[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيضاء

سلام اه والف اه ماذا اقول ..انت ياكاتبتي العزيزة سرقتي مني قلبي وروحي كما فعلت هزار بعزيز احببت ان ابدا بنهاية الفصل لانها روووعة وتلغي الشك باليقين فيما يخص مشاعر عزيز ولخصتيها بجملة واحدة سرقت قلبه وروحه وكالعادة وانا دقات قلبي في تزايد لانزل بالصفحة واقرا جملة انتهى الفصل وهبا ايقظتيني من اللحظة الحالمة اللذي تملكتني واصبح هذا حاليعزيز وبس ويوم بعد يوم يزداد اعجابي به بكل ميزاته وحتى عيوبه واراه رجل بكل معنى الكلمة يعني اضحى من ابطالي المفضلين وهذا ليس بشيء مستغرب فمن له عائلة جميلة كعائلته وام كامه واخته فرح يعرف ويوقن انه من المستحيل ان يكون انسان سيء او غير سوي علاقته بوالدته بمنتهى الروعة والجمال ودائما حواراتهم مع بعض تؤثر بي بدرجة كبيرة والسيدة ربيعة هي بنظري مثال رائع لما يجب ان تكون عليه كل ام بقربها من اولادها وحنانها ومعرفتها بكل خلجات اولادها وحقيقة مشاعرهم وبرايي هذا بالضبط ماينقص امان بعلاقتها مع والديها ..طبعا علاقة عزيز وهزار لن تكون سهلة ابدا وخاصة هزار وبعدنا باول المشواروباسلام على ضيوف الحفلة نورت بوجودهم مريم لاالومها على طريقة تفكيرها لانه وللاسف هذا بالفعل هو الواقع المر ودائما المجتمع ياخذ بالظاهر فقط ويجعل الضحية هي الجاني خاصة اذا كانت انثى ..عصام وقلقه على امان في محله واكثر ماالمني شعوره بالجرح بعد مواجهته مع عصام غالي وهو يخبره انه يعتبر فراس كابنه استفزني جدا بصراحة بس انا عندي استفسار بما اني قرات الجزء السابق من زمان فنسيت جزئية هل كان يعلم بوجوده وحمل ام عصام به او علم به بعد سنين عدة يعني تفرق شوي ..اتمنى نوار ان تعمل بنصائح عصام لها وتقوي نفسها وتتحلى بالصبر الطويل فادم بحاجة لها حتى لو اظهر العكس ..وعلمنا اكييد ان يارا من جاء لزيارته ربطك كان اكثر من رائع بين الاحداث ..وعرفت اخيييرا كيف علمت امان باسم فراس الكامل وننتظر كيف كانت ردة فعلها ..بعد ان قرات حوار امان وفراس اكثر من مرة ايقنت ان مايفعله معها هو بالفعل الحل الانسب لها لتخرج من حالتها وتفكر بمشاعرها التي تجمدت في السنين الماضية وحاولت ان تساعد الجميع الانفسها اذا استفزني انا فكيف بامان المتمردة وماهدوؤها سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة سلمت يداكي عزيزتي على الفصل المميز وماتكتبيه دائما يفوق كل توقعاتنا وتطلعاتنا ودمتي بخير

ربما استجبت في مرحلة ما لضغوط عائلتي علي لترك المرأة التي أحببت .. إلا أنني فور أن عرفت بأنها كانت حاملا لم أتردد في أخذ العقد العرفي وتثبيته رسميا مستخدما معارفي الشخصية التي ساعدتني في تحقيق مبتغاي .. للأسف .. كان الأوان قد فات في ذلك الحين .. إذ كانت والدتك قد اختفت هاربة بعد أن بدأ حملها في الظهور .. والدي كان قد ذهب إليها آمرا إياها بالابتعاد عني .. ممزقا نسختها من عقد الزواج عندما أشهرتها في وجهه ... أظنها وجدت الهرب وسيلتها الوحيدة .. طريقها الوحيد عندما ظنت بأنني حقا قد تخليت عنها .. خاصة وقد حاول والدها قتلها بالفعل قبل أن تهرب .

جبتلك المقطع اللي بيحكي فيه عصام غالي الأب شو اللي حصل بالضبط بينه وبين والدة عصام ..
شكرا ليك حبيبتي ...