عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-16, 07:03 PM   #13596

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء المسك والعنبر... تسلم اناملك الياقوتية الزرقاء المبدعة والمميزة على الفصل الاكثر من رائع...
هزار بدأت تتقبل مايقدمه عزيز وذلك لبراعة عزيز واحساسه العالي بها ،عزيز هزار بالنسبة له اصبحت كتابة مفتوح قد يخطأ القراءة فيه احياناً الا انه يفهم ما فيه جيداً ويستوعبه ويجد الحلول لأي عقد غير مفهومة...
طلع وليد من جاء من آجل آدم واكيد بعد ان جاءت هزار تبحث عن نوار واخبرت عصام عن ترك نوار لي آدم ، علم كلاً من وليد وعصام انه حان وقت تدخلهم وان حالة آدم اصبحت مستعصية لو لا ذلك كانت نوار لاتزال معه ، وليد اخطأ في نقطة وهو ان آدم لم يمت بل دفن حياً والمدفون حياً اكيد سيعود للحياة بعكس الميت ، وليد ضغط المفتاح الصحيح وهو سبب من اسباب حالة آدم لو لم يكن السبب الرئيسي ( نوار ) والتي دخلت حياة آدم بطريقة تفاجأ هو بها وقتها وباقتراحه زواجهم واتفاق زواجهم الذي وضعه حتى يجعلها تشعر انها غير مقيدة معه وان يكونا احرار ودون اي التزامات والذي لم يصبر عليها ساعة بعد ان دخلوا شقته وهي زوجته ( اذا لم انسى كانوا ثلاثين ثانية) والتي مع الايام اصبحت حياته وكل ما يتمنى من الحياة نوار التي تلاعب الضابط به عندما اخبره ان مصيرها مصير امير وانه ابداً لن يستطيع فعل شيء لهم او ان ينقدها منهم واوهمه انهم قادرين على الوصول لها وعندما وليد الذي علم ان خسارة آدم لي نوار هي المفتاح ف اخبره انه سيفقدها وانها ستكون لغيره وليس اي احد بل ان صديقه من سيأخذها نسى ان لي نوار رأي وانها لن تقبل ابداً بل صدق ان هذا ما سيحدث و شعر بالخيانة والطعن من صديقه وثار كما تمنى وبدأ يخرج من الحاضر وعاد للماضي وافرغ من غضبه العارم مرة اخرى لكن هذه المرة كان نصيب وليد ان تتغير ملامح وجه وليس الشقة ، حوار وليد لي آدم كان رائع وما يستحق ان يسمعه آدم وكذلك حوار عصام معه ايضاً كان رائع واهم نقطة به وهي ستكون نقطة علاج آدم وعودته ان عصام واجه نفس ما واجه ولكن باختلاف ان عصام والدته قتلت على يد جده الذي من المفترض ان يكون سند لهم وان من ماتت بسببه هي والدته التي حملته وانجبته وارضعته وربته وكبرته ومن شعر و عاش معها الخوف ان يأتي هذا اليوم ويفقدها لقد كانت سبب وجوده وهو كان سبب رحيلها وموتها ها هو عصام عاش واستفاذ من ما حدث لوالدته وانشاء مكان يحمي كل من هي مستضعفة ، اما آدم فمن كان السبب في موته وآلمه امير ومن معه لم يتعرف عليهم الا تلك الفترة البسيطة وفي ظروف صعبة ولكنه لم يكون قادر على ايقاف موتهم او ايقافهم عن تعذيبهم ليس عجز منه بل لان الامر اكبر منه { لم استطع توصيل المقارنة التي اريد بطريقة صحيحة } المهم على آدم ان يأخذ عبرة من عصام وما عاشه ، وعليه ان يفكر ماذا اذا كان هو مكان امير وامير من يجبروه على النظر لما يفعلوه به وهو طفل كيف كان ستكون حياته اذا بقى حياً وخرج من السجن كيف ستكون شخصيته ، على آدم ان يصل لقناعة ان موت امير افضل من بقاءه حياً لانه قد يصبح مجرم واسوء ممن كانوا يعذبونه في السجن كأسوء احتمال لانه اكيد سيخرج معاق نفسياً وان موته راحة له خصوصاً انه طفل ، هل سيستفيد آدم من كلام وليد وعصام اكيد لازال يحتاج وقت ولن يعود الى نوار الان ولكن انا اعتقد انه سيعود بعد ان يعيد ترتيب الشقة واعادتها ليس كما كانت ولكن افضل تعبير عن بدايته او ولادته الجديدة وان تكون شقة تليق بالعروس نوار واعتقد انه سيذهب لي يخطبها ويطلب يدها من همام هذه المرة وان بدايتهم هذه المرة ستكون بالطريقة التقليدية وسيعبر بها عن حبه واهتمامه...
بصراحة خفت هذه المرة ان يصاب فراس بجلطة لانه قارب ان يصاب بها اولاً لانه كان خائف بل مرعوب على آمان وانه لن يصل لها في الوقت المناسب وثانياً بسبب خيبة امله لانه اعتقد ان خروجها يعبر عن رفضها له فراس هنا كان مخطأ وكان عليه فصل تهور آمان وتسرعها وانها خرجت لان هناك من يحتاج مساعدتها وليس لانها تريد اخباره انها ترفضه لانها لا تحتاج ان تقولها بهذه الطريقة بل كانت رفضته ليلاً عندما جاء لغرفتها يطلبها هل اصبح فراس يفكر مثلما تفكر آمان هل اصابته بعقم التفكير...
آمان اخيراً اعترفت انها تحب فراس وان مشاعرها مشاعر امرأة وليس مشاعر مراهقة متمردة واكيد هذا الاكتشاف من سيغير من تصرفات آمان واعتقد اذا تركها فراس هذه المرة ستلحق به الى اخر الدينا وانها ستحارب من اجل حبها ومن اجل فراس وانها لن تترك المجال لأي امرأة ان تقترب منه...
هزار وآمان اكتشفتا حبهم في نفس اليوم مع ان هزار لم نسمعه تفكر بها ولكن حركتها في وضع رأسها على كتف عزيز اعتقد انها تعبير عن حبها وانها ستنتهج اسلوب عزيز لن تذكر الكلمة ولكن ستعبر ، وكما اعتقد انهم ستواجهان اكبر مشكلة هزار اذا ذهبت الى الحفل وآمان ها هي تواجه حسن وبجانبها فراس فهل هزار اذا ذهبت سيكون عزيز معها وتواجه اشرف وما يخطط له...
خلدون سمع جيرين وكاد يقتلها من غضبه منها وعليها لانه اكيد يشعر بشيء ما تجاهها ولكن بفعلتها هذه خسرت خلدون ليس بسبب آمان ولكن بسبب غبائها وتشبثها الاحمق بحب واضح انها لن تجد مقابل له واذا كانت تفكر بطريقة سليمة لاكتشفت ان سبب طلاق فراس ونوار اكيد آمان وان فراس رجل امرأة واحدة، عليها سماع نصيحة خلدون والهروب والاختباء لان انتقام فراس لن يكون الا في سجنها...
هل سينقد خلدون فراس وآمان ام يصل متأخر قليلاً ويصاب احدهم والاغلب آمان ...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس