[لامارا]

حلا حضرت الفطور لسعد في الصاله في هذي اللحظه دخلت سميه و معها هتان باين عليها انها متضايقه سلمت حلا عليها واخذت هتان
جلست سميه : سعد صحي
حلا حطت هتان على الارض : ايو ………ماما فيك شي
سميه طالعت فيها وابتسمت : تدرين ان بنتي اللي من صلبي مو حاس في وانتي من نظره تعرفين اذا فيني شي
حلا ابتسمت وجلست جنبها : ليه انا مو بنتك
سميه : والله ان معزتك من معزة سعد
دخل سعد و سمع كلام امه : لا لا لا انا اشوف هي اكثر مني يا ام سعد
سميه راحت و سلمت على سعد : اذا حلا اكثر ف عشان ما زعلتني من عرفتها
سعد طالع في حلا و شافها تحاول تاكل هتان : افااااااااااا بدل ما تقولي لا انت اكثر على الاقل انتم مثل بعض ، سميه رجعت جلست و حلا اعطت هتان سميه و راحت لسعد عشان يجلس على الصوفا بعد جلس مسك يدها قبل تروح : اجلسي هنا
حلا جلست وصبت فنجان قهوه و اعطته لسميه : ماما انا عارف انتي تتهربين مني ايش مزعلك
سميه تنهدت و اخذت الفنجان منها : ابوك من جاب العله هذا هو متغير
حلا : حرا.........................
سعد قاطعها بعصبيه : اي علم ولد الحرم يبي يبتليني فيه هو وامه
سميه عصبت : انت اللي جبته لنفسك حلا مالها ذنب عشان تعصب عليها
سعد هو يحاول يهداء : اي انا اللي جبته لنفسي بس مو هي تروح تلعب يمين و يسار و لما تحمل تستغل عقد الزواج والطلاق الفرق البسيط بينهم و تبليني بولدها
سميه اخذت هتان وقفت : انا بس بعرف مين ابن ابليس اللي دلك عليها
سعد نزل راسه حلا حست فيه مدت له العصير بعد ما طلعت امه و انتهى من الفطور : حلا انتي تشكين ان هذا ولدي صح
حلا بخوف : انتتتتت .................
قاطعها سعد : هتان لو واحد في الميه او انتي من طينت هذي انا مستحيل كنت ادخلك هذا البيت انا لماكنت اقول كذا كا...........
حلا حست ان سعد مو عارف ايش يقول بس فهمت عليه قاطعته : طيب كيف عمي يصدق هو حتى ماما اللي من دخلت هذه البيت ما شفته زعلان منها بس من دخل هذا و البيت مقلوب
سعد تنهد : يوسف قال لي ايام وتوصل نتيجة التحلي
حلا بتردد : طيب وا………
سعد شد حلا له بقوه : انا واثق من انه مو ولدي زي ما انتي قدامي انا ماني ابوه
حلا تحاول تشيل يده : سعد عورتني ، سعد شدها حتى صارت في حضنه استسلمت له و غمضت عيونها : طيب كيف تقول لبابا
سعد يمسح على راسها : مدري بسام تكفل بهذا
حلا اول مره تكون في حضن سعد من غير خوف حست بشي عمرها ما حست فيه شي من الامان الحب الحنان السعاده كان نفسها تغوص داخل ضلوعه و تكون جزء منه وتشيل عنه شي من تعبه شي من الألم و تمسح الماضي و ترجع له الثقه و الحب و الامان










بعد المغرب تجمعو الحبايب عند تهاني اللي كانت تخفي حزنها خلف ابتسامه كاذبه بس تهاني كان لها موعد مع العذاب والحزن دخل ابوها الغرفه سلم بعد جلس شوي طلب من اللي في الغرفه يطلعون عشان يجلس معاها لوحده تهاني رفضت تجلس وحدها معاه في الاخير جلس حمود معاها بعد طلعو

ابو تهاني طالع فيها و في حمود : اقدر اقول خلاص مافي عذر عشان تجلسين العده و طلعتي منها
تهاني كانت عينها على الباب ما طالع فيه : انا بيتي هنا مع عيالي و ماراح اروح معك
ابو تهاني بسخريه : هو انتي فاكرة اني اشاورك انا جاي اقول لك عشان تروحين معاي بهدوء احسن ما اسحبك بشعرك وضحك عليك الناس
تهاني اخذت نفس طويل : اللي ما تطوله بيدك وصله برجولك وانا اللي عندي قلته
ابو تهاني وقف بسرعه عشان يضربها بس حمود وقف في وجهه : خلاص ابوي خلاص انا سألت الدكتور قال ثلاث ايام و يكتب لها خروج و تسافر معانا
ابو تهاني : وا………
حمود قاطع ابوه : هي بعد ثلاث ايام تطلع على مسؤوليتي ولا صحتها ما تسمح تطلع قبل كذا
تهاني عصبت من حمود : هو بكيفك انت او .........................
قاطعها حمود لما مسكها من ذقنها بعصبيه : اي بكيف ابوي وكيفي او نسيتي مين نكون
تهاني صارت تبكي : انا مستحيل اروح وخلي عيالي
ابو تهاني بكل بجاحه : لو صح عيال راشد كان اخذتهم بس خليهم ابوهم و الوصي عليهم خليهم له
تهاني : انت بس عشان كذا لأن هو الوصي عليهم
ابو تهاني هو طالع : الموضوع انتهى يوم الخميس احصلك جاهزه تسمعين
بعد طلع همس حمود لها : تهاني في طريقه وحده عشان تجلسين هنا
تهاني التفتت عليه بهمس : ايش
حمود سلم على جبينها : عبدالعزيز بقول لك انا بطلع عشان مايشك
بعد طلع دخل عبدالعزيز بس : كيفك الحين تهاني
تهاني اخذت منديل من على الكمدين :……………
عبدالعزيز سحب الكرسي وجلس قريب منها : انتي انسانه عاقله وتعرفين ان ابوك هو الوحيد اللي يقدر ياخذك من غير ما احد يتكلم
تهاني زاد بكائها : انا ما اقدر اعيش من غير عيالي
عبدالعزيز شبك اصابعه مع بعض و اخذ نفس طويل : تهاني هو في حل بس انتي قادره انك تنفذي من غير ما تفكرين في كلام الناس
تهاني بلهفه : ما علي من كلام الناس اهم شي عيالي يكونون جنبي
عبدالعزيز شد على يده و بعد صمت فاجر القنبله : تتزوجين عمي فيصل
تهاني حست انها اخذت كف كيف تزوج فيصل اللي الناس تتكلم عليها و عليه اللي يقولون عيال راشد عياله كذا الناس بتصدق ان بينها وبينه قصة حب اذا بعد ما طلعت من الحداد تزوجته بس عيالها كيف تروح و تخليهم لا مستحيل بس كل واحد الصعب من الثاني و من غير تفكير : مستحيل
عبدالعزيز تنهد : فكري يا تهاني
تهاني بعصبية : كيف افكر الناس تقول عيال راشد عياله اذا ابوي نفسه يقول كذا كيف اذا تزوجته بعد ما طلعت من الحداد باسبوعين
عبدالعزيز : ابوك لو يبي الفلوس كان قلت نعطي قد اللي معك مرتين بس ابوك راسم على شي اكبر ابوك بزوجك
تهاني :هاااااااااااا
عبدالعزيز : اي بزوجك واحد اسمه حمدان في عمر ابوي تقريباً مو متزوج جمع بين ثنتين دمامة الشكل والاخلاق الكل يتجنب يشتغل مع لا عنده ذمه ولا ضمير و ابوك راسم على فلوسه خصوصاً ماله احد يرثه
تهاني رجعت تبكي بقوه : يعني يبيعني مره ثانيه بس هذي المره من نفس طينته بس يا عبدالعزيز الحل صعب
عبدالعزيز حس انها بدات تفكر في الحل : الزواج بكون بسر و على الورق و ابوك اذا عرف مستحيل يتكلم
تهاني تبكي :……………
عبدالعزيز وقف : انتي فكري عندك الليله و بكرا ، تهاني اشرت براسه ب اي : بنترك الليله لوحدك ما احد بيجلس معك عشان ما يؤثر على قرارك مع السلامه
بعد راحو جلست طول الليل تفكر انفتح باب الغرفه على الساعه ثلاثه الصباح دخلت الممرضه : السلام عليكم
تهاني بهمس : وعليكم السلام
الممرضه اعطت تهاني الطرحه : الدكتور حسن بيكشف عليك
تهاني لفت الطرحه : طيب
دخل الدكتور بعد ما كشف : تمام كل شي حلو
تهاني :………
حسن حس ان فيها شي : تهاني حابه تشوفين عبدالرحمن ، تهاني التفتت عليه و غمضت عيونها بمعنى اي التفت على الممرضه : نور ساعدي تهاني ، بعد ما طلعت تهاني من الغرفه حس ان مشيتها ثقيله : محتاجة كرسي
تهاني التفتت عليه : هااا ، حسن عاد كلامه اشرت تهاني ب لا بعد ما وصلت الحضانه دخلت هي و حسن جو تاملت عبدالرحمن ابتسمت : مره صغير
ابتسم حسن : بكرا يكبر
تهاني تنهدت : بس انا ابي يضل صغير زي كذا لا يعرف الطمع ولا الكذب ولا الحقد
حسن : هذي هي الحياة هو مصيره يكبر بشوف كل اللي قلتي ما احد يقدر يمنعه ما يشوف هذا
تهاني نزلت منه دمعه و ابتعدت عنه طلع حسن وراها جلست في الممر بعد صمت طويل : لو خيروك كلام الناس او شي غالي عليك ايش تختار
حسن كان واقف قريب منها : اكيد بختار الغالي
تهاني مسحت دموعها بطرف اصابعها : و اذا الكلام في شرفك
حسن فكر شوي : على حسب الغالي اذا اقدر اعيش من دونه او لا
تهاني ما فهمت : كيف
حسن : اذا بيت سيارة وظيفه او حتى زوجه اي
تهاني ابتسمت : زوجتك يعني سهل تتخلى عنها
حسن سكت شوي : لا مو سهل بس لو طنشت كلام الناس و قلت مو مهم يوم يومين شهر صير ماطيقها لو هي ما طايقني و تصير حياتنا مشاكل سواءً اذا الكلام عليها او علي بصير كل واحد يعاير الثاني و يبدا كل واحد يتمنن على الثاني عشان كذا الانسحاب احسن
تهاني : واذا عيالك
حسن : امي ابوي اخواني عيالي لا ذول هم مني انا كيف تخلى عنهم عشان ارتاح هذي انانيه مني
تهاني وقفت : وكلام الناس
حسن صار يمشي معاها : ماراح يسكتون اذا تخليتي عنهم
تهاني بسخريه : يعني هي راحت او جلست راح يتكلمون ، و سكتت بعد وصلت الغرفة جلست على طرف السرير : شكراً كنت محتاجه راي شخص محايد
حسن ابتسم : العفو













نزلت رزان و ماجد اليوم عندها اختبار انجليزي و هي تراجع في التعبير المطلوب في الاختبار اليوم قابل ابوه و امه نازلين سلمت رزان و ماجد عليهم
مزيد : كيف الاختبارت رزون
رزان ابتسمت : سهله مره
ماجد همس لها : البركه في
رزان لفت يدها حول عضد ماجد : هذه بفضل الله ثم ماجد
مزيد طالع في ماجد و ابتسم : طلع الحس التربوي هههههههه
عبير طالعت في ماجد و رزان : ههههههههههههههه
ماجد فهم عليها : هههههههه
مزيد اخذ الورق اللي في يد رزان استغرب : الأستاذه اعطتكم القطعة الاملاء
رزان كانت بتتكلم بس ماجد حط يده على فمها و عبير سحبت الورقه و اعطتها ماجد : تاخرت رزان على المدرسه يا ماجد يلا مع السلامه .……….. وانت ايش عليك اعطتهم القطعه او لا
مزيد : انتي تعرفين مبدئيا في التعليم في لو سمحتي مابي ادخل في نقاش ما راح نستفيد منه
عبير عارفه تفكير مزيد ماحبت تكثر معه : اليوم عندي غداء في الجمعيه تغداء اليوم من غيري
ماجد بصوت عالي : تعال تغداء عند جدي ابو حمد ترا يسأل عنك من دايم
مزيد صار قريب من ماجد : صعبه اجي وقت الغداء
رزان : ليه صعب
ماجد غمز لرزان: انت تعال رزان مسوي مفاجأه
رزان استغربت كلام ماجد بس حبت تجاري : ايوه تعال راح تنبسط
مزيد ابتسم : طيب خلاص
ماجد سحب رزان : خلاص متى تخلص
مزيد هو بيدخل غرفة الطعام : بعد صلاة الظهر
ماجد : اوكي مع السلامه
مزيد : مع السلامه
وفي السيارة لفت رزان على ماجد : ايش هي المفاجأه
ماجد طالع فيها شوي و ابتسم وشغل السيارة : مدري عنك
رزان فتحت عيونها على الاخر : كيف ما تدري عني انا اللي قلت او انت
ماجد : انا قلت بس انتي صاحبة المفاجأه
رزان بزعل : ماعندي شي يعني ورطتني
ماجد يمثل انه يفكر : اممممممممم شوفي اذا بتفاجي ابوي هو من العيد ما اكل جريش سوي جريش
رزان ابتسمت : اي فهمت عليك خلاص اسوي له جريش
ماجد وقف عند الاشارة و لف عليها : او ابوي يحب المثلوثه تعرفين تسوينها
رزان : اي اعرف اصلاً بسيطه
ماجد ضرب جبهت رزان بطرف آصبعه : خلاص ابيك تسوينها ، رزان هزت راسها بمعنى طيب ماجد تذكر الاختبار : ابوي لا تقولين عنده شي عن اسئلة الاختبار
رزان : ليه
ماجد ابتسم : والله لو يعرف يا خذها منك
رزان شهقت : هاااااااااا
ماجد : هههههههههههههه اي عادي عنده ترسبين تجيبين درجه نازله عادي المهم ما تغشين
رزان : هااااااا
ماجد: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ايش هاااااا هذا ابوي و انا لو ماني عارف انك انظلمتي اول بزواج بعدين لما تعبتي كان خليتك ترسبين بس حرام تروح عليك سنه
رزان مسكت يد ماجد وسلمت عليه : تسلم لي ياحنين
ماجد استغرب حركتها مسك يدها بحركه سريعه وسحبها له وسلم عليها : وانا عندي اغلى منك
رزان رفعت كتوفها : مادري
ماجد وقف عند المدرسه : افااااااا يا نعمه ماتعرفين غلاتك الى الحين
رزان تمثل الزعل : واضح وانت ماتعرف تقول اسمي صح
ماجد لف عليها : ايش اسوي وانت اكبر نعمه حصلت لي .…… ويلا انزلي و حلي صح لأن لو ماجبتي الدرجه كامل على الورقه راح اعاقبك عقاب عسير يلا مع السلامه
رزان فتحت الباب : طيب يلا مع السلامه
ماجد ابتسم : مع السلامه
بعد الظهر وصل مزيد الى بيت ابو حمد فتحت له الشغاله و قبل لا يدخل وقف ماجد عند سيارة ابوه و نزل وسلم على راس مزيد : السلام عليكم
مزيد : عليكم السلام ……وين رزان
ماجد دخل مع ابوه : رزان تطلع بدري و السواق يوصلها على بيت جدها بس يبه بطلبك طلب
مزيد : تفضل
ماجد : لا تقول رزان عند جدي قول مزنه
مزيد نفجر يضحك : حرام عليكم واحد يقول لها مزنه و الثاني نعمه و الناس رزان بتجبون لها اعتلال في الشخصيه ههههههههههه
ماجد : هههههههههه الشايب يقول ما حب اسمع احد يقول لها رزان و انا واللي خلقني انها اكبر نعمه في حياتي ما اقول غير الله يرزقك يبه الجنه يوم جبتها لي
مزيد ابتسم : هذي مو البزر
ماجد ابتسم : يبه اذا قلت بزر فهي بزر و اذا قلت كبيرة و تفهم فهي احسن من مية وحده
مزيد دخل المجلس : الله يوفقكم
ماجد : امين
مزيد بصوت عالي : السلام عليكم
ابو حمد وقف هو يتعكز على العصى : وعليكم السلام حيا الله من جانا هلا والله ولدي ولد ولدي
مزيد سلم على راس ابو حمد : الله يبقيك كيفك عساك طيب
ابو حمد هو يشر لمزيد عشان يجلس : الحمدالله انت وشلونك
مزيد جلس جنب ابو حمد : الحمدالله
في هذي اللحظه دخلت رزان ومعاها القهوه و الشاي : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
حطت القهوه عند ماجد وسلمت على راس مزيد و طلعت بسرعه بعد ما تقهوه ابو حمد و مزيد استأذن ماجد وراح لرزان في المطبخ ماحصلها فيه دخل غرفة الطعام شافها ترتب السفره مع لطيفه ريحة المثلوثه اعجبتك : الله يعطيك العافيه ايش الزين هذا الله يرحم اماً علمتك
رزان لتفتت عليه : جد حلو شكلها اول مره اسوي من دون مساعدة جدتي
ماجد تامل تامل المثلوثه والسلطة اللي حولها حتى حلى كانت مسوي ابتسم : الله يعطيك العافيه تعبتك معي
رزان بدلع عفوي : يعني مو مره شوي
ماجد سحبها و سلم على جبينها : انا بروح انادي جدي و ابوي
رزان ابتسمت : طيب
مزيد اعجبت الريحه لما دخل بس ابد ما كان متوقع يشوف على السفره مثلوثه ابتسم لما شافها بس ما جاء في باله تكون رزان هي اللي سوتها توقع ماجد جايب من برا او ام منذر مسويته
بعد ما انتهى مزيد من الغداء وقف : سفره دايم عمي
ابو حمد : بالهناء و العافيه
ماجد ابتسم : اعجبتك المثلوثه
مزيد مسك ابو حمد بيده : والله شغل زين الله يعطيه العافيه من سواء
ابو حمد ابتسم : هذا شغل بنتي مزنه السنعه ما قول غير الله يرحم من علمك السنع
مزيد التفت على رزان اللي وقفت و ب إعجاب : هذا شغلك ماشاء الله وانا قول ماجد ايش فيه سمن اثاري من الطبخ الزين
ماجد خاف : من جد زاد وزني
مزيد ابتسم : اي كل يوم تفطر و تعشاء في قسمك و تغداء عند عمي ابو حمد وانا قول الولد ايش فيه ما يجلس معانا على السفره اثاري عشان حصلت لك اكل احسن من اللي عندنا طيب حن على ابوك اعزمه او ارسل له
ماجد مسح فمه وقف : سمعتي مزنه ابوي ايش قول خلاص من بكرا احسبي حسابه
مزيد : لا لا يا بنتي انا امزح بس ما يمنع في يوم زي هذا وانتي ما عندك شي تسوين لي مثل هذي
رزان ابتسمت : انت تامر يا بابا
مزيد : تسلمين لي يا بنتي
ماجد سحب يدها و سلم عليها : تسلم لي هذي اليدين يلا جيبي الشاهي ياعسل
رزان انحرجت من حركته قدام جدها و مزيد راح وجهها احمر اشرت براسه طيب










نزلت حلا عشان تحضر الفطور لسعد شافت اتان تشتغل وليد جالس على الارض ياكل سندويش و يشرب عصير و هادي ما يتحرك اكثر من حركة اكله تاملت حلا كان جميل بشكل ملفت و الشعر يغطي شوي من وجهه واضح انه متضايق منه لانه دايم يرفعه بيده حزنت عليه صرخت في اتان : ليه تاركة الولد ياكل على الارض انتي ما تخافين الله
اتان التفتت عليه : هو ما يبقه
حلا راحت وجلست جنبه : وليد ليش ما تجلس على الكرسي
وليد :..............
حلا اخذت العصير و مسكته بيده : مايصير يابابا الحين بطنك يعورك هيا تعال اجلس على الكرسي
وليد صار يبكي : ما اقدر الكورسي مره طويل
حلا شالته و جلسته على الكرسي : اكل و اذا خلصت قول لي اتان تنزلك ، جهزت الفطور لسعد بس عينها دايم على وليد ما تعرف ليه دخل قلبها كان هادي بشكل غير طبيعي ولا يتكلم مثل الاطفال حطت الاكل و القهوه و الشاهي و العصير في العربيه والتفتت على اتان ، اذا خلص من الاكل شغلي له التلفزيون
اتان بخوف : ماما يعصب اذا جلس في صاله كبيره
حلا تفكر : طيب انتي عندك قناة اطفال
اتان : لا
حلا تنهدت وعينها على وليد : طيب تعالي معي بعطيك العاب من العاب هتان بس اذا سعد صاحي اطلعي اذا لا استني الى ان اجيبها لك و اخذيها إلى غرفته
اتان دفعت العربه : هو في نوم معي انا مافي غرفه له
حلا سكتت اول مره تشوف الجانب القاسي من عائلة سعد حتى لو مو ولدهم هو في الاخير انسان و طفل مايعرف ايش صار او هو ايش وصلت الى الغرفه كان سعد في الحمام ( اكرمكم الله ) دخلت الغرفه اللي كانت لهتان وصارت الآن غرفه الالعاب اخذت كم لعبه منها وطلعت الى اتان رجعت و رتبت الاكل على الطاوله سمعت سعد لما طلع من الحمام ( اكرمكم الله ) راحت له شافته هو يجفف شعره اخذت المنشفه من و صارت تجفف شعره : صباح الخير
سعد : صباح النور ................. الفطور جاهز عشان مره جوعان و كمان مستعجل
حلا ابتسمت : كل شي جاهز
وعلى سفرة الفطور كان يدور في راسها افكار بس تخاف سعد يعصب ، سعد حس ان فيها شي مو عارفه تقوله ابتسم : ايش عندك قولي
حلا بتردد : صراحه سعد ابي اروح السوق
سعد كان بيقول لا بس عشان بسام قال له يتعامل مع حلا بشكل طبيعي و يثق في اللي حوله ضغط على نفسه : مين بروح معاك
حلا فرحت : اتان
سعد اشر براسه بطيب : لا تاخرين تمام
حلا : ماراح اتاخر بس ساعتين
اندق باب الجناح ابتسم سعد : هذا اكيد علي يلا مع السلامه
حلا وقفت : مع السلامه
بعد ماطلع بنص ساعه طلعت حلا مع اتان و اخذت وليد معاها وراحت الاندلس مول و اخذت ملابس لوليد و العاب و بعد كذا الحلاق قصرت شعره شوي من عند وجهه بعد رجعت اخذته لجناحها عشان تحممه بس انصدمت من اثار الحروق اللي في جسمه كانت في كتفه و ساقه و فخذه عرفت ليه ما يتكلم او يتحرك عشان ما ينحرق و شد انتبها الشامه اللي في ذراعه لفته بالمنشفه و طلعت بس انصدمت بسعد في الغرفه
سعد عصب لما شاف وليد معاها بس استغرب ليش تبكي بحده : هذا ايش يسوي في غرفتي و حمامي ( اكرمكم الله )
حلا جلست على ركبها و صات تجفف شعر وجسم وليد بحه : سعد مافي اتكلم
سعد عصب اكثر : مافيك تتكلمي طلعي الحقير هذا برا
حلا صرخت في سعد : حرام عليكم هذا مهما كان طفل ما يعرف ايش سوى عشان يتعذب هذا العذاب مو ولدك فهمت بس هو نفس شوف ، وكشفت عن ظهر وليد : في طفل يتحمل هذا و هذا ، ومدت يده كانت الحروق محفوره على جسمه الصغير : لو في قلبها رحمه ما سوت فيه كذا لو صح امه مارضت النسمه تجرحه مو نار انا ما اقدر اشوف طفل صغير يتعذب و اسكت هو مو ذنبه امه قذره او ابوه مين عشان هي تعذبه و هو يجحده
سعد انصدم اول بالحروق اللي فيه اللي ما يتحملها كبير و ثاني شي بكلامها : بس هو مو اولدي عشان اجحده
حلا غطت وليد : والله عارفه مو لدك بس انا اقول لك هو انسان على الاقل الكم يوم راح يجلسها معانا عاملوه على انه انسان مو ولا شي
سعد حس بحلا وحزن على وليد ما كان لا يتكلم ولا يتحرك : طيب خلاص بس لا يدخل غرفتي
حلا فرحت : طيب بحطه في غرفة هتان هي مسكره هو ينام عند ماما
سعد تنهد : سوي اللي يريحك
حلا وقفت وراحت وسلمت على سعد : شكراً سعد
ابتسم سعد و عينه على وليد اللي بدا يثير فضوله الى هذه الدرجه الجده قاسية والام حتى يحرقونه بالنار و يضربونه يمكن هم مفكرين صح انه ولده او هم عارفين انه مو ولده و يذكرها بحقرت بنتها مسك يدها : حبيبتي الولد برد لا يمرض
حلا راحت له : طيب طيب









بعد العصر دخل حمود و عبدالعزيز على تهاني حتى يشوفون ايش قررت لما شافت حمود و عبدالعزيز خافت من قرارها خصوصاً ان اللي راح يتقرر عليه مصير اشخاص سلم عبدالعزيز و حمود وجلس جنبها كان وجهه اصفر و عيونه ذبلانه تاملته كان فيه شي بس مو عارفه
حمود ابتسم بالقوه : كيفك توتا
تهاني كانت عارفه ان فيه شي بس اللي فيها مو مخليها تشغل بالها في شي ثاني ابتسمت : الحمدالله
عبدالعزيز جلس قدامها : ايش قررتي تهاني
تهاني تنهدت : انا شايفتكم تتكلمون وصاحب الشأن ما تكلم
عبدالعزيز ابتسم : انا الوسيط بينكم
تهاني : ابي اكلمه
عبدالعزيز طلع جواله واعطى لها : اخذي كلمي
تهاني اخذت الجوال من عبدالعزيز : طيب بكلمه لوحدي
عبدالعزيز و حمود طلعو حركت الجوال بين يدينها في الاخير ضغطت على اسم فيصل بعد كم رنه رد فيصل بس ما كان صوت فيصل اللي تعرفه كان صوت قوي خوفها بتردد : الو
فيصل عرف صوتها اخذ نفس طويل و حاول يكون طبيعي : هلا تهاني الحمدالله على السلامه
تهاني : الله يسلمك
فيصل : مبروك عسى من مواليد السعاده
تهاني امين …… الله بارك فيك
فيصل : …………
تهاني :……………
فيصل : ههههههههههه انتي اتصلتي عشان ابارك لك او زعلانه اني ما باركت لك
تهاني ابتسمت : لا مو عشان كذا انت عارف ليه
فيصل : ايوه عارف
تهاني : و راضي
فيصل : لو مو راضي ما طلبت هذا
تهاني : مو خايف من كلام الناس
فيصل : الناس بتكلم وانتي على ذمتي او على ذمة غيري
تهاني : بس بيكون على ورق يعني ما بكون بينا اي شي و متى ما كنتي تبي نتزوج نتزوج
فيصل ابتسم : طيب
تهاني : طيب خلاص انا موافقه
فيصل : خلاص بكرا ينتهي كل شي
تهاني : تمام مع السلامه
فيصل : مع السلامه
سكر فيصل الجوال و دخله في جيبه و لتفت على باسل : عبدالإله رفع القضيه
باسل جلس على الطاوله : اي و قبلوها من غير مشاكل
ابتسم فيصل : اكيد من غير مشاكل مو الدبوس انكسر
باسل : هههههههههههههههههه قول انحرق انسحق اعاد تدويره
فيصل بقهر : والله لو مو خوفي من الله كان قتلته ودفنته عكس القبله على اللي سواه
باسل وقف : اللي سويته فيه اقس من الموت انت خليته من غير شغل و اخذت اللي فوقه و تحتته و دخلته السجن وراح يموت فيه
فيصل : والنار اللي في صدري ما انطفت
باسل راح وقف عند وجه فيصل : تعوذ من الشيطان وروح على مكه اخذ لك عمره و اجلس يومين و ان شاء الله ترتاح
فيصل اشر براسه ب لا : مو الحين في اشياء لازم احلها ما تنتظر ، راح و جلس وراء المكتب : حصلت البنت
باسل رفع حاجبه : لسى مصمم
فيصل بعصبيه : ليش انت شايفني العب ولا كلامي ما يؤخذ بي
باسل بإستغراب : هذي ام ولدك
فيصل بصراخ : راشد ماله ام غير وحده وهي ام عبدالرحمن تسمع ولو هي خايفه على سمعت ولدها ماجابت سيرت ابوه في كل مجلس
باسل تنهد : بس هذا شر………
فيصل قاطع باسل هو يضرب المكتب بقبضت يده ويقف : ليش شرفها اغلى من شرفي انا و اخوي خلها تشرب من نفس الكاس
باسل يحاول يهدي فيصل : خلاص لا تعصب كل شي جاهز البنت جاهزه و ما باقي غير التنفيذ
فيصل بنفس الحده : و لما كل شي جاهز له مشتغل مصلح اجتماعي انا اعرف مصلحتي مو محتاج نصائح ، واخذ مفتاح السياره و طلع