عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-16, 11:20 PM   #52

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الحادي عشر
(الفصل الخامس )

مضت اربع ايام وهي كل ما تسأله يكون الجواب اصبري واصبري ...
مايدرون انها عايشه على نار !! ....
.
.
توجهت لغرفته وصادفت الهام بطريقها ...
الهام " وين بتروحين ؟"
"كالعاده ... بسأل ابراهيم وش سوى "
الهام " سألته قبلك ... يقول رافض يتناقش بموضوع الطلاق لين يطلع "
"........"
الهام بتحذير "انتبهي توافقين ... كلامه هذا يدل على انه ماعنده استعداد يطلق "
سكتت ...
كلام الهام صح ... بس السجن مب حل ...
الهام " شفيك سكتي ؟... اميره المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ... وتذكري وش اللي سواه فيك من قبل "
"لاتخافين انا مابي ارجع له ... بس ابيه يطلع ويعرف ان كل شي راح "
الهام " واذا ماطلق ؟... تصيرين معلقه !!"
"خليه يعلقني لين يشبع ... اصلا عقدني وكرهني بالزواج"
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
انتهى عزاهم ... لكن الحزن ومرارة الفقد مانتهت ولا بتنتهي ...
ورده من ورود هالبيت ماتت ... بدون لا تذبل ...
واقعهم يقول خلاص عبير راحت ...
خلاص ياباسمه مافي عبير تنام بحضنك وتقرين معها اذكار النوم ...
خلاص ياعذاري .. محد راح يبضمك ويبوسك اول ماتجين ... ولاحد راحيبكي اذا لبستي عبايتك ويترجاك تنامين عندهم ... عبير كانت دايما تسوي كذا .. بس خلاص عبير راااحت ...
عنود..
سالم ...
عبدالرحمن ..
الجوهره ..
خلالالالالاص العبوا لحالكم ...
لا تنتظرون عبير ...
خلاص راحت ..
.
.
" باسمه وين ابوي ؟"
"مسافر"
"واكيد مايدري ... صح؟"
"شلون بيدري وهو ماعلمنا وين بيروح ولا حتى معه جوال عشان نكلمه "
"واذا عرف يعني ؟... امي ماتت ومانزلت دمعه من عينه ... اصلا هو مايحس "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"على وين ؟"
طالعت ريوف باستنكار وهي تلبس عبايتها " من متى تسأليني ؟"
ريوف "لابس ترا امي طول الوقت تسأل عليك.. وماترتاح لين ترجعين ... بعدين خلاص ... العزا خلص "
"هذولا اكثر من جيران .. ومستحيل اتخلى عنهم بهلظروف ... هذا واجب "
ريوف " وانا ماقلت اتخلي عنهم ... بس ع الاقل كلمي امي .. طمنيها عليك ... اتوقع هذا واجب بعد "
.
.
طلعت من البيت ..
وكلماتها ترن بأذنها "هذا واجب بعد "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخل عليه المكتب ...
بابتسامه ... ونشوه ... وفرح ...
" ابشرك يانسيبي ... الأرض الي سافرت عشانها ... كسبناها ... كسبناها "
طالعه وسكت ...
هالفرحه اللي بيطير منها ... وهالنشوه اللي تعتريه ...
بتزول لما يعرف بالخبر ... او مابتحرك فيه ساكن ..
اساسا هو مب عارف كيف يبدأ الخبر ..
" ابراهيم .. كأنك مب مستانس ... عاد هالمره بالذات لازم تفرح .... هالصفقه بترفعنا فوووق .. فوووق "
رد ابراهيم بابتسامه صفراء " لا مستانس .. والله يزيدنا من خيره "
" ايه اجل انا بروح البيت اريح شوي تعبااان ... والعصر بجي"
راح وتركه ...
ماعطاه فرصه يتكلم ... او يمهد له الموضوع ...
براحته ... يعرف بنفسه احسن ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
" الى متى يا باسمه ... المفروض انتي تكونين اقوى منهم وتوقفين معهم بهالمحنه "
طالعت جود .... وطالعت ارجاء البيت حواليها .... تذكرتها .. وخنقتها العبره " لا تلوميني ياجود ... بكل مكان بهالبيت لي معها مواقف ... اشتقتلها .. اشتقتلها "
"يابنننننننت "
سكتت ...
صوته ... هذا صوته .. رجع ...
.
.
" الحمدلله على السلامه "
طالعها بنفس نظراته الحاده "غداكم جاهز "
" ماسوينا غدا ... ماعلمتنا انك بتوصل اليوم "
عصب " من دون ماعلمك ... انا قايلك كلها اسبوع وارجع ""
"بس انت ماكملت اسبوع الى الحين "
رد بصراخ " اسمعي عاد .. لا تكثرين الحكي ... ماطبختي الغدا تطبخينه .... وانا بروح اريح والعصر حطيه لي "
كمل طريقه ببرود ... لا ويدندن بعد ..
حتى لو ماكان يدري وهذا الاكيد ... ليه ماسأل عن اخبارها ؟.. عن دموعها ؟... عن نظرات الحزن بعيونها ؟ ...
"سلطان .. ماسألت عن عبير ؟"
وقف دندنته وهو يكمل طريقه " وشوله اسأل عنها ؟... اقول روحي جهزي الغدا يالله يميديك "
تركها وكمل طريقه ...
وكمل دندنته ... وكمل بروده ...
.
.
لحقته لين الغرفه ...
قبل لا يتهنى بنومته ... لازم يعرف ...
بالطيب والا بالقوه ...
"سلطان لازم تسمعني ... بنتك عبير توفت "
" متى ؟... وشلون ؟"
"مادري والله .. بس بنفس اليوم اللي قلت بتسافر فيه طلعت اسير على الجيران و والظاهر انها لحقتني وانا مانتبهت ... ويوم طلعت مالقيتها الا قطعة دم مرميه ع الارض حسبي الله ونعم الوكيل ... صدمها وانحاش حسبي الله عليه ... حتى ماقال اوديها المستشفى عديم الضمير ... جعله مايربح وين ماراح ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعـ....."
.
.


شخصت عيونه ...
ورجع به الماضي لأربع ايام قبل ..
لما عرف عن هالأرض من نسيبه ابراهيم .. وانه لازم يسافر الدمام يشتريها ....
طلع من دون مايفكر ...
ركب سيارته بسرعه وتحرك ...
شافها قدامه ... تمشي وطالعته ... شافها وشافته ... هذي بنته مب جاهلها ..
بس ماستوعب انها هي .... غرته دنياه ونسته كل شي ... حتى انسانيته ...
مشى لحد ماختفت من قدامه ... مايدري هي تحت السياره والا فوقها ...
المهم انها تروح ويكمل طريقه ....
.
.
اليوم استوعب القصه ...
اليوم عرف ان اللي صدمها بدم بارد صارت بنته ...
اليوم كسب كل شي .... وخسر كل شي ...
اليوم هو ذباح بنته !!! ...
.
.
انا انا انا
هي ما تكلمت ...
ولا حتى هو ...
كل اللي يقوله ...
انا انا انا
وشو انا ؟
"انت اللي ...."
"ايه انا "
\\\\\\\\\\\\\\\\
مو مصدقه ...
عاشرتها ثلاث ايام ..
بس الى الان مو مصدقه ...
مو معقول ابدا ...
هيفاء اللي كانت تجاهر بمعاصيها بدون أي احساس بالذنب ..
اللي ماتحترم صغير ولا كبير ..
اللي تحب تفرض سلطتها ع الكل ..
هي نفسها هيفاء الحين ...
هي نفسها اللي طول وقتها بالحرم ... تصلي وتدعي وتبكي ...
هي نفسها اللي بدلت عبايتها المزركشه بعبايه سودا ماتبين ملامحها ..
هي نفسها اللي كل ماسألوها عن شي قالت بكفيكم وعلى راحتكم ...
كل هالانكسار والخضوع اللي قدامها هيفاء !!
لالالا .. مستحـ...
"نجلاء تكفين خلك عند مهند "
.
.
انتبهت لفهد اللي دخل عليها مفزوع ..
"فهد شفيك "
"هيفاء تعبانه شوي ... باخذها المستشفى وانتي خلك مع مهند "
" ان شاء الله "
"وقفلي الباب زين .. واذا احتجتوا شي اتصلي على طول "
قالها وهو طالع من الغرفه ...
طلع وهو يمشي بسرعه ... وخوف ...
شفيه؟؟...
لازم تعرف ...
.
.
دخلت غرفتهم بخطوات وجله ...
كانت اشبه بجثه هامده مرميه ع السرير ...
انات ...
وعرق يتصبب ..
وتنفس صعب ...
"نجلاء ساعديني عليها ... شوي بس لعند الباب "
طالعته باستنكار " شلون بتشيلها ؟... فهد هالشي مايبيله كلام .. كلم الاسعاف على طول "
"على بال مايجي الاسعاف تكون ماتت "
شالها بكل قوته ... ودموعه ...
مايهم .. يقواها والا لا ...
المهم توصل المستشفى ... حيه ..
يبيها ... حتى لو كان الثمن عمره ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
"البشاره يا ام فهد ... بنتك منيره جابت ولد "
ردت وهي طايره من الفرحه " الله يبشرك بالخير ... الف مبروك يابوعبدالعزيز ... جعله وجه الخير عليكم ... بس الله يسامحك ... ليش ماعلمتني اول مارحتوا المستشفى .. عشان اكون معها "
" مانبي نتعبك ياخاله .. بعدين كل شي صار بسرعه ... بس ولا يهمك .. العصر بمرك تشوفينها "
ام فهد " تسلم ياولدي .. ماعليه .. بتعبك معي ماعندي احد "
"لا شدعوه .. تعبك راحه ياخالتي "
ام فهد " الله يجزاك خير ... بس بسألك علمت اخوانها ؟"
"لا والله ... فهد ادق عليه مايرد .. وسعود ماعرف رقمه "
ام فهد " خلاص انا بكلمهم "
.
.
سكرت الخط بسرعه .. وطالعت حولها ...
البيت فاضي ... تمنت احد حولها تفرح معه بالخبر ..
الله يردهم بالسلامه ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
طول الوقت عينها على مهند النايم ... خايفه يقوم ويسأل عن اهله ...
والعين الثانيه على جوالها ... متردده ... تكلم فهد والا لا ...
بس ماله مده طالع ...
خايفه تكلمه وتشغله عن الطريق ... وخايفه ماتتصل و ..
.
.
انتبهت على صوت جوال يدق ...
استغربت ...
يعني من بيكون جواله ... جوالها وبيدها ... يمكن جوال هيفاء ...
.
.
ثواني وجوالها يدق ...
ردت بسرعه ..
"هلا يمه ... حي الله هالصوت "
ام فهد " هاتي البشاره "
نجلاء تشوقت "لك احلى جيك موية زمزم بمكه ... بس علميني وش السالفه "
ام فهد " منيره جابت ولد "
نجلاء " صدق !! ... الله يبشرك بالخير يمه ... متى؟"
ام فهد " والله مادري .. توه مكلمني احمد "
نجلاء " ياقلبي عليها .. اكيد تعبانه ... ودي الحين ارجع الرياض واشوفها "
ام فهد "ان شاء الله بتشوفينها ... الا فهد قريب عندك ... ادق عليه مايرد "
ارتبكت " ها ... لا طالع مع هيفاء "
ام فهد مستغربه " وشلون ؟... يطلعون ويخلونك ؟!!"
" لا يمه .. راحوا يجيبون غرض ويجون .. مهند جالس معي "
ام فهد " ياحبيله اشتقت له .. عطيني اياه ابشره "
"ودي يمه .. بس توه نايم وماودي اصحيه "
ام فهد " بسم الله عليه ... عسى مب تعبان ؟"
"لا .. بس من الصبح وهو صاحي "
ام فهد " اجل خلاص .. اذا جاء فهد علميه وخليه يكلمني .... وعلمي سعود .. احمد يقول ماعرف رقمه "
" ان شاء الله "
سكرت بسرعه ...
الحمدلله امها ماحست بشي ...
بس صدق ليش فهد مايرد ؟؟...
.
.
عورها قلبها ...
دقت 5 مرات ومارد ...
الله يستر
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
" من هذولا ؟"
قالتها لجود اللي دخلت ومعها 4 اطفال ...
جود بهمس " هذولا عيال الجيران .. جبتهم هنا لأن الجو هناك مكههههرب "
"ليش ؟"
كانت بترد بس تذكرت وجودهم " تبون تلعبون بالحوش ؟"
ردت عنود " لا مانبي شي "
عبدالرحمن " خاله نبي نشوف التلفزيون "
جود " هذا التلفزيون قدامك .. شغله وحط اللي تبي ... تبون اسويلكم شي تاكلونه ؟"
الجوهره " ايه .. انا ابعى بطاطث "
جود " بث بطاطث .. بجيبلك بطاطث وعثير والبقاله بكبرها ... كم جوهره عندنا "
.
.
شالت ريوف كوبها وتوجهت فوق بسرعه ...
اففففف .. ماتحب البزارين ..
واول ماجلست ع الكنب كانت جودلاحقتها ...
"شفيك .. شكله ماعجبك الجو ؟؟ "
ردت معصبه " بزارينهم بجيحين ... اللي يبي التلفزيون .. واللي تنافخ .. واللي تبي بطاطث "
جود " هههههه .. حرام عليك والله يكسرون الخاطر ... انتي لو تشوفين عيشتهم "
قاطعتها بحده " صح ... امي دقت عليك ليش مارديتي ؟ "
جود " كنت حاطته ع الصامت ... المهم .. بطلب من البقاله تبين شي ؟"
عصبت منها " لا "
نزلت وتركتها ...
بيجيك لحظه ياجود وتندمين مثلي ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
من اول مادقت عليه وهي تصيح واصراره انه يجي ياخذها حس ان السالفه مب بسيطه ..
وطول الطريق وهي تصيح ومو راضيه تتكلم ..
حتى بعد ماوصلوا ..
" عذاري مايصير كذا ... بتعلمين وش فيك والا اسكتي "
ردت بصياح وقهر " ابراهيم ابي اتبرى من ابوي ... مابي يصير اسمي عذاري سلطان ... حطوا لي أي اسم بدل سلطان ... ماحبه .. اكرهه .. اكرهه "
رد باستنكار " ليش وش صاير؟"
"تخيل ... طلع هو اللي صدم عبير .. كل هذا عشان ماتطير عليه الفلوس ... الله ياخذ الفلوس وساعتها اللي دمرت حياتنا ... هذا مو ابوي .. هذا وحش .. وحش "
رغم قمة انفعالها ...
رسم ابتسامة سخريه ع شفاته ...
اذا كان ابوك وحش ... فأنا ابوي طاغوت ...
جابني بغلطه دفعت ثمنها ..
رماني على ام مو امي ...
تركها تمارس علي كل انواع التعذيب وهو ساكت يتفرج ...
وبعد ما مات ... حملني مسؤوليتها ومسؤولية بنتها ...
اذا كان ابوك ذبح اختك وماتت ...
ابوي ذبحني وانا حي ...
.
.
مسح على يدها بحنان " خلاص حبيبتي ... هدي نفسك ومايصير الا الخير "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اول ماشافت جواله مرمي ع السرير رمت جوالها بقهر ...
طول الوقت تتصل واخر شي يطلع ناسي جواله !!
حرام عليك يافهد ...
"عمه نجلاء وين امي وابوي ؟"
انتبهت لمهند ... ياليتك ماصحيت ...
"حبيبي راحوا يجيبون عشا ... الحين بيجون "
.
.
حاسه نفسها تبي تصيح ...
ياربي وش تسوي ...
الله يستر ... الله يستر ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
" يمه اخواني دارين؟"
انتبهت لبنتها منيره ... معها حق تستغرب ... متصله على نجلاء قبل العصر .. والحين الساعه ثمان ولا احد دق من اخوانها يبارك ... غريبه ..
"يمه ليه سكتي ؟"
ام فهد " والله انا مثلك مستغربه .. بس قايله لنجلاء تعلمهم غريبه محد دق منهم "
منيره " حتى نجلاء ما دقت ... اخاف فيهم شي بسم الله عليهم "
ام فهد " اسكتي لا تروعيني .. لا ان شاء الله مافيهم الا الخير ... بس تلقين نجلاء نست تعلمهم "
منيره " يمه .. خبر مثل هذي ينسي !! "
ام فهد " اقول ... دقي على نجلاء وعطيني اياها .. واوريك فيها الشغل "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
اول ماشافت رقم منيره ع الشاشه ردت بسرعه ...
وبكت ...
"بسم الله الرحمن الرحيم ... انا من يوم اكلمك العصر وماعجبتيني ... نجلاء تكلمي وش فيك "
حاولت تسكت ... ماقدرت ...
متضايقه ... وخايفه ... ومحتاجه لأمها ..
"نجلاء .. فهد فيه شي؟... مهند فيه شي ؟.. نجلاء ... نجلاء "
"يمه مادري .. مادر...
سكتت اول ماشافت فهد داخليها .... مدت له الجوال ...
"كلم امي "
خذا الجوال منها ...
"هلا وغلا بهالصوت "
"فهد روعتني نجلاء .. وشفيكم؟"
"لا مافينا شي ... بس نجلاء ماعجبها الوضع هنا ... وتتدلع "
"وش هالدلع ... الله يكفينا شره ... المهم قالت لك عن اختك والا نست بعد "
" من؟... منيره !! ... وشفيها "
" مافيها الا العافيه ... وجابت وليد قمر يهبل "
"صدق !! ... الف مبروك .. والله يجعله من الصالحين "
"امين يارب ... تبي تكلمها "
" اكيد مايبي لها كلام "
.
.
مستغربه وهي تطالعه ....
هي ميته من الخوف .. وهو يسولف ويهني ...
اكيد هيفاء مافيها شي والا كان ... طيب ليش ماجت معه ؟....
.
.
اول ماسكر الخط رمى الجوال عليها وهو معصب ...
"بغيتي تفضحينا قدام امي يا .... ياغبيه "
رد بصياح " كله منك ... خليت جوالك هنا وخوفتني ... فهد والله خفت عليك "
رد بتأنيب ضمير "انا اسف ... بس مره ثانيه رجاءا لا تفكرين تدقين على امي ... فاهمه ؟"
نجلاء " طيب وش صار ؟"
رد وهو يتنهد "لازم ترجع الرياض وتكمل علاجها "
" طيب ليش ماجت معك ؟"
"بيخلونها عندهم كم يوم ... وانا الحين بروح احجز للرياض "
نجلاء " الله يعينك "
" وين مهند ؟.. عسى للحين نايم ؟"
نجلاء " لا قام ... وجلس ينتظركم لين مل .. بعدين رجع نام "
"خلاص اجل بروح احجز وبجيبلكم عشا "
مدت له جواله " طيب لا تنسى جوالك "
خذاه وحطه بجيبه " ذكرتيني اكلم احمد ابارك له "
"حتى انا تصدق من الخوف نسيت ابارك لمنيره "
فهد " كلميها وباركي لها ... ولا تحسسينها بأي شي "
" بحاول "
الله يعينك يافهد ..


\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
انا .. انا .. انا
مازال يكررها ...
ويبكي مثل الاطفال ...
متأثر باللي سواه ؟!!
اجل هي وش تقول ...
اذا كان يسوي في بناته كذا عشان وصخ دنيا ... اجل هي الغريبه وش بيسوي فيها
من قلب ... كااارهته ...
"هيييييييه ... يابنت .. يابنت "
اول ماسمعت صراخه تنرفزت ...
" روحي شوفي اذا كان يبي شي عطيه "
ردت عاليه بحده " تراه زوجك مو زوجي "
ردت منهاره " عاليه واللي يحرم والديك مو وقتك ... روحي شوفي وش يبي والله مب طايقه اشوفه "
"ولا انا ... وبقول لطراد يدور لي شقه اسكن فيه مع عيالي "
ردت بحسره " انا لو اقدر كان تركته من زمااااااان ... بس خلاص .. اخذ مني كل شي ..
وماعاد لي خيار غير هو والا الموت .. والله لولا الحاجه ... كان رحت وبلغت عليه بالشرطه ...
حسبي الله عليك يا سلطان ... حسبي الله عليك "
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
" الحمدلله ... ناموا "
طالعتها بطرف عينها وكملت مشاهدة التلفزيون ...
" هذا زعل والا وشو "
ريوف " اصلا انا مابيني وبينك شي عشان ازعل ... انا كنت قاعده انصحك قبل ماتندمين مثلي "
اكيد تقصد موضوع امي ...
"ريوف انتي مب فاهمه شي ... اصلا لو فهمتي .."
قاطعتها " انا بس ابي اقولك اني بيوم من الايام قلت لأمي انتي مو امي ... والحين لو تبيني ابوس رجليها .. ببوسها "
"حتى لو كانت ..."
سكتت ... مب قادره تنطقها ...
" حتى لو كانت بالسجن "


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس