عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-16, 12:44 AM   #14003

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء الياسمين والعنبر والكادي عزيزتي...
الفصل رائع وجميل جدا بكل معنى للكلمة "ما شاء الله تبارك الله" ..سلمت يداك على ما خطته وابدعت...كان مليء بالمشاعر والأحاسيس الجياشة منها الحزن والألم ......وفقك الله و سدد خطاك وإلى الأمام دوما.....دمتي متألقة.....

...
والآن نأتي للفصل:

قال فراس لأمان بصوت مكتوم وباللغة العربية :- فور أن أعطيك الإشارة ... أنت ستركضين هاربة يا أمان
هتفت بلوعة وبدون تردد :- لا ..
كز على أسنانه وهو يقول :- لمرة واحدة فقط ... نفذي ما أٌقوله بدون نقاش ...
عبس حسن وكان عدم فهمه لما يقولان قد بخر كل صبره .. هتف برفاقه :- أحضروها إلى هنا ..

لااااااااااا استر يارب....مالذي سيفعله فراس؟؟؟انا اعلم انه سيفعل المستحيل لإنقاذها...ولكن ايضا الجماعة تغلب الشجاعة ارجوك خلدون اسرع...
.....
سحبها قبل أن تعترض نحو مجموعة من الطلاب الأكبر سنا الذين عرفها إليهم أكثر من مرة ... فتمكن من أن ينسيها رغبتها في الرحيل مؤقتا .. إذ أن الهدف من وجودها هنا لم ينته بعد ..

يا إلهي استر يارب...لماذا لم تقولي لهزار انك ذاهبة على الأقل ؟؟تريدين معرفة لماذ قتلت اختك ؟؟؟اعلم انك متألمة جدا وكانت الأم بالنسبة لك...ولكن لماذا غامرتي بنفسك تريدين معرفة السبب ولكن هل سيعيد ذلك اختك لا فكري قبل ان تقدمي على اي شيء ...ماهي ردة فعل هزار عندما تعلم ؟؟استر يارب...
....
رأت حسن وهو يندفع نحوه ووجهه محتقن بالوحشية والتصميم ... ثم رأت بريق السكين الذي يحمله .. فتحت فمها لتصرخ باسم فراس ... لم تعرف حتى إن كانت قد تمكنت من الصراخ أم لا .. إن كان قد خرج صوتها حقا من فمها أم لا وهي تراقب فراس يستدير ليتلقى الطعنة الغادرة مباشرة في بطنه ..
اختفت الأصوات كلها من حولها ... توقف الهواء أيضا عن الحركة من حولها .. حدقت أمان جامدة وهي ترى ما يحدث أمامها وكأنه مجرد حلم ... حلم بشع سرعان ما ستستفيق منه .. لأنه لم يحدث .. لا يمكن أن يحدث ...

لاااااااااااااا فرااااس ...امان مشاعرها الصدمة والخوف والألم...هل سينقذهم خلدون بالوقت المناسب ؟؟ارجو ذلك من كل قلبي...
....
التفت نحوها حسن وعيناه تبرقان بتلذذ وانتصار وهو يقول :- هو سيراقبني أنال فتاته أولا ... قبل أن يموت .. ببطء ... ببطء شديد ..

لااااااا ايها الحقير كم اود تعذيبك ثم قتلك ....
......
إسقاط أحدهما أرضا وهو يصرخ بها :- اهربي يا أمان ... اهربي ..
كانت تتراجع نحو فراس شيئا فشيئا وهي تزحف خلفيا بينما لا تفارق عيناها المعركة ... ذاهلة .. مصدومة .. عاجزة عن استيعاب ما يحدث من حولها

الحمدلله انك وصلت واتمنى ان تخرجوا سالمين من ذلك المكان ...هذه التجربة ستجعل أمان تفكر قبل ان تفعل اي شيء في المستقبل...
...
هبت على قدميها وهي تهرع إليه .. لتركع أمامه باكية بحرقة ... رافعة يديها عاجزة عن لمسه .. بينما تتوق كل ذرة في كيانها لاحتضانه إليها ... لطمأنته بأنه سيكون بخير .. للاعتذار إليه عن كل ما فعلته يوما به ... للتعهد له بأنها لن تفعلها مجددا ... هي أبدا لن تغادر جانبه مجددا ... إلا أن النظرة التي اعتلت عينيه الناظرتين إليها مباشرة ... النظرة الخاوية ... النظرة المتعبة ... متعبة للغاية ... كانت واضحة .. وصريحة ..
هو أبدا لن يكون بخير ...

ها قد علمت مشاعرك واحاسيسك بعد ماذا بعد هذا الموقف الصعب الذي رايته امامك ..اتمنى انه لم يفت الأوان بعد معرفتك...
....
يا إلهي .. هي لا تستطيع حتى أن ترددها داخل عقلها .. هي لا تريد رجلا يحبها ... لا تريد أن يحبها أي أحد .. أي أحد ..
ومع هذا .. هي تتشرب ما يقدمه لها بجوع وجشع ... بحاجة ماسة لأن تصدق ما يقوله لها ... لما يقول بأنه يحسه نحوها .. أي متناقضة ومريضة ومثيرة للشفقة هي ..

صدقي غاليتي تستحقين ذلك وأكثر ولا تصغري من نفسك انت قوية ولكن لا تعلمين مدى قوتك ورقتك في آن واحد...
....
أغمضت هزار عينيها وهي تقول :- أخبريني بالعنوان وسآتي لأخذك حالا ...
فور ان أملت عليها بيان العنوان ... فتحت هزار باب المنزل من جديد .. وخرجت بدون تردد في طريقها إلى بيان .. رغم خوفها ... رغم اضطرابها .. رغم كل الأجراس التي تقرع داخل رأسها .. ورغم الأبواب التي كانت تشرع واحدة واحدة داخل عقلها الباطن ... لم تكن هزار يوما أكثر غضبا وتصميما ..

أرأيت هذا ما كنت أقصده أنت قوية ولن تتواني على مساعدة من يحتاجك ابدا حتى ولو على راحتك ونفسك...استر يارب...

.....
كانت تحدق بعينين لا تريان في الباب الذي اختفى فيه فراس مع الطاقم الطبي الذي استقبله فور وصوله ... وكأنها تنتظر أن يخرج في أي لحظة ... ليقول لها بنظرته المؤنبة التي تحفظها جيدا بأنها قد أخفقت مجددا ... ثم ترى نظرته تلك تستحيل شيئا فشيئا إلى جليد ... كتلك النظرة التي رأتها في عينيه يوم تسببت بمقتل زيوس قبل خمس سنوات ... تلك النظرة التي كانت تمزقها كلما تذكرتها .. كل لحظة .. وكل ساعة من حياتها ...
لا يهم .. فليكرهها تماما ... فليرفض رؤيتها ... فليحقد عليها إلى الأبد ... لا يهم .. كل هذا ما عاد مهما مقابل أن تراه واقفا أمامها من جديد .. قويا .. شامخا .. أنيقا .. لا يقهر .. كلحظة طعنه حسن غادرا فيه قبل ساعات ...

كان الله بعونكم.....لا تقلقي ان فراس قوي وسيكون بخير بإذن الله...ولكن جهزي حديثك الذي تودين ان تقوليه له لتتصالحا ...كفاك عنادا وقد تأكدت من محبتك له الذي لم تنسي تلك المشاعر بل جاهدتي لإخائفها حتى الآن...

....
عندما أدركت بأنها اتبعت الطريقة الخاطئة في استفزاز رجل اعتاد على الحصول دائما على ما يريد .. مما جعلها فور أن خطا نحوها قاطعا المسافة بينهما ويده تمتد نحوها تمسك بها تفتح فمها مرة واحدة لتطلق صرخة عالية ضاع صداها مع ضجيج الموسيقى من حولها .

لااااااااا قلبي الصغير لا يحتمل ...صحيح انني لا أحب تصرفاتها ولكنني لا اتمنى لها الشر ابدا ...قاومي عزيزتي ...استر يارب...
.....
عندما التفتت هزار نحوه ... انفجر شيء بصخب عنيف داخل رأسها وهي تدرك خلال لحظة بأنها قد أخطأت فيالمجيء ... إذ لا شيء في الدنيا قادر الآن على منع كل الأبواب داخل عقلها من الانفتاح مرة واحدة وعلى مصاريعها ... وإلى الأبد هذه المرة ..

هزار مالذي ستفعلينه ؟؟؟ ومن هو ذلك الشخص؟؟؟
اتمنى ان يكون عزيز قد رأك وأنت خارج من المنزل بسرعة ويأتي لإنقاذك....كم اود ضربهم وتعذيبهم على مافعلوه ....استر يااارب...

........

وانتهى الفصل الرائع والجميل جدا بكل أحداثه...
وفي الانتظار بشوووق وحماس كبيرين لمعرفة ما سيحدث من احداث...
تحياتي وودي وقبلاتي لك...

:ts_012::ts_012:
هزار زي ما قلت حبيبتي قوية جدا وأكثر مما يتصور الجميع ...
حتى في الرواية السابقة كانت ردود أفعالها تنم عن غريزة قوية وقوة إرادة ...
بينما الكل من حولها باستثناء عزيز لا يرون أبعد من الأخت الصغيرة الهشة والضعيفة ...
حنشوف لو ما سيحدث في الفصل القادم حيخرج قوتها أو لا ... ولا أخرج معها أشياء أخرى قد تزيد الأمر سوءا
نورتيني يا قلبي
على فكرة صار رديت على تعليقك تلات مرات وكل مرة النت بيحذفه :/


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس