الفصل رائع والأسلوب أكثر من متميز , نأتي إلى أمان ما زلت أصر أنها شخصية غير مكتملة النضج فالملاحظ أن بنات الشاعر من عائلة كبيرة ولكنهن متصلات بالواقع أكثر من أمان التي تحكم على الأشخاص من مظاهر خارجية قد تكون كاذبة في كثير من الأحيان لديها استعداد لتنظر إلى فراس نظرة إنسانية لمجرد أن أخاه مات بالمرض الخبيث وهو يساعد الناس من خلال الجمعية التي أنشأها هل هذا هو المبرر الوحيد له ليكون إنسان هل جلوسه مع طفل صغير ومراعاة مرضه هو ما يقربه منها إن الأزمة التي عاشتها مع والدها واحساسها أنها مختلفة عن باقي الفتيات في عمرها جعل نظرتها للناس نظرة قاصرة وغير موضوعية أمان وأنا ما زلت أصر شخصية غير ناضجة تحتاج أن تصدم صدمة كبيرة حتى تفيق مما هي فيه وأعتقد أنها تلقت الصدمة على يد جيرين ولا إيه الحكاية
نوار معجبة أنا بتلك الشخصية ومبهورة بالتزامها مع من أحبت لقد نجح آدم في خلق شخصية جديدة شخصية استطاعت أن تصمد وتواجه نظرات الجميع باعتقادهم بفشلها ولكنها لم تفشل انها استراحة المحارب انها لن تتخلى عن آدم وهذا هو الحب الحقيقي أن تكون مع من تحب في لحظات الضعف وليس القوة في لحظات الألم وليس الراحة نوار لن تتخلى عن آدم مهما حدث لن تستطيع فهو يسكنها , وأنا أثق أن ذلك الحب يجب أن يكون له مقابل نوار تستحق بعد أن كانت مجرد أداة لشخص مثل فراس الحولي ليكمل بها صورته الاجتماعية هي تثبت لنا أنها إنسانة تصمد وتغير وتستمر في الحياة
فراس كل ما قيل لا يجعلني أغفر له زواجه من نوار بالرغم من حبه وارتباطه بأمان لا مبرر على الإطلاق لجرح الاثنتين وإيلامهما ولكن تبقي مشاعر الرجل غير مشاعر المرأة
هزار وعزيز إشارات قليلة في القصة وكالعادة هي ترياق لي مع هذا العزيز الغير موجود في الواقع
همام وليلاه الموضوع هادي مفيش أخبار ولا إيه , بالرغم من توقعات البعض بحمل ليلي إلا أنني لا أؤيد هذا الاتجاه فيجب أن تكون عودتها بدون أسي ضغوط كما حدث في السابق بسبب ضغط شرين فعودتها بسبب طفل لن تفيد مع عاشقها الذي يريد استسلام كامل وليس أداء واجب
فصل رائع شكرا على حكاويكي
|