عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-16, 08:43 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثاني ...
الفصل الأول

وبادرها قائلا...." انتي من ؟!"
وهي تنظر اليه .....بتمعن...
وصارت تبكي وتقول له...."ادور ولدي ...ما اعرف وين راح...؟

اتشلني ادوره ؟!"
هنا طبعا هو انصدم جدا ....متزوجه وعندها ولد....او هذي جنيه اصلا..... كيف تطلعلي من حلمي.....او انا لا زلت احلم...
ولو كانت حلم ...او كانت جنية ....
انا اريده هالحلم ....
قالها ..." اركبي السيارة ....وندور ولدك..."
الساعه 11 ليلا ...امرأه وحيده...تبحث عن ولدها....
قالها ...عندك صورته..؟!
قالتله لا....قالها ...عندك تلفون نتصل بأي احد...قالت لا...
قالها وين زوجك..." قالت ما اعرف وين راح..."
هنا ...قال هذي 99% جنية..."
المهم نسى كل شي حوله....
صار يبحث لها عن ولدها .... ويجوب الطرقات هو وهي.....
كان سعيد بدرجة لم يكن يتصورها...لم يكن يهمه من هذه...كان همه الأول والاخير انها بجانبه.....وكانت تبكي ويبحث عن طفلها .... قرر قرار ان يمسك يدها ....لانها كانت تبكي....او لغرض في نفسه...." يريد ان يرافقه ذكرى ملمس يدها ...ولو كانت من الجن...."
كان سعيد جدا...." لربما يخفيكم ان لم تكونوا عاشقين....الاحساس الذي يصاحب العاشق عندما يكون بجانب من يحب.... احساس السعاده...العاشق لا يرى من حوله ابدا ولا يحس بوجود من حوله الا معشوقه ...
عالم فاضي من البشر والتفاصيل ...فقط هو وهي...ولو كان حولهم الكثيرين
...يحس العاشقين وكأن القلب لا يستطع تحمل السعاده التي بداخله وسينفجر قلبهما ....احساس لا يوصف...سعادة غامرة ....حب عارم...
هي لم تكن تدرك ما يجول في خاطر احمد فقد كان شاغلها البحث عن طفلها...كان يسألها عنه كم عمره ...كيف هي هيأته ....ما لون ملابسه ولكن لم يكن يجد اي جواب فقط البكاء....
وهكذا وهم يبحثون ويبحثون....الى ان اقبل الفجر وسمعوا الله اكبر.....
هنا جاءت لأحمد فكره ...ان يذهب بها لمسجد لتصلي ان دخلت لتصلي فهي ادميه....وان امتنعت فهي ليست من الانس وانما هم من الجان ويريدون اذيته....ولكن ف قلبه كان يقول " على من يا جن على هامان يا فرعون"....
اوقفها عند باب المسجد ....وقال لها انزلي لتصلي وعندما تفرغي من الصلاة سنواصل البحث عن ابنك...رحبت هي بالفكره ولم تمانع بتاتا....واثار هذا الامر استغرابه...وفرحته...في ذات الوقت....رافقها الى المسجد وجلس بعض من الوقت يراقبها من بعيد وهي تدخل ...عندما رآها دخلت ذهب هو لمسجد الرجال ليصلي.....انتهى احمد من الصلاة ووجدها خارجه ...تنظر وبإستغراب ...وكأنها لا تدرك اين هي....قال لها تعالي....قالت من انت ؟!...قالها: انا الي جايبنك هنا...وذهبت معه...واول ما ركبت السياره...صارت تبكي...قالها ليش تبكي....قالت " اريد ارجع البيت"
قالها " ما تريدي ندور اكثر ع ولدك ؟!"... قالت له'.."اي ولد اصلا انا ما عندي اولاد".....

اتمنى ان يعجبكم هذا الفصل
شكرا لكم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس