عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-16, 03:44 AM   #34

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(الفصل السابع)
يارا:نعم يابابا حضرتك نادتنى؟؟
حلمى :ايوة حبيبتى تعالى اقعدى جنبى عايزك فى موضوع
جلست بجانبه وانتظرته ليبدأ الحديث
حلمى:ماما قالتلى انك عايزة تفرشى الشقة مع دينا بس وماتاخديش حد تانى صح؟
يارا:ايوة فعلا يابابا كنت قلت لماما انا وابلة دينا كفاية مالوش داعى حد تانى يجى
حلمى:انا كان ممكن اوافق لولا انه هيكون موقف محرج...مها مراة اخوكى ده غير ان سما لازم تكون موجودة
دى اخت العريس وكمان لازم تتصلى بشهيرة اخته التانية تحضر معاكى فرش الشقة
يارا:كل دول ؟؟ ده ناقص اجيب عبير بالمرة خطيبة مازن بالمرة... ده انا مارضيتش اجيب مريم صاحبتى عشان كده
حلمى:معلش حبيبتى دى الاصول اخواته ومراة اخوكى يكونوا موجودين معاكى انتى ودينا وعموما انتوا مش هتفرشوا
الشقة فى يوم واحد على الاقل اول يوم يبقوا كلهم موجودين وبعد كده ابقى روحى انتى ودينا ولو عايزة تجيبى مريم
صاحبتك هاتيها تانى يوم هى بنت محترمة وباباها راجل محترم
تنهدت يارا :حاضر يابابا ال حضرتك شايفة انا هعمله
حلمى:ماشى حبيبتى ان شاء الله هتروحوا بعد اسبوعين تبدأوا ترصوا الحاجة فى الشقة وتوضبوها
يارا:ان شاء الله
لم تنم يارا يومها جلست تتحدث مع دينا حتى الفجر...لاول مرة تفتح لها دينا قلبها وتتحدث معها في حياتها ومايشغلها..
وبالرغم من حزن وغضب يارا من يحيى فقد فرحت بشدة من حديث دينا معها ...
فقد الهاها عن التفكير فى يحيى وافعاله وايضا لانها شعرت اخيرا ان دينا قريبة منها للغاية
وفى اليوم التالى استيقظت يارا بعد الظهر بقليل ادت صلاتها واسرعت للمطبخ لتساعد والدتها لان دينا كادت تجن من اطفالها
ساعدت والدتها فى تحضير الطعام وبعد تناول الغداء اخذت تجهز نفسها للخروج مع يحيى
دينا:ايوة ياعم من لقى احبابه نسى اخواته..
سما:هههه اخس عليكى يادينا ماتكسفهاش مش شايفاها وشها احمر زى الطماطماية ازاى؟؟
يارا:ايوة استلمونى بقى نعم عايزين ايه؟؟ انتوا مش اتجوزتوا خلاص عايزين ايه تانى؟؟
هتعيدوا شبابكم على قفايا وال ايه؟؟
سما:هنعيد شبابنا؟؟ ليه يابت احنا عجزنا ده احنا لسه شباب وزى الفل ماتقولى حاجة يادينا..
دينا :ايون فعلا احنا لسه شباب وزى الفل ده حتى لسه كنت بقول لسما بعد العيل الرابع مش قادرة اعمل كدهو
تعالت ضحكاتهم ومزاحهم حتى قاطعهم صوت احد الاطفال عمو يحيى جه
شحب وجه يارا ودق قلبها بعنف ..نظرت اليها دينا وسما وهما تضحكان بشدة
وجاءت مديحة لتخبر يارا ان يحيى بانتظارها...
خرجت يارا تقدم قدم وتؤخر الاخرى وقلبها يدق بعنف وهى لا تدرى اتفرح بخروجها معه او تطبق على رقبته لاجل ما يفعله معها
حلمى:مع السلامة ياولاد ماتتاخروش
يحيى:ان شاء الله ياعمى مش هنتأخر
خرجت معه وهى تكاد تجرى امسك بيدها فانتفضت ...
يحيى:ايه يابنتى هو انا خاطفك خفتى كده ليه؟وبعدين براحة شوية انتى هتجرى.؟؟
هدأت من خطواتها ويدها تستكين فى يده وقلبها ينبض بجنون ووجهها يحمر بشدة..
يحيى:تحبى تروحى فين؟؟
يارا:اى مكان
يحيى:خلاص ايه رايك نروح المنصورة؟؟
يارا:اوك
استقلا المواصلات وذهبا الى المنصورة وقضوا وقتا طيبا وفى طريق العودة
يارا:يحيى ممكن اسالك سؤال؟؟
يحيى:اه طبعا اتفضلى
يارا:هو انت ليه امبارح مشيت على طول وبعدين اكتشف انك فوق ليه ماقعدتش معايا بدام مش هتروح؟؟
يحيى:اولا عشان باباكى مايتضايقش منى انى اقعد وكمان تانى يوم نخرج
ثانيا عشان لو كنت قعدت شوية اكتر كنت هطلع من عندكم بفضيحة
نظرت له يارا بعدم فهم فضحك ضحكة خطفت انفاسها وهو يغمز لها ففهمت قصده واحمرت بشدة واشاحت ببصرها عنه
يحيى ضاحكا:مشيت على طول وطلعت اقعد شوية مع سامر الاقي ال طالعة ورايا لا وكمان لابسة استغفر الله العظيم
وسايبالى شعرك لما كنت هرتكب جريمة امبارح
ضحكت يارا بشدة على كلامه ...
يحيى:بس كنتى..... فظيعة شعرك حلو اوى كان نفسى المسه لولا انك طلعتى تجرى وال...ال ....اووووف اسكتى بقى ماتفكرنيش
لم تنبس يارا ببنت شفة وقلبها تتعالى نبضاته حتى شعرت ان من فى الشارع جميع يسمعه ..
وصلا الى المنزل ففتح لهم سامر...
يحيى مازحا:اهى ياعم الامانة عندك اهى..
سامر مازحا:اتاخرت 5 دقايق عن معادك كده مفيش خروج لغاية ماتتجوزوا وممكن نأجل الفرح كمان
يحيى:لا ياعم تأجل ايه ده انا ماصدقت بقالى 3 سنين مستنى وفى الاخر تقولى تأجل
لم يوافق على الدخول وذهب مودعا اياها برقة اذابت عظمها.....
دخلت حجرتها لتبدل ملابسها فوجدت ريا وسكينة ..اقصد دينا وسما فى الحجرة تنتظراها لمعرفة الاخبار
سما:ها ايه الاخبار؟؟
يارا:اخبار ايه؟
دينا:اخبار العريس ياختى روحتوا فين ؟؟
سما:وقالك ايه؟؟؟ هيييييييح
ضحكت يارا على مظهرهما وقالت:ايه نظام عوانس الفرح ده؟؟ وانتوا مالكوا؟؟
سما ودينا:نعم؟؟
يارا:انتوا عايزين ايه بالضبط؟؟ امشوا ياللا انا عايزة اغير..
سما :مش هنقوم غير لما تقولى لنا..
دينا :ايون غتتاتة بقى..
سرحت يارا بخيالها وهى تتذكر يحيى وهو يخبرها بعد مانتجوز هقعدك على رجلى واحطلك الاكل فى بقك بدل اكل العصافير بتاعك ده
..فابتسمت بسعادة وعادت الى الواقع على اصوات دينا وسما...
يارا:هو ابيه حسب الله ماقلكوش؟؟
دينا وسما:لا ياختى ماقلناش..
يارا:طب روحوا خليه يقولكم ياللا ياست انتى وهى كل واحدة على جوزها وسيبونى فى حالى
دينا:بقى كده؟؟ ماشى بس ماتبقيش تيجى تسالى على حاجة بقى
سما:ايون ولا هنعبرك ولا هنقولك خبراتنا الفظيعة
يارا:هههههه متشكرين ياختى انتى وهى مانتحرمش من خبراتكوا الفظيعة ياللا من غير مطرود
خرجتا وتركاها لتبدل ملابسها ....
ومرت الايام وجاء الاسبوع الاخير قبل الزفاف وموعد ذهاب يارا لتفرش شقتها..و.....
ذهبت مع دينا ومها وسما الى الشقة والتى تقبع فوق شقة حماتها سعاد..كان مايشغل بالها هل ستراه؟؟
انه لم يحدثها سوى مرة واخبرها انه مشغول فى الاعدادات لحفل زفافهم...وهى تكاد تموت غيظا منه...
اين هى تلك الاعدادات؟؟فلن يكون هناك حفل من الاساس... سيكتفون بالاشهار فى المسجد ويأخذها لشقتهم...
تكاد تجن من تصرفاته...حتى المكالمة لم يجريها...
هل هو مشغول الى هذا الحد؟؟ ام انها هى الحمقاء التى تسيطر عليها مشاعرها لدرجة انها كادت تستجدى اتصاله..
ولكن لا ستنزعه من تفكيرها وتركز على ماجاءت لتفعله..
رحبت بهم سعاد وكان معها شهيرة وصعدوا جميعا لفرش الشقة...
وجدت ان حماتها وشهيرة نظفاها جيدا ولم يتبق غير الترتيب للاثاث وترتيب اشياءها بداخله..
شكرت سعاد وشهيرة على مافعلتاه بشدة ومضى الوقت وهى تنشغل بأشيائها...
نظرت فوجدت مها منشغلة بالصغير الذى انجبته من بضعة اشهر ومثلها سما التى تركت طفلها مع سعاد
وكل فترة تسمع صراخه وتنزل للاطمئنان عليه...
ولم يتبق لها سوى دينا وشهيرة اللتان وزعتا المهام بينهما وتركاها تضع الاشياء فى المطبخ..
اتجه تفكيرها رغما عنها اليه..الى حبيبها وزوجها...الذى لم يسأل عنها منذ وقت ليس بالقصير
هل يعرف بوجودها هنا؟؟ ام انه لا يهتم حتى بالمعرفة؟؟
لقد بعثت له برسالة تخبره بخروجها بعد ان اجبرتها كرامتها المجروحة الا تتصل به
تكاد تموت شوقا لتسمع صوته..ولكن بالمقابل اين هو من هذا الشوق؟؟؟
يبدو انه لا يشتاق اليها ابدا.. ماذا تفعل مع هذا الرجل الذى يغيظها حتى الجنون
نعم انه تعشقه وتكاد تجن من عدم اهتمامه بها.. فى البداية فسرت ذلك انه لا يريد ان يقع بالخطأ
حتى انه لم يعلق على رسالتها وكادت ان تقتله يومها ورغم ذلك اعطته العذر...
ولكنه الان زوجها.... فما الذى يمنعه؟؟ ماهى هذه المشاغل التى تأخذه منها بهذا الشكل؟؟
حتى المكالمة الهاتفية؟؟ لماذا؟؟
كادت ان تسقط الاشياء من يديها فانتبهت وهى تعنف نفسها وهى تفكر لن ينفعها يحيى عندما تحطم جهازها
الذى ظلت تنتقيه شهورا... زجرت نفسها مرة اخرى توقفى عن التفكير به فهو لا يبالى بك
وانتهى اليوم اخيرا وعادت الى المنزل منهكة لتسقط على الفراش وتغرق فى نوم بلا احلام..
وثانى يوم اتصلت على مريم التى اتفقت معها انها ستذهب معها ومع دينا حتى يكملوا رص الاشياء
التى لا تنتهى فيبدو ان والدتها مديحة كانت تجهز ثلاث عرائس وليست عروسة واحدة..
اخذت تفكر فى مريم... الصديقة التى خرجت بها من هذه الدنيا... اول واخر صديقة لها
تذكرت اول مرة رأتها بها كانت فى العام الثانى فى الكلية فى الاتوبيس الذى ينقلها لمكان الجامعة
كانت رأتها اكثر من مرة قبل ذلك ولكنها يومها لفتت نظرها فهى تحمل رواية من سلسلة احلام التى تعشقها يارا..
ظلت تنظراليها محرجة ان تسالها من اين جلبتها حتى انتبهت لها مريم وابتسمت لها...
مريم:بتحبى الروايات؟؟
يارا:بعشقها
مريم:وانا كمان..ياااه اخيرا لقيت حد زى.. كلهم بيألسوا عليا عشان الروايات ال بقراها
يارا:الحقيقة محدش يعرف عندى انى بقرا روايات رومانسية هم عارفين بس انى حب اقرا اى حاجة تقع تحت ايدى
مريم ضاحكة:انا ماعرفوش عندى غير لما لقونى بطلب فلوس الكتب اكتر من مرة
ضحكت يارا بشدة وهى تشعر بالارتياح الشديد لمريم وتشعر انها اخيرا وجدت من تضاهيها جنونا
ومن وقتها وجدت كل منهما غايتها فى الاخرى..فمريم ايضا لم يكن لها اصدقاء مقربين
وارتبطتا ببعضهما البعض رغم اختلاف اقسام كليتهما فمريم كانت فى قسم الاجتماع..
واكتشفت يارا فيما بعد ان والد مريم على معرفة بوالدها وسعدت لهذا الاكتشاف الذى سيقربهما اكثر
نعود ليارا وهى تستعد للذهاب الى شقتها لتكمل مافعلوه فى الامس ومعها هذه المرة دينا ومريم
اكملوا مابدأوه فى الامس حتى لم يعد هناك سوى الملابس التى ستجلبها يارا بعد الغد
واللمسات الاخيرة كانت ستقوم بها دينا وشهيرة يوم ليلة الزفاف..
ووجاء اليوم الذى انتظرته طويلا..اخيرا ستصبح مع حبيبها فى بيت واحد...


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس