عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-16, 08:30 AM   #93

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صباح الخير ^_^

كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي زاد من سعادتي ربي يسعدكم صدق لا خلا ولا عدم
حابه اقول لكم اليوم اول ايام شهر شعبان
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
اللهم بلغنا شهرك الكريم ونحن ننعم بالصحة والعافيه
اللهم إرحهم نفوسا كانت تتشوق لصوم رمضان وهي اليوم تحت الثرى اللهم برد عليهم قبورهم وفتح لهم بواب تهب منها نسائم الجنه
َ آآِْمٌـَُِيّـَُِـَُِـَُِن ْ يََـّـآآآع“بٌ آلعَالميَّن


اتمنى اليوم البارت يكون قد توقعاتكم حبايبي الحلوين الغالين
في انتظار ردوركم

ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني




البارت الثامن والثلاثون




طلعت جنى للشقه كان الوضع عادي جداً بعد ماسكرت الباب راح عمر يجري على غرفته و ساره نزلتها في الارض : عمور حبيبي تعال عشان اغير لك عشان تنام

عمر طلع من غرفته : لا بلعب
جنى جلست على الارض بزعل : في ولد شاطر يقول لامه لا انا زعلانه منك
عمر حضن جنى وسلم : انا اسف ماما
جنى وقفت وهي تشيله : طيب يلا عشان تاخذ شاور و تنام
عمر : تيب
نزلت جنى عند باب غرفته : او ليه غرفتك كذا يلا أجمع العابك بسرعه ، وقفت عند باب الغرفه وهي تشوف عمر يجمع العابه بس شعر جسمها وقف لما حست با احد واقف وراها وفي نفس اللحظه يد سوداء التفت حول خصرها صراخت جنى وهي تحاول تبعد اليد اللي التفت حولها بس صراخت عمر زادت خوفها
عمر بصراخ : بابا
جنى سمعت همسه في اذنها بس من الخوف ماعرفت تميزها ارتخت عضلاتها و اغمى عليها بعد اقل من دقيقه فتحت عيونها كان خالد جالس قدامها يحاول يصحيها بكت و تعلقت فيه : ليش خوفتني كذا
خالد ضمها بقوه : خلاص جنى ما فكرتك بتخاف كذا انا اسف ، و شاف عمر و جنبه ساره يبكون : خلاص جنى شوفي عمر و ساره خايفين و يبكون
جنى بتعدت عن خالد و مدت يدها لعمر و ساره : تعالو يا حبايبي لا تبكون ، عمر طلع على الكنبه و حضنها وهو يبكي : خلاص يا حياتي لا تبكي مافي شي
خالد اخذ ساره في حضنه : خلاص عمر شوف اختك مي راضي تسكت عشانك تبكي
جنى جلست : حرام عليك ليه ما قلت لي انك جاي اليوم خوفتني
خالد جلس جنبها ابتسم : انا توني وصلت من المطار بعدين رحت لصديقي اللي سوا لي هذا الوك هههههه ايش رايك
خالد كان عليه ثوب سوداني و شايل الميكب السود من على وجهه بس ضلت يدينه ما شالها ، جنى بإستغرب : بس يدك وجهك مافي شي
خالد باس سارة بقوه : وحشتوني والله ، والتفت عليها : غسلت وجهي قبل لا تدخلون بشوي
جنى تاملت خالد كيف نحف و تغير بعد اخر مره شافته فيها : ليش اهملت نفسك كذا
دجل خالد يده بين خصل شعرها و شد رقبتها له : عشان بعدت عنك صار حالي كذا
جنى بخوف : اخاف بكرا ياسر يعرف ان جالسين نستدرج
خالد بجدية: لا ماراح يخطر في باله ان ورقة الطلاق والختم هم بس الصح اما المكتوب كلام من غير نقاط او حتى مفهوم و دخولي وخروجي مستحيل يشك فيه لأن اللي ساكن بجنبنا سوداني و صديق عبدالله وراح يظنون اني من اهله واللي في العمارة ساكنين من كذا سنه و عبدالله عارفهم
جنى تنهدت : والله كنت خايفه ينتبه على الاسم انه حالد مو خالد و حىى جنى
خالد : هو همه كان الورقه و الختم و الأسماء قراها بسرعه وعقله صور لها ان في نقاط والله ياجنى والله لا اجننه
جنى حطت يدها على صدر خالد : خالد لا تخلي حقدك و كرهك لياسر يسود هذا
خالد بقهر : كيف ما تبين قلبي يحقد و يكره الانسان اللي طعني من وراي اللي اخذ ولدي و يخطط ياخذ زوجتي و حياتي
جنى بصوت حنون : الحمدالله الله كشفه لك و صالح قريباً راجع و انا عندك مارحت هو الخسران لا تخلي تفكيرك في الانتقام يخليك نسخه من ياسر
خالد طالع في ساره اللي نامت في حضنه و عمر جالس يسمع كلام مو عارف هو ايش ابتسم : وحشتوني الاسبوعين اللي راحت ماهي من عمري لما فكرت انك بتروحين و يتشتتون عيالنا كان قلبي بوقف
جنى بخوف : سلامة قلبك ياروحي
خالد وقف : بحط القمر هذي في سريرها وراجع لك
جنى شالت عمر : جاي معاك عشان اغير لها و لعمر عشان ينام .......................... صح يا بطل
عمر باس جنى : سح
خالد ابتسم : تمام ....... حياتي انا تعبان باخذ دوش و انام
جنى : سلامتك حبيبي دقايق و اجيك
خالد حط سارة في سريرها : طيب
بعد نص ساعه خرج خالد من الحمام ( الله يكرمكم ) شاف جنى عند الكبت اطلع بجامه له وقف ورها ولف يده حول خصرها و حط ذقنه على كتفها و خرج آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بقدر الوجع والشوق الذي في قلبه
جنى : سلامتك من الآه
خالد لفها عليه : ليش ماجيتي وشكيتي لي والله كنت راح اسمعك
جنى تأملت ملامح وجه اللي تغيرت كان فيها شي من الحزن والقهر و الحقد : بس انا قلت لك بس كلمه وحده من ياسر خلت ابوك هو المجرم اللي يخرب حياتك انا ما اعرف ايش بينك وبين بابا بس بابا اتصل علي بعد طلعت من عنده وقال اي شي يقول لك عليه خالد قولي بابا قال قولي كذا الحقيقه كانت اللي قلت لك عليه اول مره
خالد بعصبيه : لو رجعتي و قلتي لي والله كذبت ابوي و ياسر وصدقتك
جنى بهدوء : انت تقول كذا بس عشانك الحين عرفت حقيقة ياسر بس قبل بتقول بابا هو اللي حفظني هذا الكلام
خالد ضغط على عضدها بقوه : ليه ما تعرفين قد ايش احبك ما تعرفين ان الك كذابين وانتي صادقه
قبضة يد خالد عورتها بس شدت على نفسها : اذا كان اللي تقوله صدق ليه اول ما قال لك ياسر هذا ابوك رحت تجري عليه ليه ما قلت جنى ما تكذب لا تفكر في شي راح و الشيطان يبدأ يقول لك انا غلطت او بابا مافي احد غلط يا خالد بابا سوى الصح و انا صح وانت صح بابا لو قال لا ما صدقته و لو قلت انا لا طلع بابا كذاب و انت اكيد في شي خلاك تصدق ياسر و تكذبني
خالد على حاله :................................
جنى حاولت تبعد يد : عورتني
خالد ترك عضدها و اخذ ملابس من يدها :......................
جنى مسكت يد خالد : لا تزعل مني
خالد :............
جنى عرفت انه ماراح يتكلم تركت يده و طلعت من الغرفة بعد ساعه رجعت و معاها كاس عصير ليمون شافت خالد جالس مغطي وجهه بذراعه جلست على طرف السرير بهمس : خالد
خالد شال يده عن وجهه شافها تمد له كاس العصير اخذها واخذ رشفه منه حط الكاس على الكومدينه و اعتدل في جلسته ومسك يدها بعد سكوت طويل تنهد : جنى انا ايش في نظرك
جنى فهمت وين بيوصل خالد : حبيبي طول عمرك مقامك عندي عالي وغالي وكبير انت عزوتي وعيوني اللي اشوف فيها وهواي اللي اتنفسه
خالد : يعني ما طحت من عينك وانتي تشوفيني عاج…………
جنى قاطعت خالد : لا انت مستحيل تطيح من عيني و اذا على اللي يصير الحين الكل مجبور يتحمل و الوضع اللي احنا فيه مو عادي
خالد وقف و اتكى على التسريحه : الك الكل له دور انتي عبدالله فراس ابوي و انا صاحب الشان انا اللي اندعس على عرضه ، و لف عليها و سحبها بقوه له : الحيوان مسك يدك سلم عليه لمس شعرك انا مهما كان رجال ما ارضى احد يلمس عرضي …… جنى انا كل يوم افكر اروح اقتله وارتاح
جنى انفجرت تبكي بصراخ : اذا قتلته بترتاح اتبي عيالك يذوقون اليتم وانت حي خلاص مو قادر تتحمل اللي يصير واللي صار طلقني عشان ما تحس بالذل ولا تضيع نفسك وعيالك عشان واحد مايستاهل
خالد صار يهز جنى بقوه : اطلقك و انا اقدر انتي ماتعرفين انتي ايش بنسبه لي كيف قدرتي تقوليها
جنى تبكي بصراخ : بس خالد بس انا حامل عورتني
خالد ترك جنى : ايش
جنى حضنت نفسها و هي تمسح على عضديها و تبكي : حامل ، طلعت من عنده و دخلت غرفة فراس ونامت على سرير وهي تبكي ولا عمرها شافت هذي القسوه من خالد صح اللي صار واللي يصير ما احد يقدر يتحمله بس اذا هي قدرت ليه هو ما يقدر بعد فتره طويله و قبل صلاة الفجر دخل خالد على جنى و شافها نايمه تاملها شوي كيف نايمه و جلس على طرف السرير شاف كيف اصابعه واضح في عضدها حس كيف انه صار وحش الى هذي الدرجه ما انتبه ايش سوى فيه رجع طلع بعد طلع فتحت جنى عيونها و صارت تبكي









بعد اربع ايام كان الحزن ليلها ونهارها و الصمت هو ثوب تهاني بعد موت راشد في الصباح كانت وسن تعطي تهاني المنوم و في الليل تجلس معاها امها وسن و هوازن و غاليه اللي حالها ما يفرق عن حال تهاني اليوم اخر يوم بالعزاء
حست تهاني بيد دافئة على خدها ابتسمت : صحيت قبلي
أم تهاني :..........................
تهاني أخذت يد أمها وضمتها لصدرها : أعوذ بالله حلمت حلم مره مو حلو بس الحمد الله كان حلم
أم تهاني :...........................
تهاني فتحت عيونها وبكسل : إيش فيك اليوم ما ترد على لا...............، جلست بسرعه : ماما إيش تسوين هنا متى ج.................، تذكرت " لا مو حلم راشد ما مات" مسكت يد أمها و شدت عليها : ماما حلم صح قولي صح الله يخليك
أم تهاني تبكي :.....................
تهاني طالعت في الغرفه وهي تحس ببرودة مع أن الجو معتدل حست ان راشد معاها في الغرفه و بيطلع من غرفة الملابس أو بيدخل عليها من الصاله التفتت على أمها و الدموع تنزل من غير استئذان : لا راشد ما مات أنا حاس فيه هو هنا ، وقفت و راحت على غرفة الملابس فتشت فيها بعدين الحمام ( أكرمكم الله) بعدين الصاله لفت على أمها الي تحاول تتماسك : والله ماما هو هنا شمي ريحته هنا والله هنا
مسكتها أمها : تعوذ من الشيطان يا بنتي و ارتاحي
مسحت تهاني دموعها عشان تقدر تشوف تذكرت موضي : موضي فين موضي موضي
أم تهاني : مع هيفاء
تهاني تركت أمها وطلعت من الجناح بسرعة و دخلت غرفة هيفاء شافتها تحاول تسكت موضي مدت يدنها لهيفاء وهي تبكي بصمت :.......................
هيفاء سلمت على موضي و اعطتها لتهاني اللي تعلقت فيها و كأنها حاسه انها فقدت نبع الحنان الظهر اللي لها في هذي الحياه حضنتها بقوه و جلست على الأرض تبكي كانت أم تهاني تراقب بصمت و حزن كبير على حال بنتها دخلت وسن و تركي على تهاني جلست وسن بجنبها و بحه: تهاني
رفعت تهاني رأسها : شوفي موضي تبي ابوها ، مسحت على رأس موضي : حبيبتى بابا هنا شوفي قريب مره لا تخاف ، وتشار على صدرها ورجعت ضمتها و بكيت بصوت عالي
وسن تبكي : خلاص تهاني و اعطيني موضي
تهاني :...............
دخل نواف و هاني شافوها تبكي بألم وحزن واضح من منظرها وهي تضم موضي و تبكي مع موضي خل تركي و هاني و نواف تدمع أعينهم على فراق الأب و الحزن على الأخت و صديقه و زوجة الأب و الحب الصادق جلس نواف عند رجولها بصوت حنون : تهاني اعطيني موضي
تهاني اشرات برأسها : لا
تركي جلس بجنب نواف : تهاني ما يصير البنت مو قدره تنفس من البكي
تهاني :.....................
أم تهاني لما شافت أولاد راشد تجمعو عند تهاني طلعت بهدوء عرفت أنهم هم اللي راح يهدونها في هذي اللحظه دخل عبدالعزيز الغرفه و شاف كيف يحاولون يهدونه تهاني راح وجلس جنبها و أشر لهم بان يتركونها تبكي بعد ما تعبت من البكي ابعدت موضي عن صدرها الي نامت من التعب كانت بتإخذها وسن منعتها : لا موضي بتنام معي اليوم
تركي : تهاني حرام اللي تسوينه في نفسك
رفعت كتوفها و هزات رأسها وهي تبتسم بالقوه : ما سويت شي أنا بس خسرت اغلى ماعندي المفروض أنا رحت و هو جلس صح اصلاً هو الغلطان ، و بصراخ : اي هو الغلطان ليه يتركني ويروح ليه ما يعرف انه ابوي واخوي و حبيبي كذا يروح ويخلينا في اول الطريق ليه يروح ويخلي عياله ليه راح قبل ما تشبع منه موضي ويزوج عبدالرحمن ليه تركني في اول الطريق وراح ليه ليه ليه ليه آآآآآآآآآه
اخذت وسن موضي و تهاني غطت وجهها بكفوفها وصارت تبكي مره ثانيه عبدالعزيز بصوت حنون : تهاني انتي أنسانه مؤمنه وهذا قدر ومكتوب ما احد يقدر يتحكم فيه بعدين ما يجوز لك تسخطين من قضاء الله وقدره وانتي المفروض تكونين قويه عشان تعرفين تربين عيالك مثل ما كان يتمنى وانتي اكثر وحدة تعرف ابوي ايش كان يبي بعدين حرام عليك تعذبين نفسك واللي في بطنك وزود كذا موضي
تهاني شالت يدها عن وجهها بحزن : كان يقول لي يمكن اموت ما شفت اللي في بطنك وكنت اقول لا بتشوفه ، ورفعت يدينها : تشيله بيدينك و تأذن في اذنه بس طلع هو الصادق و انا الكذابه ، بكت : طلع حدسه صح مات ماشاف عبدالرحمن مات يا عبدالعزيز و ماشافك عريس مات ماشاف هاني و نواف مات مات مات مات
هاني بحزن : الله يرحمه
تهاني تبكي : حتى العزاء مأخذته فيه
وسن : ما احد قصر و اللي سإل عنك قدر انك تعبانه مو قادره تشوفين احد
تهاني تمسح دموعها : حتى انا المفروض ما قصرت في واجب ابو عبدالعزيز انا المفروض اكون معاكم بس ايش اسوي أنا الى الحين مو مصدقه انه راح و خلاني
عبدالعزيز : انتي كنتي تعبانه و الي الحين تعبانه روحي نامي الحين و ان شاء الله يكون بكرا افضل من اليوم
هزات راسها : انا حياتي انتهت
تركي اخذ موضي من وسن : تعوذي من الشيطان
تهاني مسكت موضي : لا اتركها هي ما تحب تنام لوحدها بتنام معاي زي ما كانت تنام مع ابوها
نواف وقف : بس
هزات راسها : انا مو تعبانه وسن اعطيني موضي ، وقفت واخذت موضي و رجعت تبكي بحرقه كانت وسن بتروح مع تهاني بس تركي مسكها : اتركيها هيا من حالها راح تهدأ
عبدالعزيز بحزن : كلام تركي صح
دخلت غرفتها تاملت السرير اللي كان دايم يجمعهم نيمت موضي بجنب امها و اخذت الوساده الي كان ينام عليها راشد وحضنتها ونامت على السرير كانت امها تاملها بصمت تشوف كيف تهدأ حتى تقول ماراح تبكي مره ثانيه و ترجع تبكي و كانها الحين قالو لها انه مات سمعت تهاني اذان الفجر جلست وهي تلم شعرها على وراء ولفت على امها : ماما ليه تركتوني انا ايش اقول لراشد اذا شفته اقول ما قمت بواجبك نمت ، وبكت
ام تهاني راحت لها وحضنتها : انتي ما كنتي حاسة بشي
تهاني تشد على امها : الحين زعلان علي
ام تهاني تمسح على شعرها : لا حبيبتي راشد مستحيل يزعل منك و انتي تعرفين
تهاني ابتعدت عن امها ورفعت راسها : اي انا اعرفه بس لو ما رد على جواله كان ما مات
ام تهاني مسكت وجه تهاني بين كفوفها : لو تفتح باب الشيطان و هذا يومه و الله يقول {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }الأعراف34 سبحانه ويقول تعال {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }يونس49 وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة. وروى الإمام أحمدوالترمذي و رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا " ، وانتي ياينتي مؤمنه فلا تخلي لالشيطان طرق عليك قومي وصلى لي فاتك من الصلاه و اكلي شي حرام تعذبي اللي في بطنك
تهاني وقفت : والله يا ماما مالي نفس
ام تهاني وقفت : لا ما يصير
تهاني سكتت و دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) ام تهاني غطت موضي و طلعت
















قبل الصلاة دخل فيصل مستودع مهجور على اطراف الرياض استقبله واحد طويل بعضلات مفتوله اسمر صاحب نظره حاده تخوف اشجع الرجال اخذه الى غرفه منعزله في المستودع
جلس فيصل : ماتكلم
باسل بصوت قوي : قريب راح يعترف
فيصل اتكى على الطاوله و حط يده على جبينه : لا يموت قبل لا تعرف كل شي منه تسمع
باسل : مستحيل اخليه يموت قبل لا اعرف من وراء و كل هذي العراقيل و مين اتلف الأشرطه
فيصل :………
باسل وقف جنب فيصل : انا عندي شك
التفت فيصل على باسل : شك في مين
باسل : هو يقول ان الفيديو و الصور ما وصلت له وانه ما يعرف عن ايش نتكلم ليه ما يكون صادق و المحامي ما قدم هذي المستندات من الاساس و كل اللي يوصلكم هو فبركة كلام بس حتى يماطل
فيصل بدا يفكر : تقصد يكون حمد او عبد..........
باسل قاطع فيصل : لا مو عبدالإله انا اقول حمد
فيصل وقف : لا حمد من زمان معانا و ابو عبدالعزيز كان يعتمد عليه
باسل ابتسم : قلت يعتمد عليه ويشتغل معاه من زمان يعني ايش يقول راح يتصدق بعكس عبدالإله الجديد في العمل و يسعى في اثبات نفسه
فيصل غمض عيونه بقوه هو يحاول يهداء شلون ضحك عليهم طول هذه المده و هو اللي كان يوصل تحركاتهم الى ابو مشاري : جيب الحيوان هذا الحين لي تسمع
باسل بنظره و ابتسامه خبيثه : جبته من عصر امس بس لسى ما اخذ الواجب
فيصل و الحقد و الغضب مالي صدره : لا ترحمه
باسل شد على كتف فيصل : لا توصي حريص راشد كان اخوي زي ماهو اخوك كان اخوي واللي داس على طرفه راح أحرمه النوم
فيصل كان دايم ضد الطرق الملتويه بس اللي صار معاه و مع اخوه خلاه يصير انسان بارد : الحيوان اللي جوه ابيه يتمنى الموت
باسل : و الثاني نتركه يروح
فيصل : الثاني اتركوه بس قبل خله يوقع سند امانه يعجز اكتب اسم اي احد من رجالك عشان اذا اشتكى هددنا بهذا السند
باسل : و هذا اللي راح يصير
فيصل : مع السلامه
باسل : مع السلامه ، بعد راح فيصل رجع إلى المكتب و طلع السند و راح على المدعي العام وقف عند وجهه واشر الى واحد من رجاله يصحي اخذ كاس ماء و كبه على وجهه المدعي اللي صحى بسرعه هو يرجف من الخوف سحب باسل كرسي ورفع رجله وحطها فوقه واتكي على ركبته و بأبتسامه ساخره : اسفين ازعجناك لا تؤاخذنا هههههههه
المدعي هو يتنفس بسرعه : يا ابن الناس والله ماعرف انت ليه جايبني هنا والله لا وصلنا شريط و لا اخذت تصريح تصوير
باسل اشر الى واحد من رجاله يشيل القيد : انا بترك هذي المره بس لا تظن انك خلصت لا يا مشعل تعرف انا مين انا بس افكر تكون عندي في لحظه تكون عند رجلي ، واعطى الاوراق و القلم : ويلا يا بطل وقع
مشعل بخوف : ايش هذا
باسل يمثل الملل : اووووووووووف شكلك تبي تطلع على ظهرك
مشعل اخذ الاوراق بسرعه وقع عليها : خلاص اقدر اطلع
باسل طبق الاوراقه : اي بس بعطيك امانه ابيك توصلها الى ابو مشاري قربت اخرتك
مشعل تلعثم من الخوف : بببببببس
باسل بصراخ : بس ايش انا اعرف كل شي حتى اللي في بطن حرمتك هو ايش تسمع و عارف انك كبش فدا واللي انت فيه انت هههههههههههه و حمد بس طقطقه ههههههههه ............. عارف شيل الحثاله هذي من قدامي بسرعه ...... ايوه اجري واشتكي عيال ال ........... عشان تنام في حفره اخر الليل ههههههه ، تفل عليه ( اعزكم الله ) و رجع على المكتب بعد جلس على الكرسي : جيب الكلب حمد بسرعه ، بعد اقل من عشر دقايق دخل مساعدين باسل و معهم حمد مكتوف اليدين ومعصوب العينين جلسوه على ركبه قدام مكتب باسل ابتسم : هلا والله ابو سيف
حمد حس ان شعر جسمه وقف من الخوف هذا صوت باسل الحين تاكد ان عيال راشد عرفوا ايش صار :................
باسل بسخريه : اسفين على هذي الطريقه اللي جبناك فيها لأن قدرك أحقر من كذا صح يا كلب
حمد :.............
باسل اشر لهم شيلون العصبه عن عيونه : اكيد انت عارف لم يوصل واحد هنا ايش يصير و انت شفت ناس كثير اللي وفر على نفسه العذاب و تكلم و ناس اللي اخذ كف وكفين و جلد و ماس كهربة ، وتكى على المكتب هو يمثل النسيان : نايف هو احد مات
نايف ابتسم : الصراحه لا
باسل رجع اعتدل على الكرسي وحط رجوله على المكتب : هههههههههههههههههه بس تصدق احس ابو سيف اول واحد
نايف جلس قدام وجه حمد وصار يعطي كفوف بخفه : لا لا لا ابوسيف شطور راح يقول كل شي من غير ما نسال ، وقبل لا يقف اعطه كف قوي
باسل : هههههههههههههه لا يا نايف انا حاس اني بانبسط مع ابو سيف
حمد : انت و هو في ايش تتكلمون
باسل اشر لنايف : قلت لك راح انبسط
نايف وقف جنب حمد و تكى على راس حمد : تصدق الحمدالله حصلنا تسليه بسرعه
باسل شال رجله من على المكتب : تصدق حتى انا يادوب مشعل ال …… طالع ، حمد غمض عيونه بقوه الحين تاكد ميه في الميه انهم عرف الحقيقة باسل وقف جنب نايف و رفع رجله وحطها على كتف حمد وضغط حتى صار شبه ساجد : حنا مو محتاجين من هذا شي الاشرطه و عند فيصل منها نسخه بس الخاين لازم ياخذ عقابه ، وضغط عليه بقوه حتى وطاح على وجهه : شيلو الكلب هذه قوموا بالواجب معاه وعرفوا مين الكلاب اللي معاه و ايش ناوي عليه الكلب ابو مشاري
نايف حط يده على كتف باسل : لا تشيل هم لا خليه يتمنى الموت بس مو محصله









بعد ما انتهت تهاني من الصلاة راحت للصاله حصلت امها مجهزه الفطور جلست في المكان اللي يجلس في راشد تأملت السفره رفعت راسها : ماما والله مالي نفس اكل واحس اني برجع ( الله يعزكم)
ام تهاني رفعت كاس الحليب بالعسل : هذا عشان ما اكلتي شي من امس خذي الحليب
اخذت تهاني الحليب وهي تفكر كيف بتعيش بعد راشد وفي رقبتها اثنين اكيد الحياة بتكون صعبة اخذت رشفه من الحليب حطت الكاس وراحت تجري على الحمام ( اكرمكم الله ) لما رجعت شافت امها تبكي ماقدرت تتكلم جلست وهي تاكل بالقوه تحس الاكل سم يقطع في بطنها بس عشان امها ترتاح بعد ما شالت امها الاكل نامت على الصوفا اندق باب الجناح ماتكلمت بس الباب انفتح ابتسمت بالقوه وهي تشوف راشد يدخل عليه هو طاير من الفرحه لما شافها : ماما ماما
تهاني جلست وفتحت ذراعيها : هلا بعيون امه
وسن ماسكه عبدالعزيز و دخل وراها و هوازن شايله هنادي : السلام عيكم توتا
تهاني سلمت على راشد وجالسته في حضنها : وعليكم السلام بنات
هوازن تمسح على ظهر تهاني : كيفك الحين
تهاني تمسح دموعها : كيف بكون و الغالي راح
وسن بحزن : هذا امر الله و انتي مؤمنه
تهاني تشهق وتبكي بقوه : ليه خلاني احبه بعدين راح ليه ما تركني اكره يوم ما يبي يكمل معي الطريق انتم ما تعرفون ابو عبدالعزيز ايش بنسبه الي هو كان حنان الاب اللي ما عرفته غير عنده هو دفء الاخ اللي بعدت عنه هو الحبيب اللي حلمت فيه ابو عبدالعزيز هو الحياة اللي ما عشتها غير من ثلاث سنين
هوازن تمسح دموعها : تهاني لا تخلي الشيطان يضيع عليك اجر الصبر عمي انقضى عمره و هذي ساعته بعدين ما احد يعرف متى ساعته و الحمدالله هو من الصالحين ما احد يذكره غير بالخير
راشد حط يده على خدها : ماما
تهاني سلمت على يده وحضنته : يا روح ماما
وسن سمعت صوت موضي وراحت جابتها من الغرفة وجلست جنب تهاني : تهاني انا ما قول لك انسي او لا تبكين بس اصبري شوي شوفي كيف موضي و راشد خايفين شوفي موضي الي ماسكتت غير لما شافتك خليك قويه عشان موضي و راشد
تهاني ابعدت راشد واخذت موضي وحضنتها : بحاول قد مااقدر بس والله مو في يدي ابو عبدالعزيز كان عزي العز اللي ما شفته عند ابوي انتم تعرفون اني من دخلت هذا البيت لقيت نفسي لقيت احد يسمعني احد يحبني لقيت الراحه ابو عبدالعزيز طول ما انا معه ماعمره قلل من احترامي دايم يثني علي مهما كان شي بنسبه الي بسيط كان يحسسني انه عظيم اذا سويت فنجان القهوه او اعطي له يقول الله يعطيك العافيه عمري ماحسيت انه يجاملني ويعطف علي بلعكس كانت دايم شريكته في كل شي عمره ماحسسني اني صغيره وهو اكبر مني لا كانت احس انو هو في عمري او انا في عمره ماقصر معي لا في المشاعر والاحترام اللي زي ابو عبدالعزيز مستحيل احد ينسى فا كيف انا الي عشت معه ، تشر على الصاله : في هذا المكان اكثر من ثلاث سنين
هوازن ترفع الشعر عن وجه تهاني : حياتي حنا ما قلني انسي بس اصبري اذا مو عشانك عشان موضي و راشد و ان شاء الله عبدالرحمن
تهاني ضمت موضي : يارب ارزقني الصبر والقوة
وسن و هوازن : امين يارب
وسن اخذت موضي منها : يلا حبيبتي روحي اخذ لك شاور عشان اعصابك ترتاح واحنا بنستناك هنا
تهاني تأشر براسها بلا
هوازن وقفت وسحبتها بيدها : من غير لا يلا قومي على كم يوم ما اخذتي شاور
تهاني تمسح دموعها بطرف اصابعها : اسفه بنات تعبتكم معي
وسن بزعل : لا كذا تزعلني منك انتي في مقام اختي و اذا ما وقفنا معاك في مثل هذي الظروف يكون مالنا لازم
هوازن : حنا اخواتك لا تقولي كذا مره ثانيه و يلا والله بالقوه مستحمله ريحتة خياسك ، تهاني ابتسمت : يوه نبي هذي الابتسامه الحلوه
تهاني تركت البنات ودخلت الحمام ( الله يكرمكم ) بس عشان تبكي من غير ما احد يسكتها






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس