عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-16, 11:51 AM   #14966

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

صباح الورد ...

كنت انتظر بفارغ الصبر ما هي حالة هزار الحالية ...
اعترف في الفصل السابق اصبت بنوع من الذهول والتشوش والصدمة
لم استطع تخيل النقطة التي وصلت اليها هزار في انهيارها المتأخر
فاذا بشبيهتي (اسرار الشاعر) تعيدني لنقطة التوازن لافهم هزار ...او الاصح استعيد الصورة التي ارتكز عليها في تصوري لشخصية هزار وردود افعالها ...
انها خليط عجيب وفيه نوع من المكر نوعا ما .. ليس المكر والدهاء المتلاعب .. وانما مكر التصرف بصمت وفي الخطوط الخلفية متوارية بالهالة الهشة .. كل هذا لاتفعله عن تعمد مبطن باهداف معينة .. وانما تفعله تلقائيا كنوع من الفقاعة التي تعزلها عن عائلتها ..
هذا لم يحدث بغتة وانما يحصل منذ صغرها ..
الان يعتبر تصرفها وهي تتجاهلهم وتختار ان لاتتكلم نوعا من التطرف نسبة لاسلوبها قبل حادثها مع كريم
لكن كل تطرف في تصرفات الانسان له اسبابه ومؤكد هزار امتلكت كل الاسباب لتتبع هذا الاسلوب
ان توقف الألم او تخدره .. تسكنه .. لكن ليس في استسلام المدمنين على المخدر دون هدف حقيقي
تذكرت لما اصابني تشنج عضلي شديد وبوقتها كنت ارفض اخذ المسكن وافضل تحمل الألم
عندها قال لي اخي تصرفك خاطئ .. المسكن يمحو الألم وقتيا وخلال هذا الوقت تسترخي العضلات وتبدأ تستعيد وضعها الطبيعي
نفس الفكرة طرأت ببالي فيما يخص هزار
انها تسكن الألم وتعزل نفسها عمن يشعرها انها ضعيفة ولايفهمها وهي ليست بوضع ولاتملك الشخصية اصلا لتشرح لهم (ماهية هزار الشاعر) كل هذا تفعله حتى تستعيد توازنها بعد ان فتحت ابواب الجحيم على مصراعيها وهزت اركانها هزا ...
لذلك اقول ... شكرا اسرار الشاعر ...
وسعيدة ومستمتعة جدااااااااااا بما فعلته لتفتح الباب الخلفي للامير عبد العزيز ليصل باب اميرته هزار
قلوب قلوب قلوووووووووووووب
اخ يا عبد العزيز .. والله شفت كثير من عائلة الشاعر
اخيرا عرفت كامل الصورة من اسماء .. بل عرفت الصورة التي لم ترها هزار حتى هذه اللحظة
اعجبني جدا حديث عزيز مع نفسه خلال حواره مع اسماء واعني ما لم يصرح به لاسماء حفاظا على احساسها وهي في طور النقاهة ..
ما قاله عينه الصواب .. الانسان حتى عندما يضعف ويخطئ فهناك حدود يقف عندها ويتراجع ويكفر عن ذنبه
لكن ليان واسماء اختارتا المضي قدما وحتى اسبابهما ليست بالقوة التي تثير التعاطف الانساني
فعلا شعرت بشعور ساخر يشابه شعور عزيز عندما اخبرته اسماء عن سعي ليان لتكون افضل حتى تجاري عزيز !
الشعور بالنقص يأتي من اعماقنا وليس من الناس ابدا
وليان مهما كانت ستصل اليه في رحلة (بناء نفسها) كانت ستظل تشعر بالنقص امام عزيز
هناك فرق بين ان نسعى لنحسن انفسنا حتى نفرح بانجازاتنا وننال ثمرة تعبنا
وبين ان نفعل ذلك بهوس وباساليب ملتوية فقط لشعور نقص نحاول سده

غاظتني مريم الشاعر وهي تناصر همام في كل ما يقول
انا اتفهم همام بل وربما كنت ساتصرف مثله تجاه هزار نظرا لكل ما حدث ونظرا لتراكم مشاعر كثيرة داخله
لكن مريم في جزئها السلبي المغيظ لا اتفهمه
لقاء همام وليلى كان رائع ...
ليلى انسانة منتهى التميز ..
ما كسرته في همام ليس الكرامة ولا الكبرياء .. بل كسرت فيه الغرور والانانية ...
نعم ليلى هي مصدر قوة لهمام واقدر فعلا شعوره بالضعف لانها مصدر قوته ..
انه يشعر انه انسان مختلف .. انسان يحبه هو نفسه .. انسان يحترمه ...
ليلى منحته معنى ان يقدر كبريائها وعنفوانها وتميزها .. ليلى جعلته يدرك ان الرجل ليس (سيدا) يفرض غروره على امرأته ... بل هو انسان يمتزج بامرأته امتزاجا مميزا كما يحب لنا الخالق ان نمتزج لنكون العوائل والاسر ...
استحقت ليلى ان يتنازل لاجلها همام وكان رائعا في احتوائها واستحق منها الاعتراف بالحب وانها أتت لاجله ...
سعيدة جدا لاجلهما وهما يصلان لبر الامان ...

اجتماع ملاك بابنها كان مؤثرا للغاية اجدت لابعد حد يا بلو وصف اللقاء وردود افعال الطفل ..
ابدعت والله ...

ونصل لمركز بؤسي وشقائي :a555:
اخخخخخخ ..... ماذا تنتوين ايتها الفأرة الجبانة أمان ...؟
هل سترحلين ببساطة مع اخيك تاركة فراس بهذه الحالة ؟
هل ستهربين كما تفعلين دوما ؟
هل ستركضين عبر الشارع وفراس يلهث ورائك كما فعل قبل خمس سنوات ؟
اظن ان هذه المرة لن يركض
بل اظن انه اتفق مع والدك لتعودي لارض الوطن
مستوى الخيبات ارتفع جدا حتى خنقني ...
اعترف اشفقت على حالك وانت (ظاهريا) منسية في ذلك البيت
لكن الواقع الكل كان ينتظر منك التصرف
الكل كان ينظر اليك ويقول بصمت (هيا امان .. اذهبي اليه .. اصلحي ما فسد .. اثبتي انك متمسكة به .. انك حبيبته .. زوجته .. معشوقته التي فعل المستحيل حتى يصل اليها )
لكن للاسف انت لاترين كل هذا ..
فيه جانب من أمان انها لاتدرك معنى الزواج حقا .. لاتدرك معنى السراء والضراء والمشاركة
الامور مختلطة عليها وهي تعيش حالة عشق مكتشف حديثا !
تحتاج ان تتعلم ان الامر لايخص الحب والعشق في العلاقة بين الاثنين
بين التقارب .. السعي مباشرة للوقوف جنب المحبوب في الضراء ونسيان اي مواقف اخرى ..
المشاركة في السراء والتعالي عن اي خلافات ..
وهي للاسف لم تشارك .. لا في محنة فراس التي تسببت بها ولا في فرحة عودة ابن ملاك ..
فتقبع هاربة بين اربعة جدران تشعر بالوحشة والغربة والحاجة لرؤية والديها حيث الحب الغير مشروط
لكن حتى هذا الحب غير المشروط لم يعد يكفيها بعد ان نالت حب فراس وفقدته..
أمان ان غادرت مع عصام فاظن انها النهاية فعلا ... كلمات فراس تطن في اذني كما تطن في اذنها
هل ستتصرف بغباء وتفعلها حقا وتغادر ؟
ام انها ستقف وقفة أمان التي عرفناها سابقا .. بشجاعتها بوفائها لمن تحب .. بمساعدتها لما تشعر انه يحتاج لمساعدة حتى وان لم يكن يحتاج مساعدتها هي تحديدا
بمعنى هي ساعدت الكثيرين دون ان يطلبوها ... الا يفترض ان تعزل مشاعرها الان وتلبي مساعدة يحتاجها اهم انسان لديها ... فراس ...
اذا رحلت امان مع عصام اعترف سأنفض يدي منها ... وكم اتمنى ان لاتفعل ...
فراس الحولي .. انت شخصية مميزة .. قد تبدو ظاهريا بهالة معينة لرجل الاعمال والامبراطور و بلا بلا بلا .. لكني رأيت فيك تميزا عن كل الشخصيات التي امتلكت هالتك .. حقا احببت شخصيتك ورجولتك وسعيك وصبرك .. احببت فيك حتى ضعفك .. لكن تظل مقدام تحاول جهدك ان تظل واقفا على قدميك شامخا قويا لاجل الناس الذي يحيطون بك ويعتمدون عليك ...


عاشت ايديك بلو على الفصلين الرااااااااااااائعين


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس