[فاطمه توتي]

عودة بعد القراءة نفسا عميق ومحاولة للخروج من الحالة المسيطرة ...........فصل صاخب بكل ما فيه نلئ بالمشاعر ةالانفعالات على كافة الجبهات الا طبعا قائد واسرار ومعهما المشاغبة افكار الا ان تواجدهم الخفيف كان قبل الدخول في عمق المعمعة .......اذا فالضيفة هي ام كريم اتت بغلها وحقدها لتحاكم هزار وكأنها لم تدرك افعال ابنها طوال عمره مغفلة انه كان يتعالج في مصحة انه مجرم حطم حياة مئات الشباب بل بكل صلف تنكر كونه حاول اغتصاب الفتاة وتتهمها بانها السبب اشفق كثيرا على هزار وكأن هذا ما كان ينقصها بعد غربان الحفل تبدأ مرحلة الحقد ............هربت دون ان تتمكن من المواجهة منهارة ربما يكون الاثر ايجابيا وهي تبتعد عن حالة الجمود .ربما داخلها احتاج للوم والعتاب والتقريع عقابا لها على ازهاق روح مهما كانت اثامها بدلا من التعاطف الذي احاطتها اسرتها به .................عزيز استمع الى جزء من الحوار وتبعها ..........اظن ان المشهد الاخير كان رؤيته لها مستلقية فوق الحشائش .................................................. ..............جميل وملاك ومصارحة من جانبه ومعرفة بتفاصيل زواجه وطلاقه رغم ما تلى الطلاق من مرحلة ماجنة الا انني اجد نفسي متعاطفة معه على الاقل في ظروف زواجه وطلاقه من المؤلم ان تكون (جيد اكثر مما ينبغي ) حقا هو سئ الحظ العالم يمتلأ بملايين من انصاف الرجال الذين لا يشعرون حتى بمعاناة النساء وهو كل ذنبه ان اراد ان يريحها ويشقى هو ويكدح في الخارج ربما لم يكن هناك صراحة من البداية بان يذكر كل واحد ما اراده من الزواج ..............ثم هو في ظل انشغاله لم يدرك خطط الطرف الاخر ...............وهو يصف نفسه بقليل الرجولة بسبب حزنه والمه لانهيار منزل ظل يبني فيه لسنوات .......انهيار احلام ظنها تكفي لباقي الحياة ................هو رجل حقيقي ان كان هذا شعوره الا ان كانت الرجولة تعني انعدام الاحساس ......................................امان وحديثها مع والدها هي حصلت على الصدمة منذ ايام بالفعل الا انها خلال الاتصال صاغتها في كلمات .............امان كائن قليل المرونة متطرف في قرارته اما تحب او تكره اما تثق او لا تثق كان فراس قد قال مرة لنوار (قالت انني رمادي اكثر مما ينبغي ) اظن ان الانسان في كثير من الاحيان لا يستطيع ان يكون صلب حتى لا ينكسر ...............مهما كان خطأ الاب الابن او الابنة لا يستطيعا قطع العلاقة وصلة الدم بكلمة وفي وعود ابدية ..............امان تتوعد فراس بالندم هو حتما نادم متألم كلامه لنفسه مؤثرينفذ الى الاعماق (تمنى لو امتلك الحق بأن يذهب إليها ... بأن يضمها إليه ويواسيها .. بأن يؤكد لها بأنه أبدا لن يتخلى عنها .. كما سبق ووعدها قبل خمس سنوات .. أن يؤكد لها بأنه لم يخلف وعده قط ... وبأنها كانت وما زالت تحت عينيه .. ونور عينيه .. وعينيه نفسهما ..) اجد نفسي اقارن بين نديم وهمام وفراس ...نديم كان منتقما وليس عاشق كان متعمد الايذاء ............همام كان يحاول كسب معركة بينه وبينه ولم يدخل الحب الا في النهاية فراس عاشق يعلم ان ما يفعله يبعدها عنه ولكن لانه يدرك انها تحتاج لهذا يقدم مصلحتها على نفسه ......................دمتي في امان الله بانتظار فصل المتفجرات القادم سلاااااااااااااااااااام