عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-16, 08:40 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الاول
الفصل الثالث

وهو مستلم للنوم ......نائم بعمق.....
احس كأن شي ما يمشي في جسده ويد تمسك يديه واصوات غريبه وفتح عينيه وتفاجأ مما رأى....
رأي والدته ماسكه يده بيد وتقرأ قرآن وباليد الثانيه

(تخمه بالمخمه او تجمعه بالمجمعه)
لان في معتقد غريب عند بعض النساء كبيرات السن ان اذا كان الشخص ملبوس فأن اذا سوين كذا يطلع....
تفاجأ احمد .....وقال " لا اله الا الله.... محمد رسول الله..."
ما هذا...؟

اريد انام...
قالت ام احمد..." هذا عشان يطلع بو لابسنك..."
قالها " انتي طلعيه وانا بكمل نومي..."
امه تركته وقالت ...." ادور شي جديد عشان اعرف ايش فيك"
واكمل ايامه احمد وهو يحاول ان يجاهد نفسه لكي لا يفكر بالتي يحلمها والتي اسماها الملاك
لان الحلم كان يتكرر يوميا ونفس الحلم....
مما جعله احيانا يصدق انه من الممكن ان يكون ملبوسا من الجن...
استسلم لحاله والايام التي تمر عليه
وهو ينتظر وعلى امل ان يأتي يوم ويعرف من هي....
بعد ذلك احس بأنه ساذج....
كيف يتعلق بحلم.... ايعقل ان يصدق هذا الامر عاقل....
كم وكم نحلم من الاشخاص...ولكن ننساهم بمجرد قيامنا من النوم....
احس بسذاجته وغباءه وقرر ان ينسى هذا الامر كليا وينسى الملاك ولو كانت تأتيه كل يوم...
واول قرار نحو اصراره لأن يعود على ما سبق ....
ان يتزوج....
اتجه لوالدته واخبرها بأنه يريد منها ان تبحث له عن فتاة مناسبه....
وفرحت والدته فرحا عميقا لإعتقادها بأنه قد شفي من اللبس
......هناك خطر عميق عندما يدخل الجهل ف بيوتنا....فكيف لواحد عابد قائم ومتمسك بعبادات ربه وملتزم بالقرآن وقرآته....وهو في بيت لا ينقطع عنه القرآن ان يلبس....
بادرت والدته من فرحتها بإتصالها لأخوانه وأخواته لتعم الفرحه ارجاء منزلهم بأكمله.....
وهم لا يدرون بأن ملاكه لا تزال لا تفارق مخيلته.....
استمرت ايامه هكذا
وهو يحاول ان يتحسن ويكون اقوى واقوى....
وتأتيه ترشيحات الفتيات التي اختارتهن والدته ولكنه يأتي بأعذار واهيه ...
وفي يوم عندما تأخر عن عمله الى الساعه الحادية عشر مساء...
وهو راجع من عمله وقد بقي القليل علي الوصول الى منزله....
لمح فتاة تستوقفه على الشارع ...
وتشبه تمام الملاك.....( الفتاه التي يحلمها دائما)
لم.يستطع تمالك نفسه ووقف....
كانت هي .... ولكن بياض العينان قد تحول لإحمرار....وهي تنظر اليه بإنكسار....
وبادرها قائلا...." انتي من ؟!"
وهي تنظر اليه .....بتمعن...

اتمنى ان يعجبكم هذا الفصل
اتقبل ارائكم وانتقاداتكم
بارك الله فيكم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس