03-04-16, 04:17 PM
|
#12981 |
? العضوٌ???
» 300911 | ? التسِجيلٌ
» Jul 2013 | ? مشَارَ?اتْي » 2,431 | ?
نُقآطِيْ
» | | أَمَاطَتْ عَنْ مَحَاسِنِهَا الخِمَارَا = فَغَادَرَتِ العُقُولُ بِهَا حَيَارَى
وَبَثَّتْ فِي صَمِيمِ القَلْبِ شَوْقًا = تَوَقَّدَ مِنْهُ كُلُّ الجِسْمِ نَارَا
وَأَلْقَتْ فِيهِ سِرًّا ثُمَّ قَالَتْ= أَرَى الإِفْشَاءَ مِنْكَ اليَوْمَ عَارَا
وَهَلْ يَسْتَطِيعُ كَتْمَ السِّرِّ صَبٌّ = إِذَا ذُكِرَ الحَبِيبُ لَدَيْهِ طَارَا
بِِهِ لَعِبَ الهَوَى شَيْئًا فَشَيْئًا = فَلَمْ يَشْعُرْ وَقَدْ خَلَعَ العِذَارَا
إِلَى أَنْ صَارَ غَيِّبًا فِي هَوَاهَا = يُشِيرُ لِغَيْرِهَا وَلَهَا أَشَارَا
يُغَالِطُ فِي هَوَاهَا النَّاسَ طُرًّا = وَيُلْقِي فِي عُيُونِهِم الغُبَارَا
وَيَسْأَلُ عَنْ مَعَارِفِهَا اِلْتِذَاذًا = فَيَحْسِبُهُ الوَرَى أَنْ قَدْ تَمَارَا
وَلَوْ فَهِمُوا دَقَائِقَ حُبِّ لَيْلَى = كَفَاهُمِ فِي صَبَابَتِهِ اخْتِبَارَا
إِذْ يَبْدُو امْرُؤٌ بحَيِّ لَيْلَى = يَذِلُّ لَهُ وَيَنْكَسِرُ انْكِسَارَا
وَلَوْلاَهَا لَمَا أَضْحَى ذَلِيلاً = يُقَبِّلُ دَا الجِدَارَا وَدَا الجِدَارَا
وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي = وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا
وَلَمَّا أَنْ رَأَتْ ذُلُّي إِلَيْهَا = وَحُبِّي لَمْ يَزِدْ إِلاَّ انْتِشَارَا
وَأَحْسِبُ فِي هَوَاهَا الذُّلَّ عِزًّا = وَحَقْرِي فِي مَحَبَّتِهَا افْتِخَارَا
أَبَاحَتْ وَصْلَهَا لَكِنَّ إِذَا مَا = غَدَوْنَا مِنْ مُدَامَتِنَا سُكَارَى
شَرِبْنَاهَا فَلَمَّا أَنْ تَجَلَّتْ = نَسِينَا مِنْ مَلاَحَتِهَا العُقَارَا
وَكَسَرْنَا الكُؤُوسَ بِهَا اِفْتِتَانًا = وَهِمْنَا فِي المُدِيرِ بِلاَ مُدَارَا
وَصَارَ السُّكْرُ بَعْدَ الوَصْلِ صَحْوًا = وَأَيْنَ السُّكْرُ مِنْ حُسْنِ الظَّهَارَا
فَدَعْنِي يَا عَذُولِي فِي هَوَاهَا = كَفَى شَغَفِي بِمَنْ أَهْوَى اعْتِذَارَا
أَتَعَذَّلُ فِي هَوَى لَيْلَى بِجَهْلٍ = لِمَنْ فِي حُبِّهَا بَلَغَ القُصَارَى
فَذَا شَيْءٌ دَقِيقٌ لَسْتَ تَدْرِي = لِدِقَّتِهِ المُشِيرَ وَلاَ المُشَارَا
بِهِ صَارَ التَّعَدُّدُ ذَا اتِّحَادٍ = بِلاَ مَزْجٍ فَذَا شَيْءٌ أَحَارَا
فَسَلِّمْ وَاتْرُكَنَّ مَنْ هَامَ وَجْدًا = وَمَا أَبْقَى لِصَبْوَتِهِ اسْتِتَارَا
ما ادري هو انا متعصبة لفراس و احبه لدرجة ما اشوف غيره و متحيزة له او وضعي طبيعي
بدأت اخاف على حكمي المنطقي و الموضوعي |
| |