عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-16, 06:23 PM   #14218

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء الأمل والطيبة والسعادة غاليتي .....
الفصل رائع وجميل جدا ومتميز "ما شاء الله تبارك الله" ..سلمت يداك على ما خطته وتألقت...كان مليء بالمشاعر والأحاسيس واكثرها الالم والحزن في قلوب ابطالنا الأعزاء....وفقك الله و سدد خطاك وإلى الأمام دوما.....دمتي متألقة ومبدعة...

...
والآن نأتي للفصل :

( هل ظننتني أعمل وحدي يا حبيبتي ؟؟ كيف ظننتني حملتك وصديقتك معا إلى داخل سيارتي قبل أن يلاحظ أحدهم الحادث ؟؟؟ )
جمدت ساقاها مكانهما وهي تحدق في ظهر الشاب ذاهلة .. مصدومة .. مذعورة حتى الصميم .. أيكون هذا هو صديق كريم الذي ساعده في فعل كل جرائمه البشعة ؟؟

نعم اعتقد ذلك ومن غيره هزار...
مالذي ستفعلينه هزار ؟؟؟ استر يارب...

....
لم تفكر إطلاقا وهي تتصرف ... كما لم تفكر قبل أشهر عندما غرزت السكين بين أضلع كريم .... ارتفعت يدها تلقائيا تصوب ما تحمله بين أصابعها نحو وجهه .. صرخته المدوية وهو يحرر ذراعها غابت وسط الموسيقى الصاخبة التي كانت تهز المنزل بأسره ... ويداه ترتفعان نحو عينيه بهستيريا ورذاذ الفلفل يحرق شبكيتيهما بدون رحمة ... لم تتردد هزار قبل أن تدفعه بقوة ليسقط عبر الباب المفتوح على ارض الغرفة التي كانت خالية كما توقعت هزار .. إلا من سرير منفرد في الزاوية ..
لا يهم ما كان يخطط لفعله بها ... لا يهم إن كان يعيدها مرة واحدة إلى تلك الغرفة الحقيرة التي وضعها فيها كريم بغية اغتصابها فيها .. المهم بيان ... تذكري بيان يا هزار ..

انت رااائعة وقوية جدا هزار ...احييك وبشدة يستحق ذلك وأكثر من ذلك أيضا..اتمنى ان لا يحدث شيء في المستقبل القريب وان بيان تتعلم درسا بعدما حدث وبإذن الله ستنجو...
الم اقل انك قوية وستحمين بيان بحياتك ....انت راااائعة جدا جدا...

.....
عندها فقط ... تمكنت هزار من أن تحرك أطرافها أخيرا ... أن تنتزع نفسها من تلك الذكرى القاتمة التي كانت تكرر نفسها وبكل قسوة .. فتركع إلى جانب بيان وترفعها مريحة رأسها فوق فخذها وهي تردد هامسة وكأنها تترنم بأهزوجة سحرية :- ستكونين بخير ... أعدك يا ليان ... ستكونين بخير ..

يا إلهي بيان قاومي ...انظري ان هزار امامك وستنقذك ....هزار لا تقلقي سوف تكون بخير يجب ان تكون بخير...قلبي الصغير...

...
أمان رفضت ان تراه عندما عرض عليها والده أن تدخل هي قبله للاطمئنان عليه .. يستطيع بسهولة أن يتصور وجهها العنيد وهو يتوتر رفضا .. وخوفا .. وربما بتأنيب ضمير ... هي تلوم نفسها على ما حدث .. إذ يعرفها فراس أكثر مما ينبغي كي يخمن هذا .. إلا ان رفضها رؤيته في حالة كهذه ... وبعد كل ما حدث بينهما .. تعني الكثير ..
لم يقل شيئا .. بينما والده المتوتر ينتظر بقلق .. وما الذي يتوقع منه أن يقوله له ؟؟ إذ انتهى كل شيء الآن .. وما عاد هناك ما يقال ...

اولا الحمدلله على سلامتك عزيزي فراس ...رايت ألم موجع وينزف بشدة بصدرك...لقد احسست بالخذلان لان أمان لم تدخل لتراك ...لاتقل ذلك أرجوك أعلم أنك فعلت المستحيل لأجلها ...ولكن ليكن هنالك ولنقل أمل بسيط ان تعود أمان وتضعان النقاط على الحروف ...أعلم لقد تخطت الخط الأحمر بسبب تصرفاتها ..ولكن لنأمل بأنها ستعود وتفكر بكل ماحدث ارجو ذلك من كل قلبي...

....

نظرت إليه باضطراب فقال بدفء :- أنا متأكد بأنك ستفكرين ألف مرة من الآن فصاعدا قبل أن تقومي بعمل متهور ... هذا ما يفعله بنا تعريضنا لأشخاص نحبهم للخطر .. يغير كل شيء فينا .. يغير أبعاد الأشياء من حولنا .. يجعلنا ننظر إلى الحياة بطريقة مختلفة ...

نعم أمان أرجوك فكري جيدا ...انني أتالم بشدة من أجل خلدون كم هو شخص رائع ...اتمنى ان تجد السعادة في المستقبل القريب...

....
تفكر :- ناصر ... صديق هزار ... هي عرفتني إليه .. وإلى أشرف أيضا .. هم زملاؤها في الكلية .. أنا لم أرغب أبدا بالذهب إلى الحفلة ... لم أرغب .. أنا فقط .. لقد أردت ....
ارتجف صوتها وبدأت كلماتها تتقطع ... قبل أن تستحيل إلى نشيج حارق .. بينما ترددت الكلمات داخل عقل عزيز وكأنه لا يجد لها أي معنى .. في حين كان الوضع مختلفا تماما بالنسبة للسيدة هدية .. التي توقفت فجأة عن البكاء .. وخطت نحو هزار وهي تقول لها بصوت متهدج :- لماذا أخذتها إلى هناك يا هزار ... لماذا ؟؟

لااااااااااا قلبي ....لماذا فعلت ذلك بيان لما وضعت اللوم عليها وانا التي كنت اعتقد انك تتعلمين الدرس تلقين اخطائك على الآخرين...لما انها ليس حلا سديدا ابدا ...وهزار الرقيقة التي انقذتك وفعلت المستحيل اهكذا تكافئينها...اعلم انك بحالة صدمة ولكن ان ترمي خطاك على الآخرين هذا ما اكرهه وابغضه وبشدة...يا إلهي هزار قلبي معك...
....
لم يعرف عزيز لم لم يتدخل أكثر ... لم ترك المواجهة تتابع طريقها بينهما .. ربما لأنه في خضم حالة الاضطراب التي كان يعانيها .. أراد أن يعرف لماذا كانت هزار في تلك الحفلة مع بيان عوضا عن بيتها ... أراد أن يعرف .. لماذا تتورط مجددا في إيذاء بيان ... كما كانت متورطة من قبل بطريقة ما في موت ليان ..
قبل أن يستوعب ما كانت أفكاره الجامحة تفعله ... ما كان عقله المتخبط يهذي به ... فتحت هزار شفتيها المرتعشتين وهيو تقول :- أ ... أنا ...
انتفض عزيز مرة واحدة عندما هوت يد السيدة هدية فوق وجنتها بصفعة دوى صداها في فضاء الغرفة وهي تصرخ بها بهستيرية :- أتريدين قتلها كما قتلت ليان ؟؟ أتريدين انتزاعها مني كما انتزعت مني ليان ؟؟ أنا لم أصدق هذا من قبل ... إلا أنني أصدقه الآن ... أنت قاتلة .. قاتلة ... وأنا لن أسمح لك أبدا بإيذاء المزيد من أطفالي ... أخرجي من هنا يا هزار الشاعر .. اخرجي ولا تعودي أبدا ... أبدا

هذا يكفي صدقا يكفي لم لم تدافع عنها عزيز ؟؟الهذه الدرجة تراها هي السبب بفقدان ليان ومن ثم تعتقد انها السبب بأذية بيان يكفي نعم اعلم انك منصدم ولكن لم لم تضع في بالك انها ذهب لإنقاذها الم تتذكر مافعلته بيان وجعلت هزار تذهب وكان كله كذب لم لم تضع في بالك ان بيان هي التي استدرجتها لما دوما تضعون اخطائكم على اشخاص آخرين وتنسون انفسك اهذ جزاء هزار لإنقاذها لبيان ....الآن ناتي للسيدة الموقرة اهذا جزاءها الم تكن معكم في كل وقت ...لم لا تلقين اللوم على بناتك ...اعلم انك منهارة ولكن فكري انت الخاسرة بعد كل شيء ...والحقيقة سوف تظهر لكم ولتري كم المتم هزار واهنتوها ...فرح اتمنى ان تخبريهم بالحقيقة المرة ...يجب ان يعلموا ان هزار لم تفعل اي شيء لقد فعلت المستحيل لحمايتها...احييكم الآن<<انني مشتعلة من الغضب لذلك قلت احييكم لا اكثر كم اود ضربكم جميعا والآن....
على خذلانها واهانتها لنرى كيف ستكون ردة فعلها بعد هذه الإهانة التي عرضتها لها ايتها السيدة ااااه ماذا اقول اكثر انني اشتعل من شدة الغضب من اجل تلك الرقيقة والقوية بنفس الوقت..ذهبت لإنقاذها ولم تفكر ابدا ابدا بنفسها فقط كان بعقلها بيان وبيان فقط...
عزيز ماهي ردة فعلك بعد كل هذا؟؟؟
الم خذلان اهانة هذا ماتشعر به هزار بهذه اللحظة ....والالم الاكبر ان لم يدافع عنها عزيز الذي تعتبره امانها وحاميها ....استر يارب...هزار جميعنا معك...

.......
وانتهى الفصل الرائع والمبدع بجميع أحداثه...
وفي الانتظار بشوووق وحماس كبيرين لمعرفة ما سيحدث مع الجميع...
تحياتي وودي وقبلاتي لك...





الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس