عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-16, 04:55 PM   #15999

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
Bravo

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء الأمل والطيبة والسعادة غاليتي .....
الفصل بقمة الروعة والتميز والإبداع .....سلمت يداك على ما خطته وأبدعت...كان مليء بالمشاعر والأحاسيس الجياشة ....وفقك الله و سدد خطاك واسعدك دوما.....دمتي مبدعة...

...
والآن نأتي للفصل :

تجمعت فوق جبينها قبل أن يشرق وجهها مرة واحدة وهي تقول :- نعم ... زين قد أنجبت قبل لحظات قليلة .. أنت أب يا رائد .. أب لطفلة صغيرة رائعة الجمال ..

مبارك لكما زين ورائد المولودة ...انني سعيدة من أجلكما...
.....
رمشت بعينيها ولمسته تبقى فوق وجنتها أكثر مما خطط لها .. ثم فتحتهما مرة واحدة لتنظر إليه مباشرة بعينين مشوشتين .. قبل أن تتسعا تماما واسمه يفلت من بين أنفاسها المبهورة :- فراس ...

ذهب إليها ليضعا النقاط على الحروف...واتمنى ان تكون مقابلتكما إيجابية ...وتتحسن علاقتكما...ماهي ردة فعلها ياترى عند رؤيته؟؟صدمة وعدم تصديق بوجوده وأيضا ستعتقده حلما يراودها دائما...
....
كانت هي .. هي من كانت تتصدع .. تاركة كل ما بنته خلال أشهر .. كل الأسوار التي بنتها لبنة لبنة .. تنهار مرة واحدة ... وإلى الأبد

هل ياترى عادت هزار السابقة ؟؟؟ إلى ماكانت عليه وأفضل بعد رؤيتها الطفلة بين يديها...سبحان الله الأطفال يجلبون لك الدفء والسعادة مهما كنت حزينة ...ترين الحياة بطريقة مختلفة مهما كنت متألمة ..برائتهم ترسم البسمة على وجوهنا تلقائيا فما بالكم بهزار وقلبها الرقيق...
.....
ازدردت ريقها وهي تقول باضطراب :- لا ..... لا أظنني أمتلك خيارا آخر ..
قطب وكلماتها تربكه ... ثم التقط المعنى على الفور والحقيقة تصب فوق رأسه بقسوة ودون أي مواربة أثناء قولها الضائع :- أنا ... أنا لست متأكدة ... إلا أنني أظنني حاملا ...

لااااااااااا لاتقولي له انك ستعودين له بسبب حملك الذي لم تتأكدي منه بعد :a555:هذا سيجرحه بل سيقتله....ماهي ردة فعل فراس عندما سمعها تقول ذلك؟؟؟ فرح حزن مشاعر مختلطة ومتشابكة مع بعضها البعض...
.....
توتر فمه وهو يرفع هاتفه إلى أذنه قائلا :- أنا أتصل بعزيز ...

هل ياترى سوف تذهب إلى عزيز....اتمنى ذلك ...انها ترى نفسها الحقيقية معه وهو أمانها بهذه اللحظة تريده ان يخفف عنها لا تريد أي شخص آخر...
....
احمر وجهها وهي تتراجع منكمشة ... متذكرة الطريقة التي اندفعت فيها للدفاع عن زين بدون تفكير .. ثم عبست قائلة :- أنت كنت هناك ... ولم تقم بمساعدتي ...
هز كتفيه ومعالم الفخر تتضح على وجهه وهو يقول :- انت ما كنت في حاجة إلى مساعدتي .. أنت كنت بخير تماما بدون تدخلي ...
رمشت بعينيها .. قبل أن تلتقيا بعينيه الواثقتين .. الدافئتين .. وهو يسألها مجددا :- هل تقبلين الزواج مني يا أفكار ؟؟؟
حسنا ... لقد قالها بنفسه ... هي لم تكن قط من الأشخاص المغرمين باللف والدوران .. هزت كتفيها وهي تمنع نفسها بصعوبة من الاحمرار حرجا وخجلا تحت نظراته العارفة .. وقالت :- لم لا ... سأكون بحاجة لخدماتك كناشر على أي حال خلال أشهر قليلة أخرى ..

تنهيدة طويييييلة كلامك اعجبني جدا جدا...واااااو واخيرا وافقتي أفكار ...مبارك لكما مقدما أعزائي...
.....
أمسك بها قبل أن تمسك بأي شيء آخر بينما قاومته بشراسة وهستيرية وهي تقول :- لقد ذهبت لأساعد بيان بينما كانت هي توقعني في فخه .. ولماذا ؟؟ لماذا ؟؟

لأنها آه ماذا أقول عنها ...لاتريد ان تكون سيئة أمام الآخرين ...فمن احسن الأشياء ان تضع خطأها عليك وينتهي الأمر...انني ابغض هذه الفئة كثيرا كثيرا....كان الله بعونك هزار ....انفجار مشاعرك شيء واحد انك رويدا رويدا ستعودين كما السابق وأفضل....اتمنى ذلك من كل قلبي...
......
ضمها إليه مكبلا إياها بين ذراعيه وهي تقاومه صارخة :- أنا أكرههم ... أكرههم جميعا .. جميعا ..
تبا ... لقد كانت تخرج كل ما كبحته داخلها لأشهر وأشهر طويلة منذ تعرضت لذلك الحادث الذي غير حياتها .. مقاومتها استحالت إلى ضربات عنيفة كانت تمزق فيها كل من أذاها واضطهدها طوال الفترة السابقة .. بينما هو ظل متشبثا بها .. يستقبل ضرباتها .. الواحدة تلو الأخرى حتى انهارت بين ذراعيه باكية .. ساقاها تنزلقان من تحتها رافضتين حملها .. أخذت تبكي وتبكي بينما يضمها إليه بقوة ... شاعرا بقلبه يبكي معها ... يرثي معها برائتها المفقودة ... سعادتها الجريحة .. متعهدا وبدون تحفظ بأن يعيدهما إليها مهما كلفه هذا من جهد وزمن ...

كم اثر بي هذا الموقف كثيرا..عزيز احسنت لا تتركها انها بحاجة إليك الآن تريدك ان تزيل ألامها التي غدت في قلبها الصغير جروحا وجروحا من الصعب إلتأمها ولكن معك من الممكن ان تلتأم...
.....

وانتهى الفصل المتميز والجميل جدا......
وفي الانتظار الفصل القادم بشوووق وحماس كبيرين لمعرفة ما سيحدث مع الجميع...لااااااا ستنتهي الرواية والسلسلة قريبا سوف افتقدهم جميعا منذ الآن...
تحياتي الحارة وودي وقبلاتي لك..




الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس