عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-16, 10:22 PM   #12143

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساء الاروكيديا والزنبق... تسلم اناملك الياقوتية الزرقاء على الفصل الرائع...
آمان بدأت التفكير وتشغيل عقلها وكان افضل ما وصلت اليه انها كانت طفلة منذ خمس سنوات ولكنها لازالت تقيد مشاعرها وافكارها في تلك الفترة وكأنها اوقفت نفسها هناك ، وعليها ان تعلم ايضاً ان فراس كان مكبل بمشاعره نحوها منذ خمس سنوات وكل ماقام به ليس لخداعها بل لانه عندما وقع في حبها كان الوقت متأخر لاخبارها من هو وانه يعلم من هي ،الان اهتز الاطار الذي وضعت فيه الصورة الجماعية للناس الاثرياء واسلوب حياتهم الحفلة كان درس جديد لها يعرفها ان عليها ان تتعرف على الداخل قبل اطلاق الاحكام فقط على الخارج هذا كان الدرس الاول وان لا تحكم بالمظاهر واصابع اليد الواحدة غير متشابهة وعليها ان تعلم انها قد تقابل من هم اكثر عجرفة او اسوء طبع بين مختلف الطبقات ومختلف اجناس البشر اما الدرس الثاني فهو ان عليها المحافظة على ما تمتلك قبل ان يفوت الاوان ويتسرب ما تملكه من بين يديها ويجد المئات من المستقبلات ، نظرها بدأ يفقد الغشاوة التي وضعتها على فراس وبدأت تلاحظ انه فراس نفسه الذي عرفته منذ خمس سنوات وانه انسان لديه مسوؤليات مكبل بها فهي لم تكن مهتم بالتعرف عليه جيداً او معرفة آلامه واهتمامته او بماذا يفكر ، اتجاه تفكير امان في الحفل مشجع وانها اخيراً انتبهت ولكن انا اعتقد ان الحفل كالفاصل لاخذ الراحة لتعاود بعده شن ضرباتها فهل تكون اول ضربة هروبها من الحفلة والتي ستكون ضربة قاضية خصوصاً ان فراس ينتظرها لافتتاح العشاء ولان هروبها كان في ذكرى وليلة مهمة لها او ستؤجل هروبها...
كنت بانتظار رد فعل فراس والتي كانت متوقعة وكان الانبهار مسيطر عليه وجعله يقوم بتقبلها ورد الفعل هذه كانت مستبعدة ان يقوم به فراس امام جمهور من المتفرجين ولكنه دل على ان مشاعره خرجت قليلاً عن سيطرته وانه قام بما قام دون ارادة لانها سلبت منه مع مشاهدة انوثة الحبيبة ولاول مرة ، فراس لديه احساس ان آمان تخطط لي شيء ما فهل كان طلبه الا تتأخر امتحان لها لعدم هروبها والا تخيب امله...
نوار عادت لي بيت اهلها، مع قرار بعدم السماح لهم بتدخل وانها ستنظر آدم الى اخر العمر، وانها متشبثة بزوجها وزواجها وانها لن تطلب الطلاق ابداً من آدم، حوارها مع هزار كان رائع ، هزار كانت كأنها آدم ونوار كأنها عزيز بمعنى كل واحدة عندما تتكلم كانت كأنها تتحدث بي لسانين ، هزار عندما تحدثة عن آدم
{قالت هزار بصوت أجش :- وما أدراك بأنه ليس قضية ميؤوس منها ... ما عانى منه آدم ... ما مر به خلال سجنه ذاك قد غيره .. أنت من قال هذا .. هو تغير .. هو أصبح إنسانا آخر غير آدم الذي احببته ... ما أدراك أن الكسر الذي أصابه قابل للإصلاح .. }
هنا كأنها تتحدث عن نفسها هي ايضاً وتنتظر الاجابة وتريد الاطمئنان ان هناك امل وعندما جاوبتها نوار
{ نظرت إليها نوار مليا ... ثم قالت :- ما من كسر غير قابل للإصلاح يا هزار .. خاصة فيما يتعلق بالنفس البشرية .. أنا أرفض لاعتراف بأن آدم قد اختفى ... هو موجود .. وسيعود .. سرعان ما سيعود }
نوار وكأنها تتحدث بتفكير عزيز ايضاً وانهما ينتظران عودة الاحبة وفي نفس الوقت تخبر هزار انها قادرة هي ايضاً ان تتجاوز ما مرت به وانها تستطيع اصلاح نفسها المكسورة، حوارهم كان ماتحتاجه هزار لانه لم يكن موجهة لها كي لا تستمع جيداً او تنغلق على نفسها بل كان حوار عن شخص آخر ولكن يمسها هي ايضاً واعتقد نوار اوصلت لها الفكرة وانها هي قادرة على مداواة نفسها وان عزيز يحبها وسينتظرها هو الاخر و سيقبل بها وفعلاً اتجهت افكارها الى تلك الناحية وبدأت تراجع كل ما مر معها ومع عزيز...
خلدون اربع سنوات في حماية آمان اكيد سيكون قادر على معرفة ماذا يدور في ذاك الرأس فكيف بي فراس الذي احتك بها ووقع في حبها اكيد سيكون عالم بما يدور واحتمال سيكون هو بانتظارها خلف باب الحمام، جيرين جاءت مع بريق نصرها فماذا فعلت هل ساعدت آمان لي تهرب واخرجتها واوصلتها الى سيارة الاجرة او اخرجتها من باب جانبي وممكن ستذهب لتأخذها من هناك ايضاً بدل سيارة الاجرة اكيد سنعلم الفصل القادم مع انه لدي امل ان تتراجع عن هروبها او فراس من يعطل ذاك الهروب...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
ممكن تقولي إن تأثير الفترة اللي قضتها أمان تحت رعاية فراس بدأت تأتي بنتائجها ... سعيدة إنك لاحظت كيف هي بدأت تتغير ... أي تشوش تعاني منه أمان الآن هو موجه نحو فراس وحده ... مشاعرها اتجاهه .. ماضيهما معا ... انعدام ثقتها بنفسها ... حنشوف لو حتهرب أمان بعد ما نعرف شو قالتلها جيرين ..
تحليلك لما بين السطور في حوار كل من نوار وهزار كان رائع ... فعلا هزار كانت تبحث عن أجوبة تخصها هي من خلال أسئلتها لنوار ... ونوار ... حنشوف لو ثقتها بحب آدم كانت في محلها
تسلميلي حبيبتي شكرا ليك على المتابعة والتعليق


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس