عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-16, 12:00 AM   #87

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي زاد من سعادتي ربي يسعدكم صدق لا خلا ولا عدم
اليوم البارت مثل ما وعدتكم طويل و ان شاء الله يكون قد توقعاتكم حبايبي الحلوين


في انتظار ردوركم


ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني










البارت السادس والثلاثين











ياسر جلس : ما ترد ، رجع اتصل سمع صوتها المبحوح من البكي ابتسم : هلا هلا

جنى تبكي : ارتاح اطلقت
ياسر : تو تو تو تبيني اصدق كذا بكل سهوله تخلى عنك خالد
جنى : مالك كيف تخلى عني انت قلت اطلقي و اطلقت فين صالح
ياسر : ههههههههه لا لا لا اول شي اشوف ورقة الطلاق بعدين اقول باقي الشروط
جنى :...... ليه ايش في كمان غير هذه
ياسر : بكرا العصر اشوفك في مطعم ال......
جنى : فين هذا
ياسر : ههههههه قريب في ابحر مكان حلو وناخذ في راحتنا
جنى تبكي : مارح اطلع من جده
ياسر : اوكي انتي حرة بس كمان انتي الخسرانه
جنى : ليه مو هنا
ياسر : عشان ناخذ راحتنا ههههههه نسيتي
جنى : بس انا ما اقدر اطلع من هنا
ياسر : او صح نسيت اكيد السيارة راحت و الشغاله خلاص تعالي لي في مبنى ال......... مكتب المشهور لي الانشاء و العمارة
جنى : ليه مو في مطعم او كوفي
ياسر : لا لا لا كذا صرت اشك في عقل زوجة المستقبل بس بعيدها مره اخيرة عشان اخذ راحتي معاك هههههههههههه
جنى : راح اجيب اخوي معاي
ياسر : جيبه بس احلمي تشوفين الصوص و لا تخافين ما راح اسوي فيك شي هههههههههههههههه بس نتكلم شوي و كمان اضمن مافي احد معاك
جنى :.............
ياسر : تمام اتفقنا تاخذين ورقة اطلاق و تجين ولا يتحاذق علي ابو خالد او انتي لأن لي ناس تشوف اذا الطلاق صدق او تمثيل يا حلوه …… يلا باي
مشهور تأمل ياسر : تتوقع صدق طلاقها
ياسر ينام على الكنبه هو يقلب في صور جنى و يبتسم : بكرا نشوف و اذا ما طلقها اليوم ماصار شي يكون بكرا ههههههههههههههههههههههه
مشهور جلس على ذراع الكنبه : اخاف انك تلعب بالنار
ياسر غمض عيونه : انا النار اللي بتحرق فهد و عياله ولي ذقته راح يذوقونه ، ومسك شاربه : ولا هذه مو على رجال
مشهور : الله يهدي بالك و تصيب معاك هذي المره










افتحت عيونها بتعب تحس الصوره كانت ضبابية و غير واضحه و المكان غريب و هدوء مخلوط بصوت طنين الأجهزة حست بلمسة ناعمه غمضت عيونها و رجعت فتحتها كنت شبه واضحه هذي المره كان ماجد يضغط على يده ويعد نبضات القلب عندها و مغمض عيونه بعد اقل من دقيقه فتحت عيونه وسلم على يدها سمع همسات تخرج من رزان انثنا عليها بصوت حنون : نامي يا روحي
غمضت عيونها و رجعت تنام طلع ماجد من عندها و شاف رائد و فواز يتكلمون جلس بعيد حتى ما يحسون فيه لما طلع انتبه فواز عليه وراح له وجلس على يساره : كيفها
ماجد رجع راسه على وراء وغطى عيونه بذراعه : الحمدالله الضغط طبيعية و نبضات القلب طبيعية
رائد جلس على يمين ماجد : طيب روح انت و رتاح مو زين هذا اللى تسويه في نفسك
ماجد : تبيني ارتاح و انا ما جبت حق المسكينه اللي جوه والله ما تغمض عيني غير لما اعرف مين سوى فيها كذا وليه بعدين ايش الأهمال من الصباح مرمية عند الحمامات ( اكرمكم الله ) ولا احد انتبه عليها كيف
فواز: الوزارة كلفت احد يحقق في الموضوع و الشرطه و ينتظرون تصحى عشان تقول لهم مين سوى فيها كذا انت لا تشغل بالك
ماجد غطى وجهه بكفوفه وصار يبكي رائد طالع في فواز واشر له بمعنى ايش اسوي فواز رد اتركه على راحته بعد خمس دقايق رن اتنبيه وقف ماجد ودخل عليها و شاف عدد نبضات القلب و الضغط ورجع بس ما شاف رائد في : فين رائد
فواز اشر له يجلس : راح يجيب شي نشربه ...... كيفك الحين
ماجد تنهد : خايف تروح بعد مارجعت لي روحي انت لو شايف كيف وجهها كيف اختلفت ملامحها و كيف رايحه زرقاء من الضرب ، ابتسم : اتوقع اذا شافت وجهها ازرق بتكره الازرق بس تدري المشكله اذا اعجبها
فواز ابتسم : ان شاء الله راح تقوم و ترجع زي اول و احسن بس انت ارتاح وانت دكتور و تعرف ان هذي كدمات بتجلس كم يوم بتروح فلا تشيل هم
ماجد مسح على وجهه : ان شاء الله ان شاء الله تكون احسن
بعد صلاة الفجر فتحت عيونها وهي تحس صداع و تعب في جميع اجزاء جسمها طلع منها انين راح ماجد وقف عند راسها بصوت حنون : سلامتك يا روحي
رزان تذكرت ايش صار نزلت دمعه من عينها : مامت
ماجد مسح على راسها : باسم الله عليك ياروحي جعل يوم..........
رزان بكت قبل يكمل كلامه بصوت عالي و هستيري : لا تقول كذا الله ياخذني قبل تموت
ماجد سحب الكرسي وجلس و تركها حتى هدأت بصوت حنون : ليه تقولين كذا في احد يتمنى يموت
رزان بتعب : اي انا
ماجد : طيب ايش صار عشان تقولين كذا
رزان غمضت عيونها فتحتها بقوه : اسيل تقول انتي اللي يقرب منك يموت و تبيني اعطيك لها
ماجد بإستغراب : اسيل مين
رزان :..........
ماجد مسح على راسها : اسيل و مين معاها
رزان : ندى تقول امك و ابوك ماتو من وجهك النحس و سهام جاء لها السرطان منك عشانها كانت دايم معاك و جدتك ماقدرت تستحمل اكثر و ماتت
ماجد عصب : ايش الخرابيط هذي انتي ايش تقولين
رزان تبكي بقوه : المدرسه ما احد يحبني و يكلمني ماغير المدرسات و البنات يقلولون عني منحوسه ام المصائب ماجد انا ام المصائب انا منحوسه ماجد الله يخليك لا تحبني عشان ما تروح و تتركني او اقول لك روح روح قبل تموت بسببي روح خلاص
ماجد عرف انها تهذي قاس حرارتها كانت مرتفعه بسرعه ضغط جهاز النداء : رزان حبيبتي خلاص ارتاح بس هدي
رزان تبكي بقوه جاء الدكتور و الممرضات ، الدكتور : كيف النبض و الضغط
الممرضه : طبيعي
الدكتور استغرب ليه تبكي لف على ماجد : ايش صار
ماجد : مادري صحت بعدين صارت تهذي بكلام غير مفهوم
الممرضه : حرارتها 40درجه
الدكتور : بسرعه اعطيها قرصين من hepamaol و اعملي لها كمادات ماء بارد وحطوه على راسها و اطرفها بسرعه ........ اخ ماجد اطلع لو سمحت عشان نعرف نشتغل
ماجد بعصبيه : ماني طالع
رائد دخل لما شاف كيف الممرضات يدخلون و يخرجون بسرعه مسك ماجد بيده : الله يهديك يا ماجد كذا ماراح تفيدها
ماجد عيونه تحاول تلمح طيفها من بين الممرضات : رائد راح تموت راح تموت
رائد طلع من الغرفه هو يسحب : انت ايش تقول هذا شي طبيعي ان حرارتها ترتفع عشان الضرب
ماجد يسحب يده من رائد : انت بس تهدئني انت ما شفتها صارت تهذي ما عاد تدري ايش تقول ...... صح قالت لي اسيل و ندى اكيد هم اللي سو فيها كذا
رائد : يمكن من تاثير الحمى
ماجد طلع جواله واتصل على ام منذر : الو
ام منذر : هلا ماجد رزان فيها شي
ماجد : ان شاء الله انها بخير
ام منذر : صحت
ماجد : لا لسى بس خالة ابي اكلم ابرار
ام منذر : لحظه
بعد دقايق ردت ابرار بكسل : الو
ماجد : هلا ابرار
ابرار : هلا ماجد رزان كيف
ماجد : ان شاء الله بخير ....... ابرار تعرفين اسيل و ندى
ابرار : ايوه هم اللي ضربوها صح
ماجد : ماعرف بس هي قالت شي زي كذا هم يضايقونها
ابرار : ايوه و يضايقون اي احد يمشي معاها و دايم يضحكون البنات عليها
ماجد : انتي تعرفينها
ابرار : اي اصلاً المدرسه تعرف شلت اسيل و تخاف منهم
ماجد : يعني انتي ما سمعتي امس شي بينهم
ابرار : انا نادر ما اشوفهم عشان ما يجمعون المتوسط مع الثنوي يعني ما شوفها غير لما اطلع من المدرسه و لما تضايق رزان عند الباب و حنا طالعين من المدرسه
ماجد : طيب خلاص مع السلامه
ابرار : مع السلامه
ماجد جلس : والله لوريهم الحيوانات انا الحين متاكد انهم هم اللي سو فيها كذا
رائد جلس جنبه : انت انت.....
ماجد قاطع رائد : ما راح انتظر وراح اقدم بلاغ عليها هي و ندى و اللي معاها
رائد : طيب اذا صحت و قالت لا ماسوت لي شي ايش راح تسوي انتظر اكيد بعد ساعه او ساعتين راح تصحى ادخل عليها و أسئله مره ثانيه و طمنها ما راح احد يسوي لها شي
ماجد شبك اصابعه مع بعض وشد عليها : طيب










بعد صلاة الفجر دخل ابو خالد و خالد و عبدالله و شافو هناء و هوازن في انتظارهم و زاد خوفهم لما شافو خالد
جريت هناء على ابو خالد بخوف : ابو خالد ايش في و ليه ما ترد على جوالك و ليه ما جيتو على العشاء
الكل :............
هناء بعصبية : انا اكلم نفسي احد يرد علي ، ولفت على عبدالله : رد علي انت
عبدالله سلم علي راسها : موضوع معقد بعدين نقول لك عليه
هوازن مسكت يد خالد : خالد ايش فيك ليه انت هنا جنى و سارة فيهم شي ، خالد تأملها شوي و سحب يده و طلع هوزان لفت على ابوها : بابا خالد ايش فيه جنى فيها شي ساره فيها شي
هناء وقفت في وجه ابو خالد : ابو خالد بتتكلم او ايش انا خلاص شوي و اطيح على وجهي اتكلم
ابو خالد مسكها و جلس و جلسها بجنبه : انتي مؤمنه صح
هناء صارت تبكي هي و هوزان ، هوزان : بابا جنى و ساره فيهم شي
ابو خالد حرك راسه يمين و يسار : هم بخير بس خالد طلق جنى
شهقت هناء و هوازن هناء صارت تبكي اكثر و بصراخ : ليه ليه و ايش صار ما كان بينهم شي كيف يطلقها
هوازن جلست : كيف جنى امس تقول لي انها بتروح هي وخالد اسبانيا يوم ذكر زوجهم و بتترك ساره وعمر عندي كيف يطلقها قبل ذكرا زوجهم بيومين بفهم كيف
عبد الله جلس و مسكها من كتوفها ولفها عليه : هزون صار و خلاص و اتمنى ما تقولين شي عند خالد لأن مثل ما شفتي هو تعبان الحين مره
هوازن ابعدت يدين عبدالله وقفت بعصبية : اذا ماكل معاه بعد جنى ليه يطلقها
ابوخالد بحزن : غصبن عنه و لا تتوقعون اقول لكم اكثر من كذا بس خلوكم قريبين منه
هناء تبكي : ليه تحطونا في وسط البحر و تقولون لا تغرقون كيف غصبن عنه احد حط المسدس على جبينه و قال له طلق او تموت
ابو خالد وقف و طلع هو عبدالله من غير ما يردون عليها
عبدالله راح على غرفة خالد وقف عند الباب في الاخير فتح الباب و دخل شاف شماغه مرمي على الأرض و خالد نايم على السرير بثوب و ذراعه على وجهه عبدالله كان بيرجع بس وقفه صوت خالد
خالد بحزن : الكل استغفلني و ركب فوق ظهري حتى جنى
عبدالله رجع وجلس على طرف السرير : ليه تقول كذا جنى ما استغفلتك جنى خافت تخسرك
خالد على نفس حاله : كان قالت لي كنت بصدقها لان هي الوحيده لي عمرها ما كذبت علي
عبدالله : لان ما سمعت منها غير اللي تحب تسمعه بس لو جتك و قالت ياسر يهددني كنت بتصدق بتروح و تسأله بقول هذا بوك قال لها بعدها اكيد بتخسر جنى و ابوك لان مافي شي يثبت انه ياسر
خالد ابعد يده عن وجهه و بسخريه : لا هي جربت صح بس انا الغبي صدقت ياسر و كذبتها وا بوي بدل ما يقول لا قال اي انا اللي اعطيته لها
عبدالله رفع حاجبه : لا ادور لنفسك اعذار ابوي لو ما قال كذا مستحيل تصدقه اذا قال لا هذا ياسر هو قال كذا عشان تضل انت و جنى في حمايته بلع الموس و سكت
خالد جلس بعصبيه : ياعبدالله قول لي كيف تبيني اصدق واحد خبى امي عني ثلاثين سنه بعدين ماني قايل ياسر صادق لان هو كمان استغل كذبت ابوي لصالحة هو و اوهمني كل هذي المدة انه هو اقرب الناس لي هو جالس يعتدي على اهلي
عبدالله وقف : و انت لما سمعت من ياسر ليه ما سمعت من ابوي يمكن كان في سبب عشان كذا ما قال لك انت ابعدت ابوك و امك لي ربتك واللي ما ترضى احد يقول لها غير ام خالد و هي مالها ذنب في شي غير انها خلتك ولد لها اسف يا أخوي بقول لك شي و بكون قاسي معاك انت اللي غلطت في حق نفسك و حق من تحب ياسر استغلك عشان ينتقم من أبوك و أمك لا حباً فيك لا انت و لا أمك و جنى ضحيتك انت عاشت معاك مع انها ما كانت تحس بي الأمان معاك بس لأنها تحبك و بس بكت كثير و خسرت ولدها و كانت بتخسر اخوها بسبب انها معاك فلا تقول استغفلتك لان الوحيد اللي استغفلك هو ياسر لي طاح في يد عبدالله و ربي ياخالد لجيب حقك وحق جنى و صالح منه اذا هو كان حاسب حساب ابوي فا كان عليه يحسب حسابي انا لان الجرح اللي جرحه لامي و لابوي و لك انت و جنى لاخذه منه اضعاف مضاعفة ابوي لعب معاه على خفيف بس الحين راح يشوف اللعب على اصوله
خالد وقف وبعصبيه : ليه انا ما اقدر اتصرف م.......
عبدالله قاطعه : لا لان العين الحين عليك انت و ابوي اذا كنت تبي جنى و صالح يرجعون خلك بعيد ياسر عنده جاسوس مين ما حنا عارفين يمكن يكون قريب و مو متوقع خل الامور تسير زي ما هو مخطط له وثق في ربك انه بينصرك
خالد بحزن : بحاول اني اصبر لان انا مقدر على بعدها لا هي و العيال









فراس نام عند جدته اللي ما تركته يطلع من عندها و طول اليلل تحكي له عن ابوه و كيف كان بين اهله رجع الفله الساعة ثمانيه استغرب لما ماشاف سيارة خالد لأن العاده يطلع على الساعه تسعه دخل الفله و زاد استغرابه اذا خالد طلع بدري اكيد جنى بتكون صاحيه بس البيت كان هادي بشكل غير طبيعي راح على غرفته عشان بروح على الجامعه بس كانت غرفة امه مفتوحه دخل شاف جنى حاضنه ساره و نايمه حس بخوف غريب جلس على طرف السرير لمسها باطراف اصابعه بس قبل لا تلمس اصابعه يدها فزت مثل المجنونه تصراخ و تبكي صحت ساره خايفه و صارت تبكي فراس خاف بسرعه حضنها بقوه : بسم الله الرحمن الرحيم جنى اصحى انا فراس
دخلت سالى : ماذا هناك
فراس : احضري لي ماء بسرعه ، اخذت سالى ساره و طلعت من الغرفه ابعد جنى عنه : جنى جنى اصحى جنى
دخلت سالى و في يدها كاس ماء : الماء
مد فراس يده :اسكبي القليل منه ، سوت سالى مثل ماطلب منها و رش على وجه جنى و فزت : جنى انا فراس اصحي
جنى دفعت فراس بقوه و هي تلف حول نفسها : فين ساره فين ساره
سالى فهمت كلام جنى : انها هنا لا تخافي
جنى مدت يدها وهي تهتز و بصرخ : جيبيها بسرعه
سالى اعطت جنى ساره ، فراس بخوف : جنى ايش في خالد صار فيه شي
جنى تبكي : فراس صالح حي
فراس انصدم : كيف
جنى اطالع في فراس : و تدري ان الثمن عشان يرجع اطلق من خالد
فراس وقف بعصبيه : انتي ايش تقولين
جنى صرخت : ايش اقول اللي سمعته
فراس يحس انه بينفجر صار يروح يرجع : خالد مستحيل يوافق على هذا الكلام
جنى وقفت : لا وافق و اختك الحين مطلقه
فراس لف عليها : ايش خالد طلقك كذا بسرعه ليه ما صدق
جنى غطت و جهها و بكت بقوه : لا مو بسرعه بس هذا غصبن عني و عنه عشان يرجع صالح
فراس بسخريه : طيب و اذا ما رجع صالح ايش بتسوين يمكن كذاب و بس يلعب فيكم
جنى رفعت راسها بسرعه : انت كنت تدري ان صالح حي
فراس اعطها ظهره : اي و هذا طلب خالد ما يبك تعيش الألم اللي عاشه حب يحترق هو و انتي ترتاحين
جنى نزلت على الارض و صارت تبكي بقوه سالى اخذت ساره من على السرير و جلست جنب جنى : انا لا اعلم ماذا حدث لكن لا تكوني ضعيفه هكذا لان عندما تكوني ضعيفه لن تستطيعين أن تحمي من تحبين
فراس جلس قدامها : عرفتوا مين هو
جنى خافت تقول لفراس يروح يسوي شي في ياسر : لا
فراس رفع حاجبه الايسر و بشك : طيب كيف عرفتي ان صالح حي
جنى بتوتر : وصلت لي رساله و صور لصالح
فراس واقف : انا رايح لعمي ابو خالد
جنى :............











طالع راشد في تهاني كانت ساكته و تفكر من امس بس تركها على راحتها بس استغرب حتى نوم ما نامت والحين اطالع في الفطرو و ما مدت يدها
راشد مسك يدها : تهاني ايش فيك
تهاني التفتت على راشد : هاااااااا ولا شي
راشد طالع فيها شوي : متاكد
تهاني :.........
راشد مسح على راسها : حبيبتي في شي من امس و مضايقك
تهاني صارت تحرك الشوكه : راشد عندي سؤال
راشد ابتسم : اسالي
تهاني حطت الشوكه وافت وجهها جهه راشد : اذا انت عارف ان الحاجه هذي اللي بسويها هذا الشخص اللي يعني هو عزيز عليك ……… هو بسوي شي مو زين عليه بس هو مصمم انه يسويها مهما كان ايش تسوي تتركه يسويها
راشد فتح عيونه على الاخير : تهاني انتي ايش تقولين ايش صاير وايش هذا شي او مين هذا
تهاني تنهدت : طيب انا بحكي لك بس انت قول لي ايش اسوي
راشد مسك ذقنها و ابتسم : احكي
تهاني : امس انت تركتني عند اخوي حمود صح
راشد : صح
تهاني : كان وجه ناديه اصفر سالتها ايش فيك تعبانه قالت لا بس ارهاق بسيط قلت يمكن بس قبل صلاة الظهر كنت رايح على دورة المياه ( اكرمكم الله ) شفت ناديه واقف عند المرايا ويدها على بطنها و تحركها بشكل دائري و تبتسم حاولت ابعدت الفكره اللي جاءت في راسي بس و الله واضح ناديه حامل قلت ناديه انتي حامل ارتبكت بسرعه و قالت لا و كانت بتطلع بس انا مسكتها قبل لا تخرج و رجعت وسألتها نفس السؤال بس هذي المره جاوبتني دموعها و قالت لا تقولين لحمود صرخت فيها كيف ما اقول لحمود انتي عارف ان الحمل خطر على حياتك قالت اعرف و مابي اعيش و اموت وحيدة تهاني قلت لها ايش هذا الكلام اللي تقوليه قالت مابي اموت و ينتهي ذكري و ذكر ابوي من الارض ابي يكون لي ولد من صلبي لو ما يذكرني غير في السنه مره قلت بس يمكن تموتين قالت مالك اموت او لا اصلاً انا ما وافقت على حمود غير عشان اجيب ولد او بنت و خالتي و حمود ماراح يقصرون في تربيته ولو يعرف حمود ما راح اسامحك ابداً يا تهاني و انا الحين محتاره اقول لحمود او اتركها زي ما قالت يمكن ما تموت بس والله انا عارفه ناديه قلبها ماراح يتحمل تعب الحمل و الولادة
راشد كان يفكر : طيب هي في كم
تهاني : تقول باقي كم يوم و تخلص الثالث
راشد تنهد : شوفي حبيبتي اذا فكرتي بالعقل بتقولين ايش
تهاني بسرعه ردت : لا تنزله
راشد ابتسم : و القلب
تهاني بخوف : هي صادقه يعني تموت ولها احد او تموت مافي احد يعرفها حتى اخوي بكرا بحن للعيال بيتركها زي ما تركها زوجها الاول
راشد وقف : تهاني حبيبتي انتي فكري من اليوم إلي الخميس تقولين لحمود او لا لأن طيارتنا الجمعه الساعه عشرة
تهاني وقفت بسرعه : يعني خلاص بنرجع الرياض والله ارتحت هنا
راشد : خلاص حبيبتي وراي شغل بعدين والله الرطوبه تعبتني و انا ما احب جو جدة
تهاني بدلع : لا تقول كذا انا احب جدة واهلها
راشد حط يده على كتفها : ايش ما سمعتك ايش تبين باهلها اذا عندك راشد
تهاني سلمت عليه : يسلم لي والله ما في القلب غيره





صحت رزان بعد ما نزلت حررتها وقف ماجد قريب منها و التعب واضح على وجهه انثنا وسلم على راسها
ماجد بحب : الحمدالله على السلامه يا روحي كيفك الحين
رزان بتعب : الله يسلمك الحمدالله
ماجد : تقدرين تتكلمين
رزان غمضت عيونها : ايوه اقدر ليه
ماجد بهدوء : طيب ممكن اعرف مين سوى فيك كذا
رزان حست ان شعر جسمها وقف لما سألها و تذكرت ايش صار : مادري
ماجد مسك يدها وسلم عليه : حبيبتي لا تخافين اسيل و ندى ومين معاهم
رزان لفت وجهها الجهه الثانيه : لا مو هم
ماجد ابتسم : اي طيب كيف هي راحت الى المديرة و تقول انا سويت في رزان كذا و كنت دايم اضايقها و قول لها منحوسه
رزان التفتت بسرعه : من جد هي قالت كذا
ماجد اشر براسه ب نعم : بس البنات اللي معاها مو راضين يعترفون
رزان استغربت : كيف اصلاً أحلام و مها و عهود و صالحه مستحيل يكذبونها
ماجد رفع الشعر عن وجهها : هم خايفين المديره تعاقبهم عشان كذا قالو مو مع اسيل
رزان ببراءة : طيب ايش بتسوي لهم المديره
ماجد : ايش لنا دخل هم غلطوا و يستاهلون اللي يجيهم بس ليه سوو فيك كذا
رزان غمضت عيونها : تعبانة ابي انام
ماجد سلم على راسها : طيب ارتاحي يا روح ماجد
رزان بكسل : لا تروح و تخليني زي بابا و ماما
ماجد فكرها تهذي لمس جبينها بس كان طبيعي ابتسم : انا بجنبك ، وسحب الكرسي وجلس قريب منها كان يحاول يكون هادي مع انه كان بينفجر فيها بعد اللي صار فيها و لسى ما تبي تتكلم و تقول مين هم وليه سوى فيها كذا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس