[tommas]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقه العاشره و الاخيره ( الموسم الرابع ) من روايه توماسي

E10 S4 Tommasi



في المنظمه

يجلس توماسي في المنظمه بينما يدخل عليه اناضول و يقف امامه و ينظر له ثم يقول

اناضول : الرجاله وصلوا للرهائن دلوقتي و هيخدوهم ، بس احب اعرفك حاجه

ينظر له توماسي فتره ليكمل اناضول و يقول له

اناضول : انا لما وفقت ان الرهائن ترجع تاني دا لاني مش من النوع الي بيحب يصفي اعماله مع ناس تانيه ، احنا الاتنين بس الي هنصفي اعمالنا مع بعض

توماسي : و انا معاك عايز تصفي اعمالك معايا انا مستعد

يبتسم اناضول و يقول له

اناضول : تقدر تقولي يا توماسي ، ليه مقتلنكش من زمان برغم انك كنت عارف كل حاجه عن المنظمه

توماسي : دي الحاجه الوحيده الي مقدرتش افهمها منكم ، ليه لما وصلت للمنظمه الحقيقيه فعلا مقتلتونيش انا و قتلتوا الضابط معتز

اناضول : مش احنا الي قتلنا الضابط معتز يا توماسي ، انت الي قتلته لما اديتله سي دي موجود فيه كل المعلومات عن المنظمه الحقيقيه اهو منه تطارد انت فالون و تشابي و هو يطاردنا

توماسي : انت عارف ان نهايتك قربت يا اناضول ، علشان كده مقتلتنيش علشان تتحامي فيا

اناضول : دي حاجه من تلت حاجات خلتني مقتلتكش لحد دلوقتي ، الحاجه التانيه علشان نخلص من تشابي و فالون و الحاجه التالته علشان نستخدم ذكائك في نجاح خططنا في النهايه

ينظر له توماسي و يبتسم ثم يقول له

توماسي : و انا مهما ساعدتكم برده هتكون نهايتكم علي ايدي ، انت عارف كده كويس

اناضول : صح انا عارف كده كويس ، زي مانت برده كنت عارف ان معتز هيموت لو بعت ليه السي دي و عليه معلومات المنظمه دي ، و لما حصل دا فعلا مرضيتش تقول الحقيقه للضابط عمر و قولت ان السي دي دا كان عليه معلومات عنك انت و عن المنظمه الوهميه ، خوفت لنقتل الضابط عمر و اسرته كلها

توماسي : انا خفيت ان فيه منظمه حقيقيه لاني كنت عارف انكم هتستنوا لما خطتي تكتمل علشان تبدؤا في خطتكم ، و للاسف اني دلوقتي ماشي علي خطتكم بس الحقيقه والي لازم تعرفوا دلوقتي انك انت الي ماشي علي خطتي الي هتنجح بعد لحظات

ينظر له اناضول بغضب بينما يسمع صوت اطلاق رصاص فينظر من الشباك المجاور له ليجد قوات الامن تقترب من المنظمه و تطلق الرصاص علي رجال اناضول ، فينظر الي توماسي بغضب شديد


في مكان مجهول

يصل رجال اناضول و معهم الضابط عادل و عمر و صقر و عماد الي المكان الذي يوجد به الرهائن فينظر عمر الي ذلك المكان و يجري مسرعا اليه و يفتحه بقوه ليدخل و يجد ريم زوجته و ابنه معها فتنظر له و تبكي و تذهب اليه و تحتضنه بينما يدخل صقر و عماد و عادل الي الغرفه فلم يجدوا الدكتوره مي يجدوا ابنتها فقط تقف و تبكي ، في حين ينظروا الي رجال اناضول الذين ياتيهم اتصال من المنظمه فيرد احدهم ، ثم ينظر لهم و يرفعوا السلاح في وجوههم مره اخري حتي لا يهربوا


في المنظمه

يدور اطلاق النار في جميع انحاء المنظمه يقتل افراد من الامن و يقتل افراد من المنظمه ورجال اناضول ، بينما يقف في الداخل اناضول و امامه توماسي و يقول له

اناضول : كنت متاكد من خيانتك في اي وقت علشان كده كل زمايلك هيموتوا دلوقتي ، بص وراك كده

ينظر توماسي خلفه ليجد الدكتوره مي و يمسكها رشيد و يهددها بالسلاح فينظر مره اخري الي اناضول و يقول له

توماسي : انا كمان كنت متاكد من خيانتك ، اقتلني انا بس سيبها هي تعيش

يبتسم اناضول و يقول له

اناضول : ماشي يا توماسي هقتلك انت ، سيبها يا رشيد هي و بنتها

ينظر رشيد الي اناضول و يترك الدكتوره مي التي تنظر الي توماسي فيقول له اناضول

اناضول : انزل علي الارض و ارفع ايديك

ينظر له توماسي ثم ينظر الي الدكتوره مي و يهز راسه بالايجاب و ينزل علي قدميه و يرفع يديه في الاعلي بينما يبتسم اناضول و ينظر له و يخرج من جيبه سلاح و يوجهه علي راسه بينما تنظر له الدكتوره مي و تبكي بشده


في حين يوجد في الخارج معركه مستمره في اطلاق الرصاص و يقتل الكثير من الطرفين

في مكان مجهول

يقف كلا من عماد و عادل و صقر و عمر و زوجته مهددين بالسلاح من رجال اناضول بينما يقول عمر لهؤلاء الرجال

عمر : انتم عايزين مننا ايه ، احنا لازم نمشي دلوقتي حالا والا هنقتلكم كلكم

عادل : اهدي يا عمر الكلام بالطريقه دي مينفعش ، احنا هنشوف اخرهم ايه

عمر ( بغضب ) : اخرهم ايه يعني ايه ، اكيد هيقتلونا

يتكلم شخص من رجال اناضول و يقول

- فيه حد فيكم بلغ قوات الامن انها تتحرك و تحاصر المنظمه و احنا جاتلنا اخبار اننا نقتلكم كلكم بس مستنين الامر

ينظر عمر للضابط عادل و يقول له

عمر : انت الي قولت للواء مجدي عن المنظمه يا عادل ، انت الي خليت الامن يحاصر المنظمه

عادل : ايوه يا عمر انا الي قولت ، بس كان عندي امل اننا ناخد الرهائن قبل ما رجاله اناضول يعرفوا

يقول نفس الشخص من رجال اناضول

- اسكتوا خالص و متتكلموش والا هقتلكم كلكم

يذهب عمر الي ذلك الشخص و يقول له

عمر : اقتلني انا بس مراتي و ابني لاء سيبهم هما ملهمش اي زنب في حاجه ، انا السبب في كل الي حصل ، كان لازم ابعد عن كل حاجه زي ما وعدتك يا ريم

يضع عمر السلاح علي وجهه بينما يقول لذلك الشخص

عمر : اقتلني انا بس متقتلهمش

ينظر صقر و عماد و عادل الي عمر بتاثر بينما تبكي ريم التي تمسك ابنها و تنظر الي عمر الذي يصفعه ذلك الشخص الذي من رجال اناضول بسلاحه فيقع عمر علي الارض


في المنظمه

يقف اناضول و ينظر الي توماسي الذي يجلس علي قدمه و يرفع يديه لاعلي بينما يوجه اناضول سلاحه علي منتصف راس توماسي و يقول له

اناضول : خلاص يا توماسي كل حاجه خلصت

تنظر الدكتوره مي الي توماسي بحزن شديد بينما تسمع صوت اطلاق النار فتداري وجهها ثم تنظر مره اخري لتجد رشيد يسقط مقتولا بينما يقف مازن امام اناضول و يوجه سلاحه علي اناضول و يقول له

مازن : لسه يا اناضول ، لسه الحكايه ليها نهايه تانيه

ياخذ توماسي سلاح اناضول الذي يستسلم بسهوله و يرفع يده الي الاعلي بينما يقول له توماسي

توماسي : قولتلك انك ماشي علي خطتي من غير ما تعرف مصدقتنيش


في مكان مجهول

يقف الرهائن و رجال اناضول يهددوهم بينما يقول ذلك الرجل الذي من رجال اناضول

- الساعه عدت اتنين و محدش اتصل دا معناه اننا اقتلكم كلكم

يوجه جميع رجال اناضول اسلحتهم علي الرهائن بينما ياتي شخص ملثم يخفي وجهه من ورائهم ومعه رشاش الي يقتل كل رجال اناضول و لا يترك احد منهم بينما يقف الرهائن ينظرون الي ذلك الشخص الذي يخفي وجهه بينما ينظر لهم و يتركهم و يذهب فيخرجوا جميعا من تلك الغرفه

في المنظمه

يقف توماسي و مازن من ورائه و يهددون اناضول باسلحتهم بينما يبتسم اناضول و يقول لهم

اناضول : انت زكي جدا يا توماسي ، بس ذكائك ديما بيوقعك في المشاكل

يرفع رشيد الذي لم يمت بعد سلاحه و يضرب به مازن في ظهره بينما ينظر توماسي الي اخيه و يقتل رشيد في حين يخرج اناضول سلاح اخر و يطلق الرصاص علي توماسي الذي يصوب السلاح علي اناضول و يطلق رصاصه تخترق راسه فيقع اناضول مقتول بينما يقع كلا من محمود و مازن علي الارض مصابين

يصاب مازن في ظهره بينما اصيب محمود في قلبه و تجري الدكتوره مي اليهم و تمسكهم في حين ينظر لها محمود و يبتسم و يغمض عينه بينما ينظر ايضا مازن لها و يبتسم ثم يغمض عينه ايضا


تدخل قوات الامن التي سيطرت علي المنظمه و قتلت جميع رجال اناضول فيمسك رجال الامن الدكتوره مي التي تبكي بشده بينما ينادي ضابط من الضباط ان يرسلوا الاسعاف


في المستشفي

يدخل محمود و مازن غرفه العمليات معا حتي يتم اخراج الطلقه منهم بينما تقف الدكتوره مي فتنظر جانبها فتجد بنتها تجري عليها و تحتضنها و يدخل ايضا كلا من الضابط عادل و عماد و صقر و سلمي زوجه الضابط عادل و اياد ابنها و يقفون امام غرفه العمليات

يجلس الجميع في الخارج في انتظار انتهاء العمليه لمحمود و اخيه مازن فهم قد اطلق عليهم الرصاص في اماكن خطيره فهل سيموتون ام سيعيشون

يتبع في خاتمه الروايه ان شاء الله