[blue me]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاردينيا73

حبيبتي بلو اتمنى ما يزعجك اني اقول الي في راسي تماما وانت عارفة طريقتي من زمان في التعليقات وعارفة ان تأثري عالي بشخصياتك واتعامل معهم كبشر حقيقيين ...
انا فاهمة ان أمان اكيد كأي بنت تتوقع من الرجل التحرك نحوها وتركها لسنوات حز في نفسها
هذه النقطة في بالي تماما حتى بدون ما تذكرها أمان في الفصل الاخير ...
لان واضح من البداية ان مشاعرها ما زالت متأججة نحوه فأكيد حتلومه ولو بعقلها الباطن انه ما سعى لها خلال السنوات السابقة وجرحها اكيد ان يتزوج بنوار الشاعر ...
لكن الي بينهم كان كبير واثنينهم غلطوا وجرحوا بعض للعمق ..
اعتراضي ليس على أمان السابقة لانها كانت صغيرة اقرب لمراهقة متمردة
اعتراضي على أمان الحالية ... بعد كل ما رأته في حياتها يفترض نضوجها مضاعف كانسانة ...
يعني فراس اخطأ في كثير نقاط في الماضي بس هي ايضا شريكة معه بكل خطأ
الان فراس يسعى وبوضوح لحل موضوع زواجهم وبجدية
لكن أمان مصرة تلعب دور المراهقة المجروحة المتألمة التي تصرخ (لاااااا) حتى قبل ان تفكر بتروي بما يطلب منها
فراس اكثر من مرة حاول يبين لها اهميتها عنده
مواقف متعددة وهي لم تتصرف معه بنضج ليبدي لها لين ومصارحة مكشوفة ...
خاصة وهي تجاهر بكرهه وبرفضه
نعتي لأمان (بالغباء) لانها لاتلتقط جيرين بشكل صحيح ولا تلتقط حتى فراس بشكل صحيح
ما قصدته هو الغباء العاطفي ...
فيه ناس لو طلب منهم الحكم على مشاعر الاخرين بتجرد بمعنى ان لايكونوا من ضمن الدائرة فحكمهم يكون منتهى الدقة والشفافية
ونفس هؤلاء الناس لما كانوا ضمن الدائرة يصيبهم غباء عاطفي تام ولا يجيدون فهم الاشارات ممن حولهم ...

ارجع واؤكد لك اني فاهمة أمان ومقدرة شعورها كبنت
لكن يبقى انها حتى اللحظة لاتتصرف كناضجة على الاطلاق خاصة ان قصتها مع فراس ليست مجرد حبيبين تفرقا بطريقة عادية ...
فيه كثير تداخلات تحتاج للين والهدوء من الطرفين حتى يوصلوا لنقطة تفاهم حقيقية ...

انا الي يسعدني جدا متابعتك بلو ... انت كاتبتي المفضلة بدون اي مجاملة ...
الرواية هذه بتحلو اكثر واكثر مع كل فصل ذكرتني بايام قديمة عندما تابعتك اول مرة بشغف في روايتك (عندما تنحني الجبال) كانت الرواية ماخذة جزء كبير من تفكيري ....

كلامك صح .... أمان ما زالت حتى الآن غير ناضجة عاطفيا .. أظنها بحاجة لأكثر من مجرد صدمة كي تتغير .. وتنضج أخيرا ... وإنها رغم حكمتها وعقلها الكبير ... عندما تتورط فإن عقلها يتوقف تماما عن التفكير
شكرا ليك حبيبتي أنا أبدا ما زعلت ... للحظة ما تنبهت لما بين سطورك ... الآن كل شيء اتضح .. وتضلي انت ناقدتي وكاتبتي المفضلة دائما وفخر لي إنك تقرأيلي