عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-16, 10:17 PM   #151

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل الثالث
" كنت منشغلا يا ليديا" نظرت ليديا الى روكسان بامعان وقالت :
"نعم اراك منشغلا جدا, ولكنني اظن انها صغيرة السن وساذجة قليلا لترضي ذوقك في النساء" فاجابها خوسيه ببرود :
"لم اطلب رايك يا ليديا"
"صحيح ولكن لي الحق ان اعلن عما افكر فيه... فانت دائما تعود الي يا حبيبي" ابتعدت روكسان وقد ساءها هذا الحوار واتجهت الى المائدة وجلست متمنية لو ان لديها اشجاعة للخروج من النادي وحدها في مدينة غريبة لا تعرف فيها طريقها الى الفندق في تلك الساعة المتاخرة من الليل , وبعد قليل اقبل خوسيه وحين نظرت اليه وهو لا يزال واقفا قال لها :
"لا تفعلي ذلك مرة اخرى"
"ماذا؟ الاني تركتك مع صاحبتك؟" فامسك بمعصمها وانهضها ما الكرسي قائلا:
"هيا نذهب الى مكان اخر" حاولت الافلات من قبضته قائلة :
"اريد ان اعود الى الفندق يا سيد خوسيه..." لم يجبها بكلمة, كان الهواء في الخارج دافئا تنفست روكسان بعمق لتطرد ما علق في رئتيها من هواء النادي المليء بالدخان ثم صعدا الى السيارة بسرعة وانطلقا باتجاه الشاطئ ثم انعطف بها خوسيه الى زقاق جانبي , ارادت ان تسأله الى اين هو ذاهب ولكنها لزمت الصمت امام ملامح الغضب الظاهرة على وجهه ثم لم تلبث ان خرجت السيارة من الزقاق الى شارع عريض تحف به الاشجار الوارفة ثم توقف على مقربة من حديقة عامة في باحة احدى المساكن الفخمة ونزل لمساعدة روكسان على النزول من السيارة, نظرت الى البناء ثم الى خوسيه الذي قال :
"هيا... اتبعيني" سار الى احد المصاعد ثم ضغط على زر الطبقة العليا وعندما وصلا وجدت روكسان نفسها في شقة واسعة اثاثها فاخر, ثم قادها خوسيه الى غرفة وما ان راتها حتى استولى عليها الذهول من شدة ذلك الترف فقال لها خوسيه بشيء من الزهو :
"ما رايك؟ ايعجبك هذا؟" جمدت روكسان في مكانها وقالت:
"جميلة وانت لا تحتاج الى من يخبرك بذلك"
"نعم, ولكني اريد رايك بصراحة وصدق"
"هذا هو رايي... والان دعنا نخرج من هنا" وصاح بها:
"ماذا بك؟... الا تستريحين قليلا؟ هل انا مخيف؟ هذه شقتي"
"علمت دون ان تخبرني"
"اذن اجلسي واستريحي"
"افضل ان لا افعل"
"لماذا؟"
"لو علم بيتر اني هنا الا يغضب؟" حدق اليها وقهقه ضاحكا وهو يقول :
" قضاءك السهرة معي هذا الليلة؟" صعد الاحمرار الى وجهه وبانت تلك العضلات العنيفة وبرقت عيناه وكانه يحاول ان يقول شيئا اخر كان يفكر به ولكنه لم يقل بل اكتفى ان ارخى يديه ووضعهما على ركبتيه وكانه ينتظر منها ان تساله .
"ماذا تريد ان تقول؟"
"اريد ان اقول انك فضلت ان تغامري ولذلك انت هنا"
" ماذا تعني؟"
"انت تعلمين ما اعني؟؟؟" قالت له وهي تلتفت نحو الباب :
" احذرك يا سيد خوسيه , خطيبي...." قاطعها قائلا بازدراء:
"متى تكبرين وتنضجين؟ انا لست ممن يغوون كل امراة يتعرفون اليها"
"اذن لماذا جئت بي الى هنا؟"
"لاتحدث اليك"
"عن ماذا؟"
"عنك" ثم خلع سترته وقال لها :
" تعالي اجلسي وخذي راحتك, الطقس حار... دعي الامور تجري على طبيعتها ولا تستبقي الامور" روكسان غلب على امرها في تلك الشقة المعزولة حيث لا مجال للهرب فعزمت على تقبل بالواقع لترى ماذا سيحدث؟ وكانما ادرك خوسيه ما يجول في خاطرها فقال لها :
"لا, لا تستطين الهرب فمل عليك الا ان تتمتعي بما هو متاح اليك تعالي الى هنا واجلسي, وريثما آتيك بكاس من الشراب المنعش" اطاعت روكسان واتجهت نحو مقعد مريح وجلست وتمنت لو لنها تخلع حذائها وتستسلم للراحة التامة ناولها خوسيه كاس من الشراب وجلس على مقعد قبالتها وقدم لها سيجارة قائلا :
"اليس هذا افضل؟"
"لماذا جئت بي الى هنا يا سيد فانتوس ؟"
"ناديني خوسيو, لان السيد فانتوس تبدو في غير محلها في الحالة التي نحن فيها الان... وانا اناديك روكسان" يا له من اسم جميل احبه" فتجاهلت ملاحظته وتابعت كلامها قائلة:
"اخبرني يا سيد فانتوس, لملذا رجعت الى الفندق الليلة؟"
"حبا بالاستطلاع عنك"
"عني؟"
"نعم, فانت اثرت فضولي... لانك لست من النساء اللواتي يجدن بيتر اهلا للحب" استولى الذهوا عليها خصوصا لانه ماهر في جعل الملاحظات المثيرة للاعصاب تبدو عادية فقالت له :
"انت لا تعرف شيئا عني" فنفث دخان سيجارته وقال:
" كيف لا اعرف ؟ انا اعرف ما قالته ليديا عنك... اي انك فتاة يافعة وساذجة وهذا شيء جديد بالنسبة الي, فالنساء اللواتي عرفتهن يكتسبن الخبرة في سن مبكرة من حياتهن" جرع ما تبقى من كاسه ثم نهض لياتي بكاس اخرى . وفيما هو يفعل ذلك وقع نظر روكسان على صورة فوق الطاولة بقربها كانت صورة فتاة في نحو التاسعة عشرة رائعة الجمال ذات شعر فاحم فتساءلت من تكون هذه الفتاة فهي لا تشبه ليديا, شعر خوسيه بما يجول في خاطرها فقال وهو عائد للجلوس في مقعده :
"اية افكار تجول في خاطرك الان؟ هذه صورة اختي" فهتفت روكسان قائلة :
"يا لها من حسناء"
"نعم ولكنها غير سعيدة بحياتها"
"لماذا؟"
"لانها وقعت في غرام احدهم ولم يكن مخلصا لها, وحين اكتشفت حقيقته صعب عليها ذلك ورفضت كل عطف وتعزية وفضلت ان تدخل الدير وتصبح راهبة" قالت وهي تضع كاسها على الطاولة بقربها :
"يؤسفني ان اسمع ذلك " تاملها جيدا قبل ان يخاطبها قائلا :
"هل يؤسفك ذلك بالفعل يا روكسان ؟"
تجاهلت تحديقه اليها وقالت وهي تنظر الى ساعتها :
"يا الهي.... الساعة الواحدة!"
"هل انت متعبة؟"
"نعم وكيف لا؟"
"نامي هنا ... عندي عدة اسرة" شحب وجهها قليلا وهي تقول:
"ارجوك يا سيد خوسيه, لا تكلمني هكذا!" وضع خوسيه كاسه على الطاولة وقام الى جانبها وقال :
"هل بدا لك انني قلت شيء غير لائق؟"
"نعم, انه هكذا" فتردد خوسيه قليلا وهو ينظر اليها ثم نهض وتناول سترته بغيظ قائلا :
"حسنا.... حسنا... هيا نذهب " وسار نحو الباب فتبعته روكسان . انطلقت بهما السيارة ثم سرعان ما توقف امام الفندق فتح خوسيه الباب لها فخرجت وهي تتنح قليلا ةلم ينتظر حتى تدخل الفندق بل انطلق بسيارته في اعماق الليل بسرعة جنونية, حين وصلت الى غرفتها خلعت ملابسها والقت بنفسها على الفراش منهوكة القوى. وقبل لن تستسلم للنوم اعترفت بينها وبين نفسها انها كانت تتمنى ان تعرف كيف كانت ستشعر لو ان خوسيه لامسها وضمها اليه في عناق طويل . استيقظت صباح اليوم التالي على صوت ضجيج السيارات, كانت الساعة تشير الى الثامنة وبعد ان استحمت وارتدت ملابسها وتزينت نزلت الى المطعم حيث تناولت طعام الفطور ثم عادت الى غرفتها وجاءت بحقيبتها الى بهو الفندق وجلست تنتظر خوسيه حين اقتربت منها موظفة الاستقبال وقالت لها :
"في الخارج سيارة تنتظرك يا انسة غراهام" فترددت روكسان وقالت :
" حسنا ... علي ان ادفع حساب الفندق اولا.... " فاجابتها الموظفة قائلة :
"دفع الحساب يا انسة.... اتمنى لك سفرا سعيدا"
"شكرا على حسن الضيافة" خرجت من باب الفندق وهي عابسة فرات سيارة فارغة بانتظارها ونزل سائقها ليفتح لها الباب فقالت له في حيرة :
"هل هذه سيارة السيد خوسيه فانتوس؟" فاجابها السائق بلطف قائلا :
"نعم يا انستي" تنهدت روكسان وهي تصعد الى السيارة ثم قالت للسائق :
"اين السيد فانتوس؟"
"السيد فانتوس يحييك ويعتذر عن عدم حضوره لطارئ حدث له, وطلب مني ان اوصلك بدلا عنه" سارت بها السيارة, استلقت الى الوراء وهي تشعر بالضيق واحيرة, لماذا قرر ان لا يرافقها؟ هل لهذا علاقة بما حدث ليلة امس؟ اشعلت سيجارة لتهدئة اعصابها وخطر لها ان من الخخير لها ان تنسى خوسيه فانتوس ففي ساعة او اكثر ستلتقس بيتر وهي انما جاءت الى تلك البلاد لاجله لا لااجل رجل اخر. وصلت السيارة الى مطار صغير فاعانها السائق على النزول من السيارة والصعود الى الطائرة المروحية التي كانت في الانتظار ثم سلم السائق السيارة الى مسؤول في المطار وجلس وراء المقود, نظرت روكسان اليه فاذا هو رجل في نحو الاربعين من عمره ذو بشرة قاتمة وسرعان ما اقلعت الطائرة, ولم تكن روكسان قد استقلت طائرة من قبل فشعرت بالاضطراب اول الامر ولكنها بعد ان اعتادت على ركوبها بعض الشيء سالت السائق :
"ما اسمك؟" فابتسم واجاب قائلا :



Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس