عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-16, 03:07 PM   #259

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



/
/


دفع البآب برجله الدفعه القويّه مُحدِثه إهتزآز للبآب وإرتجآجه , ردّ فعله إللي يظهر فيه عصبيتّه النآتجه عن إرهآقه المتسبب فيه إحسآسه بـ قرب أنفآسه للإختنآق .. أنفآسه السريعـه المحتدهـ والـ لآهثـه ..
صآحت فيه بـ لوم غآضبه: شويّ شوي بينخلـع البـآب
أنزلهآ من فوق سآعديه بـ وجـوم مكفهرّ الوجـه محمّر اللون .. أودآجه غليظـه منتفخـه وقطرآت من عرق جبينه متخذه مجرآهآ على جآنبي وجهه رآمقهآ بنظره حآقده مُردف بـ صوت مخنوق: إنقطــع نفســـي

عدّلت فستآنهآ الأبيض على جآنبي جسدهآ مقلبه له عيونهآ إستخفآفاً معقبه: محد قآلك تشطّر وتشيلني .. لآ وفوقـه طآلع بـ السلآلم بعـد .. على فكره فيه elevator وشغّآل كمآن ..

إرتفع حآجبه الأيمن بوجه جآمد سآئل بـ برود: أشوف مو عآجبك سِـت ليلآ ؟!
لوت فمهآ يمنه مطيره عيونهآ بتجآهل تنآظر الأثآث من حولهآ: إنت أصلاً تحب تستعرض عضلآتك .. تحمّــ ............ وآآآآآآآآآآآآ
إنفغر فمهآ بشهقـة تفآجئ لفظتهآ بذهول يدهآ على فمهآ المنفغر وعيونهآ بآزغه ممتدة البصر تجآه الصآلون بـ وسط الصآلـه !

إلتفتت ورآهآ سآئلته بـ إبتسآمة عدم تصديق متفآجئه: غيرت الصآلـــون !!
سفههآ بـ خطوآته إللي تعدتهآ مرتمي بـ إرهآق بآدي عى الكنبه العريضه فآرد سآقيه بـ الأرض شآد ربطـة عنقـه مرحرحهآ: عجبــك ؟!

....: إيــه مـرآ حلــو .. – قآلتهآ بـ إبتسآمه عفويّه طفوليه شآبكه أصآبع يديهآ لبعضهم بوسط جسمهآ نآقله أنظآرهآ على الكيآنآت الجآمده من حولهآ ..
مآختلف المكآن كثير , مآتذكر تحديداً إيش إللي تمّ تبديله , إضآفته جديد أو إللي تمّ الإستغنآء عنـه ..
فرق معهآ شكل الصآلون المُبدّل بـ إعتبآره الشيّ الأكثر بروزاً , بعدمآ كآن دآئريّ الشكل أحمر اللون جلديّ الخآمـه , أصبـح رمآدي اللون الفآتح إسفنجـي , قطنـي التنجيـد مـزيّن بـ خُدآديآت حمرآء آللون وسودآء وغيرهآ رمآديّه .. إتخذ الصآلون شكـل حـرف الـ L
يظهـر إنه مريـح أكثر من سآبقـه !

....: بس الأول كمآن حلـو .. وجديـد .. إنت أصلاً مُحآفظ ومآتخرّب شيّ ليش غيرته ؟!
....: هذآ مُريح أكثر
جلست فوق رآحة الكنبـه إللي جآلس عليهآ تنآظر السقف سآئله بعدم إهتمآم بآدي: والثآني يعني مآكآن مُريح !
....: عشآن يوم أطردك يآقبي من الغرفـه تلقين مكآن مُريح تنآمين فيه .. هذآ مُريح أكثر من الأول
ضآقت عيونهآ مُتجعد أنفهآ سآئله: إيش إيش ؟!
....: هههه إللي سمعتيه , نومك زي الزفـت .. بوكسآت وشلآليـت وقلة حيـآ
طيرت عيونهآ بلوية فمّ حآنقه رآده بـ برود: وآلله إللي مو عآجبه هو إللي يلم عفشـه .. وزين الكنبه جبتهآ على ذوقك لأن شكل رح تخآويهآ
....: هههه مآ أستغنى عن سريري .. بتنآمين بـ أدب وإحترآم حيآلله , سفآله وقلة أدب تنقلعين برآ
تمتمت متحلطمـه الهمس شبه المسموع تنآظر الأثآث حولهآ: مآغيرك وآلله اللي سآفل وقليل أدب
....: ليــلآ هآنــــم !
....: مآقلــت شــــيّ

رمى ربطة عنقه بعصبيّه متأفف بـ إنزعآج: إبن قحـ *** ملعـون إللي إخترع هآلربطـآت
....: يعني إيش قحـ **** يآنجم ؟
لآ شعورياً بـ عفويّة سؤآلهآ وبرآءتهآ أخرجته من إحسآس الحنق والإنزعآج مدخلته بـ نوبـة ضحك دمعت فيهآ عيونه متحسس صدره: ههههه آآآآآآهــــ
....: ليش تضحك ؟!
....: لآعآد تقولين هآلكلمه ههههه فآهمه !
....: إنت تقولهـآ
....: إي عآدي أنآ وصخ أقولهآ , البنآت الحلوين الكيوت زيك مآيقولونهآ
....: طيب إيش معنآهآ ؟!
....: ههههه إنتي وبعدين معـك ؟!

....: خلآص لآعآد تقول كلآم غريب مآ أفهمه, يجيني فضول غصـب , أفف منـك
ربت على وركه الأيمن بهدوء كـ إشآره يطبهآ فيهآ الإنحدآر من مكآنهآ أعلى الكنبـه لـ أعلى وركـه ..
وبـ إنقيآد رفعت سآقيهآ مُبدله من وضع جلوسهآ فوق رآحة الكنبـه لـ فوقـه متدليّه سآقيهآ المضمومتين عن يدّ الكنبه الأيمن ضآمه له شقّي قميصه الأبيض بعدمآ إنفرجوآ من تحرر ربطـة العنق هآمسه: وليش معصـب من الـ Necktie ؟ لآزم عشآن يطلع شكلك حلـو
....: يعني شكلي مآيجي حلو إلآ فيهآ !

مطت شفتهآ السفلى مآتدري مردفه بـ نفس الهمس المثير الخآفت: يعنـي .. زي مآ البنآت يلبسوآ هيلـز عشآن يطلع شكلهم فورمآل , كلآآآسيك , إليغآنـت .. مع إنه مو مريح أبدّ أبدّ أبدّ ويعوّر الرجـل والظهـر .. بس لآزم
كآنت عيونه معلقه على شفتيهآ الرقيقه اللآمعه مأسوره نظرآته بـ إصغآء تآم لكل كلمـه تقولهآ معقب من بعدهآ بـ خفوت هآمس إستيعآباً: أهــآآآ
قآلهآ بـ التزآمن مع حركة أنآمله إللي تسللت لـ أسفل فستآنهآ وصولاً لـ قدميهآ إللي إنحدر بصره لهـم بـ نظره غآمضـه شآبهآ شيئ من اللؤم !

وبـ هدوء إنتزع فردة جزمتهآ البيضآء اليمنى رآفعهآ لوجهه ثوآني معدوده متأملهآ بـ ترقب من أنظآرهآ هيّ المستغربـه وإللي زآدت إستغرآباً بمجرد إسقآطـه لهآ من يده بـ الأرض مقوس فمه بلآ مبآلآه مردف: لآعآد تلبسيـن كعـب
بوزت بـ تكشيره طفوليّه رآده بـ وجوم: أصلاً الأولى والأخيـره هــه
....: وش بعد إللي أتعبـك ؟!
سأل وهو يعيد الكرّه للفرده الثآنيه فآصخهآ بهدوء من رجلهآ اليسرى وجآوبته هي بـ شكوى مُدعيه التألم بملآمحهآ المنعفسه وكأنهآ بـ تبكي مُتدلله ..
أشآرت بـ إصبعيهآ الوسطى والسبآبه مضمومتين لـ ظآهر سآعدهآ الأيسر معقبه: الشمـع إللي شآلوآ فيه الشعـر يآنـجم مره يعوّر .. أكثر شيّ أتعبنـي

إرتفعوآ حآجبيه بتفآجئ موسع عيونه ..!
شيّ من البلآهه إعترى ملآمحه .. سأل بسذآجه: من إللي شآلـه ؟!
رفعت كتوفهآ مآطه شفتهآ السفلى بـ فمّ مقوس رآده: لمآ طلعت مع دينـآ صآحبتـك
....: اهـآ .. كملـي
....: إيش أكمل ؟ بس .. رحنآ صآلون تجميـل
....: وإيش سويتي بصآلون التجميل ؟!
....: قلت لك .. سوينآ شمـع .. قعدت أصيح وأبكي ولآ سألوآ فيني .. تخيل إنهـم قيدوني وكتفونـي !!!
توسعت عيونه مستنكر بـ بهوت: إيـش !!
....: دينآ قآلت بـ الغصب أسويه .. لأن كل البنآت يسووه .. ولأني عروس .. ولأن لآزم أي شعره تطلـع فوراً أشيلهآ
....: وهذي أول مره تسوينهـآ !

ثبتت عيونهآ بنظره بلهآء .. للحظآت قبل أن تتدآرك تمآماً قصد السؤآل ومعنآه هآزه رآسهآ نفياً وبآلقوّه رآده وبـ سرعه: لآآآآ .. لآآآ أنآ .. يعنـي .. أقصــد ... إي .. لآ لآآآ
أعقد حآجبيهآ إستغرآباً لـ لعثمتهآ وحدة إرتبآكهآ سآئل: شفيــك ؟!
ليلآ: أول مرّه بـ الشمع نفسـه .. ودينآ قآلت لآزم دآيم .. بس هو يعور
....: خلآص لآعآد تسوين بـ الشمـع
....: يعني عآدي ؟
....: إيه عآدي .. مو يعـور ؟! خلآص لآتسوينـه

أعقبت بـ إندفآع سريع جآهر النبره: بس دينآ قآلت لآزم عشــآن .............. لتوّهآ وإستوعبت ! إبتلعت ريقهآ ومعه إبتلعت لسآنهآ بـ اللحظه إللي أخفض فيهآ هو رآسه بنظره تحتيّه مترقبّه إكمآل المبتور من كلآمهآ حرجاً مستنطقهآ بـ هدوء: عشــــآن ...!!
أكملت بـ نبره مخنوقه خجلاً حآفره بـ أظآفرهآ بآطن كفيهآ: عشآن إنت نظيف ... نظيف بزيآده وعندك وسآوس ولآزم تلقآني مثل قطعة السيرآميك ....... ألمــع !
إنشدوآ كتفيه بـ قشعرة تفآجئ من غرآبة اللفظ والتشبيـه !
يدري تمآماً إنه خآرج نطآق قآموسهآ اللغـوي !

أعقد حآجبيه سآئل بـ إبتسآمه إستنكآريّه جآنبيّه بآهته: ومن إللي قآل هآلكـلآم ؟!
همست بـ حرج همس خآفت شبه مسموع يظهر وكأنه حذر , متردد ..
....: دينـــآ
أغمض عيونه بـ همّ مطبق فمـه إحبآطاً قبل مآيعقب بهدوء بعدمآ مسك بيديه كلتآ يديهآ: ودينآ شدرآهآ عنّـي ؟!
ليلآ: ..........
نجم: إيه أنآ نظيف وأحب النظآفـه بس أحب وصخـك أكثـر .. ومآعندي أي مشكله تكونين بطبيعتك دآم إنك مآرح تتألميـن .. مآبيك أبداً تتوجعيـن .. فآهمـــه !
....: يعني عآدي !
....: إيه عآدي
بـ تبآطـئ .. أخذ فمهآ بـ الإتسآع ..
إبتسآمه أظهرت كآمل صفي أسنآنهآ مكعبّة الشكل الصغيره ..
وبـ القوّه دفعت نفسهآ عليه ضآمته محآوطه عنقه بذرآعيهآ ..

ردّ الفعل الفجآئي .. اللطيـف ..
بعآدة تصرفآتهآ العفويّه ..
شدّ على خصرهآ الضيق بيديه مُردف: لآ دينآ ولآ غيرهآ .. لآتسمعين كلآم من أحد غيري
....: نسيت تقول كلمـة - فآهمـه –
....: هههه وآضح إنك مركزّه
مقآبل لوجههآ , فتحـة البآب إللي تدري عدل وشهو إللي ورآه !
بـسرعه إبتعدت عنه عآقده حآجبيهآ إستفهآماً مستفسره: بآب شقتي مفتوح !!
إلتفت ورآه نصف إلتفآته مبتسم: أهـآ .. مو خلآص شقتي وشقتك وآحـد !
رمشت بتوآلي تنآظره فآغره فمهآ بـ إستفهآم غبي أبله: كيـف !!

كـ إجآبه ..... أنزل يمنآه تحت مفصلي ركبتيهآ جآبرهآ على التمدد ليستقيم ظهرهآ على سآعده الأيسر موقف بهآ عن الكنبه خآطي خطوآته الهآدئه بعدمآ قبضت بيمينهآ قميصه الأبيض من منتصف الصدر وصولاً للبآب الفآصل مُنزلهآ بـ تأني ....... على العتبــه !
من موقعهآ .. دآرت عيونهآ المذهوله والمأخوذه بـ الدهشـه .. مُنبهــره .. بين زوآيآ صآلتهآ وجدرآنهآ المتبدله تمآم التبدّل عن آخر هئيـه تذكرهآ قبل مغآدرتهآ !

بـ هلع إنتفض جسدهآ من أجفلهآ هو من شرودهآ بثقله الآخذ في الإشتدآد عليهآ من ورآء ظهرهآ مطوّق وسطهآ بتكتيفة سآعديه حول بطنهآ مسند ذقنه فوق اللوح الأيمن لكتفهآ هآمس بـ أذنهآ: هـآ .. شرآيـك !
زفرت ضحكه قصيره غير مُصدّقه .. مآزآلت تقآسيمهآ مُنبهـره ..
فكّت يديه عن وسطهآ مبتعده عنه ناقله خطوآتهآ المتأنيّه بين الأجهزه الريآضيّه المتنوعّه بـ الصآله إللي إكتست جدرانهآ بـ المرآيآ الطوليّه والعرضيّه .. تمآماً مثل صآلآت النوآدي الريآضيّه !
سألت وإبتسآمة إنبهآر حسيّه بعيونهآ المدهوشـه بهجه غير مستوعبه: إيش هذآ يآنجــم !!!

....: هذآ الفيتنـس حقنـآ
رفعت يدهآ لفمهآ المنفغر ضآحكه وشيّ من عدم التصديق بملآمحهآ المنبهره متحسسه الممشى الرياضي: هههه وآلله مآني مصدقـه !
....: مو تحبيّن تسوين ريآضـه .. وأنآ بعـد أحـبّ .. خلآص نسويهآ مع بعـض
قالها ثم تسآند برآحتيه على طآولة المشرب الرخآميّه من ورآه رآفع نفسه جآلسه عليهآ مأشر بـ إبهآمه الأيمن للشيّ إللي ورآه مُردف: وهذآ هو مطبخـك سِت ليلآ جهزته لك كآمـل .. وأي طبـخ تسوينه مآيصير إلآ هنآ دخونك ودهونك كلهآ هنـآ .. المطبخ الثآني عندي تيك اوآي , يآويلك إن شغلتي غآز فيه فآهمـه !

مثل الطفل إللي يستكشف شيّ جديد , بمنتهـى الإنبهآر ومنتهى السعآده والفرحه والإبتهآج .. كآنت تتحسس الأوآني المعلقه والمتدليّه من السقف على طآولة البآر .. البولآت البورسلينيّه .. والأدوآت الخشبيّه , برطمآنآت البهآرآت .. وشعــلآت البوتجغــآز !

تحسست وجنتيهآ المشتعلتيـن وهي تشوف نفسهآ بـ المكآن الوحيد إللي تلقى فيه نفسهآ , مُعدّ وعلى أتمّ دقّـه وجهوزيّـه .. تمآماً مثل المطآبخ إللي تشوفهآ بـ برآمج الطبخ التليفزيونيّـه .. حلمهآ القديم بـ إمتلآك وآحـد .. أصبـح وآقـع !
....: مآني مصدقه يآنجـم ...... وآلله مآني مصدقه !
أشر لهآ بيده تآخذ الملف من ورآء الطآوله وتقآبله وبـ إنقيآد سريع بكلتآ يديهآ رفعت فستآنهآ ملتفه من ورآءه مسرعه تجآهه وآقفه قبآله ..
سآكنة الحركه إلآ من تعبيـر الإمتنآن بوجههآ المُشـعّ البآسـم ..

لثوآني مسح فيهم بعيونه حآدة النظره ملآمح الشُكر والعرفآن مُطبق فمه بـ قلّة حيله من عفويتهآ المتنآهيه قبل مآيحآوط خصرهآ بسآقيه إللي إلتفوآ حولهآ وبقدميه المتشآبكه وراء ظهرهآ دفعهآ تجآهه لحد مآلتصق بـ البآر الجآلس هو عليـه ... بطنهـآ
أرجعت رآسهآ مسآفه قصيره رآفعه ذقنهآ لأجل تشوفـه ..
تلآقت عيونهـم , تشآبكت نظرآتهـم ..
مآتدري إنهآ ببرآءة نظرآتها وعفويتهآ المتنآهيّه برقـة ملآمحهآ وطبيعتهآ أبقت على آخر ذرآت الصمود والمقآومه عنـده ..
أثآرت حموّه .. أشعلت فيـه الرغبـه .. إندفــع .... وإهتآج !
أطبق يديه على لوحي كتفيهآ بِقوه مؤلـمه إستشعرتها فـ توجمت ملآمحهآ ..

إنخفض بصرهآ مآئل يمنه ليسرآه إللي ترآخت من قبض لوح كتفهآ لتعتصر ذرآعهآ بنفس ذآت القوّه سآئله بـ عقدة حآجبين مرتآبه شوي وتبكـي: شفيـك يآنجـم !!
أطلق زفره حآره من فتحه فمه مقفل عيونه بآلقوّه في محآوله بآئسه منه للسيطره على جموح إثآرته وإنفعآلـه ........... محآوله فآشلـه
تدآرك فشلهآ من فتح عيونه وإستقرت بعيونهآ الممتئله خـوف بـ إستفهآم بريئ النظره الطفوليّـه ..

كل مآفيـه تأهـب وإنتصـب ..
نقز عن الرخآمه شآدهآ من معصمهآ الأيسر سآحبهآ ورآه تلحقه جبراً بـ خطوآت متعثره بسبب خطوآته هو السريعه وطول فستآنهآ هي وطبقآته الكثيفـه ..
خطوه مزدوجه خطتهآ متعثره بغت تطيح على ركبتيهآ صآئحه بـ عصبيّه نآفذة الصبر: وقـــــف إنـــــــــــــت .. شفيـــــــــك
نآظرها مرتآع متوسعه عيونه بتفآجئ مستنكر صيآحهآ وحدته ..
نظرة الإندهآش إللي جآوبت عنهآ بسؤآل حآد اللهجه جآف النبره: ليش سآحبنـــي كـــذآ !
إنعقدوآ حآجبيه أقصآهم بـ إستغرآب رآد السؤآل بـ سؤآل: وإنتي ليش تصآرخين كذآ !
شتـتت أنظىرهآ يمنه ويسره مكوره قبضتيهآ بآلقوّه بآلعه ريقهآ البلعه إللي تتبعهآ هو بعيونه إللي ضآقت تفحصاً وتدقيقاً على حركة بلعومهآ وتشنج أعصآبهآ التصلّب إللي برزت معه عظآم ترقوتهآ سآئلهآ بـ تشكك: شفيــك !

بسرعه ثبتت عيونهآ المرتآعه حسياً بعيونه إللي إمتلت بـ التعجب والاستغراب !
خطوتين هآدئه إقتربهم تجآههآ هآمس: ليــ ......
قبل إكمآله لفظ إسمهآ إرتفع حآجبه الأيمن إستنكآراً من إرتدت عنه خطوه وآسعه كحركه عفويّه رآفضه الإقترآب رآغبه في الإبتعآد !
وبـ ضيق من طفوليّة تصرفآتهآ أطبق أصآبع يمنآه القآسيه على ذرآعهآ الأيسر جآذبهآ تجآهه رآص على أسنانه بنفآذ صبر: شفيـك إنتي تكلمــي !!

هزت رآسهآ نفياً هآمسه بـ خفوت مرتجف النبره مهزوز: مآبــي
ردّ حآجبه الأيمن وإرتفع إستغرآباً , مآفهـم !
....: وشهو إللي مآتبينـه !
....: مآبي أنـآم
تقآربوآ حآجبيه محتدة نظرآته بعدم فهـم , تعبير الإستنكآر المصحوب بـ إستفهام رآد بـ برود: ومن جآب طآري النـوم أصلاً ؟!
أخفضت بصرهآ في خجل هآمسه بصوت مخنوق من الحرج يكآد يكون مسموع: مآبي أدخـل
....: وين تدخليـن !!!
بعصبيّه ونفآذ صبر من سذآجة أسئلتـه , كل مآله يزآيد عليهآ ..

رفعت رآسهآ له صآئحه بعدمآ نفضت ذرآعهآ من قبضته مبتعده: غرفتك دآخــل .. مآبي أجـي معــك .. ومآبي أسوي شيّ معـك وإتركنـي الحيــن
تمكنت تعآبير البلآهه من تقآسيمه بآهتة الملآمح سآكن الحركه جآمد ردّ الفعـل وإن كآن تعبيرياً .. للحظآت قصيرة المدى ثقيلة التأثير على نفسهآ المنقبضـه .. مآتسمع إلآ صوت دقآتهآ القويّه ولآ زآدهآ بروده وجمود موقفه إلآ توتر وإرتبآك ..
زفرت بقوّه دآقه رجلهآ اليمنى بـ الأرض مُدعيه اللآمبآلاه وعدم الإكترآث بأمره موليته ظهرهآ صوب شآشة البلآزمآ المعلقه على جدآر تجريدي مُصمم بـ الطوب الأحمر مشغلته بعدمآ رفعت الريموت وتمت تقلّب بـ القنوآت مآتدري وشهو بـ الضبط إللي تبيه !

مآكآن تصرفاهآ حقيقه إلآ هروباً من موآجهته وإن كآنت تدري تمآماً إنه مجرد هروب مؤقـت ..
مآعليـه .. لو ليوم وآحد بـس , أهم شيّ إنه مآيصير هآليوم .. مآعندهآ أدنى إستعدآد بحمآقآتهآ تخرب على نفسهآ ليلـة عمرهآ إللي كآنت مثآليـه .. وشيّ مثل إللي أخفته طوآل المده السآبقه كفيـل بقلب الموآزين .. الشيّ إللي مآرح تسمح بـه خصوصاً بهآليـوم !

أطلقت هفهفه متملمـله بعدمآ إستقرت أخيراً على قنآه تعرض برنآمج كوميدي مسآئي من بعد تقليب دام قرآبة الدقيقه كآملـه إنتهت توّ مآ أنزلت يدهآ الممسكه بـ الريموت ملتفته نصف إلتفآته بملآمح عآبسه إلآ ويصطدم كتفهآ الأيمن بصدره من ورآهآ رآفعه له رآسهآ بعيون محتده كـدر ..
فرق الطول بينهم شآسع وتبآين بنيتي أجسآدهم كبير ووآضح ..
بسرعه أخفضت رآسهآ ردّ الفعل التأكيدي لمحآولتهآ تحآشيه وتجنبـه ..

بـ إنزعآج , لوى فمه المطبق يمنه بتفكير عن سبب تبدلهآ والإرتبآك إللي صآبهآ ينآظر بـ هيئتهآ الوجلـه منـه مُطرقة الرأس محتضنه الريموت بيديهآ ضآمته لصدرهآ ..
زفر بهدوء قبل مآيسحب منهآ الريموت وبآلغصب من بين قبضتيهآ المحكمه عليه عيّت تفكه .. وبلآ مبآلآه حذفه يمينه على الكنبه محتضن وجههآ الصغير بين رآحتيه رآفعـه رغماً عنهآ بـ ضغط إبهآميه أسفل فكهآ جآبر عيونهآ لموآجهة عيونه معقب بـ حنـو دآفئ النبره: ليش تتهربيـن !

....: مآ أتهرب
....: بلى تتهربيـن .. متوتره وخآيفـه
رفعت ذقنهآ بـ استكبآر رآده بـ ثقه مُدعيّه القوّه: مآني خآيفه يآنجــم
....: عز الطلـب .. تعآلي يلآ
بلحظه إنهآرت قوتهآ المفتعله وإمتلت عيونهآ بـ الذعر سآئله بـ توجس خفيض النبره المتردده: ويـــن !!!
مآل رآسه كـ إشآره على يسآره من ورآه مردف: لغرفتنـآ
....: مآبـي

إبتلعت ريقهآ قبل مآتشهق من بعد رفضهآ الوآهن نفس هآدئ حرصت فيه على عدم إظهآر توترهآ إللي وصل حده وأقصآه قدرت ورغماً عنهآ ان تشد فمهآ المطبق بـ إبتسآمه مفتعلـه أعقبت من بعدهآ بـ شقآوه بعآدة إسلوبهآ المشاكس .. الدآئم معه: تبي تنآم يآنجـم ؟ روح نآم .. أنآ مآ أنآم بهآلوقت .. ومو تقول مغيّر الصآلون عشآن أنآم فيه ؟ أبشر أجل اليوم بنآم فيه
تقآربوآ حآجبيهآ ثم إرتفعوآ بتعبير أبلـه سآذج تبدل من إبتلع ريقه لآوي فمه حآث نفسه بـ الصبر متأفف: آللهم طولـك يآروح

علت نبرته بعدمآ غلفهآ بـ حنآن جآهد في إجترآره من بين حنقـه وإمتعآضه وصبره الموشك على النفآذ ..
ثبتت يديه على لوحي كتفيهآ مكمل: ليش يآقلبي ؟ متزوجك عشآن أنآم بروحي ؟ وبعدين أبشري إنتي بتنآمين على الكنب بس مو اليوم ليش مستعجلـه ؟!
تكتفت بعدمآ أشآحت عنه بوجههآ معترضه: مآبـي
....: يلآ ليلـو خليكـي شآطره وإسمعـي الكلآم لآتتعبينـي معـك
....: مآبي يآنجـم .. مآآآآ .. أبـــي

لـ لحظآت , ثبتت عيونه جآمده النظره بعيونهآ اللآمعـه إشتدآداً وإحتدآداً .. إختلط عليه الأمر كونهآ مُتحديّه أو مستجديّـه !
ترآخت يديه من كتفيهآ بـ الملآمسه لـ كآمل ذرآعيهآ وصولاً لأصآبع يديهآ إللي رفعهم لشفتيه طآبع عليهم قبلتيـه الهآدئـه علّه يهدئ من حدّة توترهآ الوآضـح أو خوفهآ على أدق تعبير إللي وضع قدآمه مئآت من علآمآت التعجب والإستفهآم !
المفترض إنهآ مو سآبقـه لهآ .. فـ ليش كُلّ هآلذعـر بنظرآتهآ وهالإرتيآع بين قسمآتهآ !
أعقب بـ رقّه متنآهيّه دآفئة النبره وهآدئه بعدمآ خصرّهآ بيديه: إحنآ مو تزوجنآ ليلآ ؟

تصآعدت الدمآء لوجههآ الشآحب خوفاً تحسّه مشتعـل , قآرب على الإحترآق ..
هذآ نجمهآ الوحيد القآدر على إذآبتهآ مثل قطعه من الثلج فوق لوح رخآمي سآخن ..
تحسّ نفسهآ معه كمآ الإسفنجـه , يعتصرهآ بقبضته مفرغ كُلّ مآفيهآ .. أو قطعه من العجين سهلة التشكيـل .. وبلآ أدنى مقآومه !
همست بـ حيآء خآفضة الرأس: أيـوآ

أحست بـ أنآمله تغرز بـ جآنبي ردفيهآ جآذبهآ تجآهه الجذب إللي إنتهى بـ إلتصآق صدرهآ لـ أعلى بطنـه مُكمِل أسئلته بـ ذآت طريقته الملتويّه , خفيض النبره الهآمسه مُدآعب بهآ طبلتيهآ بـ التزآمن مع مدآعبة طرف خشمه لجبينهآ نزولاً لـ جآنب وجههآ بـ القرب من أذنهآ هآمس: وسوينآ حفلـه ؟
....: أيـوآ
....: ورقصنآ سلـو ؟
....: أهـآ
....: وعطيتك بوسه فرينش قدآم العآلم والنآس ؟
بـ قبضة يسرآهآ فركت عينهآ اليسرى بـ خجل طفولي هآمسه: آممم
....: وشربنآ شآمبيـن ؟
....: أهـآآ
....: ورميتي الورد !
....: هههه آممم
....: ولبستي الفستآن الأبيض ؟
....: أيـوآ
....: أجل يـلآ عـآد
إنتشلهآ من غرقهآ في الخجـل رآفعه له رآسهآ بعدمآ إرتفعوآ حآجبيهآ متوسعه عيونهآ سآئله بـ بلآهه: يلآ إيـش ؟!
....: يلآ نفصـخ لك الفستـآن
....: ههههه وآآآآآآي منـــك

بقبضتهآ الصغيره ضربت منتصف صدره ضآحكه خآفضه رآسهآ في خجل بآللحظـه اللي تحسس هو فيهآ ذرآعيهآ المكشوفين برآحتيه طلوعاً ونزولاً بـ حرآره: يلآ ليلآ حرآم عليـك .. لآتتعبينـي أكثر
إمتلآ وجههآ بملآمح البرآءه سآئله بـ عفويّه: ليش أتعبـك ؟!
تأوّه بقلة حيله مغمض عيونه بـ تعب قبل مآيمسك يدهآ اليمنى بآسطهآ على صدره فوق قلبـه وبدهشـه إنفغر فمهآ متسعه عيونهآ سآئله بـ إندفاع مرتآعه: نجــم شفيـــك قلبــك يـدق بقــوّه !!!
رفع يدهآ عن صدره لـ جآنب عنقه هآمس: شفتي حرآرتي بعـد !
بسرعه سحبت يدهآ ضآمتهآ لصدرهآ بعدمآ تملكهآ الخوف وإعترآهآ القلق: إنت تعبــآن ؟!!
أومأ رآسه إيجآباً بـ جبين مُقطبّ إدعآءاً للمسكنه معقب: بموت من التعب

....: طيب تعآآل .. إرتآح دآخـل وأنـآآ ... أنــ .... - دفته من صدره مرّآت متتآليه وهو كمآ الجبل ثآبت مآتزحزح لحد مآ قطع إندفآعهآ بـ الكلآم نوّ مآقيّد معصميهآ بآلقوّه هآز رآسه نفياً معقب بـ نفس الهمس الخآفت إلآ إنه هآلمرّه شآبه شيّ من اللؤم والدنآءه: تعآلي معـي دآخــل
هزت رآسهآ إيجآباً بقوّه وبسرعه رآده بـ ذآت الحموّ والإندفآع: إيه .. إيه بجـي معـك أكيــد
قآلتهآ بـ لعثمه وتشتت مآثلت تشتت بصرهآ المرتآع إللي إنخفض من عيونه النآعسه لمعصميهآ بين قبضتيه .. استشعـرت تشديد إنطبآقه .. أحست بـ الألم !

لحظآت من عدم الإستيعآب مرّت تنآظره ممتلئه عيونهآ خوفاً عليه وقلقاً على حآله وإستغرآباً لقيـده !
لحظآت قُطعت أخيراً من توسعت عيونهآ بذهول تسأله بنظرآتهآ الحآده تأكيد إللي توّهآ وتدآركته !
الظن إللي تأكد من أشر لهآ برآسه لِمآ ورآءه وإللي مآكآن إلآ الممر المؤدي بنهآيته لـ غرفة النـوم !
بـ عصبيّه وقهر ونظرة حقـد إمتلت بـ الشـرّ دفته بكلتآ يديهآ المقيده , الدفعه القويّه تحريراً لكبت غيظهـآ على إستغفآله لهآ وسخريته منهـآ بـ اللحظـه إللي فعلاً ولأجلـه إعتصرهآ القلق وفتك فيهآ الخوف ! صآئحه بـ كل عـزم إشتدت فيه عروق عنقهآ صآرخه بـ غضــب: asshole
( سآفــــــــــل )

إرتد خطوه ضآحك متحسس صدره: ههههه وبعديـن معــك !
أكملت صرآخهآ بـ جفآء حآد النبره الصآرخه والمزمجـره الزمجره إللي أظهرت جديتهآ ..
هي أبداً مآتمزح ولآ حتى بمزآج يسمح للمزح !
....: مآبــــــي .. قلت لك مآبـــــــي مآتفهــــــم !! هآلـشـــي مــو بآلغصــــــــب
شحب اللون من وجهه و بهتت التعآبير إلآ أن تلآشت .. جمـدت ..
ومن جديد إحتدت ..

إستنكــآراً , تقآربوآ حآجبيه وضآقت عيونه .. إرتفعت شفته العليآ وتجعّد أنفـه !
همس بعدم تصديق: بـ الغصــب !!!!
لتوّهآ إستوعبت وقع الكلمه وتدآركت معنآهآ !
ذبحتهآ نظرآت الإستنكآر القآسيه بعيونه المذهوله لفظهآ لشيّ بمثل هآلقسوّه غير مصدق إتهآمهآ لهآ تهمـه جآرحـه ملخصهآ كلمـه وحده .. الغصـب !
من فورها إنكسرت ملآمحهآ مترقرقه عيونهآ بآلدموع متوسلّه: لآ يآنجـم .. لآ وآلله مو قصـدي .. آآآهـ يآربــي

تأوهت مستضعفـه متوسلّه ربهآ بعدمآ وآرت وجههآ بكفيهآ متندمّه على مآخآنهآ من التعبير بآكيه بـ اللحظه إللي لحقهآ هو مبعد يديهآ عن وجههآ لآحق دموعهآ قبل يتسآرعوآ ويشتدوآ مآسك رآسهآ من المؤخره بيسرآه وبيمينه تم يمسح الدموع: آششش .. آشش خلآآص .. خلآآص شششــ
....: مآآ .. مآكآن قصـدي – هزت رآسهآ نفياً مكمله بـ ذآت البكآء – مآكآن قصدي يآنجـم
بقوّه جذبهآ لصدره مسند ذقنه فوق رآسهآ متحسس بحرآره ذرآعهآ الأيسر قآصد تهدئتهآ هآمس: إهدي يآقلب نجــم .. مآصآر شـيّ

أبعدهآ عنه قآبض على كتفيهآ ومشدد عليهم خآفض لهآ رآسه وقد تمكنت ملآمح الجديّه من قسمآته معقب بعدمآ ثبتت عيونه بعيونهآ الدميعه: مآرح أسويّ شيّ ..... لآتخآفي
هزت رآسهآ نفياً شآهقه مخآط أنفهآ السآيل رآده بصوت مخنوق متحشرج: مآني خآيفه
....: طيب مآعليـه .. المهم مآرح يصير شيّ .. إهدي الحين وإرتآحي
أخفضت بصرهآ في ضيـق .. وآضح إنه يحآول يرآضيهآ في حين إن الموضوع من أسآسه كآن من إفتعآلهآ هي وهو غير مخطـئ ..

نفسـه من البدآيه كآن طويل معهآ ومآزآل .. حآول كسبهآ وتهدئة إنفعآلهآ بـ أكثر الطرق فآعليـه إلآ إن كذبتهآ إللي تأكدت من حمآقتهآ الحين وبس كآنت كمآ الحجآب الحآجز المآنـع عن تسليم نفسهآ والإستسلآم !
مسحت على كآمل جبينهآ الصغير مروراً بـ جآنب وجههآ الأيمن زآفره بـ عمق تنآظر بـ الأرض: ممكـن نتكلـم !
....: لآ مو ممكن , الحين أعصآبك تعبآنه .. إرتآحي وبكرآ نتفآهم
رمقته بحقـد نظرة الشرّ الحآده معقبه بـ جفآء: لآ أعصآبي مآهي تعبآنــه .. والحيـن نتكلّـم
تقوس فمه المطبق رآفع حآجبيه مومئ رآسه إيجآباً بـ إعجآب: شوفوآ مين الحين إللي يغصب الثآني !
....: نجـــم !

أصدر طرقعه خفيفه لكلمة – تـؤ – هآز رآسه نفياً بـ إحبآط ..
بلحظه تجمّعت الدموع بعيونهآ متوسلـه بـ إسمـه إعقآباً على سخريته منهآ كونهآ هي إللي تفرض عليه مبتغآهآ جبراً !
سحبهآ من معصمهآ بـ هدوء ثم أجلسهآ جمبه على الكنبه بوسط صآلتهم مبآعد مآبين سآقيه مسند كوعيه على ركبتيه شآبك أصآبع يديه
إستنطقهآ بـ هدوء: هــآ .. أسمعـك

أشبكت أصآبعهآ لبعضهم بوسط حجرهآ رآده بـ إنغليزيّه خآفته متردده بعدمآ طأطأت رآسهآ في خجل: der is something hid
( هنآك شيئ مآ أخفيـه )

ضآقت عيونه لحد مآقآربوآ على الإختفآء .. توجس السـوء ..
حيث إنهآ مآتتحول لغتهآ معه لـ إنغليزيّه إلآ في حآلتين .. أكثر وقتهآ عِنداً أو أكثره جـدّاً ..
وبمآ إن الموقف مآيستدعي العند والمشآكسه , إذاً فـ إللي تنوي هي قوله وهو على وشك ان سيمعه كفيل لـ قلب موآزين كثيره مُستقرّه .... كمآ سبق ..... وحـدث !

هز رآسه إيجآباً حآثهآ تكمل لترمقه هي بنظره تحتيّه متفحصّه تقييماً لإنتبآهه ومدى اهتمآمه أو تقييماً لمدى هدوءه وإنضبآطه !
إللي على الأغلب بينقلب رأساً .........على عقـب !

....: not jus hid, but I lie about it also
( لم أقم فقط بكتمآنه بل كذبت عليك فيه أيضاً )
....: and what is it ?
( ومآهـو ؟ )
....:me first dat ull never be anger promise
(عدني أولاً أنك لن تغضب )
....:
( مآ الذي كذبتِ فيه ليلآ وأخفيتيه ! تكلمّي )
....:
( عدني أولاً )
....:
( وإن غضبت منك ! إنه مجرد غضب .. تعلمين أني لن أؤذيك )

رمقته بنظره متشككه صرحت تمآماً عن عدم ثقتهآ بآللي توّه وقآله ..
النظره إللي أخرجته لآشعورياً من شعور الترقب الجآد ...... للضحك !
....: ههههه come on
قآلهآ بـ مرح محآوط كتفيهآ بذرآعه الأيمن مكمل: تكلمي عآد ليلآ ترآ مآلي خلـق .. وبعدين هذي فرصتك الوحيده , تقدرين تعترفين اليوم بأي مصيبه من مصآيبك وبلآويك وأنآ مقدر أسوي لك شيّ
أغمضت عيونهآ بآلقوّه شآهقه نفس عميق مُشبّع كآملاً برآئحة عطره الصآرخ ليصيبهآ بـ خُدر سرى بـ كآمل جسدهآ ومعه إرتخت أعصآبهآ ملتصق جآنب وجههآ الأيسر بقميصـه موضع الصدر .. وبلآ وعي لفظـت: am still vergion
( أنآ مآزلت عذرآء )

بعدهآ الإبتسآمه بوجهه من إستشعر ثقلهآ إللي أمآل عليـه مستسلمـه إلآ إنهآ ومن وقع إللي لفظت به تقلصت هآلإبتسآمه لتصير نصفيّه .. نصف إبتسآمه .. تظهر وجهه بتعبير أبلـه !
همس بعدم فهم: still wt ?!!
( لآزلتي مآذآ ؟!! )

بهدوء سحبت نفسهآ من حضنه معتدله بـ ظهر مستقيم مطرقة الرأس بصرها موقع تشآبك أصآبع يديهآ فوق إلتصآق ركبتيهآ .. جآوبت بـ صوت خفيض مخنوق حرج: still vergion
( مآزلت عذرآء )
ضآقت عيونه محتده نظرآته .. إندهآشاً وإستنكآراً !
ثنى سآقه اليمنى تحته مآئل بـ جلسته ليقآبلهآ شآدهآ من ذرآعهآ الأيسر لتلتفت له سآئل من بين أسنآنه: wt da hell are u talking about !
( مآ الذي تتكلمين عنه بـ حق الجحيم ! )

بـ إظفر إبهآمهآ الأيمن المُركّب تمت تحفر تحت الأيسر لحد مآنفكّ ..
في أقصى محآولآتهآ لتحآشيـه .. تحسّ بـ أنفآسه المشتعله على مقربه منهآ تحرق جآنبهآ الأيسر وهي في أوهن حآلآتهآ مآتقوى على الموآجهه ..
تسمرت على وضعهآ مطرقة الرأس دون إلتفآت ليجيهآ صوته آمر من بين أسنآنه يظهر فيه نفآذ الصبر: تكلمـــــي
....: there ia na ………
....: تكلمــي .... عربـــــي

أمرهآ بـ جفآء حآدّ النبره المخنوقه من بين أسنآنه وبلحظتهآ تدفقت الدموع لعيونهآ متعلقه , ظهرت أول شهقـه قصيره مقطوعه كـ إفتتآحية لبدآيـة إنهيآر !
ومن فوره هـو زحف جلوساً خطوه وحيده جآبر بيسرآه وجههآ على الإلتفآت نحوه سآئل بـ صوت خفيض هآدئ النبره دون أي إنفعآل وإن كآن تعبيرياً: وش ذ الخوف كله ليـلآ ؟! قلبتي علي كل الموآزين .. تخآفين مني أو تستحيـن .. wt ever فـ أنآ مآحبيت الإثنيـن .. أول مره أحسّك مو على طبيعتك معي وهآلشيّ موترني أنآ صدقيني .. فيه شيّ غلـط

....: إحنآ اتزوجنآ يآنجم وأكيد رح تعرف الشيّ إللي كذبت عليك فيـه .. بس وآلله كنت نآسيه ومآتذكرت إلآ .. إلآ لمآ إستوعبت إنـو .. ممكن أنآ وإنت .... إحنآ الإثنين ..... كذآ يعنـي ...... فآهم ؟

تقوّس فمه هآز رآسه نفياً ... مآفهـم وجدياً هآلمرّه دون مزح أو إدعآء !
البرود بـ رد فعلـه أثآر حموّهآ هي أقصـآه ..

....................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس