عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-16, 04:19 PM   #73

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

(الحلقه العاشره )

وصل سيف وماريهان الى شقتها، جلس سيف فى الصاله وجلست بجانبه ماريهان
ماريهان:ايه يابيبى تشرب حاجه
سيف؛لأ
مارسهان: الف لك سيجارة حشيش تعلى لك المزاج
سيف:انت عارفه ياماريهان انى مش بحب دماغ البوابين دى
مارسهان: طوعنى ومش هتندم دى هتخليك تمام اوى وتنسى الدنيا ومافيها
سيف: انت كان على تمام فانا تمام اوى يا ميرو، لكن على انى انسى فانا شارب أزازه بحالها مع مازن ومانستش فمعتقدش البتاع ده هينسينى
ماريهان بدلالل : طب ايه رايك تيجى معايه لغاية اوضة النوم وانا هنسيك اسمك
سيف مفكرا : اوك ريهام قومى
ماريهان : هههه تعالى

دخل سيف وماريهان الى غرفة النوم.....


ظلت ديما مستيقظه فى غرفتها وبعدها سمعت طرقات على الباب فكانت متوقعه ان سيكون سيف لذلك وضعت روب على ملابسها وفتحت الباب ولكنها فوجئت بالسيده رجاء
رجاء: انا قلت مش هتنزلى فجبتلك انا العشا هنا

ديما: تعبتى نفسك ياطنط انا مش جعانه
رجاء : يابنتى انتى ماكلتيش م الصبح لو بتحبينى صحيح تاكلى وماتتعبيش قلبى معاكى
ديما: حاضر ياطنط سيبى الصينييه وانا هاكل اوعدك
رجاء: ربنا يريح قلبك يابنتى ،تصبحى على خير
ديما: وانتى من اهله ياطنط
ذهبت السيده رجاء وتركت ديما التى ظلت تحاول ان تنام ولكنها لم تستطيع لاتعرف لماذا تشعر بالقلق ....

أسند سيف رأسه على الوساده خلفه
ماريهان: ايه يابيبى زى ماوعدتك صح نسيتك اسمك
سيف بهدوء: تؤ
ماريهان : ايه بتقول ايه
سيف: بقول ولا اى حاجه طلعتى بلح ،اظاهر انك كبرتى
ماريهان : نعم لا ياحبيبى انت بس الى مش فى المود
سيف: مهو المطلوب كنتى تطلعينى من المود ، اقولك قومى هاتى البتاع بتاعك ده يمكن هو الى ينفع
مارسهان : الحشيش ثوانى واجيلك ياروحى

ذهبت ماريهان ورجعت بالحشيش وبدأت تقوم بلف السجائر لسيف وسيف يشرب، فى الاول ظل يسعل لانه فى العاده لا يدخن وبعدها اعتاد عليه وظل ينفث الدخان بهدوء
سيف:هو انتى اطلقتى ليه
ماريهان : هى طلبت معاك بتحقيق
سيف ممطيا شفتيه : بنتسلى
ماريهان : اوك بس عايز تعرف سبب الطلاق الاولانى ولا التانى
سيف : الاولانى والتانى
ماريهان : الاولانى كان راجل اعمال غنى اوى بس بخيل تخيل اقوله نسافر يقولى شرم
سيف: لأ ملوش حق ايه البييئه ده شرم ....تؤتؤ فين الاماكن الراقيه بلطيم وجمصه
ماريهان : انت بتهزر ياسيف بقولك مليونير يعنى نسافر باريس لندن مش يقولى شرم
سيف : بس كده هو ده السبب
ماريهان : لا وحاجات تانيه كتير بينت بخله فسيبته
سيف: حقك الصراحه ياماريهان ... شرم ده ايه البخل ده ليك حق تطلقى
ماريهان : مش كده
سف : كملى يابنتى شكلك عانيتى كتير
ماريهان : اه ياسيفو ياحبيبى انت عارف التانى ده كان مشكله تخيل كان غيور اوى ليه وليه باخد حمام شمس على البول وخلعت نص المايوه الى فوق تخييل عمل مشكله وجرنى من ايدى ادام الناس بس ايه ماسكتلوش بهدلته وطلبت الطلاق علطول شفت ياسيفو انا اد ايه اتعذبت
سيف بتأثر ذائف : تصدقى الدمعه هتفر من عينى

قام سيف من مكانه ولملم اشيائه
ماريهان : بتعمل ايه ياسيف
سيف : ابعدى بس كده.... اهو
وجد سيف فردة حذائه الذى كان يبحث عنها
ماريهان: انت رايح فين ياسيفو
سيف بتأثر مذيف وكأنه على وشك البكاء: ارجوكى ياميرو مش هقدر تشوفى دمعتى الى حكيتى انهارده كتير عليه محتاجه ابقى لوحدى شويه
ماريهان نظرت له ولم تفهم
سيف : هكلمك لما اهدى سلام يابيبى

فغرت ماريهان فمها ولم تصدق رد فعل سيف الذى خرج من منزلها مسرعا

وصل سيف الى منزله وهو يحمد ربه انه وصل بالسلامه فطوال الطريق يشعر بثقل فى رأسه وعدم تركيز

دخل سيف منزلهم بهدوء فهو يعلم ان الوقت بات متأخرا لذلك سار بهدوء حتى وصل الى غرفته ولكنه عند وصوله الى غرفته لاحظ ان نور غرفة ديما مازال مفتوحا ،لم يفكر مرتين فذهب اليها وطرق على بابها

ديما كانت متأكده ان الطارق هذه المره سيف فهى سمعت صوت سيارته ،ارتدى ديما روبها وفتحت لباب
سف: انت صاحيه ليه
ديما : مفيش مش جايلى نوم
سيف بعدم اتزان : الملايه برضو
ديما بقلق من حالة سيف : لأ بس قلقانه ،عادى يعنى
سيف وقد شعر ان الارض تدور به فأمسك بالباب
سيف: انتى،،،، انتى
قلقت ديما على سيف فأمتدت يديها لتسنده
ديما بقلق : انت كويس
سيف : انا انا بس دايخ شويه
ديما: طب اوصلك لاوضت.....
بترت ديما جملتها بعدما اشتمت الرائحه التى تفوح من سيف
ديما: انت شارب
سيف بضحك : ههه لأ لحيه
تركت ديما يدى سيف التى كانت تمسكها بسرعه لدرجة جعلتها كاد ان يسقط لولا انه امسك نفسه فى آخر لحظه

ديما : ازاى تسمح لنفسك تيجى تخبط عليه وانت شارب
سيف : فى ايه ياديما انتى هتعمليها قضيه دول كاسين مع صحابى تفاريح بمناسبة رجوعى
نظرت له ديما بسخريه ولم ترد
سيف : انا اصلا ببررلك ليه ،انتى مين عشان تحاسبينى على تصرفاتى
ديما وعقدت يديها امام صدرها : اتفضل
سيف : ادخل
ديما بغضب : اتفضل على اوضتك
سيف بقرف :اقولك على حاجه انا اصلا غلطان انى جتلك ،كتك نيله كده وانتى شبه ابله نظيره أبقى روحى ياماما شوفى الستات عامله ازاى ويتمنوا بس انى اقولهم صباح الخير انا مش عارف انتى شايفه نفسك ليه ،حلوه اه مانكرش بس جمال بارد لا روح ولا احساس
ديما وبكل تماسك : لو خلصت ياريت تتفضل
سيف بكل غرور : طبعا هتفضل طيرتى الدماغ الى كنت عاملها روحى روحى نامى ياختى

خرج سيف من الغرفه وصفق الباب خلفه

اجهشت ديما بالبكاء بعد خروج سيف من غرفتها وكلامه الجارح لها ظلت تبكى حتى غفت فى النوم

استيقظت ديما من نومها متأخره فنهضت مسرعه وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها بعدما أحضرت حقيبتها ونزلت الى الدور السفلى ومعها حقيبتها فوجدت رجاء مع كارما فى الحديقه

ديما: صباح الخير
رجاء: صباح النور
تجاهلت كارما ديما ولم ترد عليها
رجاء : الفطار هيجى حالا
ديما : صدقينى ياطنط انا مش عايز افطر بس القهوه انتى عارفه مش بفطر
رجاء : على راحتك يابنتى
ديما: هدى شافتنى وانا جايه على هنا وهتعملهالى ،هشربها وهمشى علطول
رجاء : طب هخلى السواق يوصلك
ديما: ملوش لزوم
رجاء : لأ ليه لزوم وان كنت طاوعتك فى الفطار مش هطاوعك فى ديه
ديما: حاضر

احضرت هدى القهوه لديما وشربتها وهى تنظر لكارما وهى تعبث فى جهاز الايباد خاصتها ومتجاهلها تماما كانت فى حيره هل تحدثها ام تتركها ،غلب الاقتراح التانى على الاول وقررت ان الافضل ان تقطع علاقتها بهم وخصوصا بعدما حدث امس وبينما هى تصارع افكارها سمعت صوت تعرفه جيدا بصوت اجش
سيف : صباح الخير
رجاء: صباح النور ياحبيبى
كارما: صباح الخير يابابى
جلس سيف ولم تحدث
ديما : طنط لو السواق جاهز انا جاهزه عشان نتحرك
سيف : انتى رايحه فين كده عل الصبح
ديما وهى لاتنظر له : مروحه
سيف : انا هوصلك
ديما : لأ
سيف متجاهلا ديما : هستناكى فى العربيه
ذهب باتجاه سيارته وكأنها لم ترفض
رجاء: افضل يابنتى لو سيف وصلك
ديما : اوك ياطنط

سلمت ديما على السيده رجاء واحتنتضها وشكرتها على حسن معروفها معها
رجاء: ابقى طمنينى عليكى يادييما
ديما : حاضر يا طنط

قررت ديما ان تضرب بكلام سيف عرض الحائط وتكلم كارما فهذه من الممكن اخر مره تقابلها فيها
ديما : انا ماشيه ياكوكى مش هتسلمى عليه
كارما بدون اهتمام: ،مع السلامه
دييما : يعنى مش هتسلمى عليه
كارما : تؤ
ديما ؛ طب انا عايزه اسلم عليكى واخد بوسه وحضن ،ممكن
كارما : !!!!!!!
ديما: احتمال مانشوفش بعض تانى بس عايزاكى تعرفى انى بحبك اوى ياكارما

ذهبت ديما من امام كارما لكن بعد خطوتين نادت عليها كارما
كارما : دودى
ديما بفرح : نعم
كارما بطفوله : انا كمان بحبك اوى
احتضنت ديما كارما وكادت ان تبكى ولكنها تمالكت نفسها
دييما : هتوحشينى
كارما : وانتى.... هكلمك على الفون
ديما: اوك

ذهبت ديما من امام كارما وحاولت التماسك فهناك معركه اكبر ستكون خلال الوقت الذى ستقضيه بصحبة سيف الا ان تصل الى منزلها

دخلت ديما الى الساره حيث كان ينتظرها وقد بدأ علامات الضجر تظهر على محياه
سيف : مابدرى
ديما : ......
سيف : ماشى مش عايزه تردى براحتك
ديما:....
انطلق سيف بالسياره على اقصى سرعه وظل يسرع ويناور بالسياره مما اصاب الفزع فى قلب دما

دييما بصريخ : يامجنون هتموتنا
سيف : مش انتى عامله فيها خارصه انا هخليكى تنطقى
ديما : أعاااااا هنموت هنلبس اعاااااااا
سيف: طب كلمينى وانا هبطئ
ديما : مش عايزه اتكلم معاك هو بالعافيه
زاد سبف اكثر من السرعه
ديما بصريخ وامسكته من كتفه : اعاااااا خلاص هتكلم بطئ هنموت هنموت اعاااااا
ضحك سيف وبالفعل ابطئ من سرعة السياره

هدئت ديما ولكنها لم تترك كتفه
سيف : سيبى كتفى ولا انتى استحلتيها
ديما بحرج : احم ، ماخدتش بالى
سيف : طب ياله
ديما : ياله ايه
سيف : اتكلمى
ديما : اتكلم اقول ايه
سيف : شكلى كده هدوس بنزين تانى
ديما : لأ لأ خلاص هتكلم

نظر لها سيف وابتسم
سيف : بس تعرفى شكلك حلو وانتى خايفه
ديما وقد احمر خدودها : اه حلوه بس حلاوه بارده مفيهاش روح صح
سيف : مين الحمار الى قال كده
ديما : انت
سيف : حمار، اكيد مكنتش فى وعى عشان اقول كده
ديما : اهى دى صح انت مكنتش فى وعيك
سيف : طيب لا على المريض حرج
ديما : مريض ، بس انت مش مريض
سيف : مين قالك دانا مريض وحالتى صعبه خالص وسحب يديها ووضعها على جبهته
سيف :شفتى سخن ازاى

سحبت ديما يدسها بعدما خجلت من لمسة يديه

لاحظ سيف حمرة الخجل التى زحفت لخدود ديما

سيف: والله قلت بتبقى حلوه وانتى بتتكسفى
ديما بخجل : بس انت قلت حلوه وانا خايفه
سيف : والله حلو وقمر فى كل حالاتك

ابتسمت ديما وظلت صامته طوال الطريق حتى وصولهم الى منزلها ..............



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 25-04-16 الساعة 11:06 PM
امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس