عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-16, 08:56 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثالث
الفصل الاول


وذهب مسرعا خلفها.... وقالها اي السلام عليكم.... التفت عليه.....
قالتله نعم..... قالها ما تتذكريني ؟!
نظرت له نظرت استغراب
وقالتله لا من انت ؟! ......
ابتسملها وقالها شكلي انا غلطان عذرا.....
وتابعته بعينيها وهو يذهب ويركب سيارته..... احس بالانكسار وبضياع الامل .... ولكن هل تتوقعوا بالفعل انها كانت ما تتذكره ابدا...! بالعكس ...كانت تتذكره وتتذكره تماما.... ولكنها فضلت الانكار وذهبت لحيث تريد....
احمد....منكسر الخاطر....حس بأن نشوة الحب ...ورؤية الحبيب بدأت وكأنها تتلاشى .... ولكن تذكره رؤية وجهها الجميل والعافيه والارتياح وذهاب المرض بادي عليه
يشعره بالارتياح ...مجرد سماع صوتها مره اخرى....له في نفسه الكثير من الشجون....
لفت انتباهها وجوده عند رجوعها.... واول ما دخلت غرفتها...نظرت من نافذتها الى الشارع وقالت.... غريب لما لم يذهب.... تمر الايام والحال نفسه
هي ف غرفتها امام النافذه
وهو يراقب ولا يريد ان ييأس امام منزلها....
هي بدأت تتعلق بمنظر سيارته خارجا.... وكأنها تحس بأنه واقف هناك لأجلها.... وبدأت تتعلق بمنظر الغريب الجالس على اثارها واطلالها.... اما هو فقد بدأ يتسلل ف قلبه اليأس .... وبأن لا امل من رجاءه لها ....
صارت تتعمد الخروج عندما يكون موجودا.... وهو لا اراديا يخرج من سيارته ليراها تمر وهي تضحك ضحكة الشرير في قلبها وهو يدخل سيارته ليؤنب نفسه ...ويعد نفسه بأن لا يخرج من سيارته عندما يراها.... ولكن دائما ما كان يخون نفسه ويخون عهده ويخون وعده.......
في يوم هي خرجت كالعاده ودخلت لمنزل الجيران ف تلك اللحظه خرجت فتاه صغيره من ذلك المنزل ....
هنا ذهب لتلك الصغيره وقالها كيف حالك ؟ ... قالت الحمدلله ...
من الي توها داخله بيتكم ؟!... هذا كان سؤاله.... قالت ...خالوه!
قال خالوه... من اسمها...؟!
قالت خالوه بسمه....
عطاها حلاوه وقالها روحي البيت لا يجي الحرامي....
وكان فرحان ...
اخيرا عرف اسمها.....
فرحه لا توصف كانت ... بالنسبالكم يمكن يكون شي عادي بس بالنسبه لأحمد كان كأن حصل على كنز.....
ورجع وقال خلاص اعرف اسمها واعرف كل شي ...ليش اجلس هكذا.... افضل ارجع البيت وادور طريقه اقنع امي اخطبها مبدئيا.....
خرجت بسمة من بيت الجيران.... ولم تجد السيارة...فقد اعتادت عليها واعتادت على خروج صاحبها منها.... واعجبتها الاحلام التي رسمتها ف نفسها ...بأن ذلك الشاب واقف لأجلها فقط... وينتظرها هي فقط ....
......
رجع احمد لمنزله .... ووجد والدته واراد اخبارها ولكنه تراجع....احس بالخوف.... من ان يقابل مثل العاده بالرفض والتحبيط والتشاؤم ....فقد كان في سعادة لا تضاهى ... كان يعيش في حلم رائع لا يريد الاستيقاظ منه.... يعيش سعادة الحب..وهل هناك اجمل من سعادة الحب.... واحلام العاشقين وبسمة العاشق حين يذكر محبوبه....واحلام يقضة يرسمها العاشق .. كأساطير كبار السن التي كلها سعاده ودائما ما تنتهي بزواج الامير والاميرة وموت الاشرار......
فضل الصمت واعتكف لنفسه مع احلامه وخيالاته....
اما في الجانب الاخر فهناك فتاة تنتظره ....هو لا يدري بأنها تنتظره...وتأتيها قشعريرة القلب عند رؤية خارجا او داخلا من والى سيارته.....
اليوم التالي تأخر احمد ف العمل ولم يستطع الذهاب....
هنا بسمة فكرت خلاص ما راح يرجع ...... وكل وقتها تترقب في نافذتها....وكل ما تذهب اليها ولا تجده تأتيها رجفة الانتظار....
احست بأنه خلاص لن يعد....
فيمكن هي كسرت بخاطره عندما اخبرته بأنها لا تتذكره.... وبدأت بلوم نفسها.... فكم كانت تتمنى ان تعيش عشق عذري .....واحساس الحب العذري....
اليوم الي بعده..... راح احمد كعادته وكأن صار الوقوف امام منزلها شغله الشاغل وعمله الاخر.... فرحت هي جدا ....وبالعامي جلست تدور وتدور على نفسها من الفرح ......
وقررت ان تخرج لزيارة الجيران....
خرجت ولا اراديا وكأنه لا يتحكم بنفسه خرج احمد من السيارة ...
التفت هي له وابتسمت....
احمد هنا حس ان يتهيأ ....او يحلم....طار من الفرح ....
وهي كانت متعمده لتلك الابتسامه لكي تعطيه دافع جديد لكي يحبها....
اتعلمون ان المرضى المصابين بأمراض مستعصيه مثل السرطان مثلا في بعض الدول يقام لهم جلسات نفسيه والعاب وفعاليات مفرحه لكي يعطوهم دافع لرؤية الحياه بفرح وعدم اليأس ويعطوهم دافع للحياه.... هي كانت هكذا....
وكأنها تعطيه جرعات من تلك السعاده التي كان يرتجيها...
احمد قال... خلاص لازم اليوم افاتحهم بالموضوع واقولهم اريد اتزوج......
ولكن في ذلك الوقت نفسه كان هناك اثنان يتناقشون في موضوع احمد.... ووقوفه بسيارته هناك..وهما اخوة بسمة...يقول احدهم.... هذا وضعه غريب....كيف كذا يجلس ....ومن فتره وما اول مره من زمان وهذك السياره توقف هناك....
قاله اخوه.... لازم نروح نشوفه....وجيب الخيزران معك.... واذا طلع ما واقف عشان سبب مقنع... انضربه....
خرج الاخوان.... ووصلوا لسيارته...ودق اخوها زجاجة السياره.... ليخرج احمد.... وخرج احمد......


اتمنى يعجبكم هذا الفصل
وقد قاربنا للنهايه
اتمنى اشوف ارائكم وتعليقاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس