عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-16, 10:20 PM   #153

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس
"ماذا؟ رئيس شركتكن؟ من تراه يكون؟" وصاحت كولين :
"طبعا تعرفت اليه... الم يشتقبلك في المطار" فاجابت روكسان :
"تعنين السيد فانتوس؟
"نعم" فقالت اخرى تدعى ماغي :
" وكيف يستقبل فانتوس خطيبة بيتر؟ اليس هو رئيس الشركة؟ فاغتنمت كولين الفرصة واخذت تسرد لهن خبر انهيار الطريق الى ريو وكيف ان بيتر اتصل الى هناك ليستنجد باحد الموظفين للقاء خطيبته في المطار وكيف صدف ان تلقى خوسيه المكالة وتطوع بنقل روكسان بطائرته المروحية . فقالت ماغي بدهشة :
" وان يكن... يبدو لي الامر غريبا"
"صحيح ولكن خوسيه يتصرف احيانا بغرابة اليس كذلك؟"
وافقن جميعهن على ذلك, وانصرفت روكسان الى عملها على امل ان الحديث انتهى غير ان املها قد خاب حين سالتها كولين :
"ما رايك بخوسيه يا روكسان؟ هل رافقك الى الفندق ام ماركوس؟"
"هو الذي رافقني"
" اذن ما رايك فيه؟" شعرت روكسان بالضيق من هذا الحديث فاجابت :
"وجدته لطيفا مهذبا... وماذا بعد؟" ولم تكتف كولين بهذا القدر فقالت :
"سمعت ان له شقة فخمة في ريو وانه يستضيف كل شهر امراة" حدقت روكسان الى كولين وهمت بالكلام غير انها امتنعت عن ذلك كي لا تجر الى الحديث فقالت لها كولين :
"المعروف عنه زير نساء من الطراز الاول" فسالتها بانزعاج قائلة :
"ولماذا تقولين لي هذا الكلام؟" فوجئت كولين بهذا السؤال واجابت :
" لا لشئ الا لاننا حريصون على مصلحتك "
"مصلحتي؟ وما علاقة خوسيع فانتوس بمصلحتي؟" فتبادل النسوة الثلاث النظرات فيما بينهن وقالت ماغي بابتسامة :
" انت امراة حسناء وهذا..." فلم تدعها روكسان تنهي كلامها بل نهضت وقالت لكولين :
"شكرا ساكمل عملي في وقت اخر" وخرجت من الغرفة واغلقت الباب ثم اخذت نفسا عميقا وهي تعجب كيف تقضي اولئك النسوة وقتهن بالثرثرة والقيا والقال . ذهبت تتنزه في الطبيعة لتريح اعصابها قليلا وهي تشعر بعذاب الضمير لانها لم تخبر بيتر عن تفاصيل لقائها بخوسيه , تنهدت وهي تتامل الطبيعة من حولها ووحجدت نفسها تتسلق السفح شيئا فشيئا وحين التفتت الى الوراء رات بيت واغنر قابعا في الاسفل حيث اخذت طريق العودة وهي تشعر براحة وهدوء وسكينة وعندما دخلت المنزل وجدت بيتر يجلس مع ويليام وكولين, فاقبلت عليه بابتسامة مشرقة فحياها بدوره بابتسامة ثم قال :
"لقد تاخرت يا عزيزتي اين كنت ؟" فتحت فمها لتتكلم لمنها لم تستطع لان سوزان دخلت في تلك اللحظة من الباب الخارجي الذي كان لا يزال مفتوحا وقالت بلهفة بعد ان حيت الجميع :
"روكسان لقد اتيت للتحدث اليك" امتقع وجه روكسان فقد توقعت ان تعود الى الحديث عن خوسيه فقالت باستغراب :
" بشان ماذا؟" جلس الجميع باستثناء روكسان التي بقيت واقفة بتحفز بانتظار ما ستقوله سوزان التي قالت :
"اتيت لاعرض عليك العمل كعارضة ازياء لمدة يوم واحد فقط, حيث ان هناك فتاة تغيبت لسبب طارئ وانت مناسبة تماما لتحلي محلها ... فما رايك ؟ جلست روكسان بذهول وهي تقول:
" عارضة ازياء؟ ... انا؟" فسارعت سوزان الى القول :
" ما المانع؟" قالت روكسان :
" ولكني غير مؤهلة لهذا العمل فلم يسبق لي تجربته ثم ..." قاطعها بيتر قائلا بعد ان اقترب منها واحاطها بذراعه :
" لم لا يا حبيبتي؟ ليس هناك ضرر من التجربة وما هي الا ليوم واحد" ثم ابتسم بفخر واضاف :
" وانا متاكد باني ساكون محسودا من قبل كل الرجال الذين سيشاهدون العرض " نظرت الى بيتر وقالت :
" ولكن يا بيتر..." قاطعها من جديد قائلا:
"ان كنت غير راغبة في ذلك يا حبيبتي فلا باس ارفضي وانسي الامر غير اني كنت اعتقد بان التجربة ستكون مثيرة بالنسبة لك ولي ايضا, اليس جميلا ان يتمناك كل الرجال وتكوني ملكا لي وحدي ؟
قالت روكسان :
"ما هذا الهراء؟ نعم قد تكون تجربة مثيرة ولكن..." ثم تذكرت شيئا وقالت لسوزان : " ولكن هل تعرضون الازياء هنا في هذه المدينة؟" اجابت سوزان قائلة :
"لا بل في الريو في مكان قرب الشاطئ. ان وافقت سنذهب غدا لان العرض سيكون بعد غد وفي اليوم الذي يلي يوم العرض سنعود الى هنا , ما رايك؟" وهنا تدخلت كولين قائلة :
"ولكن لماذا لا تعرضين هذه التجربة علي ايضا؟" فسارع زوجها ويليام الى القول بسخرية :
"كيف هذا؟ هل تريدين ان تفشل دار الازياء ويهرب الناس عندما تبداين بالعرض يا زوجتي العزيزة؟" فقالت كولين بغضب :
"يا لك من لئيم لقد كنت امزح "
"وانا ايضا كنت امزح ..." قاطعت روكسان هذا الحديث قائلة :
"حسنا... انني موافقة" انفجرت اسارير سوزان وابتسم بيتر ايضا . كانت قد فكرت روكسان بنها ستكون تجربة جديدة لها, التسلية المثيرة وبالمقابل لن تخسر شيئا, ومن ناحية اخرى ستبتعد ولو لفترة وجيزة عن اجواء كولين المليئة بالثرثرة كما ان في الريو ليس هناك اي احتمال برؤية خوسيه فانتوس كما هو الحال هنا بعد لن عاد الى هذه المدينة كما سمعت من سوزان . وفي اليوم التالي ذهبت روكسان الى الريو مع سوزان وحدها حيث ان بيتر حاول اخذ اجازة قصيرة من عمله الا ان مدير الشركة رفض لان هناك اعمالا مهمة تنتظره مما جعل بيتر يستاء لعدم استطاعته مرافقة خطيبته.
انضمت روكسان الى بقية العارضات في فندق قرب الشاطئ وبعد ان اخذت قسطا من الراحة اخذت سوزان تدربها على طريقة السير على المنصة لعرض الازياء. وفي اليوم التالي اي في يوم العرض, فوجئت روكسان عندما ذهبت الى الغرفة الخاصة بازياء العرض ان كل الملابس التي ستعرض ما هي الامايهات للسباحة, فخرجت من الغرفة غاضبة وتوجهت الى غرفة سوزان , ثم وفي طريقها اليها خف غضبها تدريجيا الى ان تلاشى عندما تساءلت بينها وبين نفسها عن الفرق بين رؤية الناس لها بالمايوه على شاطئ البحر وبين رؤيتهم لعا بالمايوه على منصة عرض الازياء؟ ووصلت الى قناعة بان لا فرق بين الحالتين فعادت ادراجها الى غرفتها اخذت تستعد للعرض . كان مزين الشعر الخاص بالعارضات يضع اللمسات الاخيرة على شعرها في الغرفة المجاورة لغرفة ملابس العرض, وكانت تسمع صوت الموسيقى الهادئة الاتية من القاعة وبعض الضجيج الذي يحدثه جمهور المتفرجين, دخلت سوزان مسرعة في تلك اللحظة قائلة :
"روكسان, خذي ارتدي هذا واسرعي..."
وخرجت قبل ان تتمكن روكسان من الرد عليها, ثم سكتت الموسيقى وسكت معها المتفرجين عندما سمعت صوت سوزان يدوي في الصالة قائلا:
"سيداتي انساني سادتي دار ازياء مارث يسعدها في هذا العرض ان تستقبلكم في هذا الجو الساحر الذي يحيط بنا. ان عددا كبيرا من الناس بينكم ربما يتساءلون ما اذا كانت هذه الاناقة ضرورية فيما يتعلق باللباس الخاص بشاطئ البحر . دار مارشا تؤمن بشدة ان المراة يجب ان تهتم باناقتها وانوثتها على شاطئ البحر كما في النوادي الليلية او السهرات العائلية, والان ليندا ستفتتح العرض في اول زي للسباحة وسترة للشاطئ مصنوعة من القماش نفسه"
وعادت الموسيقى الهادئة تسيطر على القاعة واسرعت روكسان في غرفة الملابس بعد ان انتهت من تزيين وجهها, حيث ارتدت بدلة السباحة المصنوعة من القطن الاسود فوقها سترة مقلمة سوداء وبيضاء من قماش الحرير الشفاف تغلف جسمها النحيف, وخرجت الى المنصة بخطولت مترددة ثم ما لبثت ان سارت بثقة واخذت سوزان تشرح للجمهور نوعية بذلتها فاظهر الجمهور اعجابه بالبذلة وراحت النساء تصفقن بحرارة بينما الرجال يمسحون جباههم المتصببة

عرقا مما جعلها تسير بثقة اكبر ونظرت بتركيز الى المقاعد الامامية الموضوعة الى جانبي حلبة العرض تتفحص الوجوه وهي تتقدم بخطوات مدروسة الي ان نظرت باتجاه شخص لحظت بانه كان يتفرس فيها هي وحدها متجاهلا العارضات اللواتي كن يتقدمنها, منذ ان دخلت الحلبة, وامتقع وجهها وكادت تتجمد في مكانها عندما التقت عيناها المذهولتنا ببريق عيني خوسيه فانتوس, الذي كان يجلس على اقرب مقعد من الحلبة بتحفز كما لو انه نمر هائج داخل قفص, كانت عيناه تشعان غضبا واحتقارا, فاصبحت خطواتها بطيئة وهي تتقدم باتجاهه ولم تعد تسمع او ترى سوى عيناه اللتلن راتها روكسان في تلك اللحظة كعينا الصقر, كان يبدو كما لو انه سيعتلي المنصة وينشلها من بين العارضات, ارتبكت وصعد الاحمرار الى وجهها حين اخذ يجول بنظراته عليها من راسها حتى اخمص قدميها بامهل قاتل جعلها تشعر وكانها عارية تماما, بدا انه شعر بارتباكها فالتوى جانب فمه سخرية, مما جعلها تغلق سترتها ل شعوريا فيما بقيت عيناه تتاملها بتكاسل غاضب, فلم تعد تستطيع التقدم باتجاهه اكثر فاستدارت باتجاه المكان الذي يجلس فيه لتقوم بالدورة الاخيرة ثم تغادر المنصة الى الابد, نظرت باتجاه مكانه فوجدته خاليا لا شيء يدل على انه كان يجلس هنا سوى سحب الدخان التي تركها وراءه. جالت بنظرها في الصالة فلم تجد له اي اثر فشعرت بالاطمئنان ثم ما لبثت بعد ان دخلت غرفة الملابس لارتداء ملابسها بدات تتساءل بحيرة هل كان خوسيه فانتوس هنا فعلا ام كانت تتخيل؟ ان لم تكن تتخيل فلماذا ذهب قبل نهاية العرض؟ لقد عاد البارحة الى المدينة فما الذي ارجعه الى الريو؟ ما الذي اتى به الى هنا؟ صعدت الى غرفتها مسرعة والاسئلة تشغل بالها, فلم تنتظر لتتملم مع سوزان او غيرها عن العرض . ذلك انها شعرت بالندم لاشتراكها العرض دون ان تعلم السبب .
وعندما كانت على وشك الخروج من البهو قبضت يد قلسية على ذراعها وصوت عرفته في الحال همس في اذنها :
" كنت في انتظارك, اتريدين تناول العشاء هنا ام تفضلين مكانا حميما ظ" هبط قلبها وجمدت في مكانها وهي تقول دون ان تستدير للنظر الى محدثها :
" لا تقلق علي يا سينيور فانتوس , اني قادرة على ان اتولى اموري بنفسي" صمتت لحظة ثم اضافت :




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس