في البداية عزيز وهزار , عزيز ما زال يثبت لنا أنه الأفضل والأجدر بقلب المرأة , إنه يفهمها يحتويها يراقب كل تفاصيلها , مشاركتهما في طلاء الغرفة أمر قد يراه البعض بسيط ولكنه كأنه يعطيها بداية تخها هي بيدها بداية تمحو بها كل الآثار الماضية في حياتها اختياره لونها المفضل ملاحظته لهذا اللون دون أن تخبره أمر يفوق التصور ,
حتى وهو يعلمها مبادئ الرومانسية كأنه يجعل لهما ذكريات خاصة تاريخ خاص يكتب معها أبجدية جديدة للرومانسية , أمور خارجة عن المألوف تغزله في شعرها , حتى تحويله لأمر بشع كمحاولة كريم التلاعب بشعرها ودماء الفتاة عليه حوله لوسام فخر وشرف أي رجل هذا وأي قلب يمتلكه ليتسطيع احتواء فتاة تمتلك من الرقة والبراءة ما يعجز عقل عن تصوره أعتقد أن عزيز وهزار قد خلقا ليكونا سويا يكملان بعض كل منهما جزء من الآخر, لن أبالغ وأنا أقول أن المشهد اليوم بين هزيز وهزار من أروع وأجمل ما قرأت
لن أقولها , من يحتاج لكلمة حب , في الوقت الذي ينتظر روح تسكب بداخله من خلا قبلة , لا تقولها يا عزيز .....
آدم , ما هذا الألم الذي تعرض له شخص يموت أمام عينك وتعتقد أنه مات بدلا عنك فداك بروحه ومات ألف مرة قبل أن يقتل نفسه بالمسدس , آدم تعرض لما لا يمكن أن يتحمله بشر , لقد تفهمنا معاملته لنوار الآن لقد كان خائفا عليها يتألم وهو يعتقد أن وجوده في حياتها قد يكون سببا في نهاية حياتها آدم يحبها يعشقها قد يتحمل أن يبعدها عنه ولكنه لن يتحمل أن تتألم تذل تهان ويكون هو السبب آدم مكسور ولكن أعتقد شخص بقوته وكبرياءه لن يكسر لوقت طويل سيقوم ويقاوم وينتصر فهو مثال على قوتنا وكبرياءنا وضعفنا وهواننا
ما زلت على رأي من البداية آدم هو كل شخص عربي منتهك وكنه يقوم لأننا نحن العرب بالرغم من كل شيء لا يكسرنا شيء
الفصل مبدع رائع يحمل الكثير ولا يكفيه تعليق واحد لي عودة
شكرا على حكاويكي
|