[فيتامين سي]

* * *


: انتي مجنونة ... ! .... قلت اليوم وبس ... ماراح اجي مرة ثانيه ...

: ههههههههههههههههههههههههه هه

جانيت : والصور ...

وسن : انتي وعدتيني تعطيني اياها ..

جانيت : لا تسدئي ...

وسن راحت بسرعه تندفع عند الباب .. فتحته

راحت ركض تبي تطلع مع الباب ... تنزل درجه

والدره الثانيه تتعرقل .. طلعت مع العمارة وراحت ركض

تبي تقطع الشارع ما شافت السيارة المسرعه


وسن : لاااااااااااااااااااااااا اااااااااااا ...

======================

رجعوا البيت .. وما كملت فرحتهم لأجل وسن ..

جلست بسمه وقالت : يوووووه اقول شفتوا رابعه ايش لابسه ؟؟؟

رهف : اقول فكينا مررة شين ما عندها ذوق ... انا اللي رفع ضغطي رنا .. صدق قليلة حياا ...

روان وبسمه : هههههههههههههههههههههه

روان : اذا جينا للصراحه انتي اللي اخطأتي ...

رهف : انـــــــــــــــــــــــ اا ...

بسمه : حمد لما الحين يدور وسن ؟؟ ...

رهف قامت وقالت : خبري خبرك .. عاد انا لما الحين مو مستوعبه ان عمتي تزوجت ...

روان : وليه ما تستوعبين .... يالله خلينا نقوم ننام .. هيه طايرة بالعسل ...

: ههههههههههههههههههههههههه هه

طلعت روان ولقت امها تدور وهيه متوترة ..

روان : عسى ما شر يمه ..؟

ام حمد : حسبي الله ونعم الوكيل .. حمد ما رد للبيت لما الحين ... والله خايفه عليه ..

روان : يمه روحي نامي .. اكيد بيرجع يعني ايش ..

ام حمد " كيف انام ووليدي مو بالبيت .. حتى الجوال مقفله ..

روان : خلاص يمه .. تصبحين على خير ...

ام حمد : وانتي من اهله ...

=========================

: لا حول ولا قوة الا بالله ...

وسن كان عندها شبه اغماء سمعت صوت .. المرور .. الشرطة .. الاسعاف .. التجمهر .. كله مع بعض ...

فتحت عينها بالقوة وطالع بعيد لقت " جانيت " تطالعها من بعيد .. وسن بعدها ما حست بنفسها ...

==========================

: ..... ايه انا حمد .... مين معاي ...... لقيتوها !!
.... خلاص خلاص جاي ..... بأي مستشفى ..؟؟

خلاص ... مع السلامه ...

راح ركض على سيارته وحس المشاعر ملخبطه عنده مشاعر فرح انهم لقوا وسن .. ومشاعر حزن لأنها بالمستشفى ... انطلق بسرعه عاليه .. وصل للمستشفى ..

دخل بسرعه عند الاستقبال وسأل عن رقم غرفتها ...
والطبيب المسؤول عن حالتها ..

راح على الغرفه ... حط ايده على المقبض ...

شوي .. تراجع .. حمد بينه وبين نفسه : افتح والا لا .. يالله ما ادري لخبطه فكر... خلاص خليني اروح وأسال عن حالتها ,,

=============================

جاء صوت حماسي وداخله فرح : اخيراً صارت لي ام .. التفت منيرة .. وطالعت لقت ( رنا )

ابتسمت وقالت : تعالي يا بنيتي .. ابتسمت رنا وجات ضمت منيرة ... رنا دمعت عيونها .. وقالت : انتي ماما ..

علي ابتسم ... حس انه احسن الاختيار ...

: طيب ... خلي رنا تقول وين تبينا نسافر. . ؟

رنا الابتسامه تشق وجهها : صدق بنسافر ... ابي اروح اندونيسيا ...

منيرة : هههههههه .. وايش معنا اندونيسيا .؟؟

رنا : كثير راحوها ومدحوها ... بعدين هي رخيصه مي غاليه عشان ما ابي بابا يدفع كثير ...

منيرة : بنتك تشح فيك ..

:هههههههههههه ...

===========================

عند الطبيب ....

: هاا يا دكتور بشر ...

الدكتور : لا الحمد لله اصابتها مو قويه .. بس المشكله بتكون فيها عرجه بسيطه برجلها اليسار ..

حمد : يعني بتدوم ؟؟؟

الدكتور : اتوقع ..

حمد : الحمد لله على كل حال. . فتح جواله ولقى موجود بالهبل ... كلها من امه ...

دق عليها ..

ام حمد يوم شافت انه اتصل فز قلبها وردت بسرعه ..

حمد : هلا يمه ..

ام حمد : ليه مقفل جوالك ... ما تدري قد ايش انا قلقانه عليك

حمد : حصل خير. .

ام حمد : صوتك يبشر ....

حمد : ايه الحمد لله لقيناها .. بس صار لها حادث والحين هي بالمستشفى ...

ام حمد : اجيك ..؟

حمد : خليها العصر .. يالله باي ..
ام حمد : متى بتجي ..

حمد : على حسب الظروف باي ..

ام حمد تنسفت بقوة وراحت على غرفتها ... وقالت : شكل وسن حصل لها شئ ...

==========================

باليوم الثاني جات فتون تنط وتقول : يمه يمه .. الحين بتجينا عمتي ,,,

ام ماجد : الله يبشرك بالخير. ..

فتون : بروح اقول لاثير ..

طلعت فوق ركض ودخلت غرفتها .. لقت اثير ماسكة صورة وسارحه بخيالها .. فتون من باب الفضول

سحبت الصورة .. وانصدمت يوم شافت صورة حسام مع اثير مع جارتهم يوم هم صغار ..


اثير عصبت وسحبت الصورة بقوة من فتون ...

فتون سكتت وما عرفت ايش تقول ...

اثير بكل هدوء .. : نعم فتون وش تبين .. ؟

فتون : جيت اقولك ان عمتي اليوم بتجي ..

اثير : طيب .. بس ..

فتون : ايه ..

اثير : طيب اطلعي برا ..

فتون : ايش ..

اثير : اللي سمعتيه ..

فتون طلعت وسكرت الباب وراها ... قالت : يعني انا بين نارين اختار حسام والا اختي اثير .... ااااااااه بس ..

ونزلت تحت ...

=====================

مع محــــــــــــــــــــبتـ ـــــــي * لأجلك*