[فيتامين سي]

بيت ابو وليد ..

..توه وصل دخل البيت ...وهو يناظر الكل متجمع
قال بصوت جهوري:السلام عليكم

الكل رد عليه ...ناظر ناحية لطيفه اللي طالعة من المطبخ ..
استقبلته بحب ..:هلا حبيبي الحمدلله على السلامه

وليد ابتسم لها:الله يسلمك وقرب من امه وسلم عليها

حط يده على كتوف ليطفه وقال وهو يناظر ناحية ريتآج
يتمنى بس ترفع رأسها شوي ...ويناظرها بس مثل العادة
منزلة رأسها بحضورة ...لفتته في يدها بطاقة دعوة تقراها ...

: يالله أستاذن يمه ..

ام وليد : بالله إنك تجلس شوق مسويه قهوة وحلى وبعد لطيفه جابت حلى معاها ودي تذوقه وتتقهوى معنا
.

لطيفه حست بضيق ..هي ودها تقهوى معه لحالها ...ليت
ذي تطلع ..عشان تضبط الجلسة ....ودها كان تعتذر من خالتها
بس خجلت ....وبعد لازم تقرب منهم مصلحة لها ..بدل ذي
اللي عين السيح عندهم بس ملزقة في خالتي ...قالت غصب عنها وبأبتسامه مجاملة:اوك حبيبي خلينا نتقهوى مع خالتي والحين
اروح اساعد شوق دقايق وتشوفه قدامك أحلا حلى. ..
وليد هزر رأسه...وهو مسبوط ..لقي عذر يجلس وهي متواجدة...ناظر امي لبي والله هالوجهه الي عزمني ...ولا يكون في خاطرك بجلس معك لما تطفشي وتقولي فارق. ..
وجلس مقابل لريتاج ...وقدم حاله شوي وسحب ..البطاقة الثانيه
الي مرميه على الطاولة فتحها ....
وناظرها وهو مصدوم ..عض شفته . بقهر : ذي دعوة عشان زواج أسيل ... مسرع هالزواج

ريتاج
الله يسامحك ي خالة ...ماسويتي خير يوم عزمتيه ...معنا ..
قالت وهي ناويه تستفزة: بسم الله عليهم والله يتمم لهم
مدام كل شيء جاهز وشهوله التأخير..

لطيفه طلعت على كلام ريتاج حست بقهر يوم تكلمت معه غبية صدق ..ضروري تسوي فيها وتقول له نجلس معاهم لازم .. تدور عذر وتطلع معه جناحهم ..وتنفك من هالوجهه. ...

وليد رفع حاحب ..أخيراً ردت عليه ابتسم على جنب ..
بس شاف لطيفه طالعة وفي يدها صحن الحلى ..
قال : ي ناس قد شفتوو حلى مثل الي مقبل علي

شوق اللي طلعت من المطبخ وهي تسمع تغزل أخوها في مرته قالت بضحكه : ليت الأمريكاني يعلمك كيف تتغزل
وليد ابتسم : الحين المهفه رجلك يعرف يتغزل وحب يحرجها شوي عشان تتأدب ..مدام كذا أجل محرمه عليه تطلعي له يوم يرجع ..
شوق
عضت شفتها بخجل قالت بهمس : خلاص اسكت

وليد ضحك وناظر امه: يمه البنت بتروح فيها مع الأمريكاني
اللي متفاخرة بوه وعشان كذا معاد له شوفه لها إلا يوم العرس

ام وليد بأبتسامه :وش بقي من العرس غير هالشهر ربي يسهله يآرب ...وعصام لو رجع آكيد عرس على طول...


لطيفه بدقة : ايه والله انا مع وليد في الرأي
لأن هالولد يغط ومايرجع وهالايام مالهن أمان الي كذآ

ريتاج بقهر من كلام لطيفه ...الموضوع كله مزح...ماله داعي تقول كلامها عصبها قالت بحده: أولاً ينقال له رجآل وسيد الرجاجيل بعد ومين قالك ان عصام هويأجل العرس الرجآل
جاي وهو وده في العرس بس الأخ اللي جآلس قدامك حلف يمين مايسويه غير شهر ثمينه وبعد ماهو عصام الي يرمي بنت عمه
ولا يذلها ويسوي الي قصدك فيه ..ولايفكر ..لا رجآل ويخاف الله فيه المره...
لطيفه
ماهمها هالرد كله غير... كلمة إن وليد هو اللي أجل العرس وين طيب كلامه يوم قال ...سعى عشان يتقدم العرس
عشان يقدر ينفك من ريتآج يوم يضمن ...مستقبل أخته. .ومايبي
يحرمها من عصام.. يوم ينفصل عن ريتاج وقال ايش مدة بس ..وآه وبقال بعد عندة مفاجأة لي.. ...كم وكم ي وليد باقي بتكذب ..
يالله صايرة كل مرة اكتشف فيه شيء شين ...ليه كذا ليه
وفي النهايه هو يطلع. ...اللي مأجل العرس ...ابتسمت
بسخرية وانا اشوف وجهه المخطوف ....ي حسافة محد أكلها غيري في ذا كله ..بس آه مابليد حيله ...آلحين قلت بسخرية : قلتي وليد اللي طلب التأجيل ...وأخوك والله لو انه صامل في موضوعه كان قدر يقنع الشياب ...رأى وليد لا يأخر ولا يقدم مدام الرأس الكبير موجود ..ولا بس علي ...يقدر ..وسكتت وهي
مقهورة
شوق بقهر من كلام لطيفه جالسة تحسسهاا ان عصام مايبيها.. ...وقفت بزعل مافيها ترد عليها ...فشله من أخوها وامها لو كان لحالها كان عرفت ترد عليها ...

ريتآج وقفت وقالت ببرود ظاهري ماتبي توضح لها
انها قهرتها أو شيء : والله أهم شيء شوق تدري قد آيش
يموت عليها وناظرت وليد .. عصام يموت ولا بنت عمه تنضام .....
شافت وجههه تفشل ....وبعد شكله بدا يعصب ...يقال هو يعرف يرمي حكي بس ...
أعطتهم ظهرها وقفت يوم خالتها قالت: يمه القهوة ...
ابتسمت لها وقالت: يجعلها دايمه يمه بس والله مالي فيها آلحين. .
وطلعت لفوق ...وهي مبسوطه انها بردت قلبها في وليد إلا لطيفه ماهمتها تقول الي تبي خلاص تعودت وبعد للمليون تعذرها ...

،،
،،
،،
،،
ببت ابو أسامه

رائد دخل البيت. .وشاف أمه جالسة. ..تتقهوى ..رمى الجوال والمفتاح على الطاولة
وقال : آه يمه متى يجي يوم الخميس...

ام اسامه رفعت يدها: رائد إذا بتبدي الحين بقوم ترى

رائد : آه يمه وش فيك بدل ماتعطيني فرصة اقولك عن مشاعري
تقومي تقولي كذآ وصغر عيونه يمه مو كنك متغيرة علي ..
وسكتت يوم جواله رن ..قدم حاله شوي ..وأخذ جواله من فوق
الطاولة ..وناظره زفر بطفش..افف و النهايه يعني...
متى بتفهم ..كم مرة قايل لها لا تدق عليه ...ليه ماتبي تفهم ..
ناظر امه ..شاف ..شكلها معصب ..ولا هي يمه أبد. .وقف
وطلع الدرج. .رجع الجوال دق ....رد بقهر وهو يفتح باب
غرفته: والنهاية يعني...

جاه صوتها الباكي:ليه ليه رائد هذا وانا بنت خالتك تسوي فيني كذا
رائد ابتسم ببرود: م سويت فيك شيء بنفسك دقيتي علي
وقايله تحبيني ...وبقساوة في يوم قلت لك ابادلك نفس الشعور

أريج وهي تصيح بقهر: رائد حرام عليك اللي سويته والله وبقهر أكثر عاد اسيل ي رائد ..وصرخت ي الخايس
قايل تبي صورتها ..عشآن تفزع معي والحين عرفت بس عشان تشوفها وانا الغبية مصدقة إنك معي ...بس طلعت خاين

رائد بطفش من صوتها: اسمعي والله لو تطيري بالسماء
ماخذيتك ليه مجنون أخذ وحده ...تنام على تصبح على خير حبيبي وتقوم على صباح الخير قلبووو ..هيي افتحي عقلك شوي والله لو عيوب الدنيا في الرجآل بس يوم يرتبط يرتبط بأنسانة نظيفة هالخربيط كلها ماهو عندها وتخاف الله ...
واقصري السالفة علي وعليك ومن اليوم والله لو دقيتي رقمي هالمرة بيرد عليك فهد وذاك الوقت تعرفي كيف الخيانه تكون. ....وقفل في وجهاااا
قايل ايش بنت خالته ...يقال انا الي راكض وراها ليه مجنون
أخذ وحدة مسوي علاقة معاها في الجوال ....

،،
،،
،،
بيت ابو عصام ....

ناظرتها بحده: ذا احسن من هذا بكثير


أسيل بدلع: حرام يمه ودي في ذا

ام عصام حاست بوزها : الله والعريس الزين الحين عشان تفصلي له هالفستان ..الغالي ..

اسيل بزعل:ماما تراه أحسن من نويصر راعي الحريم
وع ماتخيل إني مرته ..
ام عصام وهي تشوف الفستان الثاني ميلت فمها بسخرية : الحين تتخيلي بس تكوني مرة لرائد ....وبقهر آه بس كل ماذكر كيف امه جت ..وخطبت له ..يقال بنموت على ولدها ....

أسيل حطت يدها على فمها وصرخت :آآآه

ام عصام فزت بخوف:علامتس يمه

آسيل بقهر:مقهورة ماطلبت من بابا صورة له ودي اشوفه زين قبل العرس

ام عصام :وجععه ان شاءالله حسبت فيتس بلى ...
وايه تفكين قولي لابوك يصورة لتس عشان هاتي محط بالعقال ي الخبله .بطاقة العرس انطبعت وتوزعت والعرس بعد أسبوعين وجاية اللحين تبي صورة له يآرب صبرني بس

أسيل : ماما حرام عليك لازم اشوفه

ام عصام بقهر :والله انتس خبله صدق طيب شفتي مين يوم النظرة

اسيل : ماما ما شفته زين استحيت وبعدها عصام وعدني يجيب لي صورة له بس سافر. ..ونسي ...الحين كيف

ام عصام بسخرية : لا والله مانسي بس مايبي يفزعتس بوه ..

أسيل فتحت فمها بصدمه: شين يمه

ام عصام بقهر: آكيد مثل أمه

أسيل : لا خالتي حلوة مرة

ام عصام بعصبية رفعت الشبببب ورمتها فيها وبصرخة:انقلعي عن وجهي هذيك حلوة والله الحلى في صوب وهي في صوب
فارقي ترا حدي ضغطي مرتفع منتس ومن دلعس على رأسي والفستان غصب عنتس بتأخذي اللي أبيه. .

أسيل قامت زعلانه ....ايش فيها امها كذا صايرة عليها لفت لها
وقالت بصرخة : ماما وين الاتكيت الي طول عمرك تعلميني فيه
دحين صايرة ترميني بالشبب

ام عصام بعصبيه:من يوم ابوك خرف ورماك هالرمية ..ضاع الاتكيت اللي عندي ولا فيه حد صاحي يرمي بنته كذآ. .عشان ايش خايف من أخوه وبصرخة انقلعي عن وجهي ..خليني أختار اي فستان لي بعد واقهر بوه ام خطيبك ..

أسيل
راحت لغرفتها. ...وهي تذكر ...اليوم في المدرسه ...كيف أريج بغت تدفها من على الدرج .....بس هي مستحيل تسكت لها ..
راحت شكت عليها وكتبوها تعهد ..يوم شهدووا البنات ضدها ...
الحمدلله ربي نصرني عليها الدوبه اففف مابي اعكر مزاجي وانا افكر فيها ....خليني الحين أتذكر شكله يوم النظرة ...
مدري ليه قلبي قاضبني منه ..ومن سالفة العرس كلها ... الله يسامحك ي عموو أنت السببب .خليتني أوافق على وأحد ماعمري فكرت ارتبط فيه ...