عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-16, 12:48 AM   #16440

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مساء العنبر والكادي حبيبتي .....
الفصل رائع وجميل جدا ومبدع ومتميز "ما شاء الله تبارك الله" ..سلمت يداك على ما خطته وتألقت...كان مليء بالمشاعر والأحاسيس الجياشة والمتفجرة ....سدد الله خطاك ووفقك واسعدك دوما.....دمتي متألقة ومبدعة....

...
والآن نأتي للفصل :

ثم التفت نحو مريم الشاعر التي كانت تراقبه بإمعان شديد . وجهها الشبيه بوجه نوار إنما أكبر سنا غير مقروء على الإطلاق ... ثم تكلمت أخيرا وهي تقول بهدوء :- أظن الوقت قد حان بعد عام كامل كي نتحدث أنا وأنت .. وجها لوجه .. وللمرة الأولى .. وبكل صدق ..

اعتقد ان حديثهما سيكون إيجابيا جدا ...وهي تعلم ان نوار لن تترك آدم بعد ان وجدته....
...
هزت رأسها فقال بصوت أجش :- يوما ما .. ستحملين أطفالك بين ذراعيك يا هزار ( أطفالنا ) .. وعندها .. لن يكون العجب وحده ما تحملينه نحوهم من مشاعر في قلبك ..
رمشت بعينيها وكلماته تهزها .. تصدمها .. كمن كان نائما .. غارقا لأشهر في غيبوبة .. واستيقظ فجأة مدركة ما كان يفوته على نفسه بغيابه هذا عن الوعي ...
:- أترين ... هناك الكثير من المشاعر الجميلة التي تستحق أن نعيش لأجلها .. أحيانا نغضب .. أحيانا نخاف .. أحيانا ننكسر .. إلا أن وجود الأشخاص الذين نحبهم حولنا .. المشاعر التي يمنحوننا إياها .... هي ما تعيدنا دائما إلى إنسانيتنا .. وتذكرنا بأننا أحياء ...

كلامك جدا رائع عزيز وفي صميم القلب....
.....
كل ما أستطيع فعله هو الوقوف إلى جانبهم وقت الحاجة ... أنت تقول بأنك تحب ابنتي ... أسعدها .. وسأصدقك ... وعندها .. أنا حقا سأرحب لك في بيتي كصهر لي ..
أحس آدم وكأن قبضة كانت تعتصر قلبه قد حررته أخيرا ... وكأن حملا ثقيلا قد انزاح من فوق كتفيه وهو يتنفس الصعداء هاتفا :- سأفعل ... أعدك بهذا

الحمدلله لنقل انها اقتنعت اخيرا...بأن سعادة نوار برفقة آدم مهما حدث لها من المشقات والمصاعب وها هي اعطته فرصة لذلك ...وهو لن يفرط بها ابدا ابدا...
....
أخذ نفسا عميقا وهو يتابع :- ذلك الشاب الذي حاول إيذائك ... لقد تم القبض عليه يا هزار ... هل أخبرك بهذا همام ... لقد أمسكوا بكل أفراد العصابة العاملين معه ... أترين ... الشر لا يدوم ... ونهايته دائما الفناء مادام هناك أشخاص مثلك يحاربونه ..
رددت هامسة :- مثلي أنا !!!
ابتسم بحنو وهو يقول :- أنت شجاعة ... وقوية ... وحنون .. وبريئة .. وصادقة ...

الحمدلله يستحقون ذلك واشد أيضا...مثلما قال عزيز انت قوية وشجاعة وطبا لن انسى قلبك الأبيض والرقيق جدا جدا...
....
سؤاله السابق :- كيف تشعرين وأنت معي يا هزار ؟؟
ارتجفت ... ثم وبإرادة من حديد .. رفعت رأسها لتواجه نظراته القلقة .. مانحة إياه الجواب الذي يريد .. ربما ناقصا ... إلا أنه كان كافيا ... رباه ... لقد كان أكثر من كافي .. قبل أن تترجم نظراتها إلى كلمات وهي تهمس :- وكأنني قد عدت إلى البيت ...

جملة تكفي عن جميع الكلمات في الدنيا اجمع ...كما قلت سابقا هي تراك امانها واستقرارها وايضا حاميها ومنزلها التي لطالما تمنته ورغبته....
....
هو حتى لم يلق نحوها نظرة أخيرة عندما غادر تاركا إياها وحدها ... ذاهلة .. مصفوعة .. مصدومة وأول فكرة تراودها فور رحيله هو أن حملها يفرضها عليه فرضا ..

بالطبع يافائقة الذكاء مالذي تريدينه ان يقول ...هو اعترف بحبه لك وانت صدمته بحملك فبالتأكيد هو مصدوم اكثر منك آه يافراس قلبي معك....
....
بل ويظن بأنها قد قبلت بالبقاء زوجة له لأجل الطفل لا أكثر
( لا أظنني أمتلك خيارا آخر )
هي لم تتمكن حتى من أن تخبره بأنها تحبه ... رباه ... فقط لو تمتلك الجرأة للذهاب إليه ... للتحدث إليه .. لتوضيح الأمر له ...

اذا اخبريه بذلك واريحي انفسكما من هذا العذاب ..اه شيء آخر مبارك لكما الحمل والزواج...
.....
رفعت أمان عينيها إلى ملاك التي كانت عيناها تبرقان بالعبث وهي تقول :- على أحدهم أن يعلم شقيقي بأنه لا يستطيع أن يكون دائما في موقع القيادة .. وأن لا عيب في أن يستسلم أحيانا لقيادة من يحب ... لقد اعتاد فراس على أن يكون هو من يتخذ كل القرارات .. من يحل كل المشاكل .. من يقف إلى جانب الجميع ... لقد حان الوقت كي يعرف معنى أن يقف الآخرون إلى جانبه ..
رباه ... هل تستطيع أن تمنحه ما يحتاج إليه حقا ..

نعم بالتأكيد ستمنحينه كل شيء ...هو لايرى غيرك ابدا..حديثك يا ملاك جدا اعجبني...ومتشوقة لمعرفة ماستفعله أمان هل ستذهب إليه ياترى؟؟؟
....
. اتصل بي كمال هذا النهار مصرا على تحديد موعد زفافكما في أسرع وقت ممكن ..
بينما احتقن وجه أفكار بحرج وحنق .. قالت والدتها متسلية :- يبدو مستعجلا للغاية ...

مبارك لكما عزيزاي مسبقا واتمنى لكما السعادة...وانني سعيدة جدا لأجلكما...
....
جمد مكانه فور أن دخل المنزل عندما استشعر ذبذبات نبهت كل خلايا جسده ... مع رائحة مألوفة تغلغلت بين أنفاسه ... رائحة ميزها وعرفها قبل حتى أن يقع بصرها عليها ..
لقد كانت أمان ....

واخيييييييرا لقد تحركت أمان واتمنى ان تكون مقابلتكما إيجابية جدا....

......

لاااااااااااا انتهى الفصل الرائع ولكنني حزينة لأن الرواية ستنتهي سوف افتقدهم جميعا...
وفي انتظارك لمعرفة ما سيحدث في الفصل القادم....
تحياتي الحارة وودي وقبلاتي لك..


تسلميلي يا قلبي
شكرا ليك على تشجيعك .. ومواظبتك معي وتعليقاتك و تقييماتك
بجد أنا ممتنة لتواجدك يا قلبي
حنشوف الفصل القادم والأخير لو أمان حتقدر تقوم بالمهمة التي جاءت لأجلها ...
نورتيني


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس