عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-16, 08:39 PM   #245

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\
\
\
/
/


بـ جآنب بآب المجلس وآقفه مكآنهآ لقرآبة العشرة ثوآني نآفخه زفرآت هوآئيّه متتآبعه مفرغه فيهآ شحنآت توترهآ الآخذ في التصآعد بمجرد ربط صورته بـ آخر موقف جمعهم وإللي كآن أول موقف حميمي كذلك يجمعهم .. الشيّ إللي أول مره تعيشه وتحسّه ..
إضطرآبآت دآخليّه مُثآره , نبض قوي متصآرع لقلبهآ وإنكمآش بـ أحشآئهآ وتصلّب بـ عضلآت بطنهآ ..
تحسّ بـ إنبعآج حرآره دآخليّه .. أوشكت على الإحترآق !

مسحت رآحتيهآ المُتعرّقه بـ السحب على جآنبي تنورتهآ الشيفون جوريّة اللون ..
فضفآضه طويله لآخر السآق بـ طبقه كثيفه يوصل طولهآ لـ منتصف السآق ولآخر السآق طبقة الشيفون العلويّه الخفيفه الكآشفه لسآقهآ من أسفلهآ .. أبقت على بلوزتهآ السودآء وكذلك شعرهآ المفرود بـ انسيآبيّه ..

أطبقت فمهآ بآلعه ريق أخير قبل مآتقآطع حيويّة جلستهم وصخبهآ بضحكآت عآليّه مجلله من ثلآثة الجآلسين ..
قآربوآ بوضعهم السآئح على الكنب المرتفع للإنسدآح على ظهورهم من شدة إهتيآج ضحكهم المعلوم مسبقاً من المتسبب فيـه .. جآسر مآغيره , وسوآلفه المعروفه مآغيرهآ !

....: السلآم عليكــم
سكون جمآعي مآقدرت فيه الإبتسآمه تختفي من ملآمح ثلآثتهم إللي ردوآ سلآمهآ بـ أصوآت متفرقه بآللحظه إللي تقدمت هي فيهآ بخطوآتهآ صوب إللي إستقآم بجلسته معتدل مآده له يمينهآ بـ السلآم ليبآدلهآ هو بمدّ يمينه إللي إستقرت مُلآمِسه لهآ مشدد بـ أصآبعه المُطبقه على ظهر يدهآ كرسآلة شوق مُبطنّه ترجمتهآ مُلآمسة سلآم سطحيّه .. على إثرهآ إبتلعت ريقهآ بـ إبتسآمه متوتره تدآري فيهآ حرج إحسآسهآ من حركته ليدهآ سآئله بـ همس خآفت: كيفك يـ آدم !

....: وآلله الحمدلله بخير , شخبآرك إنتي !
وقبل ترد هي تدخل هو بعربجـه عفويّه: يعننكم مآتدرون شخبآر بعض ! توكم مقفلين تلفون – قلّب عيونه مقوس فمّه بتعبير إللي مو عآجبه شيّ مكمل كلآمه إللي وجهه لأخوه – : جآسـر , يلآ قــمّ
خزته بنظرآتهآ الحآده تعليقاً تعبيرياً على تلميحه المبآشر لهم وبقلبهآ تتوعد " طيب يآشبيـب , أوريك بعدين "

وكنه درآ عن إللي بخآطرهآ وإللي تهدد فيه , مآرد عليهآ إلآ بـ السفه موقف عن مكآنه بميلة رآس صوب البآب لأخوه جآسر إللي وقف معه كـ إشآره لـ وجوب إنصرآفهم ..
جآسر: إيه يلآ .. – التفت ورآه إلتفآته أخيره لـ آدم مبتسم – حيّآك يـ آدم , خذ رآحتك وحنّآ كلنآ برآ إن بغيت شيّ ..

مآردّ آدم إلآ بـ إيمآءة رآس إيجآبيّه ملحقه بـ إبتسآمه هآدئه تترقب عيونه إنصرآف ثنينهم من المجلس إللي خلآ أخيراً إلآ من وجودهم سآئلهآ بنبره لعوب ونظره لئيمه مآكره: أهليـن يآلوردهـ
شدت فمهآ المطبق بـ إبتسآمه قصيره متوتره مآسرع مآختفت شآده أطرآف شعرهآ المفرود كـ حركه إعتيآديّه عفويّه بمجرد إستشعآرهآ الحرج , إحسآسهآ بـ التوتر , الإرتبآك , الخجل .. أو في محآولآتهآ للتحآشي والهرب !

بلآ جوآب لفظـي , جلست جمبه فآصل بينهم متك إسفنجي بحركه سريعه مقصوده منه رفعه من الوسط منزله على يسآره مقترب منهآ الخطوه الوحيده الفآصله محل المتك إللي أزآحه بآللحظه إللي من فورهآ وقفت هي عن مكآنهآ بـ إرتبآك وصل أقصآه تنآظر البآب المفتوح لآخره بعيون موسعه نآقلتهآ مآبين البآب ومآبينه هآمسه بـ صوت حِذر متوخي من بين أسنآنهآ: إنت وش إللي تسويّه !

....: مشتآق لك
بزغت عيونهآ بعدم تصديق للي يقوله , من جده هذآ مو وقته يتميلـح , ردت مُنبهه له بـ همسهآ المخنوق من بين أسنآنهآ: مآسمعت جآسر وش قآل ؟! كلهـم برآ .. فآهد وسهيـل وجآسر وشبيب ..
....: شفيهآ يعني , وشفيك إنتي مو على بعضـك !
ثبتت عيونهآ المتفآجئه بعيونه الثآبته يشوبهآ بسمه حسيّه قبل مآتوترهآ نظرآته المأسوره المعلقّه عليهآ رآمشه بتوتر مدوره عيونهآ يمنه ويسره بـ تشتت تحآشياً لنظرآته المطولّه شآده أطرآف شعرهآ بـ أصآبعهآ المغلغله فيه بآلعه ريقهآ بـ إرتبآك قبل تسأله الشيّ إللي عفوياً انحدر من طرف لسآنهآ ويظهر إنه أبلـه سخيـف: إيـه وإنت شخبآرك الحيـن !!

تقآربوآ حآجبيه لوهله بـ إستغرآب يستوعب السؤآل إللي جآوبه بـ إبتسآمه عريضه ظهرت معهآ غمّآزة خده العميقه والوحيده: طمنيني عنك إنتي الحين .. وليش قآطعه عنّي ومآتردين على جوآلك ؟ .. مسآكين إخوآنك يحسبون كلآمنآ مآينقطع بـ التليفون , مآيدرون إني جآيك اليوم معطيك العلم بـ رسآلـه !
جت بترد إلآ ويسكتهآ بحركته الهآدئه يوم ربّت على الكنب جمبه طآلبهآ الجلوس مكآنهآ أولاً قبل تبدآ وتتكلّم ..
المكآن إللي تمت مثبته عيونهآ عليه وملآمح البلآهه محفوره بوجههآ متردده , ومحتآره ..
التردد والتحيّر إللي إنتهى بـ إستسلآمهآ جآلسه جمبه ضآمه رآحتيهآ لمآ بين فخذيهآ خآفضه بصرهآ في حرج , مآتلومه في لومه لهآ وإهي المخطئـه , ردت متعذره: مآفيه سبب .. بس كآن ضآيق صدري وحبيت أبتعد شوي

....: حتى إنك تبتعدين عنّـي !
ورده: .........
مسح على شعره ينآظر السقف بـ هـمّ مكمل: أحس الأدوآر تبدلـت , أول إنتي تترجين أعلمك كل شيّ يصير معي وتتشكين من جفآي وبرودي والحين أنآ .. أحس إني تعلقت فيك أكثر من تعلقك إنتي فينـي
عضت شفتهآ السفلى بحرج مآتدري الجوآب !
لحظآت من الصمت لحد مآكسر السكون صوته الشجـيّ إللي صدح بـ المكآن ..
لحن رقيق نآعم , هآدئ , ومُريـح .. شآمي آللهجّه , لبنآني اللكنـه .. بـ التأكيد صوت إليسـآ السآحـر الآسـر ..

....: مآعآش الـ بدّو يزعلك , بمحيـه بلغيـه من هآلحيـآت ( ة )
يآحبيبي إضحكلـي مآ أجملك .. تسلملـي هآلضحكـآت
يآحبيبي إتركني أتأملك , ولآ اشبع منك بـ السآعآت
تبئى إلي وآنـآآ إلـك , يآ قمري بهـ الليـلآت

إنفغر فمهآ بـ إبتسآمه حسيّه مُتفآجئه لآمعه عيونهآ بـ حُبّ صآرخ مُتأجج متفحصّه أدق تفآصيله وهو بعده يدندن لهآ لحد مآنتهى أخيراً وقد مآل فمه الصغير رقيق الشفتين بـ إبتسآمه عذبه آسره في حين إرتفع حآجبهآ الأيسر معقبه بـ مُشآكسه: أحـلآ يآ إليسـآ
جآوبهآ بـ مشهد تمثيلي مُتقن الأدآء: ولك لعيونك بدّي صير هيفآ وهبي

تعآلت ضحكتهآ إللي كتمتهآ بمجآهده مطبقه فمهآ معتصره عيونهآ من طريقته في التقليد الإحترآفي لـ هيفآ وهبي , إبتدآءاً من نبرة الصوت وصولاً حركآتهآ وإيمآءآتهآ المعتآده في المُبآلغه بمآ يسمى بـ الدلآل والدلع والمرفقه بـ الحركه الأشهر في رمشة عيونهآ وتقليب جفونهآ مع سحب خصله من الشعر لمآ ورآء الأذن !!

....: ههههه حسبـي آلله عليك يـ آدم .. وقّـــف
إعتدل أخيراً رآد لوضعه الطبيعي بصوته الرجولي: أهم شيّ تضحك وردتي وتستآنس
....: غنّي شيّ لهيفآ وهبي

إنعقدوآ حآجبيه والجمود بوجهه بـ تعبير – وآلله !! – , اللحظه إللي رقّت فيهآ ملآمحهآ بـ إستعطآف متوسله , ضآربه الأرض برجولهآ الحركه الطفوليّه لـ طلب الشيّ واستجدآئه: آدآآآآآآآم .. تكفــى
بـ تبآطئ , إتسعت إبتسآمته مردف بـ همس: أروح فدوه لـ آدم هذي إللي طلعت منك الحيـن
أشآحت عنه بوجههآ مبلله شفتيهآ بـ حرج مبتسمه: طيب يلآ غني شيّ لهيفآ وهبي

....: ليك الوآوآ , بوس الوآوآ , خلّي الوآوآ يصـحّ ! لمآ بِستوآ الوآوآ شِلتوآ , صآر الوآوآ بـحّ
تمت تضرب الأرض برجولهآ لآثمه فمهآ برآحتهآ اليمنى محركه يدهآ اليسرى بـ الهوآء وكأنهآ ملسوعـه بـ النآر , محترقـه ...
من فرط ضحكهآ , دمعت عيونهآ !
آدم فعلاً ومن ضمن موآهبه المتعدده كآن محترف تقليد , وعند تقليد هيفآ فهو قد توصّـى وبزيآده .. سوآءاً بـ الصوت , أو طريقة الأدآء التمثيلي بـ نظرة العين الملآوعه , أو هزة الكتف الأيمن المُتدلله .. مطّ الشفتيـن وتقليب الجفنين !
أشرت له بيسرآهآ طآلبته يوقف: ههههه أدآم خــلآآآآص تكفــى .. خلآآآص وآلله رضيت وإستآنسـت ههههه

آدم: صــدق !
هزت رآسهآ بـ - نعـم – مرّآت متوآليّه بـ ابتسآمه مُطبقّه ليردف هو ببرآءه: أعرف لـ ميريآم فآرس بعـد
صآحت مقفله عيونهآ فآغره فمهآ لآخره ضآحكه: ههههه لآآآآآآآآآ
اعقب بهدوء مُطلق زفره مُطمئنه: إيه , خلآص طيب
....: ههههه آآخ منك يـ آدم
حكّ أسفل ذقنه بتفكير هآمس: آآخ من الوآوآ هذي إللي ضيعت نصّ الشعب

ورده: هههه ليش يعني ؟!
آدم: كلنآ نبي نعرف وين مكآن هآلوآوآ بـ الضبـط !
بيسرآهآ ضربت أعلى وركه الأيمن ضآحكه: ههههه وش ذآ التفكير صفّـي النيّـه
آدم: ههههه عجـزت هههه
هزت رآسهآ نفياً بقلة حيله مبتسمه قبل تردف مغيّره الموضوع: على فكره شكلك حلو .. أحبّ هآلإستآيل عليك أكثر من الثوب .. أو مدري يمكن بسبب عيشتي بـ مصرّ مآكنت أشوف أحدّ يلبس هآلأثوآب ..

مرر سريعاً نظره شامله لنفسه ابتداءاً من اسفله .. حذاءه سبور أبيض اللون من لآكوست بنطلونه جينز فآتح مُشبّح بـ لون أبيض بآهت إبتدآءاً من أعلى الوركين وصولاً لمآ تحت الركبتين , قميصه كآروهآت وآسعه أبيض في أحمر مُشمّر السآعدين ..
أغمض عيونه هآز رآسه نفياً: مآعليك من شكلي الحين , أبعـرف ليش مآعلمتيني بآللي سوته نآهد مرت أخوي معـك !!

أشآحت عنه بوجههآ تنآظر يمينهآ بلآ جوآب معلنه بهآلتصرف عدم رغبتهآ في خوض هآلحوآر ليرد مستنطقهآ بـ إصرآر بعدمآ أطبق يمنآه فوق يسرآهآ: هآ يآوردتـي .. تكلمّـي
إبتلعت ريقهآ بتوتر من ملآمسته الدآفئه لهآ مبلله شفتيهآ برأس مطأطأ هآمسه بـ خفوت: عآدي يـ آدم مآصآر شيّ , هي وقتهآ كآنت مُنهآره بسبة ولدهآ وأنآ كنت أحآول أهديهآ وصآر إللي صآر

آدم: وشهو إللي صـآر !
نآظرته بـ جمود متعجبّـه من قصد سؤآله وإن كآن فعلاً مآيدري ولآ قآعـد يدّعـي ! شلون أول يسألهآ عن إللي صآر مع نآهد تحديداً وآلحين يستفهم عن طبيعة إللي صآر ؟!

رمشت بتوآلي تجمع شتآت أفكآرهآ قبل تصدّ عنه هآمسه: عآدي يـ آدم قلـت
تمّت على وضعهآ للحظآت من الصمت معدوده قبل يوصلهآ صوته
رقيق هآدئ طآلبهآ بعدمآ شدد من مسكه ليدهآ: نآظريني أشـوف بـ تردد إلتفتت نصف إلتفآته له لتحس بـ أنفآسه الحآرّه القريبه منهآ تشعل صدغهآ الأيسر .. صوّت مؤقـت رتيب آخذ فـ التصآعد هآلصوت مآكآن إلآ نبضآتهآ القويّه المُنفعلـه ..

وبـ ذهول خدر كآمل إرآدتهآ وتحكمآتهآ , يبسـت حركتهآ من لفـظ جملته المبحوحه شبه المسموعه بـ التزآمن مع ملآمسة ظآهر أصآبعه اليمنى الرقيقه لخدهآ الأيسر النآعم: هآلخـد بس ينبـآس .... مو يتصفـق
ختم جملته بـ قبله رقيقه هآدئه لوجنتهآ اليسرى إللي تأججت بـ حيآء صآرخ .. وتوّ مآفعل فعلته شهقت بـ تفآجئ شهقه سريعه مسموعه سحبتهآ ولآ قدرت تُطلقهآ , إنتفخ صدرهآ محتبس النفس دآخلهآ لتحس بغصّه في حلقهآ مخنوقـه ..

آدم: هي فعلاً كآنت مُنهآره مآدرت وقتهآ ولآ حست , إعتذرت مني عن إللي سوته ومآتبي إلآ رضآك
بسرعه لحقته بـ نفي سريع جآهر النبره: لآآآآ , لآ وآلله يـ آدم عآدي .. أبدّ مآفي شيّ ومنّي متضآيقه منهآ أبداً .. أنآ بكره بكلمهآ وأعلمهآ إنه مآفي شيّ وصآر خيـر ..

أطبق فمه بـ إبتسآمة أسى مُطبقه قبل يخفض بصره للأرض في حُزن على حآلـه وسوآة نفسـه الضعيفـه , بيده جنى على نفسـه بعلآقته مع نآهـد إللي أُقحِم فيهآ جبراً .. شِتآن مآبين وبين .. ذيك اللعينه شلون تهدد وتتوعد وهذي البريئه شلون تسآمح وتعـذر !

....: مآيحتآج تكلمينهآ , إهي بس إعتذرت وطلبت مني أوصل إعتذآرهآ لأنهآ مُحرجه منك , فـ لآتكلمينهآ وتزيدين عليهآ الحرج .. مثل مآقلتي , صآر خير
إنفغر فمهآ ببلآهه تنآظره بـ جمود للحظآت يترجم فيهآ عقلهآ الكلآم إللي إستوعبت أخيراً منطقيته وإن أي مبآلغه بـ ردّ فعلهآ وإن كآن بـ حُسن نيّه وعن طيب مقصـد ممكن فعلاً تزيد من إحسآس نآهد بـ الحرج .. هي أولاً وأخيراً كآنت منهآره مو بوعيهآ غير مدركه لأفعآلهآ وإللي بدر منهآ من تصرفآت , والأكيد إنهآ إستوعبت بعدمآ هدأت أعصآبهآ وإستقرت نفسهآ فمآله دآعي الحين هي تزآيد عليهآ لو بقصد التهوين عنهآ والتخفيـف !

شدت فمهآ المطبق بـ إبتسآمه هآدئه مآثلت هدوء نبرتهآ: خلآص أوكي .. مثل مآتشوف إنت وتبـي
....: آلله ! وش هآلطآعه وش هآلزين .. محلآك
طيرت عيونهآ صآده عنه بوجههآ تنآظر السقف مقلبه عيونهآ هآزه رآسهآ نفياً بتعبير المتململ – مآعندك سآلفـه - !
....: وردووش , نآظريني شوفي ستآيلي الجديد
بسرعه إلتفتت له إلآ وتفآجئ بشيّ مو غريب عليهآ , شيئ إستفقدته طيلة أيآمهآ الفآئته الحين تشوفـه !

إتسعت عيونهآ فآغره فمهآ بـ إبتسآمة عدم تصديق صآئحه بـ بهجه طفوليّه: نظـآآآآآرتـــــــي
أنزل بـ طرف سبآبته اليمنى النظآره الطبيّه مستطيلة العدسه سودآء الإطآر عن عيونه لطرف خشمه الصغير اللوزي رآمقهآ بنظره تحتيّه: شـرآيـك !
....: ههههه جيب النظآره اشوف .. نظآرتـي
قلّب عيونه رآمقهآ بنظرآت ممتعضه مقوس فمه: توّ النآس الحين تذكرتي ان لك نظآره عندي ! وبعدين بـ آخر مرّه مآقدمتي لي أي مسآعده ولآ إخترتي لي الكبـك ولآ حتى كملنـآ اللللللللــــ ........
إتسعت عيونهآ لآخرهآ فآتحه فمهآ لآخره بذهول صآحبه إبتسآمه عدم تصديق حسيّه مُطلقه زفره قصيره مسموعه: هـه ... مآ أصـــــدق !

أشآحت عنه بوجههآ هروباً من نظرآته الخبيثه المآكره وللقصد اللعين إللي يرمي له بكلآمه الأخير .. نظآرتهآ إللي كآنت بيده تآركتهآ له بعدمآ إبتعدت عنه بـ جفآء قآذفه عليه سبتّهآ حآدة النبره والملخصّه بكلمه وحده ... كلمـة – نــــــــذل - !
بسطت يسرآهآ آمرته بنفآذ صبر وهي على وضعهآ معرضه عنه بوجههآ: هــآت النظــآره
....: نكمل أول إللي قطعنآه وبعدين تآخذين نظآرتك ..
وقفت بسرعه عن مكآنهآ موسعه عيونهآ بصدمه مستنكره ليرد ممسك يديهآ الثنتين ضآحك: ههههه لبى قلبك أمزح معك شفيك .. اقعدي اقعدي ههههه

....: وش ذآ المزح السآمج ! آدم ترآ مآ أحب هآلكلآم فيآليت مآتعيده
....: ههههه آسف آسف , خلآص وآلله مآ أعيده – شدّ على فمه المقفل وكأنه سحآب ويقفلـه ! – لترد هي شآده فمهآ المطبق بـ حنق هآزه رآسهآ نفياً .. مآلهآ معـه حيلـه وهو معهآ مآنه رجـآ ..
....: أهم شيّ مآبيك تزعلين .. الورد الرقيق الحلو مآيلوق له الزعـل .. يذبــل

قآلهآ بـ صوت خفيض هآدئ مردفه بـ قبله رقيقه طبعهآ على ظآهر كفّهآ الأيسر مُتحسسه بـ حنوّ ورقّه قبل يشبك أصآبعه اليمنى بـ أصآبعهآ اليسرى هآمس: بس آمري يآوردي .. شللي تبيـن ؟!
أقفلت عينهآ اليمنى فآتحه اليسرى برفعة حآجب أيسر ... لئيمـه ومآكـره ..
إستنطقته بـ خبث ودهآء مستشعره الفرصـه المنآسبه لطلب الشيّ إللي أشغل فكرهآ من فتره: وإذآ أمـــرت ؟!
جآهآ الرد سريع بلآ تردد: قلــت تـــمّ
طيرت عيونهآ لآويه فمهآ المطبق مُدعيّه التفكير: آممممم .. أبي شـيّ

....: أبشري ... وشهو !
رقّت ملآمحهآ لهآ بـ استعطآف رآجيه: مره حآسه بـ ملل وروتين مآني متعوده عليـه , وتآعبني نفسياً يـ آدم .. ضآيق صدري
....: الزبـده !!
عضت الطرف الأيمن لشفتهآ الشفلى بـ تردد وكأنهآ مسبقاً تدري عن الجوآب .. همست بـ حذر خآفت النبره: أبي أشتغــل ...
أمآل رآسه بـ خِفّـه مضيق عيونه تعبيراً عن عدم سمآعه يبيهآ تعيد: إيش ! مآسمعـت !
....: لآ سمعـت
....: معليش عيدي
....: أبي أشتغـــل ........... أتوظف

هزّ رآسه إيجآباً مرّآت متتآليه محرك لسآنه بـ بآطن فمه الحركه إللي معهآ إنتفخ بآطن خده الأيسر ثم الأيمن ينآظر بـ السقف تعبير الموشك صبره على النفآذ: آممم آممم
شدت شفتهآ السفلى كآشفه عن صفّ أسنآنهآ التحتيّه مستفهمه بـ حذر وتوخي: آممم إيـش !!
وبـ عآدة آدم وعآدة أجوبته غير النمطيّـه .. شدّ فمه المطبق بـ إبتسآمه صفرآء مآسرع مآختفت متحولّه ملآمحه لـ جديّه مخيفه رآفع سبآبته بوجههآ فآغر فمه الصغير على وسعه بصوت جهوري جبلي اللهجـه الشآميّه بكلمآت أغنيـة - محمد اسكندر - كـ جوآب صريح .. شآفـي ..
بـ العآمي ...... جآب من الآخـر !

....: ونحنـآ مآعنّآ بنآت , تتوظـف بشهآدتهآ .. عِـنّآ البنت بتدلل , وكل شيّ بييجـي لـ خدمتهآ ..
شغلك ألبي , وعآطفتي , وحنآنـي .. مِش رح تفضـي لـ أيّآ شِـي تآنـي


إرتفعوآ حآجبيهآ , وإنفتح فمهآ موسعه عيونهآ بـ بلآهه سآئله بـ بهوت: وآلله !
أومأ إيجآباً برآسه مغمض عيونه: إي وآلله
....: وإنت كل جوآب عندك بـ أغنيه !
....: عآد صوتي حلو وضروري أستغلـه
....: ههههه آدآآآآآآآآآم

أغمض عيونه عآض شفته السفلى بتعبير المُعذّب من شيّ يحبّـه: وش هآلطريقه إللي تقولين فيهآ آدم ! آآآآخ ... قلبــــي
ضربت بخفـه أعلى وركه الأيمن ضآحكه: هههه صدق يـ آدم , وآلله إني طفشت مآفي شيّ أسويّه .. كل وقتي بـ البيت وش هآلحيـآه !
أنزل يمنآه تحت يدهآ اليسرى ويسرآه فوقهآ مطبق عليهآ مآبين يديه بـ ضغطه تنبيهيّه معقب: خلآص أبشري .. الحلّ عندي
تهلل وجههآ بـ إبتهآج سآئله بـ إنفآع: صـــــدق !!!
....: أهـــآ
....: شلـون !
....: شوفي يآوردتي , أنآ شريت لنآ شقـه ..

من قآلهآ وعيونهآ لآمعه بسعآده مُركزّه بعيونه ..... وبـ شِـدّه إلآ وتحتد نظرآتهآ مستفهمـه وكذلك بـ شِـدّه, لحد مآنحدرت لـ أسفله مترقبه حركة إدخآله ليده بجيب بنطلونه مطلع منه ميدآليّه متدلي منهآ حرفين أبجديّه إنقليزيّه كآبيتل .. الـ a والـ w بـ حجم متوسط مرصعين بـ كريستآلآت لآمعه معلّق فيهم أربعة مفآتيح ...
تعلقت عيونهآ بـ الميدآليه المرفوعه قبآل وجههآ سآئله بـ بهوت مأخوذ بـ الدهشه: شريـت شقـــه !!!
آدم: وهذي المفآتيح

بسرعه إلتقطتهآ من بين أصآبعه متحسسه حرفهآ البرّآق وقد برقت معه عيونهآ بفرحة عدم التصديق: كيف شكلهآ وويـــــن !!
....: وسيعـه وبعمآره رآقيه توّهآ جديده .. بـ الدور الخآمس بس أشوى فيه أسنسيـر .. ثلآث غُرف وصآلـه ومطبخ وحمّآميـن ..
بوّزت مكشره عآتبه عليه: وليش مآعلمتني ! مو المفروض نختآرهآ مع بعض يـ آدم ؟!
حآوط كتفيهآ بذرآعه الأيمن جآذبهآ له مقربهآ من جسده هآمس: يآقلب آدم , تذّكري كذآ .. كل مآطلعنآ نبي نفرفر على الشقق يصير شيّ مدري اسغفر الله .. عآد مآيبيلهآ رحت أنآ وإخترت وحده ومتأكد إنهآ بتعجبك

إبتعدت عنه تنآظر بعيونه بآسمه: أي مكآن معك أكيد بيعجبني
اقحم أصآبع يمنآه الأربع بشعرهآ من مؤخرة رآسهآ وتمّ يتحسس بـ بنآن إبهآمه عظم فكهآ السفلي: متى عآد صدق بنكون مع بعض ؟!
أخفضت رآسهآ بـ حيـآ متحمحمه ببلعة ريق في خجل: شوي بعـد
آدم: شوفي يآبنت النآس , ثلآث أشهر وبعده بنكون بـبيت وآحد , ولآحظي إن هذي مو أول ثلآث أشهر تأجيل .. مدري متى بنفتك وتنحل عقدة هآلثلاث أشهر صآر لنآ سنـه ..

....: هههه إنت إللي كلّ مره تقول ثلآث أشهـر ويصير شيّ يعطلنآ
آدم: كنت أتطنز على أخوك سهيـل وآلله عآقبنـي , صرنآ مثله إهو وخطيبته
....: ههههه إي وآلله صآدق
آدم: آلمهم .. من بكرآ تبدين شغـل , بستأذن من الدوآم وأمرك إن شآلله الظهر اوريك الشقه وبنتغدآ برآ بمطعـم ..
....: صدق إنت وين تشتغل ؟

طير عيونه لآوي فمه المطبق يمنه بضيق: وبعد مآتدرين وين أشتغل !
دورت عيونهآ بتفكير مبوزه: إنت مآعلمتني ! مآ أدري غير إنّك مصوّر !
....: التصوير هذآ مآهوب مهنـه , شيّ تفآريحي كذآ .. أنآ أسآساً خريّج آدآب لغه عربيّه , وأشتغل مُدقق إملآئي بـ الجريـده مع بسّآم أخويّ .. شفتـي ؟! كُلّـي موآهـب .. وربـي مآيمـر يوم إلآ وأفآجئـك ههههه
تمتمت بـ بهوت مذهوله: يمّـه منـك !
آدم: لآتشيلين هـمّ , ترآ آخذ رآتب حلـو .. بسّآم متوصي فيني

هزت رآسهآ نفياً بقلّة حيله مبتسمه ليكمل هـو بـ جديّه: خلينآ فـ المهم , هآلشقه وتجهيزهآ مسئوليتك , تفرشينهآ بكيف كيفك طوآل هآلثلآث أشهر ولآمنهم إنتهوآ نكون إنتهينآ ونتزوج عآد ونفتك
....: ههههه إنت ليش مستعجل
أرخى كتوفه بيأس مغمض عيونه بـ همّ مُردف: وين الإستعجآل بـ الله .. هـآآ ؟! – أكمل بعصبيه مكبوته نآفذ صبره – ورده تكفيـن , كل مآقلنآ يآزوآج أحد يموت ولآ يطيح بفرآشه ولآ مدري وش يصير ونأجـل , كآفي عآد .. يمين آلله بعد هآلثلآث أشهر لو مين مآ مآت وآلله ثم وآلله لآخذك معي ولآ أحد بينآقشني .. ولآ عرس ولآ يحزنون

....: ههههه إن شآلله محد يموت , وبعدين حلو ثلآث أشهر بيكون بـ إجآزه هم فيه شهـر زود هم رمضآن دآيركت ,, يعني شهر عسلنآ بيكون شعبآن .. بـ إجآزة الصيف .. حلــوو , أحب هآلوقت
....: وأنآ أحبـك
أخفضت بصرهآ في خجل عآفطه بقبضتيهآ تنورتهآ من فوق ركبتيهآ عآضه شفتهآ السفلى بـ إبتسآمة حيآء أنثويّ فآتن ..

جتّ بترد عليه إلآ وينتفض جسدهآ كآمل وهو معهآ من طآح شبيب على وجهه قدآم البآب متوسعه عيونهم بـ إرتعآب من فُجآئية الحركه والربكه إللي يحسونهآ صآرت خآرجاً بـ اللحظه اللي تسآند فيهآ شبيب على رآحتيه المبسوطه بـ الأرض رآفع نفسه بوجه عآبس متجهم ومتوعد: جآسـر يآلكلـب .. قسم لـ أوريـك

قآلهآ وهو يعدل ثوبه بلونه البيج نآفضه عن صدره بملآمح مقطبّه كدر إلآ وتسقط عيونه على زوجين العيون المبققه .. النظرآت النآريّه الحآده لـ ورده والمصدومه لـ آدم وإللي كآنت سبب بتصآعد الدمآء لوجهه في حرج بآلغ من سوء الموقف بآلع ريقه بـ توتر مبتسم وهو يفرك قفآه: ههههه ءآآآ , آآآ طحــت !

ورده: ........
آدم: ...........
أكمل بـ تلعثم حِرِج: ججـ .. جآسر .... جآسر إهو إللي مآل علي بثقلـه وطيحنـي
وقفت بعصبيّه والشرر يتطآير من عيونهآ الجآحظه غضب صآئحه: وإنت وجآسر وش اللي تسوونه عندكم !!!!!

إتسعت عيونه بدهشه متفشـل , مآلقى مهرب إلآ بآللي أعقب به زآيد الطين بلّه: وسهيـل بعد معنـآ
من قآل قوله إلآ وبقق سهيل عيونه من ورآء البآب حآلف اليمين بوعيد شديد مقتحم عليهم المجلس وبيده الصينيّه بـ إبتسآمه هآدئه ... وآثقـه ...
....: إيش يعني مآتبين تضآيفين خطيبـك ؟!
تضآعفت بهآ الصدمه رآمشه بـ توآلي لحد مآطآحت عيونهآ على الصينيه العريضه بيده وقد إرتص عليهآ أصنآف الضيآفه بآلعه ريقهآ بـ حرج متدآركه شتآت نفسهآ: ءآآآ .. إيه .. إي , معليـش
جآسر: ليش ظنك شين كـذآ ؟!

بزغت عيونهآ رآمقته بـ حقد من أردف بـ عربجه يلوم عليهآ سوء الظن مُعقبه من بين أسنآنهآ: سُهيل إللي أنقذكـم ولآ كآن لي تصرف ثآني
جآسر: أحسني الظـن
ضآقت عيونهآ بـ تشكك رآده عليه: مو دآش مخي وقفتكم كلكم برآ .. سهيل ومعه الضيآفه , إنت وشبيب وش دآعيكـم ؟!
شبيب: وفآهـد بعد بس رآح بعد بوس الـوآوآ هـــع

أنزل سهيل الصينيه مبقق عيونه بصدمـه ! ذآ الخبل فضحهـم وإنكشف وقوفهـم جميعاً خآرجاً وتصنتهـم !
جآسر: صدق لآبسه تنوره ! توني ألآحظ ! تسنعتي مآشآلله
قآلهآ في محآوله لـ تضييع السآلفه وترقيع إللي توّه ولفظـه شبيب بـ غبآء متنآهي كآشف أمرهـم ..... كلهـــم !
الشيّ إللي مآغآب عن وردهـ ولآ قدرت فعلاً إنهآ تتجآوزه حتى بعد محآولة جآسر الخآئبه للتمويـه !
إبتلعت ريقهآ بصعوبه , تحسّ بـ جفآف حلقهـآ ..
كميّة حرج بآلع تحسّه ودهآ تنشق الأرض وتبتلعهـآ ..

وآقفين من أول مآبدآ آدم يغنـي مقلد هيفـآ لحد سقوط شبيب .. إذآ معنآه سمعـوآ كآمل حوآرهـم وتفصيلياً ..
أجبرت ملآمحهآ على الثبآت وعدم الإنفعآل ولو حسياً .. دفنت عصبيتهآ من سوء تصرفهم وإنتهآكهم خصوصيّتهآ مع خطيبهآ ... أبداً هآلشيّ غير مُسلّـي , ونفسهآ إطلآقاً غير قآبـله لـه ..
أخفضت بصرهآ مكوره قبضتيهآ المتجمده متذكره الحوآر إللي توّه ودآر بينهآ وبين آدم .. تحسسه لخذهآ والقبله إللي طبعهآ عليـه .. كلآم الحُبّ والغزل الصريـح العلنـي ...... O m g , وآآآفشيلتـــــآهـ ... وعلى مسمـع من إخوآنهآ الأربـع !

أغمضت عيونهآ عآضه طرف شفتهآ السفلى برفض لمجرد استيعآب حدوث هآلشيّ فعلياً .. يآحيطـه دآرينـي أو يآ أرض إنشقـي وابلعينـي !

شدّ سهيل شفته المطبقه بـ ابتسآمه قصيره مفتعله لـ آدم إللي مآقلّ حرجـه وشعوره بـ الخجل اللآمتنآهي ولو مثقآل ذرّه عن وردهـ ليردف سهيل مُرحِبّ: حيّـآك يـ آدم .. تفضّـل
قآلهآ ومآسرع مآنصرف بعدمآ أومأ له آدم رآسهآ إيجآباً بـ بهوت وبقلبه شيّ وآحد وهو يغآدر المجلس الحين وفوراً ثم يتوطـى الإثنين المهبل إخوآنه .. جآسر وبـ الأخصّ شبيب .. حتى فآهد إللي عآب عليهم فعلهم وإنصرف مآسلم منهم وإفضحـوه !

أول مآطلع من البآب شدّ شبيب من ذرآعه جآبره بـ القوّه يطلـع ..
شبيب إللي أبى إلآ إنه يزيد من حِدّة الحرج بلآ قصـد جآهر بصوته إللي يظهر بعيـد من سحب سهيل له وابتعآدهم عن المجلس: تـــرآ صوتـــــك حلــــــوو يـ آدآآآآآآآآآآم
قآلهآ شبيب رآفس برجوله يبي الفكّه: يآخي خلينـي أبي أخآويــه
سهيل: تخآوي من يآلورع ! أنآ أوريك الحين يآكلب وأعلمك شلون تنسحب من لسآنك ذآ إللي يبآله قـصّ

على بآب المجلس مآبقى إلآ جآسر إللي أكدّ على كلآم شبيب الأخير قبل يوليّهم ظهره تآركهم وسط حآلـه من الحـرج الشديــد والخجـل !

....: إي وآلله إنه صآدق وأنآ أشهـد , صوتك مآشآلله .. وحلوه الأغنيه الأخيره .. كفـو يآرجّـآل – إنكمش وجهه بتعبير مشمئز رآمق ورده بنظرة إحتقآر مكمل – قآل شغـل قـآل , هـــه .. بنآت آخـر زمــن !


/
/






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس