[كاردينيا الغوازي]

مساء الورد ...

فصلي يضع الكثير من النقاط على الحروف

ما يثير الاهتمام في آدم قدراته المميزة على البناء من جديد
ليس كل شخص تحثه ليبدأ من جديد بقادر على فعلها
الامر يحتاج قوة وتميز وايمان وقدرات خلاقة
وادم امتلك كل هذا وكانت سر بلائه في نفس الوقت عندما قرأها فيه ذلك الضباط واراد تشويه ما امتلكه
رائع جدا مهيب وشامخ وهو يقف رغم الضعف ليواجه ويذهب لنوار ويصارحها بكل شيء
حتى عن ألمه لما فعلته بكرامته وكبريائه قبل ان يتركها ويسافر
لايهم ان كان وليد نجح في ايقاظه ولا يهم ان كان عصام نجح في تذكيره بقدراته
المهم انه استجاب واستيقظ لينهض من جديد ويستند على شريكة شريكة حياته ليسيرا معا في طريق جديد
رائع جدا مشهدهما...

جميل وملاك ...
لااستطيع لوم ملاك لانها فعليا لم تعبث بجميل وانما هي مجرد انسانة كانت تمر بأسوأ ظروف وباسوأ مرحلة من حياتها على الاطلاق .. محطمة نفسيا كزوجة مشوهة كانثى مكلومة كأم ...
لذلك هي مجرد بشر وقد استجابت لما تحتاج اخذه من جميل
بل واجدها شجاعة جدا ان تجازف وتعود اليه وتطلب ان يرافقها في مشوار الحياة
ان تطلب بثقة سعادتها معه لتسعد ابنها
الامر يحتاج لشجاعة كبيرة حتى تجازف
فالامر لايخصها وحدها ولا يخص جميل ايضا بل يخص طفل هو ولدها الوحيد بأمس الحاجة لامه ...

افكار وكمال ههههههههههههههههههههههههه هههه والله العظيم هذا الرجل حيشوف ايام مع افكار
سلاحها السري حقيبتها
تفاجأت بجنون قصي موجه حتى يستعيد عائلته
تصورته يحوم حول زين
ما نوع الجنون الذي وصل له ليطالب بزوجته واولاده الان ؟
هل يشعر انه بات صفر اليدين؟
لا عائلة ولا عمل ولا اي شيء ؟
مو عارفه نهاية الموضوع مع قصي كيف يمكن ان ينتهي !
بس الحالة لاتبشر بالخير

ما سر طلب زين لهزار ... جدا اثارت فضولي لاعرف لماذا طلبت هزار ؟
حتى اني للحظات تصورت ممكن اسرار تدعي الموضوع لتحث هزار على الخروج والتفاعل
لكن اعتقد ان زين فعلا طلبت اختها غير الشقيقة
وفي غاية الفضول لاعرف السبب ...

واخيرا نصل لفراس وامان و.... دخول وخروج عصام بينهما خلال دقائق فقط
عصام كان يحتاج ان يرى فراس حسب ظني
اراد ان يعرف كيف هو في بعده عن امان
واعتقد انه قرأه وادرك معاناة الرجل (اويلي عليك يا فراس شفت ايام مصخمة)
الحجر .. اعطته امان في لحظة لفراس وكأنها تعتذر له دون شعورها عن التسبب بمقتل زيوس
نعم هي قلبها كبير كالاطفال وتصرفاتها كالاطفال ايضا ...
اعتقد هذا سر جاذبيتها الاكبر
فيها نقاء وصفاء كما فيها رعونة الاطفال وتهورهم وعنادهم المغيظ
أمان ليست بقادرة على العيش دون فراس فهو لم يعد حبيبها بل اصبح رجلها ايضا
عصام كان ذكي عندما انسحب وادرك ان ما بين فراس وأمان لايحتمل تدخل المزيد
الاثنان يجب ان يصلا لنقطة فقد طال الامر جدا بين شد وجذب بينهما
هما الوحيدان من يجب ان يحلا الموضوع
اتوقع الجملة الاخيرة لعصام مع فراس وهو يقول له انه يتوقع رؤيته في المستقبل وكأنه يحثه على التقدم بخطوات نحو أمان وكأنه يقول له هذا ما أتوقعه منك لتحل المسألة
اللقاء الاخير بين فراس وأمان كان عنيف باسلوب فراس في طردها
وبغض النظر اني مع فراس وقد طفح الكيل (ومرارتي انفقعت عشرات المرات) بس يبقى فراس هو من طردها بقسوة ويحتاج لخطوة اخيرة اما ينهي كل شيء بينهما او يبدآن من جديد ...

عاشت ايديك بلو .. فصل فيه الكثير