عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-16, 03:30 PM   #27

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي صاحبة الموضوع

( الحلقه الثالثه )

عاد سيف الى بيته واستقبلته والدته بترحاب شديد واعدت له ما لذ وطاب من الاطعمه التى يحبها وعلى مائدة العشاء
رجاء:كلى ياحبيبى والله انا ما مصدقه نفسى انك هنا معايه .وحشتنى اوى ياسيف
سيف:وانتى كمان والله ياماما معلش عارف انى مقصر بس خلاص هجيب كارما ونيجى نقعد معاكى علطول
رجاء : ايه تجيب كارما وتيجوا هنا ،ايه الى حصل ياسيف فيه ايه يابنى
سيف بسخريه :منور بصحابه ياماما
رجاء:مش قصدى يابنى ده بيتك بس انت قلت انت وكارما طب وريهام ... تكونش اتط....
اشرف مقاطعا : ماخلاص يارجاء مش وقته
سيف:بعد اذنك يابابا د ه وقته ماما لازم تعرف كل حاجه بس قبل ما أحكيلك توعدنى انك ماتزعليش نفسك لان انا عن نفسى فرحان جدا بالى حصل وحاسس انه خير كتير ربنا كان شيلوا لى
رجاء:حاضر يابنى بس قولى وريح قلبى
سيف حكى لوالدته ما حدث واخبرها عن اقتراح والده وكيف انه اقتنع به وسينفذه على الفور
رجاء:ياحبيبى يابنى كل ده شايله لوحدك كل السنين دى ولا اشتكيت بس والله انا قلبى كان حاسس
سيف :عارفه يا امى انتى الوحيده الى ما خدعتكيش ريهام ببرائتها الكدابه كنتى دايما تقولى ما بحبهاش ومش مرتاحلها بس انا الى ماسمعتش كلامك
رجاء :مامنوش فايده الكلام دلوقتى الحمد لله انها جت على اد كده وربنا يعوضك بالى احسن منها وبنتك يابنى فى قلبى قبل عينى
سيف:عارف ياماما بس موضوع واحده غيرها دى انسيه انا خلاص عمرى ماهتجوز تانى
رجاء:ماتخليش يابنى تجربه فاشله تأثر على حياتك
سيف: خلاص ياماما مش وقته الكلام ده انا هدخل انام عشان هسافر الصبح اظبط الشغل واجيب كارما واجى وانتى عليكى ياست الكل تختارلها مدرسه حلوه جمبينا هنا
رجاء:دانا أبيلها مدرسه عشانها لوحدها دى نور عينى هو فى اغلى منها
اشرف:ياسلام ياست رجاء واتركن انا ع الرف لا ياعم روحوا شوفلكم بيت تانى
سيف :ايه يابابا انت هتغير من كارما وبعدين بيت تانى ايه انت الى روح خد بيت تانى انت وطنط
رجاء:طنط مين ياواد
سيف :هو يقولك هههه قولها ياحاج وانا هقوم انام
اشرف بغضب :ماشى ياسيف فعلا انت الرخامه بتطلع منك تلقائى
رجاء:مين طنط دى يا اشرف
اشرف:انت هتعومى على عومه ده بيتكلم على ديما بنت مصطفى أكمنه لاقنى مهتم بيها
رجع سيف اليهم مسرعاوبغمزه: مهتم بس طب هشهدك ياماما كان عمال يعاكسها ويقولها لون عنيكى ايه
رجاء ملتفته لاشرف :بحق حصل كده ياحاج قول الصراحه انت حاجج بيت الله
اشرف بارتباك :وا ل ل ه يا رجااااء انا يعنى كنت
سيف :ايه ياحاج انت هنجنت ولا ايه اسيبكم انا عملت الى عليه والواحد كده ينام وضميره مرتاح ،والتفت الى والدته انا من رأيى بلاش طلاق عشان شكلك الاجتماعى احسن حل ليه يصفى شغله هنا ويسافر يقعد مع ريهام فى الغردقه .. بعد هذا الكلام جرى الى غرفته مسرعا
رجاء:هههههه شفت ابنك عمره ماهيكبر
اشرف:اوعى تكونى زعلتى يارجاء من كلام الواد ده
رجاء:ليه يعنى هو انا عيله صغيره دانا بثق فيك اكتر من روحى ربنا يخليك ليه
اشرف:ومايحرمنى منك ياست الكل
فى اليوم التالى استيقظ سيف مبكرا وذهب الى المطار ومنه الى الغردقه وقضى هناك يومين يعمل فيهم على تسليم ادارة الشركه الى الاستاذ عصام المدير العام هناك على وعد بان يتم متابعته من بعيد وبعدها انشغل فى استخراج اوراق ابنته حتى يتسنى لها الالتحاق بالمدرسه فى القاهره وبعدها طلب من المربيه الخاصه بها ان تجمع ثيابها واشيائها المفضله وتعدهم فى حقائب واعد هو ايضا حقائبه وجهز كل شئ وبعدها اتصل بريهام وطلب منها الحضور الى الفيلا لامر هام لم توافق فى الاول ولكن بعد الحاح رضخت ووافقت ان تقابله
دخلت ريهام الفيلا بهيئتها الرزينه لايمكن لاحد ان يخطئ ويتخيلها اى شئ سوا سيدة اعمال راقيه وجميله جدا ايضا ولكن جميله جمال بارد لا روح فيه
ريهام :هاى ياسيف قول بسرعه عايز ايه عشان عندى ميتنج كمان نص ساعه
سيف ساخرا :ماتخفيش مش هنأخرك اكتر من نص ساعه
ريهام وضعت رجل على رجل واشعلت سيجارتها :ها عايز ايه
سيف:انا صفيت شغلى هنا وراجع القاهره وهاخد كارما معايه
ريهام :تانى ياسيف مانا قلت لك على الى فيها
سيف:اسمعينى ياريهام للاخر من فضلك أنتى قلتى مش عايزه طلاق وانا موافق مفيش طلاق لكن انا عايز بنتى تتربى كويس وتعيش فى بيت مفهوش خناق ليل ونهار عشان كده انا هاخدها تعيش مع أمى
ريهام :على جثتى ياسيف عايز تاخدها وبعدين تطلقنى ده بعدك بنتى مش هتمشى من هنا
سيف:اسمعينى بئه ياريهام عشان تلحقى اجتماعك بنتى هاخدها وهنسافر وانا قلت لك مش هطلق تبقى تصدقينى لانى راجل مابرجعش فى كلمتى وياستى اوعدك تانى كمان انى هكون موجود فى مناسباتك الى بتحتاجى فيها تكملى شكلك الاجتماعى غير كده ملكيش اى حاجه عندى اظن كده انا عملت الى عليه والى بعمله ده عشان خاطر بنتى مش عشانك اكيد
ريهام :طب انا موافقه ياسيف بس بشرط
سيف بنفاذ صبر:خيررررر
ريهام :تمولى مشروع السبا الى قلت لك عليه
سيف بتفكير:بصى مش هقدر اديكى المبلغ كله هتاخدى نصه وقبل اى كلمه اخر كلام عنى
ريهام :اوك موافقه
سيف:ماشى هندهلك كارما تسلمى عليها رغم انى عارف انك مكنتيش هتطلبى
دخلت كارما
كارما : مامى
ريهام:ازيك ياحبيبتى
كارما :انا كويسه وحشتينى اوى يامامى
ريهام :وانتى ياحبيبتى بصى انتى هتروحى مع بابى عند نانا وجدو عايزه بنوته حلوه وبتسمع الكلام
كارما:حاضر يامامى
قبلت ريهام كارما بهدوء ونظرت بأتجاه سيف :خلى بالك منها ،واوعى تفكر تغدر ياسيف انت عارف ممكن اعمل ايه
سيف:ماتخافيش ياريهام الغدر اصلا مش فى طبعى هحطلك الشيك على المكتب جوا
خرجت ريهام من الفيلا وبعد ان كتب سيف الشيك لريهام ووضع الحقائب بالشنطه ركب هو وابنته السياره كانت فى اول الطريق منطويه ولا تتحدث ولكن بعد عدة محاولات بدأت بالتحدث عن حضانتها وعن مربيتها القديمه داده عزيزه وكيف انها تفتقدها ثم اقترحت على سيف ان يشغل لها سى دى خاص بأغانى نانسى للاطفال
سيف ممتعضا :ايه ياكارما الاغانى دى شخبط شخابيط ايه بس استنى ياحبيبتى انا هشغلك سى دى حكايه
بدل سيف السى دى باغانى شعبيه ورفع الصوت للاخر وهو يغنى اغانى مايسمى مهرجانات غريبه
كارما بصوت عالى :باااااابى بس يابااااابى اه ياودانى
سيف:دى اغانى جميله وكلها معانى
كارما:معانى ايه يابابى من فضلك اطفى البتاع ده
اطفئ سيف السى دى
سيف :خلاص ماتزعليش بلاها اغانى خالص تعالى نغنى احنا
وبالفعل بدأ سيف يغنى بصوت سئ جدا وهو يردد اه لو لعبت يازهر
كارما :بابى ...بابى
سيف:ايه ياحبيبتى
كارما:شغل السى دى يابابى واقفل بؤك صوت المهرجنات ارحم
سيف :كده ياكوكى طب خلاص هحرمك من صوتى وماتلوميش غير نفسك ان جاتلك فرصه انك تسمعى مطرب عظيم زيى وانت رفضتيها
كارما :هههه اوك يامطرب ياعظيم
استمر الطريق مابين ضحك واغانى وهزار الا ان استسلمت كارما للنوم
وصلوا الى الفيلا وصعد بها الى غرفته وغيرت لها جدتها ملابسها وهى نائمه ولم تشعر بهم
رجاء :ياحبيبتى دى نايمه خالص الطريق طويل عليها
سيف:اه ياماما فعلا
رجاء:طب مش هتنقلها اوضتها
سيف :لا ياماما سبيها نايمه معايه انهارده
رجاء :ماشى يابنى تصبح على خير
خرجت رجاء وبعدها استسلم سيف للنوم سريعا

تانى يوم فى العمل بشركة الجيار ذهبت ديما الى عملها كالمعتاد بعد ان استلمت العمل بشكل اساسى مكان مدام سميه لذلك اصبح العمل كله على كاهلها ولكنها اثبتت جدارتها، وكان العمل فى المكتب الجاور لمكتب اشرف الجيار يمضى على قدم وساق فى انتظار وصول سيف الا ان يتم تجهيز الدور العلوى كشركه له
وصلت ديما وهى ترتدى جيب قصير من اللون السكرى وقميص بلون الاصفر الفاتح وستره من نفس لون الجيب وجوارب غامقه وحذاء وشنطه باللون البنى اما شعرها فقد جمعته بشكل ديل حصان وتركت غرتها تنسدل على جبينها

ديما كانت قلقه على والدها لانه منذ امس وقد بان عليه التعب كثيرا فأمس اوصله السائق الى المشفى لأخد ميعاد جلسته الكيماويه مع السائق عم حسن الذى اوصله وارجعه عندما كانت فى المنزل واخبرها انه اليوم كان متعب جدا ولكن عندما سألته ابتسم واخبرها انه ليس به شئ لذلك لم تجد مفر سوا ان تتصل بالدكتور ضياء وهو الذى يتابع حالة والدها الصحيه وفى نفس الوقت هو كان صديق لياسر أخيها عندما كان هنا فى مصر قبل سفره
ديما:الو ضياء أذيك
ضياء:ديما ازيك اخبارك ايه
وبعد السلامات والسؤال عن الاحوال
ديما:ضياء بابا رجع امبارح بعد جلسة الكيماوى تعبان جدا غير كل مره
ضياء:ده طبيعى ياديما امبارح زودنا جرعة الكيماوى شويه فهيحس انه تعبان وده هياخد وقته يعنى نقول اسبوعين لحد ما الجسم يتعود على الجرعه الزياده
ديما بقلق:طب وليه زودت الجرعه
ضياء:ده شئ طبيعى يا ديما كل فتره لما الجسم بيتعود على الجرعه بنزودها خصوصا لو ....
ديما:خصوصا لو ايه ياضياء ماتخبيش عليه حاجه
ضياء:خصوصا لو الحاله مفيهاش تحسن
ديما وقد بدأت تنهار :بابا هيموت ياضياء صح
ضياء:ماتقوليش كده دى حاجه فى علمه ربنا ممكن كلنا نموت قبله خلى عندك ايمان بالله واهم حاجه ركزى على حالته النفسيه وانا عارف انك نزلتى تشتغلى هو قالى امبارح وكان مبسوط جدا عشان كده انا حاسس ان التحاليل الجايه نتياجها هتكون احسن
ديما:والله انا على عينى اشتغل واسيبه بس عملت كده عشا ن اريحه
ضياء :ايوه كده حاولى دايما تعملى لى كل الى نفسه فيه ولو احتجتى حاجه انا موجود
ضياء :شكرا ياضياء ربنا يخليك تعباك معايه
ضياء:ماتقوليش كده ده انتى اختى الصغيره ابقى سلمى لى على ياسر لما تكلميه
ديما:اوك سلام ياضياء
كانت ديما تحاول ان تتمالك نفسها لكن اول لما اغلقت الهاتف انفجرت الدموع من عينيها ولم تستطيع ان توقفهم فاستندت راسها على المكتب وظلت تبكى

استيقظ سيف مبكرا وبعد ان غير ملابسه وتناوله فطوره توجه الى الشركه دخل الى مكتب السكرتاريه وهو فى حالة ترقب منتظر كيف ستستقبله ديما ولكنه فوجئ عندما دخل الى المكتب بها مسنده رأسها الى المكتب ومن حركة اكتافها عرف انها تبكى اقترب منها بهدوء ووضع يده على كتفها ونادى بهدوء:ديما
انتفضت ديما على الفور وحاولت مسح عينها بيديه :أآآه بشمهندس سيف حمد لله على السلامه
سيف بنظرات حانيه :بتعيطى ليه ياديما
ديما:انا كنت .انا مش كنت بعيط
وهنا سيف مد يده ليمسح اثار الدموع من على خدها .. امال ده ايه ياديما
ديما وقد تفاجئت من لمسته ابتعدت على الفور :انا كنت اصلى سيف:ايوه عارف حاجه دخلت فى عينك ... صح
ديما:بالظبط كده
سيف :ماشى ياديما براحتك على العموم فى صندوقين هيطلعهم عم سيد خليه يدخلهم أوضتى لحد ما أشوف بابا
ديما :اه حاضر طبعا
ذهب سيف بأتجاه الباب ولكنه التفت ونظر لديما قائلا:ديما اعملى لنا كوبايتين قهوه انا وبابا مظبوطين

وضعت ديما يديها على خصرها وقالت بغضب :ليه ان شاء الله حد قالك انى هنا بشتغل شغاله
وهنا ضحك سيف :ههههههه انا كده اطمنت على انك بقيتى كويسه .بس على فكره انا بشربها فى كوبايه
التفت سيف ودخل المكتب وسط نظرات ديما الغاضبه

بعد قليل ذهب سيف الى مكتبه وطلب من ديما ان تساعده فى ترتيب المكتب
سيف:انا بحب اكون موجود والملفات بتترتب عشان بعد كده ما أدوخش عليها
ديما:حاضر يافندم مفيش مشكله
سيف:الى يشوفك وانتى بتقولى لى يافندم ما يشوفكيش وانتى عايزه تضربينى بتقالة الورق
تجاهلته ديما ولم تعلق

ظلوا يعملوا على ترتيب الملفات لاكتر من ساعتين وبعد الانتهاء وجدت ديما فى اخر الصندوق صور لطفله جميله
ديما وقد امسكت بالصور:اللله ماشاء دى بنتك
سيف:اه اموره مش كده
ديما:اوى
سيف :طالعه لابوها
ديمابتلقائيه:لأهى مش شبهك خالص هى عينيها بس الى لون عينك
وهنا اقترب منها سيف قائلا بخبث :وانتى ختى بالك من لون عنيه
وهنا ابتعدت ديما وقد تداركت ماقالته
ديما :آآآننننا اصل
اقترب سيف اكتر:دانتى مركزه معايه بئه
ديما سكتت ولم تعرف بماذا تجيب ولكن رنين هاتفها جاء وكأنه النجده
ديما انتفضت:اه ده موبيلى بيرن بره عن اذنك ارد
خرجت ديما من المكتب مسرعه ثم اخرجت هاتفها ووجدت ان الاتصال من منزلها
ديما :الو ايوه ياجميله
جميله الشغاله:الحقينى ياست ديما الاستاذ مصطفى وقع ف الصاله ولا بيصد ولا بيرد
ديما:ايه انا جايه فورا
ارتدت ديما سترتها واخدت شنطتها وكانت ستخرج الا ان سيف امسك بذراعها
سيف :رايحه على فين ايه الى حصل
ديما :سبنى بابا تعبان اوى وقع ومش بيرد على جميله الشغاله
سيف بحزم :استنى انا جاى معاكى .......



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 18-04-16 الساعة 04:57 PM
امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس