت زيد اترك يدي حالااا
...لم يهتز من غضبها فبتسم لها بدلال وقال ....كنت اود ان اقول لك شئ واحد ثراء ...قالت له اترك يدي زيد اولا ثم قل ما تشاء في دقيقه واحده ...
تر ك يدها ثم رفع يديه لاعلي بحركه مسرحيه حتي ابتسمت له.... فقال لها ....انا اعشقك ملاكي ولن انتظر كثيرااا بعد هذا الفستان حتي تصبحي زوجتي ثم استدار وتركها واقفه مذهوله من كلماته .....
تعرف جيدااا انها ستتعرف اليها دون سؤال والدة العروس ظلت تبحث عنها في وجوه المدعوين حتي وجدتها اخيراااا تقف مع احدي السيدات تتحدث معها وتبتسم ابتسامه مرتعشه يبدو ان هذه السيده تزعجها بالاسئله فذهبت اليها مسرعه ثم وقفت امامها قائلة انتي والدة ثراء اكاد لا اصدق عيناي.... تملكها الذهول وقالت.... من فريده مستحييييييل ....
قالت لها فريده وهيا تضمها بشده حبيبتي خديجه لقد اشتقت اليكي كثيرااااا.......



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 05-02-16 الساعة 08:54 PM
عشتااار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس