[فيتامين سي]

آللهم إني استغفرك وأتوب أليك

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
" صلو عليه "
الروآيه لا تليهكم عن الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد

،،
،،
،،
البآرت الثاني والأربعون

،،
،،
،،

حاولت تتكلم بس ماقدرت ...أشلون نست ..متأخذه..بعد ماطلعت لطيفه ...غبيه الحين وش يفكها يالله ...على المصيبه .اللي طاحت على رأسها .بس خلاص مصيرة يدري لازم تتكلم ...وتقول ايه لازم..حاولت تقوي حالها ...قفلت عيونها من صرخته ...

اسامه بصرخه :سرعة انطقي. ..
. ريوف بتوترحاولت تقوي حالها شوي وقالت بسرعة وهي مقفلة عيونها ومغطيه وجهاا بيدنها لا يجيها كف يعدم ملامح وجهاا : حامل...

اسامه رفع نفسه شوي .. وهو مصدوم هز رأسه يتمنى الي قالته كذب او حلم..ايه أكيد حلم ..قال بهمس : حامل

ريوف بعدت بخوف عنه بس ظهر الكنبه وراها مباشرة ماقدرت تبعد أكثر قالت بخوف : الله ارد
اسامه بعد عنها وصرخ : اسكتي خلاص
ريوف حست بقهر وإهانة أكثر وأكثر ..قالت بغصة: ليت ينزل ويرتاح ولا يطلع لأبو مايبيه ...حرام وش ذنبه وبقهر صرخت ليه ليه طيب مافكرت ...ان هالشيء بيصير ..

اسامه بعصبيه : انكتمي أقسم بالله ودي ارميك وانفك منك ومن بلاويك

اسامه قرب منها ومسك فكها بقوة وقال وهو صاك على سنونه: مابي هالحمل يتم

ريوف هزيت رأسي وانا أحاول ابعد يده عن فكي قلت بألم وبصوت مو مفهوم : ان شاءالله ي ط يح

اسامه دف رأسها بقوة ونفض يده بقرف وبعصبيه: لا تفتكري بهااالحمل بتصير لك مكانه

ريوف بألم : عآرفة مكانتي ولا عمري في يوم فكرت
او عشمت حالي بالعيشه معك ...


سكتتت وهي مجروحه خلاص يكفي ..ذل ..
تعبت ي ناس ..لما متى تتحمل ...وبلحظة تهور ...
وقفت وراحت للجوال اللي مرمي في الأرض ..وحاولت تركبه
دقت رقم ام سمير ...بس رمت الجوال بقهر يوم ماردت عليها تبي تبرد قلبها فيها ...اللي هي فيه كله بسبتها الخبيثة ....
لما متى بتصبر على شيء هي ماسوته ..ولو جلست كذا ساكته مارح تطلع حقها ...وبتثبت الشي عليها .رجعت دقت بس نفس الحكايه ...ماترد ..رمت الجوال على الكنبه جنبها وهي تعض شفتها واظافيرها خلاص وصلت لحدها وش تسوي ...لازم هالظالمة... ترد عليها ..وماراح تمل بتدق عليها لما ترد ...

،،
،،
،،
،،
،،
،،
في بيت أبووليد
دخلت الغرفة ...وهي تشوفه يطلع له ملابس ابتسمت بسخريه ....قالت : ي حرام اللي تمنيته ماصار ...
ناظرها وهو رافع حاجب : وش تقولي أنتِ

لطيفه بقهر : سلامتك

وليد بحده :شوفي إذا في رأسك مشاكل أقسم بالله مافيني توني جاي تعبان

لطيفه : لا مافيك على المشاكل فيك على الكذب بس

وليد عصب وقرب منها وقال بحده : بسوي حالي ماسمعت
عشانك بس والله واعطاها ظهره
لطيفه شافته بيطلع قالت بصرخه : ايه هذا أنت دايم كذآ يوم اقولك الحقيقه تتهرب

وليد ناظرها بقهروقال وهو صاك على سنونه : للمرة المليون اقولك عشانك بس بكبر عقلي ..وعشان تعرفي قد ايش أحاول على حياتنا اللي أنتِ جالسة تهدريها بصغر عقلك ..

لطيفه جلست على السرير وهي معصبه: اي حياة لا جابها من حياة عشان احافظ عليها رفعت يدها وهي تشير للباب ..خلاص مثل العادة أهرب يالله ...الله يسترعليك ...

وليد قرب منها بس وقف يوم صرخت: وليد تكفى لا تقرب مني ..ناظرها بحيرة مايدري وش يسوي يلقاها من ريتاج ولا من لطيفه ...آه صاير يكرهن الثنتين ....
،،
،،
،،
،،

بعد أسبوع

في شقة سآمي

قالت بقهر وهي تشوفه يتغدا: هوو مرتك رجعت لك من أسبوع
ولافكرت تسلم علي ..وش ذا الجور اللي هي فيه ...نشوفها بس تمر من الصاله والسلام ماترميه ..

سامي رفع رأسه وقال بجمود: احسن يمه مايكون بينكم اي سلام

ام سآمي فتحت عينها بصدمه مو ذا الجواب اللي تنتظرة قالت بحده: ذا ردك علي بدل ماتقوم تعطيها كم كف عشان تعرف كيف تحترم اللي أكبر منها

سآمي بقهر من حكي امه خلاص وش يبون منها : يمه مدام البنت كافيه خيرها وشرها وش تبون فيها
وبعدين فكونا منها أكيد الحين كلمه منكم وكلمه منها بتطول لسانها ومافيني على صدعتها

بدريه بسخريه : اخس ي خوي كله خايف منها عشان لا تطول لسانها وش ذا ....سامي مجنن الحارة يخاف من مرة
سامي ناظرها بعصبيه: أقول ي السوسه فكينا من خبثك آلحين
وابعدي غلا عن رأسك ترا مطنش بكيفي اللي تسويه فيها
ولا تشوفوني ساكت يعني راضي ..

ام سآمي قاطعته بعصييه :بعد تهاوش أختك عشانها وين الي يقول مرجعها بس عشآن ابوها مسافر....ومدري آيش

سامي رجع يأكل وقال وهو يحاول يمسك حاله مايبي المشكله تزيد وامه تزعل بعد منه : ايه والله عشانه إلا هي مالها مكانه عندي ...وسكت يوم جاه صوتها عض شفته يعني ماطلعت إلا على هالحكي ...

: ولا لك مكانه بعد ..حبيبي ليه تحسبني ميته عشآن ارجع لك ولا عشاه الحلوين اللي جالسين قدامك وهي تناظرهن بتصغير

بدريه بقهر: حلوين وغصب عنك فاهمة واحترمي حالك اذا ماعندك رجآل يربونك انا ماهو عاجزة عن تربيتك

غلا ضحكت بقوة: ايش ايش تربيني أقول شكلك ناسيه العلقه المحترمه عادي ترى لا تغرك هالكرشه والله مافكر الحين اسدحك مكانك واخليك تشوفي التربيه اشلون تصير

بدريه بقهر : تافهه من جد
غلا بستفزاز : ايه حبيبتي اهجدي ابرك لك

سامي بقهر : غلا ابعدي وفكينا

غلا ناظرته : اقول ي الرجآل المحترم اللي مسوي فيها نخوه
وخايف لا تجيني ولادة وابوي ماهو موجود قدر طيب وحاول ماتتكلم من وراي وكمل كرمك معي ماهو مسوي مرجله وأنت مو يمها أبد
سآمي بعصبيه صرخ : فارقي الغرفة أحسن. ...مالك وجود بينا
ورجال غصب عنك بس في ناس حرام تكرمهن والله

غلا عضت شفتها ..وهي تحس ألم رجع لها من الصبح قطع بطنها من.... وصابرة على حالها ... تتمنى ماتجيها ولادة حتى أبوها يجي بس وين ابوها يالله شهر.. وتشوفه ...والحين رجع لها آه أكيد الحين يروح ماعليه بتصبر شوي قوت حالها...
و ناظرته وضحكت بسخريه :هههههه لا لا حرام تكفى اعطني وجهه بموت بدونك

سآمي بغيض : غلاااااا

بدريه بسخريه من أخوها : هذا اللي دايم ربي يقدرك عليه ...

سامي صرخ بعصبيه : كم مره أقولك لا تحشري حالك يعني ...للميون اعيدها وليت تفهمي ...

غلا ابتسمت بنصر ودخلت المطبخ. ..أخذت مويا ...
ورجعت الغرفه بس أول ماقفلت باب الغرفه انحت بألم. ..
آآآ زاد عليها بقوه ..شافت الأرض نزل منها سائل ..فجأة بهت وجهاا ..وقلبها دق بسرعه لا لا مستحيل تسكت عن حالها الحين بعد ذا الشي نزل منها .. صرخت بألم : سآآآآآآآمي ...

سآمي اول ماسمع صوتها فز واقف ..بسرعه ركض للغرفه
فتح الباب بسرعه انصدم من الي يشوفه .. قال وهو مرتبك :
آيش اسوي

غلا صاحت بخوف ...هي جاهله في هالشيء أكثر منه قالت بتوتر:ودني المستشفى وهم يتولو أمري وصاحت بقوه آه ليت امي معي ....

سامي بسرعه قال وهو يقرب منها يهديها : يالله وصاح بقوه يمه بدريه ..ماعليك لا تخافي ماراح يقصروا معك ...

غلا هزت رأسها ماتبي شفقتهم عليها بس مافيها الخوف سيطر عليها ..وتبي اي أحد يروح معاها. .
ام سآمي يوم دخلت الغرفه وشافت غلا قالت بتوتر غصب عنها : اي والله هذا النفاس

بدريه ناظرت أخوها اللي متوتر وخايف حده : امش بسرعه ساعدها وروح فيها المستشفى كان ودها تطنش ماتروح معاهم يوم شافت أخوها يساعدها تمشي وامها تلبسها العبايه بس تذكرت راجح ..آكيد بيزعل منها ...وبعد في شيء بقلبها خلاها
تأخذ العبايه من أمها وتلبسها معاها وتساعدها ....
وبعدها الكل راح معاها.....للمستشفى