عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-16, 05:00 PM   #12342

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء الفرحة والسرور غاليتي...
ماذا أقول عن هذا الفصل الرائع والمتميز والذي كان بقمة الإبداع...."ما شاء الله تبارك الله"...ابدعتي حبيبتي كان الفصل مليء بالمشاعر والأحاسيس الجياشة....سلمت يداك وأناملك على ما خطته وابدعت وتألقت...دمتي مبدعة...وفقك الله وسدد خطاك ..وإلى الأمام دوماً...

.....

ونأتي الآن للفصل:

فراس سيكون لها ... يوما ما سيكون لها .. وتلك الفتاة ستخرج من حياته إلى الأبد قريبا جدا ...

مالذي قلته لها استر يارب كلاماتها واثقة للغاية...

.....
كانت أمان تحدق فيها جامدة .. تكاد لا تسمع الضحكة الواهية للفتاة .. أو ترى ابتسامتها الحرجة .. لقد أحست وكأن قلبها قد استحال إلى قطعة من الحجر بين أضلعها .. وهي تسمع الفتاة تقول :- أرجو ألا تمسكي ما حدث ذلك المساء ضدي .. بما أنني أعمل معه .. وبما أنك زوجته الحالية .. من الأفضل أن نكون صديقتين ..
ثم غمزت وهي تتحرك نحو الباب قائلة :- من الافضل أن تواظبي على التمسك به كزوج كما فعلت لخمس سنوات .. إذ فور أن يختفي عائق زواجه ... ستجدينني أنا والعشرات ممن لا تمتلكن حتى روحي الرياضية العالية نركض في إثره مجددا ..
الحالية .... زوجته الحالية ... لم تفكر قط أمان بالأمر بهذه الطريقة .. حتى وهي تتوعده بأنها ستخرجه من حياتها في أسرع وقت ممكن .. هي لم تفكر قط بنفسها على أنها زوجته الحالية .. وأن هناك من يمكن أن تصبح في يوم من الأيام .. زوجته القادمة ...

حديثها صدمني قبل ان يصدم أمان ماهذا جيرين ألا ترين أن فراس يعشق زوجته ويحبها وهي بالمقابل تحبه ولكنها لا تريد ان تعترف بذلك ابدا ...مالذي ستفعلينه أمان بعد سماعك لحديثها؟؟؟اتمنى ان لا تهربي
....
ربما رغب بأن يحتفظ بالأمر سرا لفترة أطول ....
ربما حتى يجد المرأة المناسبة لاحتلال منصب الزوجة القادمة ... المرأة الجديرة .. المرأة التي تشكل الخامة الأفضل كزوجة وأم لأطفاله ... كما كانت نوار الشاعر بالضبط .. وكما لا تستطيع هي أبدا أن تكون ...

يا إلهي ما هذا الاستنتاج العبقري من رأسك اود ضربه ليعود للعمل بشكل صحيح ...فكري بروية أمان ولا تخسري فراس انتبهي عزيزتي أرجوك فكري بروية وأعلم انك تتألمين وانت تؤلمين فراس معك ألم يحن وقت صلاحكما من بعض ومداواة جراحكما؟؟
....
للخروج من شقته في مرحلة ما خلال لليل ... ستجد الفرصة لأن تخرج من حياته... فتتخلص من هذا الألم القاتل الذي كان وجوده حولها يسببه لها ...
الليلة ... أمان سترحل من حياة فراس الحولي إلى الأبد ...

لااااااا أرجووووك انت تحللين كلماته بعقلك دون معرفة مايقصد من ذلك ...ارجوك لا تتهوري وتهربي أخاف ان تندمي بعد فوات الأوان لذالك....

....
لقد قاتل همام لأجلها طويلا ... أولا محاربا إياها ... ثم محاربا للحصول عليها .. ثم لأجلها ... لأجلها فقط .. ويستحق منها أن تحارب لأجله لمرة ... وكما يستحق تماما
ليلى يجب أن تذهب إليه ... وتخبره أخيرا بأنها تحبه .. وأنها تريده في حياتها ... بالشروط التي يريد .. ولكن .. هل تمتلك الشجاعة الكافية كي تقوم بتنازل كبير كهذا ..
عندما ذهبت ليلى إلى سريرها حاول أن تجد طريقا إلى النوم .... كان السؤال المصيري ما يزال معلقا في سماء الغرفة

نعم عزيزتي اذهبي إليه واعترفي له لن يردك خائبة ...أرجوك اذهبي بسرعة إليه وستكون يداه وقلبه مرحبان بك دوما..
....
- لقد حدث وانتهى الأمر .. وما من عودة إلى الوراء الآن .. مما يجعل حوارنا هذا عقيما .... إذ أنك قد تزوجت ابنتي بالفعل ...
انتفضت أمان وهي تسمع والدها يؤكد ما شكت به بالفعل ... هو كان يعرف .. منذ البداية كان يعرف بأنها تتزوج فراس .. لقد اتفقا على الأمر سويا ... لقد اتفقا معا
تمكنت بصعوبة وسط ضجيج قلبها الذي كان يخفق بعنف بين أضلعها من سماع فراس يقول من بين أسنانه :- لقد فعلت .. تحت إلحاحك .. كما سبق وقلت لك .. أنت لم تترك لي خيارا آخر .. هل تدرك ما أشعر به الآن ؟؟ بأنني عالق في مصيدة لا منفذ منها .. كيف تفترض مني أن أذهب إليها الآن فأنظر إلى عينيها متظاهرا بأن كل شيء طبيعي بيننا ..
أحست أمان بالدماء تنسحب من وجهها .. وبساقيها تخذلانها مما اضطرها للاستناد إلى الجدار إلى جانبها كي لا تقع أرضا ... هو عالق معها ... يشعر أنه عالق معها .. وبها ... لماذا ؟؟ لقد ظنت بأنه يحبها ... لقد ظنت بأنه يريدها .. لقد أخبرها .. لطالما أخبرها بأنه يحبها .
سمعت والدها يقول ببرود :- أتقول بأنك نادم ؟ .. بأنك ترغب بمخرج من هذا الزواج ؟؟
يا الله ... فقط لو يتوقف الألم ... قليلا بعد .. فقط حتى تتمكن من الاستماع إلى نهاية هذه المحادثة ..
قال فراس بنزق :- بالتأكيد لا .. هي ليست لعبة أطفال بالنسبة إلي .. أنا أقدمت على الزواج من أمان وأنا أتحمل مسؤولية ما فعلت .. رغم كل شيء .. الأسباب التي قام عليه ما زالت قائمة .. أم تراك نسيت أخاها المتربص في الوطن ..

لااااااا قلبي الصغير لا يحتمل ...والحديث الذي سمعته أمان لقد فهمته بشكل خاطيء ان فراس لم يحب الطريقة التي جرت فيها الأمور وهو يعلم مدى كراهيتك لوالدك التي طبعا تصرين عليها....
.....
و كتفاه ينحنيان وكأنه قد كبر أعواما ... وكأن شيئا داخله قد مات .. وهو يرفع رأسه لينظر إليها مباشرة .. عيناه الخضراوان تبدوان كبركتين واسعتين من الذهول ..
لحظة واحدة كانت كل ما منحته إياه ... قبل أن تتحرك من مكانها .. وتختفي عن ناظريه إلى الأبد ...

لااااا الكلب الوفي قد توفي ...ونظرات فراس المليئة بالصدمة لماحدث لكلبه والألم لسماع أمان لحديثهما دون إفهامها الذي قالاه ولما ايضا ...انا اعتقد ان أمان انها فهمت كل حديثهما بشكل خاطيء تماما عن الذي يدور في رأسها الصغير...
.....
قال لها دون أن ينتظر عثورها على إجابة :- لم أتوقع بقائك هنا حتى الآن ... من المفترض أن تكوني قد وجدت طريقك خروجا في وقت سابق .. ما الأمر ؟؟ هل أخذك النوم على حين غرة مؤخرا إياك ؟؟
شحب وجهها وهي تدرك ما يقوله ... لقد كان يتوقع أن تحاول الهرب .. لقد كان ينتظر محاولتها الرحيل .. كيف ؟؟

لقد علم بمخطط هروبها منه لهذا السبب كانت نظرة الألم التي نظرها لها في الحفل ...اتمنى ان لا تهرب ...
....
انفاسها :- وماذا لو أنني لم أفعلها ؟؟
:- هذا هو السؤال يا أمان ؟؟ لماذا لم تفعليها وقد كنت موشكة على هذا ؟؟
لماذا ؟؟ لأنها سمعت صوت شيء يتهشم .. لأنها سمعت صوته بعيدا ومتألما ... لأنها ... لأنها لم تستطع تركه و القلق يتآكلها نحوه ...لأنها رغم كل شيء .. رغم كل كراهيتها المزعومة له .. رغم حقدها الذي لا ينتهي عليه .. رغم كل شيء .. هي لم تستطع أن ترحل .. لم تستطع ..
تدفقت الدموع من عينيها بينما كان يقترب منها أكثر فأكثر .. لم تدرك أنها كانت ترتعش حتى سقط معطفها على الأرض حول قدميها .. بينما ظل رأسها مرفوعا نحوه .. ملامحها مرآة صادقة لمشاعرها .. لأحاسيسها المتخبطة .. لتعاستها .. لقهرها .. لخسارتها .. لشوقها الذي لا ينتهي ... أبدا لا ينتهي .. منذ خمس سنوات وحتى الآن ..

نعم هذه هي مشاعرك الحقيقية أمان واتمنى بعد هذا الحوار ان تعودا لبعضكما البعض لقد تألمتما لما فيه الكفاية ..ألست محقة حان وقت مداواة جروحكما...
.....
أنها كانت تبادله العاطفة بمثلها حتى رفع رأسه لاهث الأنفاس وهو يقول :- إنها الإجابة التي أنشد يا أمان ... إنها الإجابة الصحيحة هذه المرة ... والوحيدة التي أريد

الحمدلله الآن أرتاح قلبي ...اتمنى لكما السعادة احبائي...
اتمنى ان لا تغيري رايك أمان بعد الذي حصل...

....
وانتهى الفصل الأكثر من رائع...متشوقة لمعرفة ماسيحدث من أحداث...
كيف حال آدم بعد ذهاب نوار عنه؟؟؟وكيف حال همام ونوار ايضا ولن انسى عزيز وهزار...
في انتظارك بشوق ولهفة كبيرين حبيبتي...
تحياتي وقبلاتي لك...





الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس