عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-16, 08:03 PM   #100

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير ياحلوين
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
شكراً كثيررررر على دعمكم الدايم لي زاد من سعادتي ربي يسعدكم صدق لا خلا ولا عدم
اسفه كثير طولت عليكم شوي بس البارت طويل
اتمنى اليوم البارت يكون قد توقعاتكم حبايبي الحلوين الغالين
في انتظار ردوركم

ملاحظة).......
‏‎ما احلل احد ياخذها من غير مايذكر المصدر=(
تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني




البارت الاربعون





الساعه اثنين في الليل طلعت تهاني من غرفتها إلى مكتب راشد المكان و الوقت الوحيد اللى مايضايقها فيه احد تخلو مع اغراض راشد و ذكرياته صار من الصعب رجوعها دخلت المكتب كانت الانوار مطفيه بس ما كان في داعي تشغل الانوار هي حافظه كل ملم فيه جلست على الكرسي بس هذي المره كان الكرسي مشغول ما لحقت تبعد سحبها إلى حضنه كانت بتصرخ بس حط يده على فمها وهمس في اذنها : اشششششش ، عرفت صاحب الصوت شال يده عن فمها و فتح اباجورات المكتب : ما مليتي كل ليله و اتني تدخلين و تغوصين في الذكريات خلاص انتهت ما بقي منها غير نسمات بين طيات الورق
تهاني تحاول تقف بس هو ثبتها بهمس : ابعد عني انت ايش لك دخل اعيش في ذكريات انتهت او ما انتهت ..... ابعد
فيصل همس في اذنها : انا زوجك
تهاني حست ببرد وشعر جسمها وقف من الخوف التفتت عليه : على الورق بس
فيصل ابتسم هو يتاملها : ما سمعت في شي اسمه زواج على الورق صح تهاني
تهاني حاول تقف بقوه وهي تبكي : والله لصرخ ابعد
فيصل ضمها بقوه لصدره : عادي زوج و زوجته
بعد عجزت تهاني تخلص نفسها ارتخت عضلتها وستسلمت و هي تبكي : انا زوج......
فيصل حط يده على فمها : كنتي كنتي زوجة اخوي الحين زوجتي
تهاني نزلت راسها بنكسار : ليه تسوي كذا انت عارف اني مستحيل اكون لاحد
فيصل مسك ذقنها ولف وجهها جهته بحزن: ونا مستحيل اشوفك تدفنين نفسك في ماضي انتهى انتي لازم تعيشين الحاضر اذا مو لك لموضي و عبدالرحمن محتاجين لك يعني ما يكفي يتيمن الاب تخليهم يعيشون يتيمن الام وهي حيه
تهاني حست يدين فيصل ارتخت وقفت : انا اعطيهم اللي اقدر عليه
فيصل وقف : ايش تعطيهم انتي يا نايمه يا جالسه في غرفتك ، وشغل نور المكتب : شوفي نفسك كيف صايره
كانت تهاني لابسه جلابيه كانت تلبسها لما كانت حامل فيروزي ووردي تطريز خفيف على شكل فراشات كان يحبها راشد عليها وشعرها ماسكته بنسه بشكل عشوائي وتحت عيونها رايح اسود وجهها ذابل : مالك دخل انا كذا مبسوطه ايش حارق دمك وعيالي ماعليهم قاصر هيفاء مي مقصره معهم
فيصل مسكها مع كتوفها بقوه : بكرا هيفاء مسافره و المكتب بقفله بالقفل ولا تظني وسن بتهتم فيهم لانها بتسافر هي و تركي على الشرقيه
تهاني صرخت في وجهه : ما تقدر تسفرها هيفاء بعدين ياخي اعتبرني مت انا ميتة انا مالي وجود ، في هذي اللحظه حست بكف كسر عظام وجهها من قوته لفت عليه بغضب بصوت مرتجف : ليش تمد يدك علي
فيصل ببرود : بتاكد انتي حيه او انا اتكلم مع خيال
تهاني بكت بصمت و كانت بتطلع بس فيصل سحبها معه كانت بتسحب يدها بس هو شد عليها بقوه وقف عند غرفة نواف و اشر لها بأن تسكت كانت نظرته لوحدها قادره انها تسكتها فتح الباب و دخلو اشر لها على نواف كان نايم و موضي نايمه في حضنه مثل ما كانت تنام في حضن راشد كانت بتروح تاخذها بس سحبها وطلع من الغرفة و اخذها على جناحه حاولت تثبت رجلها في الارض عشان ما يقدر يدخلها وراء خصوصاً انها ماتبي تصرخ و تخلي اللي في القصر يصحى بس قوتها مع قوة فيصل ولا شي دخلها الجناح واخذها على غرفة النوم : من يوم ورايح هذي الجناح لنا تسمعين انا زمان كنت اقول اتركها على راحتها بكرا تفوق من الصدمه بس انتي كل يوم ترجعين على وراء القصر صار مقبره ما في حياة عبدالرحمن من فتح عيونه وهو من حضن وحده إلى حضن ثاني موضي و ارشد صارت دايم اعصابهم مشدوده ما احد يقدر يسيطر عليهم و انتي جالسه تندبين حظك على شي ما سويتيه
تهاني صرخت : صح ما سويته بس ايش تبي الناس تقول وانا بعد موت راشد بشهر اتزوج اخوه هاااااا رد علي بيقولون ماصدقو مات و تزوجو ويقولون راشد مات عشان عرف ان العي.......
فيصل اعطاها كف ثاني وسحبها من شعرها ودخلها الحمام ودخل راسها تحت الماء البارد وهي تصرخ : انتي محتاجه غسيل مخ افكارك هذي ما احد فكر فيها غير مخك المريض ، طلع راسها واخذها ورماها على السرير بقوه : اذا مفكره انك انتي الوحيده اللي تتعذب ف انتي غلطانه كل اللي في هذا القصر يتعذبون ...................انتي هنا لا تطلعين ولا تشوفين احد و لا تسمعين شي عكسي انا كل يوم اشوف ناس كل يوم اسمع كلام اللي يقول كلامك الي اوليا واللي يقول كذب ولي بينه وبين نفسه يقول صدق ولي مره مصدق ، بصراخ : دفنت نفسي قلت اغطي وجهي بتراب عشان ما احد يتكلم لا لا لا ما احد همني والحق بكرا بيطلع و انا اليوم امشي وراسي مرفوع وبكرا بيعرفون ليش وربي بينصرنا اذا مو اليوم بكرا بس انتي استسلمتي للشيطان راشد مات عشان قلبه ضعيف ولو كان اصغر ما ارتاح غير بعد يجيب حقه بس لا انا ولا عياله بنرتاح غير لما يرتاح هو في قبره
تهاني شالت شعرها عن وجهها : الكلام سهل
فيصل بحزم : لا مو سهل من اليوم جناحك القديم راح يتسكر هو و المكتب الملابس اللي عليك واللي في الغرفه راح اتبرع فيها ما عاد تلزمك شوفي هنا كل اللي تحتاجينه تسمعين
تهاني وقفت و بعصبيه : وانت مين ولاك علي لا يكون صدقت انك زوجي انا الحين ساكته بمزاجي بطلع الحين واذا تقدر تمنعني امنعني والله اللي فيها فيها لصحي الكل تسمع ، كانت بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت فيصل
فيصل بصراخ : اذا طلعتي مع هذا الباب في هذه الساعه او دخلتي جناحك الاول او المكتب ف انتي طالق و روحي لي ابوك اكيد الحين في واحد جاهز عشان يزوجك له
ماقدرت تهاني تقول شي غير تدخل غرفة الملابس بعد ربع ساعه خرجت كان فيصل مو موجود في الغرفة نامت على السرير و هي تفكر في الكلام اللي صار اليوم و الكلام اللي قاله فيصل من غير ما تحس حصلت نفسها نامت














الساعه اربعه في اليلل في بيت مشهور كان مسوي عشاء وعازم الاصدقاء و قبل الفجر خرجوا مابقي غير ياسر و محسن سكر مشهور باب الفله بعد لاحظ سياره زرقاء فيها اثنين في اخر الشارع رجع لياسر وقال له
ياسر وقف و بلا مبالاة : خليهم هذا ابو خالد مفكر انه اذا راقبني بيعرف فين ولد ولده ، والتفت على محسن : فين الكلاب
محسن يعرف ياسر اذا كان معصب ايش يسوي بخوف : تحت في السرداب
نزل ياسر مشهور و محسن تحت شافو موسى و العجوز مربوطين وملامحهم مختلفة من الضرب جلس ياسر على الكنبه وفرد ذراعيه على اطرفها واشر لارجال الي واقفين قرب منهم يصحونهم اول مافتح موسى عيونه : اسفين على الازعاج يا باشا و كمان اخذناك من المطار و الرحله راحت عليك
موسى صار يبكي : انا ما كنت اعرف غير لما قلت لي اجهز الحاجه اتصلت عليها قالت عند ابوه
محسن صراخ فيه : ابوه مين تسوق العبط على مو احنا عرفين هذا مو ابوه
ياسر شاف كيف العجوز خايفه صراخ فيه : يا حقيره انتي اخذتي الحاجه الى ابوه انتي هبلا اتي مو عارفه انه هذا على الاوراق و ان لاهو ابوه لا هي امه
العجوز تبكي : انا لي سنه انا اللي اصرف عليه و اذا سالت موسى قال السيد ما ارسل شي اخر مره قلت له انا يادوب اطعم حالي قال السيد مو محتاجه مالو عاد اهميه كنت راح ارمي في الشارع بس مره سوزان و موسى اخذو الحاجه الى نايف و قالو هذا ولدكم اعطى لهم مبلغ كبير و قال كل شهر راح يوصلكم مصروف له كمان قطع المصروف قلت راح اسوي تمثليه مثل هذي على الولد اذا اعطوني فلوس كان بيها ما اعطوني رميته في الشارع بس نايف اخذ الولد
محسن كان قريب من موسى و اعطى بقس : ياحقير انا كل شهر ارسل لك مبلغ لك ولها
موسى زاد في البكي : والله كان عندي ظروف و كنت محتاج
ياسر صرخ صرخه هزت جدران السرداب : بس ............. محتاج ياحقير تقول لها السيد مو محتاجه مالو اهميه انا قلت لك انت و الحقيره سوزان يجلس الى ان اطلبه لو بعد عشرين سنه ، وقف واشر على العجوز : انتي ياحقيره تروحين لبيت سعد هذا و تجيبين لولد
العجوز : ما اقدر اذا رجعت لهم راح يرموني في السجن
ياسر طالع في محسن بعدين فيها : ليش
محسن بخوف : لان نايف رفع قضية نسب من سنتين و بكرا النطق بالحكم و اكيد راح يتهمون البنت وامها بدعاره ام واذا حكت لهم الحقيقه راح يكون نصب واحتيال
ياسر صرخ في محسن : ذول الكلاب لا تشرق عليهم الشمس تسمع او والله تكون انت مكانهم
محسن بخوف : طيب طيب
طلع مشهور وراء ياسر اللي كان بينفجر : خلاص هد
ياسر يدور حول نفسه مو قادر يتكلم من القهر هذي المره مخططه فشل بس على يد اتباعه :......................
مشهور رجع و نزل السرداب كانو يضربون في موسى و العجوز صراخ فيهم : بس اسمع انت و هو ، رمى جوازات السفر الخاصه فيهم : هذي مختومه تطلع بيهم بعد نطلع انا وياسر من هنا على المينا تحصل سفينه باسم ال............ تقول له انا من طرف مشهور اخذ هذي الامانه وصلها الى مصر تمام و التفت على العجوز انتي توصلين لمصر على طول تطلعين على سفينه ثانيه توصلك اليونان عند بنتك و ولد اخوك ام انت في ستين داهية تروح لديرتك ترجع بعد فتره المهم ياسر ما يشوفك و احمد ربك انك ما مت
طلع من السرداب و شاف ياسر نايم على الكنبه بعد ما اخذ الحبوب المسكنه بعد ساعه فتح ياسر عيونه ابتسم مشهور : كيفك الحين
ياسر جلس : كيف بكون
مشهور وقف ومد يده لياسر : الامور محلوله بس قوم معاي على المطبخ
ياسر مسك يد مشهور وقف : كيف محلوله
مشهور : بكرا النسب راح يسقط عنه وراح يسلمونه دار الرعايه وهناك كم الف و ناخذه واذا سعد تحفظ على الولد الى ان تجي العجوز وتاخذه تسوي مثل المره الاولى
ياسر سحب الكرسي و جلس : مي هذي مشكلتي انا كنت ابي هذا النسب يضل عشان لو خسرت قلت الولد ولد سعد نايف بس بعد سقط لا قدر الله بروح فيها
مشهور صب كاس عصير ليمون و اعطى ياسر : هو باقي شهر و تزوج من هذي جنى صح
ياسر اخذ رشفه من العصير و طالع في مشهور : اي
مشهور سحب كرسي و جلس قدام ياسر : يا بي سنه لين تعرف الدواير الحكوميه ان مافي احد اسمه كذا كذا كذا هههههههههه اذا ما نجحة
ياسر غمض عيونه وحط راسه على الطاوله : ان شاء الله تزبط هذي المره
مشهور تنهد : ان شاءالله









وقفت جنى عند التسريحه تسرح شعرها سمعت دق ضعيف عند الباب ابتسمت و راحت تفتح الباب دخلت ساره بخطوات تهتز وغير ثابته وشعرها مو مرتب ابتسمت وشالتها
ساره : ماما
جنى سلمت عليها : ياعيون ماما اكيد خالك هو اللي طلعك من سريرك صح ، اشرت براسه ب اي في هذي اللحظه طلع فراس لابس و ماسك يد عمر : على فين
فراس ابتسم : صباح الخير
جنى حطت ساره على الارض : صباح النور ……… على فين
فراس فتح باب الشقه : جاي على بالي تميس وفول
جنى و اشرت على عمر : و هذا ليش ماخذه معك
عمر : اجيب فطور
جنى : تجيب فطور تعال عشان تاخذ شاور انت و ساره
فراس شال عمر و طلع : اقول على ما تخلصي من ساره نكون رجعنا مع السلامه ، و سكر الباب وراء ابتسمت جنى و اخذت ساره ودخلت غرفة ساره و عمر عشان تحممها بعد نص ساعه و عند باب العماره نزل مزيد من السياره هو معصب في هذي اللحظه وصل فراس شاف عمه بس كان واضح ان فيه شي سلم عليه وطلعو الى الشقه فتح فراس الباب بصرخ : جنى عمي مزيد معي
جنى طلعت من غرفة نومها بسرعه و سكرت الباب وراها : سلام عليكم بابا
مزيد كان يحاول يكون هادي : وعليكم السلام
فراس حط الاكل على طاولة الطعام : حياك الله عمي تفضل
مزيد و عينه على جنى : قبل لا اجلس بعرف مين الرجال اللي كنتي جالسه مع في الكوفي
جنى توترات على طول راحت عينها على فراس : رجال مين
مزيد بعصبيه : اللي قلتي لنوال انه خالك
فراس استغرب توترها وخوفها :…………
جنى بعصبيه : هذا شي يخصني
مزيد تقدم منها : كيف يخصك تجلسين مع رجال غريب في مكان عام بكل وقاحه تقولين يخصني ،. بصراخ : تكلمي
جنى : عندي اسبابي
فراس حب يسكت ولا يحرجها مزيد بنفس الحده : ايش الاسباب يامحترمه اللي تخليك تجلسين وتمسكين يدي و تشربي العصير معه
جنى تحاول تهداء : ما اقدر اقول لك
مزيد طالع فيها كيف تتكلم بكل ثقه وكأنها ماسوت شي : انتي يبيلك تربيه من جديد الظاهر ماتعرفين الصح من الغلط
جنى فتحت عيونها على الاخر : نعم لا بابا انا متربيه واعرف الصح من الغلط
مسكهامزيد بقوه من معصمها وبعصبيه : لا مو متربيه ويلا قدامي ما عاد لك جلس في هذي الشقه انتي لازم يكون فوق راسك حارس يعلمك الادب
….………: ماتحتاج احد يعلمها الادب
مزيد التفت على صاحب الصوت كان خالد وقف عند باب غرفة النوم و التفت بسرعه على فراس : هذا ايش سوي هنا وفي غرفة اختك
فراس انحرج : هذاااا
مزيد بعصبيه : تكلم كيف يكون هنا هو مطلقها
خالد حط يده حول كتف جنى عشان تهداء : اول شي انا ما طلقتها و الموضوع طويل تعال ارتاح عشان نعرف نتكلم
مزيد جلس و صرخ في فراس : جيب لي ماء
فراس اول مره من عرف مزيد يشوفه كذا من غير ما يتكلم راح جلست جنى و خالد و فراس اعطى الكاس لمزيد و جلس
خالد تنهد : اول شي اللي بنقوله يضل بينه مايطلع خصوصاً انت يا عمي
مزيد هو يحاول يهدا : اذا منطقي ماراح يطلع
جنى كانت تبكي مسح خالد على ظهرها : خلاص حياتي الحين عمك يفهم ، وطالع في مزيد : الموضوع فيه حياة وموت وقصة الطلاق هي تمثيلية و الموضوع داخل فيه الأطراف كثيره
مزيد حس ان الموضوع مره كبير : خلاص ما راح يطلع
خالد حكى كل شي اللي كان معظمه عارفه فراس بس اللي ما كان عارفه ان ياسر هو اللي خطف صالح و قف بسرعه : الحقير
خالد بحزم : فراس اجلس جنى ما قالت لك عشان عارف انك راح تنفعل وتخسرك و تخسر ولدها لان هذا الموضوع يبي لها هدوء و تفكير
مزيد : يعني اللي كنتي معاه ياسر
جنى و هي منزل راسها : اي في كل مره اكون معاه نحاول نحصل على تصريح صريح باسم صالح بس كأن هو عارف ان معي كاميرا
مزيد تاملهم كيف كانو مكسورين هم يتكلمون حزن على حالهم : الله يكون في عونكم
خالد بحزن : امين
جنى وقفت : دقايق و يكون الفطور جاهز
مزيد وقف و مسكها : اسف عشان غلطت عليك يابنتي
جنى ابتسمت بالقوه : ما صار شي بابا
مزيد سلم على جبينها : ان شاء الله تقر عينكم بشوفته صالح ……… يلا مع السلامه
خالد وقف : لا مايصير اجلس افطر معانا
مزيد طالع في فراس اللي كان واضح عليه انه معصب رجع جلس جنب فراس : خلاص بجلس عشان بس اطلع انا و الشيخ مع بعض ، بعد ما افطر مزيد و فراس طلعو وعند باب العماره طلب مزيد من يجي فراس معاه في السيارة طول الطريق كان فراس ما يتكلم و مزيد اتركه على راحته لما وصل البيت اخذ فراس مع على المكتب الخاص فيه
جلس مزيد وراء المكتب و اشر لفراس يجلس : ايش يدور في راسك الحين
جلس فراس و تنهد : ابوي انت قول لي ايش اسوي
مزيد ابتسم : انا مافي شي اسوي غير اني انتظر ايش يصير مثل خالد
فراس بقهر : هذا اول اجلس انتظر لما ما كنت اعرف هو مين
مزيد اتكى على الطاوله و شبك اصابعه مع بعض : يا ولدي انت سو مثل ما يطلب منك العقيد أحمد و اذا طاح ياسر سو فيه اللي تبي اما الحين لا تظيع مستقبلك عشان انسان تافه
فراس بغضب : يعمي هذا لو بس يطلب من غير ما يجيب اختي ويذلها بس عشان الولد معاه هذا مو حاسب حساب الرجاجيل اللي معاها
مزيد تنهد : شوف اخو خالد اخذ الطريق الصح و انت خلك عاقل لا تخلي الغضب يتحكم فيك ، فراس كان برد على مزيد بس في هذي الحظه اندق الباب : ادخل
صالح استغراب وجود فراس عند ابوه سلم عليه و جلس جنبه : ايوه يبه ايش تبي
مزيد فتح اللاب توب : اليوم لا تترك ولد عمك وحده تسمع
فراس ابتسم : ليش يعني شايفني بزر قدامك انا وعدت جنى ما اسوي له شي
صالح زاد استغراب : ايش في
مزيد : عندك فراس يقول لك هو حر وانت اذا احتاج احد تقول له مافي غير الرجال هذا
صالح لف يده على رقبة فراس هو يمثل العصبية : اليوم ماراح اترك غير لما تقول لي كل شي
فراس سوى نفس الشي هو يسحب رقبة صالح الى الاسف شوي : اقول تحلم ياحلو ، صار فراس و صالح يتعاركون مع بعض وسط ضحكهم وضحك مزيد ، ابتعد فراس شوي عن صالح : غير ثيابك عشان طفشان من الجدران نفسي اجلس في مكان مفتوح
صالح طالع هو يصرخ : تأمر يا ولد العم
مزيد لبس النظارة : صدقني تبي احد يسمعك صالح هو الحل
ابتسم فراس هو يعدل التيشيرت و اشر براسه ب اي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس