الله عليكى ندوشة عود أحمد غاليتى
ورجوع متألق بأعلى درجات السوداوية الوردية الزرقاء وجع مغموس بالرقة ودموع القلب والشجن وكعادتك تتلاعبين بعقولنا لنسافر إلى عالم جميل مابين الحقيقة والخيال هناك فى بلاد حيث لا يوجد محال حيث لاحزن دائم ولا فرح تخشين عليهما الوحدة وكسر قد ينالهما من سهام الأيام فيحتضن كل منهما الآخر ليعلمه ويعلم فيه ببصمته لعل وعسى قد يستفيد عابر سبيل ولكن للأسف الأنسان لا يوجعه إلا جرحه ولايقتنع إلا عندما تلسع جنباته النار
ياترى أدخلنا لكهف مسحور أم أدخلتينا إلى مكنون صمتكِ العميق
حيث تنام فراشات البوح .. سبحان من وهبك سحر البيان لتكونى اسم على مسمى تأتين ومعكِ صدفة بحر همساتها كأنها أنشودة آتية من عمق ذاك الأزرق غرقت الأم فى العالم الأفتراضى الأزرق فغرقت قطعة من روحها فى الأزرق الحقيقى لتصيبها حالة من هذيان ومابين الحلم والواقع تربت عليها يد حنونة تأخذها للقاء ضن عليها به الواقع لينبت لها جناحان ونحن معها نطفو على غيمات من كلمات وفى الكهف المسحور نشهد لقائها بصغيرها وبامتزاج دموعنا ودموعها ويد تربت على خدها تستيقظ وبين جنباتها مناد يردد صدى صوته
ولـيس لــنـا في الحَـنين يـدْ
وفي البُـعدِ كان لنا ألفُ يدْ
سلامٌ عليك افتقدتك جـداً
وعليَّ السلامُ فيما افتـقد
.
محموددرويش
تتلفت يمين ويسارا تبحث عن مصدر الصوت لتجد يدها بالقرب من أذنها مطبقة على صدفة بحر
برافو بطاطس دومى مبدعة
ياسلالالام دلوقتى بس عرفت فينك مختفية ألهام لازقة فيكى ههههههههه